• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

قصة واقعية: عاقبة اليقين

قصة واقعية: عاقبة اليقين
علي صالح طمبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2015 ميلادي - 11/1/1437 هجري

الزيارات: 23063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة واقعية: عاقبة اليقين

 

بعد اليوم الختامي للمعرض الذي تشارك فيه المنظَّمة التي يعمل بها، استقلَّ سيارته متوجهًا إلى منزله في وقت متأخِّر من الليل.


كان يومًا شاقًّا من أيام العمل، يُضاف إلى الأيام الثلاثة الماضية، غير أنه يزيد عليها؛ باعتباره يوم الحفل الختامي الذي استمرَّ إلى ساعة متأخرة من الليل.


في الطريق كان ذهنه دائب التفكير والشرود في أمر إعداد المعرض، والكيفية التي خرَج بها، وأهم الإيجابيات والسلبيات، وهل نال إعجاب الزوار أو لا؟ وغيرها من الخواطر التي تصبُّ في بوتقة العمل.


وحين انعطف إلى أحد الشوارع، أبصر على جانب الطريق من يشير إليه بيده طالبًا إيصاله، كان الشارع مظلمًا، لكنه استطاع بشيء من التدقيق أن يرى رجلاً وبجواره امرأة تحمل طفلاً.


توقَّف بالرغم من استغرابه لوجود رجل وامرأة في هذا التوقيت المتأخِّر، خاصة في طريق ممتدٍّ يقود إلى منطقة تقع في أطراف العاصمة.


وبعد أن ركب الرجل والمرأة وتحرَّكت السيارة لمسافة قصيرة، سأل الرجل عن سبب خروجهما في هذه الساعة المتأخرة من الليل، فأجاب بأنه وزوجته في طريقهما إلى المستشفى لزيارة قريب لهما في حالة مرَضية حرجة.


عاد للانشغال بقيادة السيارة والتفكير في تداعيات المعرض والأثر الذي ستحدثه مشاركة المنظمة، ولكنه فجأة تذكر شيئًا في غاية الأهمية، فكاد يوقف السيارة! لقد نسي الحقيبة التي تحوي جهاز الحاسوب الخاص به (اللابتوب) وأوراقه الثبوتية المهمة!


يا ألله! نعم نَسِيَها حيث صلى في جماعة بحديقة مبنى الاحتفال؛ لعدم وجود مسجد بالمبنى على ضخامته.


تساءل في نفسه: كيف وصل به الأمر إلى أن ينسى هذا الجهاز مع أهميته القصوى في غمرة انشغاله الذهني والجسدي بالعمل؟! كيف نسيه بالرغم من كونه يحفظ معلومات العمل التي دأب على جمعها على مدى ست سنوات كاملة؟! يبدو أن العمل استغرقه أكثر من اللازم!


لم يكن يَأْبَهُ لقيمة الجهاز المادية بقدر ما تهمُّه المعلومات التي يصل بعضها إلى درجة السرية البالغة، والأدهى من ذلك أنه لا يملك نسخة أخرى من أغلب هذه المعلومات المحفوظة في (اللابتوب)؛ وهذا يعني أن ضياع هذا الجهاز سيضطره إلى أن يبدأ من الصفر، بعد أن يكون قد هدم رصيد ست سنوات كاملة من العمل!


وارتفعت دقات قلبه حين تذكّر أنه ترك حقيبته في الحديقة التي كان موجودًا بها في ذلك الوقت ما لا يقلُّ عن سبعمائة أو ثمانمائة شخص، جاؤوا للمشاركة في حفل الختام، فمن يدري لعل فيهم من اعتاد السرقة، أو ربما تسلّل وسطهم بعض المتشرِّدين والمجرمين الذين لا تخلو منهم الشوارع، فتكون الحقيبة صيدًا سهلاً لهم مع قلة المراقَبة الأمنية التي يصنعها ازدحام الناس، وانشغال أكثرهم بفعاليات الاحتفال.


ماذا يفعل؟! هل يعتذر لهذا الرجل وزوجته ويتركهما في هذا المكان النائي في هذه الساعة المتأخرة، ويعود أدراجه إلى مكان الاحتفال علَّه يجد الحقيبة؟ أم يوصلهما وليحدث ما يحدث؟!


تذكّر حينَها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات))، فقال في نفسه: أليس من هذه الآفات والهلكات السرقة؟! وأليس إيصال هذا الرجل وزوجته التي تحمل طفلاً رضيعًا من صنائع المعروف، خاصة في هذه الساعة؟! إن كان العمل الذي أعمل فيه الآن من صنائع المعروف التي تقي الآفات والهلكات - بما في ذلك السرقة - فَلِمَ الخوف إذًا؟! وأين اليقين والتصديق بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته))؛ إذًا ما دمتُ في حاجة أخي، فسيكون الله عزَّ وجلَّ بلا ريب في حاجتي، وسيُحيط حقيبتي بعنايته التي تحفظها - بما فيها - من كل سوء، بل وسيُسخِّر أيادي أمينة لتحفظها إلى أن أستردَّها بإذن الله.


أخيرًا حسم أمره، وعزم على المضي قدمًا في طريقه وإيصال الرجل وزوجته.


وحتى يَعقِلها ويتوكَّلَ اتصل بأحد المنظمين للمعرض وأبلغه بفقدانه لحقيبته، لكن المنظِّم اعتذر له بأنه قد غادر مبنى المعرض، ووعده بأن يتصل بأحد أفراد الأمن ويُبلغه بما حدث.


وحين أوصل الرجل وزوجته إلى المستشفى - بالرغم مِن بُعدها عن مقر سكنه؛ مراعاةً للظرف والساعة المتأخرة، حيث تخلو الشوارع حتى من سيارات الأجرة - دعوَا له دعاءً حارًّا، وشكراه بشدة.


وعلى فراش النوم، عاودته المخاوف مرةً أخرى، وارتسمت في مخيّلته صورة شخص يأخذ الحقيبة بحذر، ثم يتسلل إلى خارج المبنى وهو يبتسم مُمنِّيًا نفسه بقيمة ما فيها، ولكنه سرعان ما طرد تلك المخاوف، واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، وقرَّر أن يخلد إلى النوم.


وفي الصباح رنَّ جرس الجوال، فأسرع إليه مدفوعًا بالأمل، فكان صوت عضو اللجنة المنظمة للاحتفال وهو يقول له: أبشر.. لقد وجدنا الحقيبة، وهي الآن في أيدي أفراد الأمن بالمبنى، فتهلَّلت أساريره فرحًا، وحمد الله، ثم شكر المتَّصل، وقال: نعم؛ إنها عاقبة اليقين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة واقعية عجيبة
  • رأس بلا جسد (قصة واقعية)
  • النمر الصغير (قصة واقعية)
  • كن حيوانا ( قصة واقعية )
  • العجل ( قصة واقعية من وحي كتاب الله )
  • وعجلت إليك رب لترضى (قصة واقعية )

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص الواقعية الطبيعية والواقعية الاشتراكية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصص واقعية من الاستشارات الأسرية - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب