• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

عبدالرحيم الإدريسي والصورة الشاعرية

د. جميل حمداوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2013 ميلادي - 12/2/1435 هجري

الزيارات: 5863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبدالرحيم الإدريسي والصورة الشاعرية


يعد عبدالرحيم الإدريسي من أهم الدارسين المغاربة الذين اهتموا بالصورة السردية بصفة عامة، والصورة الروائية بصفة خاصة، وقد تمثل منهجية أستاذه الدكتور محمد أنقار في دراسته للصور الروائية في الرواية الاستعمارية الإسبانية[1]. وتتمثل هذه المنهجية في تطبيق معيار الصورة السردية الذي يتعامل مع النصوص الروائية والقصصية والحكائية في ضوء بلاغة خاصة تدرس النص انطلاقا من مكوناته وسماته الفنية والجمالية، بمراعاة قواعد الجنس، والطاقة اللغوية، والطاقة البلاغية، والسياق النصي، و السياق الذهني. إذاً، ماهي القضايا التي يطرحها كتاب (استبداد الصورة - شاعرية الرواية العربية)[2] لعبدالرحيم الإدريسي على مستوى التصور والموضوع والمنهج؟

 

يتناول عبدالرحيم الإدريسي في كتابه (استبداد الصورة) سمة الشاعرية في الرواية العربية أو ما يسمى أيضا بالصورة الشاعرية أو البلاغة الشاعرية، من خلال مراعاة قواعد الجنس الأدبي والسياق النصي والذهني الذي تحضر فيه هذه الصورة. ومن ثم، فالجديد في هذه الدراسة هو أن الباحث يتجاوز بلاغة الشعر إلى بلاغة السرد.بمعنى أنه يستعين بمفاهيم جديدة خاصة بالصورة الروائية أو بلاغة السرد لدراسة سمة الشاعرية في الرواية العربية أو الرواية الشاعرية الصوفية. لذا، فهدف البحث هو رصد بلاغة الشاعرية في الرواية العربية، وتبيان سماتها ومقوماتها ووظائفها وفق " مرتكزات جمالية راجحة، وباقتراح معايير إضافية تناط بها مهام كشف ضوابط شاعرية المحكي الروائي وسماته.[3]".

 

أما من حيث المنهجية، فقد اختار الباحث الصورة الروائية وفق مقاربة أسلوبية لغوية وجمالية. وفي هذا الصدد، يقول الباحث:"لذلك، فإن السمة المنهجية الأساس التي تطبع خطة هذا العمل هي اعتمادنا على التحليل الأسلوبي للمتن الروائي، وانطلاقا من أصول النظرية الروائية ومعاييرها العامة، ومن افتراض منهجي مفاده أن لا سبيل إلى ضبط المحكي الشاعري وسماته ما لم يحصل الاستناد إلى التكوين الجمالي للنص وسياقه اللغوي والبلاغي، إضافة إلى معياري التلقي والجنس الأدبي. وقد قادنا تحليل نماذج روائية، من هذا المنطلق، إلى استثارة موضوعات جمالية ومفهومات أسلوبية قلما استثمرت إمكاناتها في مجال نقد الرواية كالصورة الروائية والبلاغة النوعية والتكوين الأسلوبي والانشطار والتساند والنزوية والدرامية والإيقاع.

 

أما اختيار المتن الروائي موضوع التحليل، فقد تم وفق مقياس الملاءمة، ولذلك رأينا إمكان دراسة الرواية العربية في حقبة زمنية دقيقة تمتد من العقد السابع من القرن الماضي إلى بداية الألفية الثالثة، وهي حقبة عرفت موجات تحديث لأساليب السرد العربي وطرقه، حيث ظهرت مصطلحات من قبل "الحساسية الروائية القديمة" و"الحساسية الروائية الجديدة" و"الكتابة عبر النوعية" و"استيحاء التراث السردي العربي" و"الرواية الشاعرية" و"الرواية الصوفية" وكذا بعض التقنيات والجماليات الروائية من قبيل "الحوارية" و"النزعة النزوية". لكن خشيتنا من اتساع المتن وتشعبه جعلتنا نحصر الدراسة في نماذج روائية محددة، تتباين منازعها الجمالية واختياراتها الأسلوبية، ولكنها، في الوقت نفسه، تستجيب لأطروحتنا النقدية القائمة على الشاعرية السياقية الرحبة وحدود سماتها الجمالية المشار إليها سابقا[4]".

 

هذا، وقد اعتمد الكاتب على مجموعة من الروايات العربية لدراستها في ضوء بلاغة الصورة الشاعرية منها: (أفراح القبة) لنجيب محفوظ، و(الزمن الموحش) لحيدر حيدر، و(حدث أبو هريرة قال) لمحمود المسعدي، و(الزمن الآخر) لإدوار الخراط، و(سيرة الشيخ نور الدين) لأحمد شمس الدين الحجاجي، و(جارات أبي موسى) لأحمد توفيق.

 

هذا، وتتضمن الرواية الشاعرية مقومات ثلاثة هي: المجاز(الانزياح والازدواج اللغوي)، والاشتباه (احتمال المعنى وجهين متدافعين)، والإضمار (فقدان الوضوح والشفافية). ومن هنا، لا يعتبر الباحث الرواية الشاعرية جنسا خليطا أو مركبا من الشعر والرواية - كما يذهب إلى ذلك الكثير من الدارسين-، ينبغي دراستها وفق الأسلوبية الشعرية، بل يعدها الباحث جنسا أدبيا نقيا، يستوجب دراسته وفق الصورة الروائية لا وفق الصورة الشعرية. وفي هذا الرأي جدة وفرادة وتميز وجرأة الطرح. وفي هذا النطاق، يقول الباحث: "يصبح افتراض المحكي الشاعري صيغة انتقالية بين جنس الشعر والرواية افتراضا عاما وغير دقيق، لايستوعب مقوماته البلاغية والسياقية، ولا يميز بين مقولات الشعر بوصفه جنسا بذاته ومفهوم الشعرية التي تتسع مقوماتها وإمكاناتها لمختلف الأجناس الأدبية.

 

لذلك توخى هذا الكتاب في كل أبوابه أن يكشف مآزق قراءة جنس الرواية بمعايير جنس الشعر لا يجعلها معيارا من شأنه إكساب النصوص جمالية متميزة. كما أن التكوين الروائي والسردي لايقل شاعرية عن غيره في تصوير المواقف والعواطف والأفكار.ومن ثم، فإن أي اقتراب نقدي مطلق من شاعرية المحكي الروائي لابد أن يتسم بالتجريد والتعميم. وكل حديث عن تلك الشاعرية من منطلق جنس الشعر لابد أن يقع في مآزق الخلط والتداخل. لذلك اقتضى منا الأمر الاحتراز من استيعاب كل إمكانات التعبير والتصوير وصيغ البلاغة الشعرية معا، والعناية بتلك التي تتكون شاعريتها النصية ضمن مرتكزات السياق النوعي لرواية بعينها. صحيح أننا نؤمن بامتناع نقاء الجنس الأدبي واستحالة ثباته المطلق وباحتمال تقارب الأجناس، بل وتداخل بعض مكوناتها في بعض آخر وفق مقتضيات أسلوبية وجمالية تضفي على مفهوم الجنس صفة الحيوية. وذلك ماتوخينا ضبطه وتحديد مظاهره باعتمادنا مفهوم التساند النوعي بين مختلف المكونات والسمات داخل النص الروائي[5]".

 

وهكذا، فقد حدد الدارس مجموعة من المميزات التي تتسم بها الرواية الشاعرية بصفة عامة، والرواية الصوفية بصفة خاصة، مثل: الإدهاش، والخصوصية، والغموض، والاستثارة، والإضمار، والمجاز، والاشتباه، والتوتر، والحيوية، وبلاغة بذل الروح، والصورة الإيقاعية، والطاقة النزوية (الاشتهاء الجسدي)، والاستعارة السردية، والانشطار النوعي، والتساند الجمالي، والأداء الدرامي...

 

هذا، وقد وظف الكاتب مجموعة من المصطلحات النقدية الجديدة في مجال الصورة الروائية هي: الشاعرية الروائية، والشاعرية النزوية، وإيقاع الصورة، والمفارقة الدرامية، ومحكي المعين الإنساني، والصورة النزوية، والمجاز المضاعف، والسند الدرامي، وغيرها من المصطلحات التي أغنت البلاغة السردية بشكل من الأشكال[6].

 

وخلاصة القول، سيبقى كتاب (استبداد الصورة / شاعرية الرواية العربية) لعبد الرحيم الإدريسي من أهم الكتب النقدية في مجال الصورة الروائية التي عالجت الرواية الشعرية من جهة، والرواية الصوفية من جهة أخرى، من خلال التركيز على جنس الرواية الشاعرية في ضوء بلاغة الصورة النوعية أو البلاغة السردية. وقد استعمل الباحث، في كتابه النقدي، مجموعة من المصطلحات النقدية التي أغنت معيار الصورة الروائية، خاصة مصطلح التساند الجمالي، والصورة الإيقاعية، والانشطار النوعي، والمفارقة الدرامية...



[1] د. محمد أنقار: صورة المغرب في الرواية الإسبانية، مكتبة الإدرسي بتطوان، الطبعة الأولى سنة 1994م.

[2] د. عبدالرحيم الإدريسي: استبداد الصورة - شاعرية الرواية العربية، مطبعة إمبريما مادري، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2009م.

[3] د. عبدالرحيم الإدريسي: استبداد الصورة - شاعرية الرواية العربية، ص: 9.

[4] د. عبد الرحيم الإدريسي: نفسه، ص: 10-11.

[5] د. عبد الرحيم الإدريسي: نفسه، ص: 317.

[6] محمد أنقار (تقديم)، المرجع المذكور سابقا، ص: 7.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منهج الإدريسي في كتابة "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"
  • بلاغة السرد .. أو الصورة البلاغية الموسعة
  • الشاعر كاظم عبدالله العبودي .. الوفاء والانتماء ( دراسة نقدية )
  • محمد الإدريسي (493 - 562هـ)

مختارات من الشبكة

  • قراءة لقصيدة صرفت إلى رب الأنام مطالبي للشاعر محمد الفاطمي الإدريسي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مركز الإدريسي الإسلامي يفتح أبوابه لتثقيف الناس في مدينة سبتة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إدريس وإلياس عليهما السلام(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قراءة في كتاب "الإشهار والصورة، صورة الإشهار" لدافيد فيكتوروف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تكملة شرح الترمذي للحافظ زين الدين عبدالرحيم بن الحسين العراقي (ت 806هـ) كتاب الصوم دراسة وتحقيقا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • قواعد وضوابط منهجية للردود العقدية لأحمد قوشتي عبدالرحيم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عبدالرحيم العراقي صاحب ألفية الحديث وابنه أبو زرعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المقامات العشر لعبدالرحيم العباسي (867 - 963هـ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ترجمة جمال الدين عبدالرحيم بن الحسن الإسنوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ‫‫العلامة ف. عبدالرحيم وكتابه معجم الدخيل(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب