• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

ماذا لو عاد صلاح الدين؟ (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2010 ميلادي - 25/3/1431 هجري

الزيارات: 40485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نَادَيْتُهُ:   قُمْ    لَنَا    نَحْتَاجُكَ    الآنَا        فَفِي   غِيَابِكَ   فَاضَ   النَّهْرُ   أَحْزَانَا
رُبُوعُنَا   أَجْدَبَتْ    وَاصْفَرَّ    بُرْعُمُنَا        وَفِي   رُبَانَا   تَنَامَى   الشَّوْكُ    أَلْوَانَا
وَأَقْفَرَ   الرَّوْضُ    وَارْتَاعَتْ    بَلابِلُهُ        أَنَّى   نَظَرْنَا   نَجِدْ    بُومًا    وَغِرْبَانَا
مَرَارَةُ   الذُّلِّ    مَلَّتْ    مِنْ    بَلادَتِنَا        وَهَلْ يُحِسُّ  بِطَعْمِ  الذُّلِّ  مَنْ  هَانَا؟!
عَافَ   الحَيَاءُ   وُجُوهًا   لا    تُفَارِقُنَا        إِلاَّ  عَلَى  ظَهْرِهَا   إِنْ   شَاءَ   مَوْلانَا
عَافَ   الحَيَاءُ   وُجُوهًا   لا    تُفَارِقُنَا        هِيَ  العِقَابُ   عَلَى   شَتَّى   خَطَايَانَا
أَثْوَابُ  عِزَّتِنَا   فِي   الوَحْلِ   نَغْسِلُهَا        يَزْدَادُ  مِنْ  عَجْزِنَا  المَخْذُولُ  خِذْلانَا
•            •            •
نَادَيْتُهُ:   قُمْ    لَنَا    نَحْتَاجُكَ    الآنَا        نَحْتَاجُ   خَالِدَ،   وَالقَعْقَاعَ    فُرْسَانَا
فَقَالَ:  هَبْ  أَنَّنِي   لَبَّيْتُ   صَائِحَكُمْ        وَجِئْتُ     أَقْطَعُ     تَارِيخًا     وَأَزْمَانَا
وَقُمْتُ  مِنْ  مَرْقَدِي  حَتَّى  أُعَاوِنَكُمْ        لِكَيْ  نُعِيدَ  مِنَ   الأَمْجَادِ   مَا   كَانَا
هَلْ  تَقْبَلُونَ  مَجِيئِي   فِي   بِلادِكُمُ؟        وَهَلْ أَعُودُ كَمَا قَدْ  كُنْتُ  سُلْطَانَا؟!
أُجَهِّزُ   الجُنْدَ   بَدْءًا   مِنْ    عَقِيدَتِهِمْ        وَأَشْحَذُ    العَزْمَ    إِخْلاصًا    وَإِيمَانَا
أُثِيرُ   فِي   النَّاسِ    طَاقَاتٍ    مُعَطَّلَةً        وَأَنْصِبُ  العَدْلَ  بَيْنَ  الشَّعْبِ   مِيزَانَا
حُبَّ الشَّهَادَةِ  فِي  الأَعْمَاقِ  أَغْرِسُهُ        كَيْ يُصْبِحَ الفَرْدُ  فِي  المَيْدَانِ  بُرْكَانَا
أُوَسِّدُ    الأَمْرَ     لِلأَطْهَارِ     مُقْتَدِيًا        وَلا   أُقِيمُ    عَلَى    الأَغْنَامِ    ذُؤْبَانَا
أَخْتَارُ     حَاشِيَةً      بِاللَّهِ      مُؤْمِنَةً        فَلَسْتُ  فِرْعَوْنَ  كَيْ  أَحْتَاجَ  هَامَانَا
•            •            •
وَقَالَ  لِي  وَالأَسَى  يَكْسُو   مَلامِحَهُ        وَلا   يُطِيقُ   لِهَوْلِ   الخَطْبِ   كِتْمَانَا
قُلْ  لِي  بِرَبِّكَ  إِنْ  أَصْبَحْتُ   بَيْنَكُمُ        أَذَاعَ   عَنْ   عَوْدَتِي   التِّلْفَازُ   إِعْلانَا
مَنْ   فِي   المُلُوكِ   سَيُعْطِينِي   دُوَيْلَتَهُ        وَمَنْ  سَيَسْعَى   لِلَمِّ   الشَّمْلِ   مِعْوَانَا
وَإِنْ   أَبَوْا   وَامْتَطَى   كُلٌّ    حَمَاقَتَهُ        قَالُوا: مَلَكْنَا  وَقَالُوا:  الشَّعْبُ  زَكَّانَا
هَلْ يَمْلِكُ الشَّعْبُ أَنْ يَخْتَارَ  حَاكِمَهُ        أَمْ  أَصْبَحَ   الأَمْرُ   مِيرَاثًا   وَطُغْيَانَا؟!
وَلَوْ  تَمَسَّكَ   بِي   مِنْ   بَيْنِكُمْ   نَفَرٌ        وَجَمَّعُوا   فِي   سَبِيلِ    اللَّهِ    أَقْرَانَا
هَلْ يَسْمَحُونَ بِحِزْبٍ لَوْ عَلَى مَضَضٍ        إِذَا  اتَّخَذْتُمْ   صَلاحَ   الدِّينِ   عُنْوَانَا
•            •            •
وَقَالَ   لِي:   إِنَّكُمْ   بِعْتُمْ    قَضِيَّتَكُمْ        بِاسْمِ  السَّلامِ  اسْتَحَالَ  القَوْمُ  فِئْرَانَا
سَيْفِي   سَيُؤْخَذُ   مِنِّي   إِنْ    أَتَيْتُكُمُ        أَمَّا   حِصَانِي   فَلَنْ    يَرْتَادَ    مَيْدَانَا
قَدْ    يَشْتَرِيهِ    ثَرِيٌّ    رُبَّمَا    دَفَعُوا        إِلَى  السِّبَاقِ   بِهِ   لا   نَحْوَ   أَقْصَانَا
وَقَدْ  يَمُوتُ  اكْتِئَابًا   فِي   مَزَارِعِكُمْ        وَالعَجْزُ    يَفْتِكُ    بِالأَحْرَارِ    أَحْيَانَا
وَرُبَّمَا   خِسَّةً    قَامَتْ    صَحَافَتُكُمْ        بِحَمْلَةٍ  تَزْدَرِي  عَهْدِي  الَّذِي   كَانَا
وَرُبَّمَا   أَلْصَقُوا   بِي    أَيَّ    مَنْقَصَةٍ        وَصِرْتُ بَعْدَ الَّذِي قَدْ كُنْتُ -  خَوَّانَا
وَرُبَّمَا  الأَمْنُ  بَعْدَ   البَحْثِ   صَنَّفَنِي        وَأَثْبَتُوا   أَنَّنِي    كَمْ    زُرْتُ    إِيرَانَا
وَسَجَّلُوا  لِي  اعْتِرَافًا  حَسْبَمَا  رَغِبُوا        وَصَدَّقَ    النَّاسُ    بِالإِلْحَاحِ    بُهْتَانَا
وَرُبَّمَا  قَالَ  أَهْلُ   الحُكْمِ   فِي   ثِقَةٍ        إِنِّي  انْتَمَيْتُ   لِمَنْ   يُدْعَوْنَ   إِخْوَانَا
وَغَايَةُ  الأَمْرِ   بِالقَانُونِ   تُنْصَبُ   لِي        مُحَاكَمَاتٌ    بِهَا    نَزْدَادُ     نُقْصَانَا
وَرُبَّمَا  الغَرْبُ  لَمْ  يَقْنَعْ  بِمَا   صَنَعُوا        وَمَجْلِسُ   الأَمْنِ    إِرْضَاءً    وَعِرْفَانَا
لَنْ   تَسْتَرِيحَ   جُفُونٌ   فِي   مَطَابِخِهِ        إِلاَّ   إِذَا   نَفَّذُوا    المَطْلُوبَ    إِذْعَانَا
"جُوَانْتَنَامُو"    مَصِيرٌ     فِي     بَرَاثِنِهِ        أَلْقَى  الهَوَانَ   وَمَا   هَذِي   سَجَايَانَا
فَهَلْ  تُرِيدُ  صَلاحَ  الدِّينِ  يَا   وَلَدِي        حَتَّى    يُقَدَّمَ     لِلأَعْدَاءِ     قُرْبَانَا؟!
كُلُّ  الفَوَارِسِ  فِي   التَّارِيخِ   تُعْلِنُهَا:        تَبًّا      لِدُنْيَاكُمُ      دَعْنَا      بِمَثْوَانَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عفوا صلاح الدين (قصيدة)
  • ثوبها دفء ولين (قصيدة)
  • معكم قلوب الناس (قصيدة)
  • المؤتمر والهجرة (قصيدة)
  • عام بأية حال! (قصيدة)
  • من منا صلاح الدين؟؟
  • رسالة من صلاح الدين (قصيدة)
  • صلاح الدين ( قصيدة )
  • موقف صلاح الدين من بقايا الفاطميين بين منهجية المتخصصين وعاطفة الهواة واللامنهجيين

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا لو..؟ (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا لو عادوا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا لو تولاك الله؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو تكلم الياسمين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا لو كان هذا آخر رمضان في حياتك؟(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ماذا لو كنا في حلم؟(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ماذا لو كنت في زمان النبي صلى الله عليه وسلم؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- هذا رأيى والله اعلم
على الحصرى - مصر 01-08-2013 12:28 AM

الحمد لله القصيدة تعد من الروائع ولكن إن شاء الله الواقع سيكون أروع

4- جزاكم الله خيرا
أبو يوسف محمد بن عبد الله - مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر 07-09-2012 05:43 PM

أخي الكريم جزاك الله خيرا ولا فض فوك ، قصيدة رائعة أرجو التواصل دائما بقصائدك الماتعة.
شكر الله لك غيرتك.

3- رااائعة
فارسة الصحراء - مصر 10-03-2011 06:29 AM

السلام عليكم إنها جميلة جدا حتى أننا شعرنا أن صلاح الدين يأس مننا لكنى أتعجب هل فعلا إن كان صلاح الدين بيننا لكان فى غوانتانمو ؟؟....

2- قلم رائع
محمد بدوي الهاشمي - سوريا 21-04-2010 12:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله ......
بورك فيك وبورك هذا النفس الإسلامي العميق
قلم رائع يرصد واقع الأمة وما آلت إليه
جزاك الله خيرا

1- كم هي رائعة
مميز - مصر 12-03-2010 03:33 AM
حياك الله شاعرنا الفاضل
القصيدة كم هي رائعة رائعة شكلا ومضمونا ولغة وفنا وإحساسا
وكم هي مصورة لواقعنا المرير
نسأل الله تعالى أن يعيدنا إلى دينه ويعيد إلينا عزتنا وكرامتنا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب