• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

أمثال وحكم تفيد العامي والعالم

د. زيد الشريف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/5/2016 ميلادي - 22/8/1437 هجري

الزيارات: 8733

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمثال وحكم تفيد العامي والعالم


بالرجوع إلى تراث علمائنا الأجلاء، وبالضبط عند ابن ظفر الصقلي المالكي (ت 565هـ) في كتابه "سُلوان المطاع، في عُدوان الأتباع"، نجد عدة أمثال وحكم نادرة قلَّما تجدها في غيره، قال في شأنها - رحمة الله عليه -: "وأوضحتُ ذلك كله مستوعَبًا في كتابنا المسمَّى "سُلوان المطاع، في عُدوان الأتباع"، ورصَّعتُ ذلك كله بذي أمثال حكيميات غرائب، عديمات الضرائب[1]"[2].


ولهذا؛ أحببتُ أن أجمعها طلبًا للفائدة، علمًا بأن ابن ظفر الصقلِّي أوردها في سياقات متعددة في مواطن مختلفة، إذ قبل كل حكمة أو مثل يُصَدِّره بقوله: "وإنه كان يقال".


هذه الحكم يأتي بها على ألسنة المتحدثين في القصة التي يحكيها لغرض العظة والعِبرة، في سبك أدبي رفيع المستوى، عالي الإتقان، يَحار فيه رواد الأدب وشيوخه. وقد كانت هذه القصص تتميز بالتصوير البارع، والتشخيص المتقَن، لكأنك ترى أحداث القصة بأم عينك، ببلاغة رصينة، ولغة مفهومة.


وقد استطاع ابن ظفر أن يجمع هذه الحكم والأمثال من خلال تنقُّله في البلدان وتعرُّفه على عدد من الأجناس، والاستفادة من تراثهم وتجاربهم، ونحن نعلم أنه عاش في صقلِّية وحلب ومكة ومصر وبغداد.. وكل هذه البلدان ضمَّت حضارات متنوعة، وأعراقًا مختلفة؛ مما خوَّل له تحصيل هذه التجارِب والمواعظ.


وهاكم تلك الحكم والعبر المتعلقة - بدايةً - بأهمية العقل والفكر، والتي استخلصها ابن ظفر من واقعه ومن تاريخ الأمم الأخرى، ومن تجارب مرت بها دول، ومضى عليها زمن؛ وخاصة حِكَم الأمة العربية والفارسية واليونانية.


وعملتُ على ترتيبها على حسب المواضيع، وسأنشرها بحول الله في مقالات متفرقة بغرض الفائدة على حسب ما صنفْتُها من مواضيع:

مكانة الرأي والفكر والعلم:

• إنما يكون قبول الصواب ورده، بحسب قوة التخيُّل الفكري وضعفه؛ فمن قَوِي تخيُّل فِكره، فهو في سلطان الرأي غالب، ومن ضَعُف تخيُّل فِكره، فهو في سلطان الهوى غالب. وعلى حُكم هذا القانون: فمن عُدِم الفكرة في الأمور، الْتحق بالبهائم[3].


• الهوى صدأ يعلو العقل، فلا تنطبع فيه صورة الحقائق[4].


• لا رأي لكذوب[5].


• لا تحقرن من الأتباع أحدًا؛ فإنك تنتفع به كائنًا من كان، وهو أحد رجلين: إمَّا شريف فتتجمل به، وإمَّا وضيع فيحمي عِرضك ويصون مروءتك[6].


• احترِس من تدبيرك على عدوك، كاحتراسك من تدبيره عليك، فرُبَّ هالك بما دبَّر ومكر، وساقط في البئر التي احتفَر، وجريح بالسلاح الذي شهَر[7].


• العاقل يقدم التجريب على التقريب، والاختبار على الاختيار، والثقة على المِقَة[8].


• يفسد التدبير بثلاثة أسباب:

أحدها: أن يَكثُرَ الشركاء فيه، فإذا كان كذلك، انتشر التدبير وبطل.

والثاني: أن يكون الشركاء في التدبير متحاسدِين متنافسِين، فيدخله الهوى والبغي والفساد.

والثالث: أن يملك التدبير مَن غاب عن الأمر المدبَّر دون من باشَرَه وشاهده، فإذا كان كذلك، دخله الحقد المباشر الحاضر وفوَّت الفرص. ثم إن تدبير المسموعات مؤسَّس على ظنون الخبر، وتدبير المُبصَرات مؤسَّس على يقين النظر[9].


• أضعف الرأي ما سنح[10] في البديهة[11].


• الرأي مرآة العقل، فمن أردت أن ترى صورة عقله، فاستشره[12].


• أفضل الرأي ما أجادت الفكرة نقده، وأحكمت التروية عقده[13].


• الرأي سيف العقل، ولمَّا كان أمضى السيوف ما بُولِغ في إِرْهَاف حده، وأُجِيد صقلُه؛ كان أنجح الآراء ما كثر امتحانه وأطيل تأمُّله[14].


• كل رأي لم تتمحص فيه الفكرة ليلة كاملة، فهو مولود لغير تمام[15].


• من غرس العلم اجتنى النباهة، ومن غرس الزهد اجتنى المحبة، ومن غرس الوقار اجتنى المهابة، ومن غرس الماراة[16] اجتنى السلامة، ومن غرس الكبر اجتنى المقت، ومن غرس الحرص اجتنى الذل، ومن غرس الطمع اجتنى الخزي، ومن غرس الحسد اجتنى الكمد[17].


• الأمم على اختلاف أديانها وأزمانها وبلدانها - متفقةٌ على حمد أخلاق أربعة: العلم، والزهد، والإحسان، والأمانة[18].


• قلوب الحكماء تستشفُّ الأسرار من لمحات الأبصار، وطالما دَلَّت أوائل المبصَرات على أواخر المنتظَرات[19].


• كما أن الأبصار مَراءٍ تنطبع فيها المشاهَدات إذا سلمت من صدأ الآفات، فكذلك العقول مَراءٍ تنطبع فيها بعض الغايات إذا سلمت من صدأ الشهوات[20].


• من الأدلة على مكاشَفة الله القلوب ببعض الغيوب؛ أن الإنسان قد يتوقع الشيء على نحو ما توقع منه؛ فقد يرى الإنسان فيحبه لغير إحسان فَرَط منه إليه، أو يبغضه لغير إساءة جناها عليه، ثم يكون منه الإحسان والإساءة[21].


• العقل كالبعْل، والنفس كالزوجة له، والجسم كالبيت لهما؛ فإذا كان سلطان العقل على النفس مبسوطًا، اشتغلت النفس بمصالح الجسم؛ كاشتغال المرأة التي قهرها بعلُها بمصالح نفسها وبيتها وولدها، فصلحت الجملة، وإذا كان السلطان للنفس على العقل، كان سعي النفس فاسدًا ونَزَعاتها مذمومة؛ كفعل المرأة التي قهرتْ بعلَها[22].


• انظر إلى المُنتَصِح: فإن أتاك بما يضر غيرك ولا ينفعك، فاعلم أنه شرير، وإن أتاك بما ينفعك ويضر غيرك، فاعلم أنه طامع، وإن أتاك بما ينفعك ولا يضر غيرك، فأصغِ إليه وعَوِّلْ عليه[23].


• إذا لم تعن ناصحك على نفسك؛ كان ناصحك كمن يريد تقويم ظلِّ عودٍ قد نصب معوجًّا قبل أن يقيم العود في منصبه[24].


• إذا أردت أن تعلم ما يغلب على الإنسان من قوى الخير والشر، فاستشِرْه، فإن دلالة رأيه عليه أصح دلالة[25].


• شر ما في عالم الأخلاق التعاطي؛ لأن التعاطي يزيد المتخلِّق به شرًّا ويعرضه في مواسم الخزي، وهذا كالضعيف يتعاطى القوة، وكالجاهل يتعاطى العلم، وكالفقير يتعاطى الغنى[26].


• إذا احتجت إلى المشورة، فشاور ذي الحنكة والتجربة من طبقتك، ولا تشاور مَن ليس من طبقتك فيخرجك عن حدك؛ لكونه خارجًا عن عالم خصائصك[27].


• العاقل ينبغي أن يصحب العلماء الممِدِّين بالحكمة والآداب[28].


• إنما ينبسط سلطان الرياء على السمع والبصر اللذين يدركان الشهادة دون الغيب، فأما العقل، فلا ينبسط سلطان الرياء عليه؛ لأن الأوَّل الآخِر قد كاشَفه بكثير من الغيب لاختصاصه إياه[29].


• شهوات العاقل من وراء فكرته؛ فإذا انبعثت له شهوة، مرَّت بفكرته فنظر في مبادئها وعواقبها ويدبر فيها بحكم الرأي، وفكرة الأحمق من وراء شهوته؛ فكلما انبعثت له شهوة، مرَّت نافذة لوجهها لا يصدها شيء[30].


• لا تكن تلميذًا لمن يبادر الأجوبة عن المسائل قبل أن يتدبرها، ويتفكر فيما يتفرع عنها، ويعد لدفع ما يمكن أن يعترض به على جوابه ويلزمه خصمه من المناقضة لأصوله، كما أنك لا تستشير الغِرَّ الذي لا يتجاوز مبادئ الآراء إلى عواقبها؛ ولكن تلمذ لمن يتفكر في الأواخر قبل أن يجيب عن الأوائل، كما تُشاوِر المحنَّك المدبِّر لبطون الأمور وظهورها، المطلِع على مبادئها وعواقبها[31].

 


[1] "الضريبة: الصوف أو الشعر ينفش ثم يدرج ويشد بخيط ثم يغزل، والجمع: الضرائب، ومن المجاز: الضَّرِيبَةُ: الطَّبِيعَةُ والسَّجِيَّةُ"؛ الصحاح تاج اللغة: مادة (ضرب)، تاج العروس: مادة (ضرب).

[2] أنباء نجباء الأبناء (181).

[3] سلوان المطاع (43).

[4] سلوان المطاع (42).

[5] سلوان المطاع (40).

[6] سلوان المطاع (39).

[7] سلوان المطاع (33).

[8] سلوان المطاع (32)، ومعنى المقة: المحبة؛ الصحاح: تاج اللغة وصحاح العربية: مادة (ومق).

[9] سلوان المطاع (29-30).

[10] "سنح" بمعنى عرض لي؛ تاج العروس: مادة (سنح).

[11] سلوان المطاع (31).

[12] سلوان المطاع (31).

[13] سلوان المطاع (31).

[14] سلوان المطاع (31).

[15] سلوان المطاع (31).

[16] كذا كتبت، ولعلها "المداراة".

[17] سلوان المطاع (52).

[18] نفس المصدر.

[19] (54).

[20] (54).

[21] (54).

[22] (59).

[23] (90).

[24] (90).

[25] (90).

[26] (90).

[27] (90).

[28] (91).

[29] (105).

[30] (108).

[31] (113).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مزاعم فولتير في النبي عليه السلام
  • الميراث من بديع التراث مسكوكات لغوية وأمثال وحكمة فمن يقتني؟!

مختارات من الشبكة

  • من أمثال القرآن: مثل الذين كفروا بربهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أمثال العرب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى من أمثال النبلاء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لمحات عن أمثال القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب