• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

تصحيحات الزمن

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 24/3/1434 هجري

الزيارات: 4346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تصحيحات الزمن


مع كل بسملة فيها استغفار، مع كل بسملة فيها إقرار أن أدعَ العنان لقَلمي؛ أن يَكتُب أحرفًا مرّةً مِن إرادتي، ومرة من إرادته،حروف الحقيقة المرَّة لا تعطيني كل الحق أن أمتلك ما أكتب، حتى ولو كان الفكر فكري، حتى لو كان العزم عزمي، حتى ولو كان التميُّز تميزي، حتى لو كان خَرقي لحدود الرداءة عن تفوُّق، حتى لو كان تحديق بصري في اللا حق واللا عدْل، فإني لا أستطيع الاستئناس بأحبابي، لكن أستطيع أن أبكي - وعن صدق - لما أنا فيه من عذاب الروح وغُربة الفُرقة في أن أجد للاغتراب أحقية على أرض تَنعم بكامل الحرية، وبسماء تجوب المعمورة على ضوء فانوس مُتوازن.

 

شربي لقهوة التركيز يجعلني في عزلة عن واقعي، هو فيصلي في أن أتعاطى مع قاموس الحقيقة بكل وجاهتها، لا أعي أي خطورة فيما أعيشه ما دمتُ أكتُب ليمتدَّ حقي في الكتابة ليس لآخِر صفحة، وإنما لآخِر قارئ يؤمن أن في الدنيا مُغالطات بافتعال البشر؛ فالله خلق كل شيء بقدر.

 

قبل أن أكمل كتابتي، تحياتي لك - أيها القارئ - هي تحية خاصة إن قرأت ما أكتُب عن وعي وإدراك لما تريده حروفي مِن واقع ضعتُ في بنوده؛ لأني لم أجد أي تفسير لسلوكيات البشر في ظلام مخادعة الضمير في لحظات غفلة مقصودة أو غير مقصودة، لا يُهم.

 

لم أجد أي تفسير لسلوكيات البشر في ظلام التنكُّر، تهتُ في تسبيحاته لأبحث عن نور الحق، مشيتُ في هذا الظلام آلاف الخطوات، بل أميالاً، كلَّ يوم أَكبَر فيه لا شيء يُقنعني أن لدنيا اليوم صورةً بهية، كل ساعة أفهم فيها لم أفرح بأحقية الحرية في أن أقول الحق بالحق وللحق، لم يسمع أحد صوتي؛ لأنه يوقظ الندم مِن سبات مراجعة الذات لذات الذات لمُحاوَلة استدراك ذاتية الذات على الفِطرة.

 

أنا لم أولد هكذا، كانت لي قراءات مُسبقة مِن نعمة التميز، أنا لم أطمح هكذا دونما سفينة رحلة الطموح؛ لأني اشتريتُ مجدافَيها مِن سوق التواضع والبساطة وحبِّ التوكُّل على الله.

 

قدتُ سفينتي إلى آخِر محطة بعرق المعاناة وصبر التصبُّر، توقفتُ لأصُحِّح خطوات في مساري، لكني لم أقدر؛ لأن الزمن كان سباقًا في إرادة ما أكتب، كانت له إرادة في تصحيح ما بدَر مني مِن أخطاء.

 

ليعلم كل واحد مِنا أننا حينما نُخطئ لا نشعر أحيانًا بالخطأ، ولا نتنبه لإرادتنا باتجاه الحماقة، حتى ونحن نكبر لا نعي العمر الحقيقي لنا؛ فالمِحَن تجعلنا نكبر بسرعة البرق، ناهيك عن عمر الأيام والساعات.

 

لكم - عن وعْي مِني، قبل أن يغيب الوعي في هذه الدنيا الزائلة - أني أصبحتُ أَثق كثيرًا في القلم؛ لأني أريد منه أن يُحررني مِن عقدة الندم عما صدر مني مِن أخطاء، صحيح لا تكفي الكلمات للتصحيح مثلما لا تكفي الاعتذارات، لكن أبقى بشرًا، وأبقى أني كبرت في زمن الفتن والمُغالَطات والمتناقضات، ثم تميُّزي يَمنعني أن أستنجد ببني جلدتي ليساعدوني للنهوض مِن كبوتي، لكن أظنُّها قبل كل شيء مفارَقة في أن يَستنجد التقي بالضعيف في لحظة ضعف، هي مفارَقة في أن يتجرَّد القوي من رداء المقاوَمة ليَتشبَّث بسواعد مِن فلّين دائمًا يَطفو على سطح الماء خاويًا، لا لشيء سوى أنهم أبَوا أن يَكبَروا في الحق، وعلى قامات الصدق، يشترون ثياب السترة تَقيهم حرَّ النار لغدٍ عسير، كنتُ أنشدُ أنشودة الأمل بصَوتي، وكنتُ أنا مَن يضَع نوتات الأنشودة وبلحْن القوة، لكن فجأة وجدتُ نفسي لا أُتقِن الإنشاد، بالرغم من أن الكلمات كلماتي واللحن لحني! لكن في لحظة أمل تدخَّل الزمن في فشلي؛ ليُصحح لي نوتة الثقة، لم أمنعه؛ لا لشيء سوى أن تصحيحات الزمن أقوى مِن أي تصحيح، حتى وأنا أعيد اللحن مِن جديد، وبِنوتة الثقة أدركتُ أن تصحيحات الزمن لا دخل للبشر فيها؛ لأنها توءم للقضاء والقدر.

 

فيا زماني، صحِّح نوتات لحني؛ فإني بِنوتة الثِّقة في ثبات؛ لم أكن أدري أن لتصحيحاتك وقْعًا على حروفي في أنك للتصحيح أقدر، تعبتُ مِن اختبار الألحان فلم أجد فسحةً لصحَّة ألحاني، تركتُ لك المجال واسعًا فكان في تصحيحك السؤدد، كان أوهَن البيوت بيت العنكبوت، وكان القبر أدوَم البيوت، لذا أردتُ منك تصحيحًا صحيحًا؛ فالله لا يُقابل إلا بصحة الأفعال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة الزمن (1)
  • حـاجز الزمن
  • اللعب في الزمن الضائع
  • قيمة عنصر الزمان بين الإدراك الخارجي والشعوري

مختارات من الشبكة

  • تصحيحات في كتاب الروح لابن القيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصحيحات وتصويبات في كتبي الجديدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر الأدلة الشرعية في تحقيق مقصد حفظ الدين (دليل الإجماع أنموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زيادة أجر الصدقة مع مرور الزمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قلب الزمن الجميل.. ذكرياتي مع أستاذي الجليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث القرآن عن الزمن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تقنية الزمن السردي في رواية رجال في الشمس(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- أعجبني
عمر السنوي الخالدي - الأردن 07/02/2013 02:42 AM

منذ زمن لم أقرأ شيئاً بهذه الإبداع..
بوركت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب