• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

رومانسيات حرب..

عبير غالب ظاظا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2016 ميلادي - 13/12/1437 هجري

الزيارات: 3636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رومانسيات حرب..

 

انحنى أيلول على ضريح النهر الممدد في المدينة؛ بين شارعين متقابلين، فسقطتُ من أهداب غيمة خجولة إلى جيب شجرة كبيرة؛ وجدت هناك قصاصاتٍ من ورق الزمن؛ مكتوبة فيها أسماء العشاق الذين قضوا في مذابح الفراق الأخيرة، وبعضَ الرسوم الفحمية لأطفال نُحروا قبل أن يخرجوا من أحلام اليقظة المنيرة إلى ظلام الواقع!

 

ورأيت أيضاً صوراً لأهلي وأبناء الحي والجيران، ولِخيامٍ كثيرة تطفو وتغرق على حدود القارات..

كان الشارع الأمامي محشوًّا في فوهة مدفع، وأما الخلفي فكان معلقاً على جنزير دبَّابة؛ نظرت إلى النهر المصبوغ احمراراً بدهشة وخوف، لمحتُ انعكاساً لسطح البناء المقابل للشجرة.. رفعت رأسي ونظرت؛ كانت ليلى قد أعدت قهوتها، وجلسَتْ بها متأملةً جارتها بثينة وهي تنفض بساطها الرثَّ، كان الجدار الفاصل بينهما قصيراً؛ نادتْها كي تشاركها رشفَة؛ تركَتْ بثينة البساط، واقتربتْ.. وشيئا فشيئا عَلَتْ ضحكاتهما وهما ترويان بعضاً من قصصهما الغرامية ومغامراتهما مع الحبيبين..

 

اتكأتُ على غصنٍ مكسور بجانبي ويدي على خدي، فقد استمتعتُ كثيراً بما سمعت، ورحت أتخيل لو أن تلك القصص قد حدثت معي؛ هل سأكون وقتها على ما يرام؟!

 

آه لو كنتُ مكان ليلى، ولو أن قيساً رتَّل في عينيَّ قوله:

تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا...

حينها لن تهمني الحروب المشتعلة في أطراف المدن، ولن أبكي على أطلالِ كُتبي التي احترقت تحت القصف، وسأغفو على أمل أن يجمع الله الشتيتين.... لكن.. بعض الظنون متعبة، ومربكة، ومؤسفة.. فكيف ستلتقي الأطراف بالجسد بعدما بترَتها القذائف؟!

 

نظرتُ إلى بثينة المبتسمة، ثم سرحتُ في الأفق البعيد، كانت طيور النورس منتوفة الريش، تلاحقها غربان ملطخة بالحقد.. هل حلَّ بالنوارس ما كان يخافه جميل على بثينة من خدش الماء للجلود الرقيقة؟!

لكني سرعان ما تذكرت أن أنابيب الماء في المدينة قد فجرتها القنابل، وأن الصنابير قد أتلفها الصدأ..

 

فجأة.. عمَّ المكان صوتٌ أجَش، يصرخ ويقول:

بثينة، انزلي قبل أن أصعد إليكِ؛ ركضت بثينة مرتبكة ونزلت الأدراج، وفور ذلك سمعت بكاءها وهو ينهال عليها بالضرب، ويقول: ألا تعلمين أن زوجها من شارع المدفع، ذاك الشارع الذي يصوب نحونا بنادقه ليل نهار؟!

أظنه شدَّها من شعرها وسحبها إلى غرفة مغلقة.. فلم أعد أسمع صوتهما...

نزلتْ دمعة سخية من عين ليلى في تلك اللحظات، أظنها حزنت على صديقتها وجارتها التي تحبها، أو أنها تذكرت ما يفعله شارع الدبابة بأبناء شارع المدفع!!!

 

مرت بضع دقائق صامتة، وقفت ليلى وهي تحمل صينية القهوة، مشت بخطوات ثقيلة، فإذا برجل ضخم المنكبين، عاقد الحاجبين يصعد إليها ويقول لها بصوته الخشن:

• هل تحدثتِ اليوم مع بثينة؟!

أشارت ليلى برأسها، وكان قلبها يتألم... لا..

بعد الذي رأيت وسمعت، في وطن لم يعد فيه جميل ولا قيس، أمسكت قصاصات الأوراق التي أمامي وكان لا بد من وجود أسماء جديدة بين القوائم التي دوّنها الزمن، أخرجت قلمي وكتبت:

"ليلى؛ بثينة؛ وأنا"..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الموت والحلم (قصة)

مختارات من الشبكة

  • الرومانسية في الشعر الموريتاني "دراسة في التيارات والمبادئ التي تأسس عليها هذا المذهب"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقارنة بين خصائص مدرستي: البعث والإحياء، والرومانسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطر قراءة الروايات الرومانسية المنحرفة(استشارة - الاستشارات)
  • ريتشارد كروتر وعبدالرحمن أبو المجد في مناقشة حول فريدريش شلايرماخر: بين التنوير والرومانسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إدمان القصص الرومانسية(استشارة - الاستشارات)
  • الزوج والرومانسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرومانسية على الطريقة الخليجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لمحة عن بعض أعلام الرومانسية في الغرب، ووجهة النظر الإسلامية حولها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرواية الرومانسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطيبي يطلب مني أن أكون عقلانية، وأنا (رومانسية)(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب