• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

قصة نوح عليه السلام

قصة نوح عليه السلام
أبو إيهاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2015 ميلادي - 16/6/1436 هجري

الزيارات: 41210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة نوح عليه السلام

 

أحبائي الصغار:

كان قوم نوح عليه السلام يعبدون الأصنام، وهذه الأصنام كانت تمثل أناسًا صالحين ماتوا من قبل، ولما ماتوا أراد قومهم أن يتذكروهم، فصنعوا هذه التماثيل ليتذكروهم بها، وجاء جيل آخر من بعدهم أَوْهَمهم الشيطانُ أن آباءهم كانوا يعبدون هذه التماثيل، فجعل هذا الجيلُ الجديد يتخذ هذه الأصنام آلهة، يعبدها، ويناديها، ويستغيث بها، ويطوف حولها.

 

ولما كانت العبادة لا تكون إلا لله وحده؛ لأنه هو الذي خلقنا ورزقنا، وهو الذي يحيينا ويميتنا، فإن عبادة قوم نوح لهذه الأصنام تعتبر كفرًا وشركًا باللَّه، ينتهي بهم إلى الخلود في النار التي أعدها اللَّه للمشركين.

 

ولكن من رحمة اللَّه بالناس ألا يعذبهم إلا بعد أن يبعث لهم رسولاً يبين لهم ما وقعوا فيه من كفر، فأرسل اللَّه رسولاً إلى هؤلاء الناس اسمه (نوح) عليه السلام، يدعوهم إلى عبادة اللَّه وحده، وترك عبادة الأصنام، ورغم أن هذا الرسول كان معروفًا لديهم جيدًا، إلا أنهم لم يسمعوا كلامه، وأخذوا يستهزئون به.

 

لم ييئس نوح عليه السلام، ولكنه بذل كل ما استطاع من جهد في سبيل دعوة الناس إلى دين الحق، فمثلاً يقول لهم: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [المؤمنون: 23]، فيقف المعارضون لهذه الدعوة ويقولون للناس: ﴿ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً ﴾ [المؤمنون: 24]، يقول لهم نوح: ﴿ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﴾ [هود: 26]، فيردُّون عليه يقولون: ﴿ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ [هود: 32]، ولكن نوحًا يعلم أنه لا يملك أن يأتيهم بالعذاب؛ لأن هذا لا يملكه إلا اللَّه تعالى، فيقول لهم: ﴿ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ ﴾ [هود: 33].

 

وهكذا ظل نوح عليه السلام يجاهد في سبيل دعوتهم إلى دين اللَّه تسعمائة وخمسين عامًا، ولم يؤمن بهذه الدعوة إلا عدد قليل جدًّا من الناس، وظل الباقون على كفرهم، فدعا عليهم نوح أن يُهلكهم اللَّه، وألا يترك واحدًا منهم على ظهر الأرض: ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴾ [نوح: 26] (ديارًا: أي: ساكنًا في دار، والمعنى لا تترك منهم أحدًا)، فاستجاب اللَّه هذه الدعوة، وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن إلا الذين آمَنوا من قبل، وأمره اللَّه بعد ذلك أن يبدأ في صناعة سفينة؛ لأن العذاب سيكون بالطوفان، ولكن نوحًا لم يصنع السفينة بخبرته وعلمه؛ وإنما بالإشراف الإلهي ﴿ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ﴾ [هود: 37].

 

بدأ نوح في صناعة السفينة، وكلما مر عليه واحد من هؤلاء الكفرة أخذ يتنادر عليه في استهزاء، فيرد نوح ويقول: إذا كنتم تَسْخرون منا اليوم، فإننا سوف نسخر منكم غدًا عندما نركب السفينة ونراكم وأنتم تعذَّبون عذابًا مستمرًّا أليمًا.

 

وبعد أن انتهى من صناعة السفينة، أمره اللَّه أن يحمل فيها المؤمنين، وأهلَه الذين آمنوا، أما الذين لم يؤمنوا فلا يحملهم في السفينة، وبدأ الطوفان بأن نزل الماء غزيرًا من السماء بصورة لم يرَها البشر قبل ذلك، وماء آخر يتفجر من الأرض، حتى تقابل الماء النازل من السماء مع الماء النابع من الأرض، وكأن المسافة بين السماء والأرض قد امتلأت كلها بالماء: ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴾ [القمر: 11، 12].

 

أخذت السفينة تشق طريقها في هذا الطوفان، وعجلة القيادة والدفة ليست إلا بيد العزيز الرحيم، فكلما ارتفع الماء ارتفعت معه السفينة، بينما الكفار يحاولون أن ينقذوا أنفسهم ولا جدوى.

 

وكان ابن نوح مع الكفار، وناداه أبوه نوح ليركب في السفينة، ولكن الابن الطائش لم يستمع لنصيحة أبيه، وظن أنه يستطيع أن يصعد جبلاً مرتفعًا لا يصل الماء إليه، فكان من نتيجة عصيانه لأبيه أنْ غَرِق مع الكافرين؛ لأن اللَّه عز وجل لا يجامل أحدًا لأنه ابن الرسول أو قريبه؛ وإنما كل واحد يحاسب بمقتضى عمله.

 

وبعد أن غرق الكفار جميعًا في هذا الطوفان، انتهى كل شيء بإشارة من اللَّه تعالى، فأمر الأرض أن تبتلع ما عليها من ماء، وأمر السماء أن تتوقف عن إنزال الماء، وأمر السفينة أن ترسو على الأرض في المكان الذي حدده اللَّه سبحانه وتعالى، وجفَّت الأرض وسهل السير عليها، وابتدأ المؤمنون بعد ذلك حياتهم العادية، لا يعبدون إلا اللَّه، ولا يشركون به أحدًا، ولا ينادون غير اللَّه، ولا يستغيثون إلا باللَّه، ويتوجه نوح عليه السلام إلى اللَّه عز وجل داعيًا: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾ [نوح: 28] (تبارًا: هلاكًا).

 

ولدي العزيز، ابنتي الصغيرة:

إذا كانت قصة نوح عليه السلام قد أعجبتك، فابحث عنها في كتاب اللَّه، واقرأها في مواضعها المختلفة في المصحف؛ حتى تستطيع أن تلم بمعانٍ أخرى غير ما نشرناه لك، ولكي لا يكون الأمر عليك صعبًا أذكر لك أن قصة نوح عليه السلام وردت في القرآن الكريم في سور؛ منها: سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة هود، وسورة المؤمنون، وسورة الشعراء، وسورة العنكبوت، وسورة الصافات، وسورة القمر، وسورة نوح.

 

ابدأ في القراءة من المصحف الآن، وأدعو اللَّه لك أن تكون دائمًا على طاعة اللَّه، وأن يثبت على طريق الحق خطاك، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

 

المصدر: مجلة التوحيد، عدد صفر 1397 هـ، صفحة 46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من وحي قصة نوح عليه السلام
  • قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (2)
  • لماذا نصح نوح عليه السلام قومه بالاستغفار؟
  • قصة نوح عليه السلام في القرآن دلالة على النبوة.. حوار كارلوس سيغوفيا
  • قصة نوح عليه السلام (خطبة)
  • يقين وثقة نوح عليه السلام بربه (خطبة)
  • قصة نوح عليه السلام
  • قصة نوح عليه السلام (2)
  • تأمل في طول مدة دعوة نوح عليه السلام

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصص الأنبياء: قصة نوح عليه السلام(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب