• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

تبة ضرب النار ( قصة )

تبة ضرب النار ( قصة )
هارون محمد غزي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2014 ميلادي - 20/9/1435 هجري

الزيارات: 6138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تبة ضرب النار


سيارة نقل بضائع، صدر الأمر بركوبها، فتسلق إليها الجنود في لحظات من كل جوانبها، كنا بعد الفجر، في جو قارس، مشحونين وقوفًا.

 

فراغ الطريق أمام السائق أغراه بالإفراط في السرعة.

 

الجنود رجتهم السرعة رجًّا شديدًا، وخافوا أن تدهمهم فاجعة، فراحوا يطبِّلون بأكفهم العتية على صاج (كابينة) السائق بعنف بغية تنبيهه إلى كبح جماح عجلته.

 

لكن السائق هو القائد الآن! قرر شيئًا غير مرادهم.

 

وقبل أمتار من الوصول إلى بوابة معسكر "تبة ضرب النار" المدججة بالحرس، والبوليس الحربي، أوقف السائق السيارة سريعًا أيضًا، فانكفأ الجنود فوق بعضهم داخل صندوق العربة المخلع.

 

بعضهم صرخ: حاسب، والآخر ضحك خجلاً، والأغلبية في حالة غضب ورُعب.

 

وما إن ركنت السيارة حتى لحقتها سيارة جيب كانت تطاردها ونزل منها رتبة كبيرة.

 

هبط السائق على الفور.

 

سحبت دمه المفاجأة، دق الإسفلت ببيادته، وضرب تعظيم سلام متشنجًا: تمام يا أفندم.

 

• سرعة متهورة ومعك أرواح!

• لأصل بالبنزين القليل.

• ومهمل في تموين السيارة!

 

تابعنا الحوار، ونحن نتجمع عن قرب، ونتمتم: السائق "يستاهل"، يا رب يحبسه، حتى "يبطل" سرعته الجنونية.

 

إلى جوف الصحراء القاري.

 

اللون الأصفر هو الطاغي على غيره من الألوان الباهتة، كصفرة التموُّج الرملي، أو لون الرداء الكاكي يكسو العساكر، أو لون (اليمك): العدس المفلس، يجملونه بوصفه بالأصفر، يا له من وجبة حامية، كثيرًا ما طف بالمعدة، خاصة في الجو الناري!

 

أرضية تبة ضرب النار: رملية ناعمة، تغوص فيها الأرجل، فيصعب مشيها في هذا الصيف اللافح.

 

بزغت أشعة الشمس البيضاء "مشبحة" باللون الأصفر، ومحاطة بلون ذهبي لامع أعطى شروقَ الشمس زينة العروس الباهرة أول تجليها لعروسها.

 

بدأ الدفء يشعُّ في أوصالنا.

 

تم توزيعنا مجموعات، كل مجموعة عددها عدد الشواخص.

 

والمجموعة التي عليها الدور تلبي الأمر، بالتقدم والرقود، والاستعداد بالتنشين، وكتم النفس، ووضع سن نملة "الدبانة" أسفل منتصف الغرض - الشاخص - مع تثبيت دبشك البندقية الآلية جيدًا في الفجوة التي تحت عظمة الكتف الأيمن، وعند صدور الأمر "اضرب" كتمت النفس، وصُدغي مسنود على الدبشك، وضغطت الزناد.

 

لا أدري، أأصبت الهدف أم انحرفت عنه، أم اندبت في كثيب رملي، فطيرت غبارًا كثيفًا لم ينقشع طوال عملية ضرب النار.

 

وقَر في ذهني أنني لم أُصِب الشاخص، وحزنت في نفسي.

 

بعد عودتنا من ضرب النار هنَّأني الصول على امتيازي في ضرب النار، وسلَّمني مدفع رشاش.

 

صار لي دون غيري سلاحان في عهدتي، على كتفي الأيسر بندقيه آلية، وعلى كتفي الأيمن مدفع رشاش، وأنا حكمدار جماعة الرشاش، المكونة مني ومن جنديين مخصصين لحمل خزائن المدفع الرشاش، ليمدوني بها أثناء القتال، حيث يكون أحدهما راقدًا يميني، والآخر ممتدًّا يساري.

 

فوجئت بحصولي على الامتياز في ضرب النار بالبندقية الآلية رغم توهُّمي أن ضرباتي كلها طائشة.

 

في اليوم التالي توجهت لأرض التدريب على ضرب النار بالمدفع الرشاش، وكان الصباحُ الباكر شديدَ الضباب، قارص البرودة.

 

رقدت ضمن مجموعتي، ومعي مدفعي الرشاش.

 

صدر الأمر: "اضرب".

 

لم أضرب، أو أضغط الزناد، نشنت، وكتمت نفسي، ولمست بخفة شديدة، وبلا أي ضغط على الزناد، إنما هي مسحة رهيفة بطرف إصبعي السبابة للزناد، فانطلقت طلقة واحدة، ولمسة ثانية بطلقة مفردة، وهكذا.

 

بينما كان غيري يكرُّ كل عبوة الخزينة بضغطة واحدة، فنهضت لأجد اللواءَ العملاق الأسمراني يمد يده إلي مسلِّمًا عليَّ بقوة ويقول: أعصابك وإصاباتك ممتازة، وأهنئك على تحكُّمك في الرشاش طلقة طلقة، ثم التفت لصول سريتي وقال له: يعطى إجازة أسبوعين مكافأة له.

 

ترددت على الصول عدة أيام أطلب الإجازة مكافأتي ويقول: "بعدين"، أو "بكره"، أو "لما أرجع من المأمورية".

 

ولما ألحفت السؤال، وألححت الطلب، ألقى إليَّ علبة صفيح أفلحت في تلقفها قبل أن تصكَّ وجهي! وقال: هذه مكافأتك.

 

فإذا بها علبة ورنيش أسود لتلميع البيادة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذئب يبيت وحده في غرفة عمي ( قصة )
  • فاطمة والمبشر ( قصة )
  • عسل شهر وغربة دهر ( قصة )
  • المشنوق ( قصة قصيرة )

مختارات من الشبكة

  • خدعتها ثلاث سنوات ثم تبت(استشارة - الاستشارات)
  • تبت خوفا من الفضيحة(استشارة - الاستشارات)
  • تبت إلى الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبت من الشذوذ وبقيت آثاره(استشارة - الاستشارات)
  • تبت من الشذوذ وبقيت آثاره(استشارة - الاستشارات)
  • تبت من الإباحية(استشارة - الاستشارات)
  • تبت لكن كيف أرد الحقوق؟(استشارة - الاستشارات)
  • تبت عن اللواط لكن الاستمناء(استشارة - الاستشارات)
  • تبت من التحدث معه لكن قلبي معلق به(استشارة - الاستشارات)
  • أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب