• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

من أقوال الحسن البصري في الاستغفار والدعاء

د. أحمد عبدالوهاب الشرقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2014 ميلادي - 18/11/1435 هجري

الزيارات: 89714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أقوال الحسن البصري في الاستغفار والدعاء


إلهي، مَن أولى بالزلل والتقصير مني؟ وأولى بالمغفرة والعفو منك عني؟ وقد خلقتَني ضعيفًا لا أملك لنفسي ضرًّا ولا نفعًا!

 

إلهي، عِلمك فيَّ سابق، وقضاؤك بي محيط، وأمرك فيَّ نافذ، أطعتُك بإذنك ومعونتك، والمنَّة لك، وعصيتُك بعلمك، والحُجَّة لك، فبوجوب حجتك، وانقطاع حجتي، ثبِّت خوفك في قلبي حتى لا أرجو سواك، ولا أخاف غيرك.

 

اللهم يا أرحم الراحمين، صلِّ على محمد خاتم النبيين، واغفر لي ولكافة المؤمنين، وحسبي الله ونعم الوكيل.

 

وروي أنه كان إذا أراد سفرًا قال: يا من إذا استُودع شيئًا حفظه وأداه، أستودعك من غاب عني، ومن حضر من أهلي وولدي، وكل ما ملكته يدي، فاحفظهم يا مَن لا يخيب ودائعه.

 

وكان إذا عرض له همٌّ، أو أصابه كرب، قال: يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، وهما يتناجيان فيقول ابنه: ارفق يا أبت، ويقول إبراهيم: اصبر لأمر ربنا يا بُني، يا مقيِّض الرَّكب ليوسف في الأرض القَفْر وغيابات الجب، وجاعله بعد العبودية ملكًا، يا سامع همس ذي النون في ظلماتٍ ثلاث، يا رادَّ بصر يعقوب عليه، وجاعل حزنه فرحًا، يا راحم عَبرة داود، وكاشف ضر أيوب، يا من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، ويُغيث من استغاث به ورجاه، يا من لا يُعبد رب سواه، يا عالم النجوى، وكاشف البلوى، أسألك أن تصلي على نبيك المصطفى، وعبدك المرتضى، محمد وعلى آله وصحبه، وأن تكفيني ما أهمَّني، وتُفرِّج كربي، يا خير من سُئل، وأفضل من رُجي، وأرحم من استُرحم، افعل بي من الخير ما أنت أهلُه، يا أرحم الراحمين، وحسبي الله ونعم الوكيل.

 

وكان يقول إذا دخل الجبانة: اللهم رب هذه الأجساد البالية، والعظام النخرة، التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة، ولرحمتك راجية، أرسل عليها روحًا منك وسلامًا مني.

 

ثم يقول: روي أن العبد إذا قال ذلك، استغفر له كل ميت مذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة.

 

ورُوي أن الحجاج أخافه وطلبه، فقال: يا سامع دعوتي، ويا عدَّتي في مُلمَّتي، وكاشف كربتي وشدتي، ويا راحمي وولي نعمتي، ويا إلهي وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى ومحمد ورب الناس كلهم، بحق ﴿ كهيعص ﴾ [مريم: 1]، و ﴿ طه ﴾ [طه: 1]، و﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 1، 2]، صل اللهم على محمد، وعلى آل محمد الطاهرين، واكفني شرَّه وشر كل ذي شر، وعافني من الحَجَّاج وحزبِه وأشياعه وجنده، واصرف عني بقدرتك ما يُحاوله، وكفَّ عني أذاه وشره، ولا تجعل له عليَّ سبيلاً يا رب العالمين، وصلَّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وسلم.

 

وكان يقول إذا مرض: اللهم لا تجعلني ممن إذا مرض ندم، وإذا شُفي فُتن، وإذا افتقر حزن، واكفني اللهم كفاية مَن استكفاك، وعافني عافية من استعفاك، ووفقني اللهم لمحبتك ورضاك، يا من يرحم من استَرحَمه، ويُجيب دعاء من دعاه.

 

وقيل: كان يغشى مجلسَ الحسن رجلٌ من الخوارج فيُؤذي أهله، فقيل للحسن: ألا تَشكوه للأمير؟ فقال: أرجو أن يَكفينا إياه ربُّ الأمير، فلما قدم الرجل، استقبل الحسن القِبلة وقال: اللهم اكفنيه بما شئتَ، فخرَّ الرجل على دابته، وحُمل ميتًا إلى أهله، فعرَف الحسن، فقال: الحمد لله الذي يكفي من استكفاه، ويقبل دعاء من دعاه، يا ويحه ما كان أغرَّه بربه!

 

وكان إذا فرغ مجلسُه قال: اللهم ألحقني بصالح مَن مضى، واجعلني مِن صالح مَن بقي، وأعِذْني من شر نفسي، ومن شر كل ذي شر.

 

ولما انتهى إلى الحسن موت الحجاج قال: اللهم إنه عقيرك[1] وأنت قتلتَه، اللهم فأَمِتْ حاشيته.

 

وكان إذا ختم القرآن قال: صدق الله الذي لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت، وبلَّغت الرسل الكرام، ونحن على ما قال ربنا ومولانا من الشاهدين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه المنتجبين[2]، وأزواجه أمهات المؤمنين.

 

اللهم إنك علمتنا القرآن قبل رغبتنا في تعليمه، واختصصتَنا به قبل معرفتنا بفضله، ومننت علينا به قبل علمنا بنفعه، اللهم فإذا كان ذلك منًّا منك وجودًا، وكرمًا ولطفًا لنا، ورحمةً وسعتنا من غير حولنا ولا حيلتنا، ولا قوتنا ولا قُدرتنا، اللهمَّ فهب لنا رعاية حقه، وحسن تلاوته، وحفظ آياته، والعمل بمحكمه، وتبيين متشابهه.

 

اللهم اهدِنا بهدايته، ونوِّر قلوبنا ببصيرته، اللهم إنك أنزلته شفاءً لأوليائك، وشقاءً على أعدائك، وعمًى على أهل معاصيك، فاجعله اللهم دليلاً لنا على عبادتك، وحصنًا حصينًا من عذابك، ونورًا نهتدي به يوم لقائك، ونستضيء به بين خلقك، ونجوز به صراطك، ونصل به إلى جنتك.

 

اللهم إنا نعوذ بك من العمى عن علمه، والحور عن قصده، والتقصير دون حقه.

 

اللهم احمل عنا ثقله، ويسِّر لنا حفظه، واجعلنا ممَّن يقوم بحقه، ويؤدي فرائضه، ويؤمن بمتشابهه، ويستسنُّ بسنَّته، ويُحلُّ حلاله، ويُحرِّم حرامه.

 

اللهم وانفعنا بما صرفت فيه من الآيات، وذكِّرنا بما ضربت فيه من الأمثال، وكفِّر بتلاوته السيئات، ولقِّنا به البُشرى عند الممات.

 

اللهم انفَعنا بالقرآن العظيم، وبالآيات والذكر الحكيم.

 

اللهم إنا نعوذ بك من قساوة قلوبنا، ونسألك العفو عن جرائمنا وذنوبنا.

 

اللهم إنك جعلت القرآن مباركًا، فارزقنا به من كل بركة، ونجِّنا به مِن كل هلَكة.

 

اللهم اجعله لنا شافعًا مشفعًا، ونورًا وشفاءً وهدىً وموعظةً.

 

اللهم ألزم قلوبنا به السكينة والوقار، ويسِّر لنا به كثرة الاستغفار، واجعل لقلوبنا ذكاءً في تفهمه، ولذةً في تردده، وعبرةً عند ترجيعه؛ حتى لا نبتغي به بدلاً، ولا نشتري به ثمنًا، ولا نُؤْثر عليه من الدنيا غرضًا، إنك سميع الدعاء، قريب مجيب.

 

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وشفاء صدورنا، ونور أبصارنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، وقائدنا ودليلنا إلى جنات النعيم.

 

اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا، ولنا فيها فائدة، إلا أتيت على قضائها في يُسر منك وعافية يا أرحم الراحمين، يا غياث المستغيثين، يا مجيب دعوة المضطرين.

 

وصلِّ اللهم على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطاهرين.



[1] يقال: عقرت الفرس، إذا كسفتَ قوائمه بالسيف، وفرس عقير وخيل عقرى، وعُقرَت الناقة، عن الأصمعي قال: ويقال: "ما رأيت كاليوم عقيرة بين قوم": الرجل إذا كان سريعًا ثم قُتل، أصابته ظبة سيفه فانعقر؛ انظر: غريب الحديث للحربي.

[2] لعلها كلمة دخيلة على أقوال الحسن البصري رضي الله عنه، فهي من الكلمات التي تجري على ألسنة الشيعة وفي كتبهم، ويقصدون بها عددًا محددًا من الصحابة ربما لا يتجاوز الستة على أكثر الروايات، ولعلَّ الجذر اللغوي للكلمة هو (نجب)؛ قال ابن منظور: وفي الحديث: إن كل نبي أُعطي سبعة نُجباء رفقاء، قال ابن الأثير: النجيب: الفاضل، وقد نَجُب يَنجُب نجابةً إذا كان فاضلاً نفيسًا في نوعه، ومنه الحديث: ((إن الله يحب التاجر النجيب))؛ أي: الفاضل الكريم السخي؛ انظر: ابن منظور: لسان العرب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موعظة من الحسن البصري
  • علم الحسن البصري ورأيه
  • ما أورده الحسن البصري من الآداب ومكارم الأخلاق (1)
  • ما أورده الحسن البصري من الآداب ومكارم الأخلاق (2)
  • من أقوال الحسن البصري في الحكم والمواعظ
  • نهي الحسن البصري عن الرياء والتصنع
  • من أقوال الحسن البصري عند تلاوة القرآن
  • فضل عيادة المريض والدعاء له

مختارات من الشبكة

  • درر مختصرة من أقوال الحسن البصري رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ترجمة الإمامين الحسن البصري ويحيى بن آدم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة رسالة الحسن البصري إلى عبدالرحمن بن أنس الرمادي يرغبه في المقام بمكة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مسألة في سماع الحسن البصري من سمرة بن جندب (WORD) و (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مع الإمام الحسن البصري(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • سيرة الحسن البصري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سير أعلام النبلاء: سيرة الحسن البصري(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • مكاتبة الحسن البصري للخلفاء ومعاملاته مع الأمراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحسن البصري يذم الدنيا وينهى عن التعلق بها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منشأ الحسن البصري وصفة أحواله وأفعاله (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- chokar
benfettoume - algerienne 27-12-2015 10:08 PM

salamo alikom wa rahmato allahi wa barakatahou ( notleb minkoum douaa)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب