• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

صديقة الفيسبوك (قصة قصيرة)

د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2015 ميلادي - 18/7/1436 هجري

الزيارات: 8864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صديقة الفيسبوك


خلَتْ أيام قفراء، لا هسيسَ أسمعه فيها، ولا نسيس كريم أشمُّ منه رائحة عطر، أفترضه يأتيني عبر السحاب الإلكتروني، فيبعث فيَّ دفقة نشوة وهمية، يستيقظ معها أمل مُكوَّن من ابتسامة، ومن ضغطة زر (اللابتوب)، ومن عين متَّقدة كعين (فوكس) تتأكد من موضع فريستها، فتتأهب للانقضاض عليها.

 

ثلاثة محفّزات كانت تواكب جلسات (الاندماج اللابتوبي) الليلي كلَّ حين وحين، وها هي تنتهي بجلسات انفرادية كئيبة، تمرُّ كأنما تقضي فترةَ حكم قضائي غير عادل، هجرتها كل ألوان التحفيز، هؤلاء صُوَيْحباتي الثلاث وما يأتلف معها، من قهوة وشاي وبسكويت ومكسّرات، كل هذا العالم الاحتفالي اليومي وشبه اليومي انقضى فجأة، وحلَّت الأيام القفر محلَّها، فجدبت الساعات، فاستطالت ثوانيها وتمطَّتْ دقائقها، وأصبحت بين قفزاتها شقوق وأخاديد، وانتثرت على أسطحها أغشية رملية تتماوج في تقلبها الحزين مع أزيز رياح متربصة ناقمة.

 

أكاد أجزم أن صديقتي (نار البادية) قد طوتْ صفحتها (الفيسبوكية)، وهجرت ساحات الرأي المستنير، وألقت بمنابر الخِلّان والدردشة الوردية، في صراع الحيرة واللوم الخجول، ضاربةً ببند الاستئذان الديمقراطي بعرض الهروب المفاجئ، وكأن ما زرعته بوقت قصير، وما هيكلتْه من مشاعر كان بمثابة مؤامرة استكشافية في أحد القطبين المتجمِّدَيْنِ، ثم ذاب في أول هُبوبٍ لرياح شاردة دافئة!

 

كلُّ الأصدقاء حاولوا الوقوفَ بجانبي، وحاولوا ملء (الفراغ) الذي ادعيتُه، منهم: (فارس الفرسان، ساندريلَّا ذات الحذاء المفقود، وردة الينبوع، قاهر الأحرف، سنابك الخيل البرية، حوراء الجنان، وكذلك مغرد المعلقة الفريدة...!) أجزموا أن ثوابتي قد اهتزت، وعواطفي تعكَّرت بل اقتربت من الهزيمة في أول جولة.

 

خانني الحياء وأنا في ذِروة قسوتي أن أبوح لهم عن سبب هبوب رياح الخماسين في غير موسمها، فقد كانوا أكثر جرأةً مني، حين تبادلوا مناوبتهم بإعلانهم عن تأثُّرهم بتلك الرياح.

 

أسمع صياح الدِّيَكة ولا زلت أبسط أطراف ثوبي على أرصفة الشوق والتنهيد، بانتظار يائسٍ لحزمة شاردة صاحية في شقائق الفجر، أظمأها الشوق مثلي، فغالبت حياءها، وقررت رمي صدقة تائهة أَسُدُّ بها رَمَقي، فأعود أدراجي لأنام حائزًا دنياي في سبات زائف جلف، لا يرد فيه السلام إلا بإشهار سيف الأنا المتسلطة.

 

أشار عليَّ (قاهر الأحرف) بعد إبداء ديباجة استسلامه التقليدي لمقدمة ميثاق التداول (الفيسبوكي) أن: أَغلِقْ صفحةَ صداقتها، واقطع وشائجَ الأرواح، وارمِ كلَّ ما كان في أرشيفها في سلة المهملات الانفصالية عن الأزمنة الإلكترونية، ولا أحسب في لحظة من لحظات الافتراض، أن السلال في أي من تلك الأزمنة تتشابه في مَهَمَّاتها أبدًا، وخاصة هذه التي تركن بهدوء قاتل، تحت طاولة (اللابتوب) منذ زمن لا تاريخَ محدَّدًا لبدايته ولا لنهايته، فأراها قد عقدتْ صفقة الحياة الحديثة معي، حتى أدخلتني بمواصفات منابر الصراحة الغريبة، والرأي الشقي الوليد، في صفحات التواصل السحابية الافتراضية، ولست أدري - إلى زمن هذه الحالة الجدباء - أن كانت بعضها تعود بحجة ملكيتها لعجائز ممن تخطوا صراع الألقاب البنفسجية، إلى استباحة الادِّعاء بحمل كروموزومات العودة للروح الزئبقية، بكل افتخار وشقاوة!

 

أذهلني هذا الرأي الديمقراطي العنيف؛ ذلك لأنه - ولا زلت أعيش ترجمة أبعاد ما ترمي إليه معاني استشارته - قد تسبب جرحًا لا ينزف منه دمًا بشريًّا وجدانيًّا، وإنما يسبب - في أسوأ تداعياته - إعدام رقم الهاتف، وتغيير فقرات عمود (البسوورد)، ومحصلته تكون قد قمت بتكسير المجاديف، وأبقيت على القارب اليتيم الوحيد راسيًا بانتظار طالب آخر للإبحار أو العبور، لا فرق!

 

زاغت حدقات عيني وكنت أهم بفبركة ترجمة الاستشارة (الفوكسية) تلك، افترست الأحرف المضطربة المنقوصة والزائدة، وبومضة قرأتها:

نار البادية!

وأعدت المفاجأة بكتابة اسمها.

نار البادية!

أجابت من فورها.

• عدت الليلة ليس من أجل الاستهلال والاعتلال وتقديم أسباب الدلال!

عدت من أجل رفع ونشر أشرعة الوداع!

استعرتِ النار وتأجّج أوارها!

ارتفعت الحرارة ثم انخفضت!

لكن خَفَقان قلبي ظل في تصاعد!

وارتعاش أصابعي في تزايد...!

 

كتبت كلمات اخترقت كل حواجز قواعد وانضباط الحوار، فألفيت أحرفي تتجمع في كلمات تتقافز إلى خارج حياء تقدير ردود الفعل الشخصي غير متردد:

• أريد أن أقابلك كيفما كان، وكيفما سيكون، ولو كنت في بلاد الواق واق!

• لماذا؟

• لأنهي معاناة حياة أضنتْها المشاكل العائلية!

• غريبٌ هذا الذي تقولُه، وتعترف به!

• كيف؟!

• كنت للتوِّ أعالج مشكلتي العائلية!

• إذًا؛ سنتساعد معًا، ونعقد اتفاقًا نتخطى به كل حواجز المشاكل.

• وهل نحن في سباق ماراثون؟!

• نعم سيدة نار البادية، أنت ناري وأنا حطبك.

• على مهلك (سيد الدجى) سأودعك سرًّا!

• وما هو؟!

• لقد طردني زوجي من البيت مع أولادي!

• وبعد؟

• استشرت صديقة وفيَّة ومخلصة لي.

• وبِمَ أشارت عليكِ هذه الوفية؟

• أن أرفع شكواي للشرطة الجنائية، وقد فعلت.

• ولماذا الشرطة وليس غيرهم، وبِمَ أفادوك؟

• سأرجع إلى بيتي مع أولادي، وزوجي البطل ستحتجزه الشرطة موقوفًا عندها لبعض الوقت؛ لفعله الجنائي، حتى تنتهي حيثيات الشكوى!

• غريب!

 

كانت آخر كلمة استطعت كتابتها، أقفلت كلَّ شيء من فوري، تناولتُ جهاز الموبيل، وأخذت أبحث باضطراب شديد في أرقام أعرفُها جيدًا بأسماء أصحابها، لقد أصبحت الجناية جنايتين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفيسبوكية واللغة العربية.. وجهاً لوجه
  • تركيا: بداية الفيسبوك الإسلامي في شهر رمضان
  • الفيسبوك في الحياة الاجتماعية العربية "الشباب نموذجا"
  • طفولتي الفيسبوكية (1)
  • يوم من دون الفيسبوك!
  • درس في الصرامة والإنصاف (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • صديقتي وصديقتها(استشارة - الاستشارات)
  • ما معنى الصداقة الحقيقية؟(استشارة - الاستشارات)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أخذت صديقتي مني! (قصة للأطفال)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مشكلة صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • صداقة أم إعجاب؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب