• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

بسمة الغيب (قصيدة)

بسمة الغيب (قصيدة)
زكريا الفاخري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2016 ميلادي - 18/7/1437 هجري

الزيارات: 9479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسمة الغيب

 

خذِي مِن الروحِ أعيادًا وألحانا
وبعثريني على الأوراقِ أوزانا
خذي من الليلِ نجمًا كي يطيرَ به
جوادُ شِعريَ نحو المصطفى الآنا
جُودِي عليَّ - حروفَ الشعرِ- علَّ هوًى
سبى فؤادِي يعُودُ اليومَ جَذلانا
جُودي من الحبِ إن الشعِرَ قافيةٌ
إذا انتشتْ؛ أنطقتْ في الروحِ: سُبحانا
• • •
يا صفوةَ الخلقِ، خجلى أحرفي بفمي
فالشعرُ يعجَزُ أن يُوفيكَ ميزانا
نسجتُ رمشيَ أوتارًا لتعزفكم
فمُ القصائدِ أشواقاً وتحنانا
أيمدحُ المدحُ! ما الأقلامُ قائلةٌ!؟
وأنتَ للمدحِ قد عُنوِنتَ عُنوانا
يا خالة َ الحُسْنِ في خدِّ الوجودِ، ويا
أناملَ الفجرِ تلهو في مُحيَّانا
يا زمزمَ النورِ في الدنيا ومنبعَهُ
إليكَ حجَّ جمالُ الكونِ مزدانا
ويا شتاءً مِن ال"تسْنيْمِ" مُنسَكِبًا
كدهشةِ الغيثِ تسقي ثغرَ دنيانا
وبسمة ًمن شِفاهِ الفجرِ ساطعةً
ونظرةً من عيونِ الوردِ تهوانا
وموكبا من سَرايا العشقِ مُحتشِدًا
يمشي على ضفةِ الإحساسِ نشوانا
ويا تلهُّفَ طفلٍ عادَ والِدُهُ
بعدَ التفرُّقِ.. أزماناً وأزمانا
هَذا يتيمُ قريشٍ.. هَزَّ مولِدُهُ
قصورَ كسرى وأجنادًا وإيوانا
• • •
هديةُ الغيبِ للدنيا، وأغنيةٌ
كنشوةِ الشوقِ تسري في خلايانا
طفلُ الحقيقةِ - يا بشراكِ آمنةٌ -
اَلآنَ يُزهِرُ في الأحشاءِ ريحانا
طفلُ الحقيقةِ صاغَ الغيبُ جوهرَهِ
منْ لؤلؤِ الجنةِ العَلياءِ قد كانا
تغفو على شُرْفةِ البشرى ملامِحُهُ
وجهاً صبوحاً حوى دُرًّا ومرجانا
• • •
من نفحةِ الخُلدِ جاءَ الكونَ يُوقِظهُ
بعد التقهقرِ في الظلماء عُميانا
فكم بكتْ – قبلَهُ - عينُ الزمانِ أسًى
ثكلى وتحملُ في الأعماق أحزانا
في سَكرةِ التيْهِ كم موءُوْدةٍ دفنتْ
دون الأمومةِ كان القبرُ أحضانا
باعوا العقولَ إلى "لاتٍ" إلى "هُبَلٍ"
كانوا أُسارى وكانَ الشركُ سجَّانا
• • •
هوامشٌ تحتَ سطرِ الدهرِ قد نبِذوا
كلُّ الخلائقِ لم ترفعْ لهم شانا
حتى نزلتَ -رسولَ اللهِ – دوحَتهم
لتبْذرَ الفُلَّ.. أصنافاً وألوانا
أوقدتَ في عَجْنةِ الصلصالِ شمعتهُ
حتى غدا - بعد نور اللهِ – إنسانا
أتيتَ - يا أعذبَ الأنهار - أجوبةً
لمْ تُبقِ في قصةِ المجهولِ حيرانا
• • •
يأويْ إلى (الغارِ) حبُّ اللهِ يؤنسُهُ
من ظلمةِ الغارِ شعَّ الكونَ إيمانا
ويرسلُ العقلَ في الآفاقِ أشرعةً
سفائنُ الفِكْرِ أحيت فيهِ شُطآنا
جبريلُ نادى: حباكَ اللهُ مُعجزةً
(إقرأْ و رتِّلْ) فقد أوتيْتَ فرقانا
فاحدودبَ اللُغزُ في أعماقهِ فزِعًا
من ذا يريدُ من الأمِّيِّ تبيانا!؟
عَيْنا خديجة بثتْ قلبَهُ أمَلاً
نافورةُ الحبِّ تسقي الروحَ سلوانا
أسرى بهِ الله للأقصى على قبَسٍ
يطوي الفيافِيَ وَاحاتٍ وكُثبانا
فوقَ النجومِ إلى السَّبْعِ العُلا ارتفعتْ
به البراقُ، وأحيا الليلَ آذانا
صلّى - ومِن خلفهِ الأطهارُ قد سَجَدُوا -
ورتلَ الوحيَ تحتَ العرشِ قرآنا
صلَّوا جميعاً صلاةَ الحبِّ، ما افترقوا
فالدينُ ينسجُ بينَ الخلقِ أوطانا
• • •
بكتْهُ "مكةُ" من آثارِ هجرتهِ
على الخدودِ يفيضُ الماءُ وُديانا
لولا (تبوُّؤُ إبراهيمَ) في أزَلٍ
لهاجرَ البيتُ أحجارًا وأركانا
وقالَ: مكةُ لولا أنهم مَكروا
ما اخترتُ غيركِ دونَ الخلق جيرانا
و صفَّفتْ يثربٌ يومَ اللقا - طرباً -
ضفائرَ الحسنِ منها؛ كلما دَانى
أمستْ منوَّرةً، بالشوقِ مُنشِدة:
"بدرٌ تمامٌ.. ببابِ الحيِّ ناجانا"
أتتْ تضمدُ جُرحَ الأرضِ – هجرتُهُ -
ببلْسَمٍ من رفوفِ الغيبِ دَاوَانا
تفيضُ عَذبًا زلالاً من أصابعهِ
أنهارُ طهرٍ سَقتْ صحبًا وخلانا
وحنَّ جذعٌ لأقدامٍ له وقفتْ
تشكو إليهِ - من الأشواقِ – هجرانا
أقامَ في "مأرزِ الإيمانِ" مملكةً
مشاتلُ العدلِ قد أثمرنَ سلطانا
هناك مكةُ شعَّتْ في خوافقهِ
ذكرى تثيرُ من الآهاتِ بركانا
حتى أتاها صباحَ الفتحِ منتصرًا
فاصدحْ - بلالاً - فإنَّ الفجرَ قد حَانا
قل: جاءَكِ الحقُ يا أصنامُ فانهدمي
ويا قريشٌ.. نرىَ آثارَ قتلانا
ماذا تظنونَ أنِّي فاعِلٌ بِكُمُ؟
هلاَّ أجبتم وقدْ كانَ الذي كانا!؟
قالوا: كريمٌ، سحابُ الصفحِ في يدهِ
هلا مننْتَ - رسولَ اللهِ - إحسانا
شقيقُ يوسفَ نادى القومَ مَنطقهُ:
لكُم مَنحتُ - مِدادَ البحرِ – غفرانا
قد بلَّغَ الدينَ للدنيا وأكملَهُ
وأينعَ الوحيُ أثمارًا وأغصانا
وتمَّتِ النعمةُ الكبرى؛ فخيَّرَهُ
ربُّ العبادِ: أما قد آنَ لقيانا؟!
فاختارَ لقياهُ - دونَ الناسِ – في شغفٍ:
"إلى الرفيقِ إلى الفردوسِ مَسْعَانا"
تركتَ أمتنا كالنجمِ شامخةً
تمشي على قامَةِ الدنيا سرايانا
واليومَ بعدكَ أسْيَافٌ لنا كُسِرَتْ؛
تشكو إلى الله بغدادًا وأقصانا
مات النخيلُ بجورِ الماءِ، لا سَعَفٌ
يُهدِي الظِلالَ، وأضحى التمرُ صَوَّانا
• • •
خضَّبتُ حَرفيَ مِنْ حِناءِ سيرتهِ
فاعشوشَبَ البوحُ في كَفَّيَّ ولهانا
وصغتُ ضلعيَ قيثارًا لأُغنيتي
لأسكبَ الشِعْرَ ناياتٍ وألحانا
فالشعرُ عندي عصا بوحٍ أهشُّ بهِ
ليلَ الحنينِ إذا اشتاقتْ حنايانا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نسيم القوافي (قصيدة)
  • شراع الحزن (قصيدة)
  • نوال (قصيدة)
  • ابتهالات الشجا (قصيدة)
  • دعونا نبتسم
  • تبسم (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • بسمة وسط الجراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إسبانيا: منهج "بسمة" لتعليم اللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التفكير الجانبي وعلاقته بسمات الشخصية وفق أنموذج قائمة العوامل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بسمة أمل (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من سمات الجمال .. القصد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سمات المذهب الحنبلي(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • سمات الإنعام والانتقام الدنيويين في القرآن الكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبرز سمات وخصائص أهل السنة والجماعة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب