• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

فزادوهم رهقا

د. محمد القلا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2013 ميلادي - 10/1/1435 هجري

الزيارات: 6143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أوراق الطبيب

فزادوهم رهقًا


بغتةً دلفتِ امرأةٌ مسنَّةٌ إلى داخل غرفةِ الفحص، ثائرةً، مهتاجةً، يتطايرُ الشَّرر من عينيها، وبادرتني دونما استئذانٍ: دكتور، أريد أن أعرِفَ ماذا تفعل هذه الفتاة عندك؟

 

باغتَتْني لهجتُها العدائية المتوترة، وبصعوبة تمالكت أعصابي، وأزحت عن ذهني فكرة الرد على هذه المرأة، التي لم تراعِ حرمةَ العيادة في اقتحامها.

 

قلتُ لها: هلاَّ تفضَّلتِ سيدتي، واتخذت لك مقعدًا، وبعدها أُحدِّثُك بما شئتِ.

 

التفتُّ نحو الكرسي؛ حيث تجلس مريضتي الشابة، فطالعني وجه أصفر مُمتَقِع اللون يحاكي في شحوبه تمثالَ الشمع.

• دكتور، من فضلك أخرِجْ هذه المرأة من عيادتك.

 

كالملدوغةِ انتفَضَت من جلستها، وقد فاجأها المشهد بأكمله.

 

ردَّت المرأة المُسنَّة:

• أيتها الوقحةُ، أبهذه الطريقة تتحدَّثين عن أمك، دون أدب أو احترام؟!

 

• ومَن قال: إنني أعترف بك أمًّا؟

أجابتها مريضتي، ثم توجهت بكلامها إليَّ: دكتور، لا تصدِّقها، إنها ليست أمي، لم ولن تربطني بها عَلاقة الأمومة يومًا من الأيام.

 

قفَزت إلى مخيِّلتي صورةُ مريضتي عندما جاءتني أوَّل مرَّةٍ، كان ذلك من قرابة عشرة أيام، وكانت تعاني من فقدان القدرة على النوم، وقد مضى عليها ثلاثُ ليالٍ لم يغمض لها جفنٌ، ولم ترقأ لها عين، صداعٌ رهيب كان يقضُّ مضجعَها، وبكاءٌ متواصل من الألم ما يفتأ ينهشها، وأفكار سوداوية تعذِّبها، تطردها حينًا، وحينًا توشكُ أن تستسلم لها، لقد أضحت حياتها عذابًا لا يُطاقُ، وجحيمًا مستعرًا لا ينطفئ، منذ ذلك اليوم المشؤوم الأسود.

 

بالمعيار المادي كانت أسرتها ميسورةً، فالأب متعهِّد يملك العديد من المشاريع والعقارات، أما البنيان الأُسرِي، فقد أُسِّس على شفا جُرفٍ هارٍ، وأما الوشائج التي كانت موجودة ضمن البيت، فكانت أوهن من بيت العنكبوت؛ خصام وشجار مُدْلَهِم يطبع عَلاقة الأبوين، اللَّذين بقدر ما كانا يرفُلانِ في بحبوحة من الرفاهِ والرغد المادي، بقدر ما كانا محرومَينِ من نور المعرفة.

 

وأما الأولاد الذين نشؤوا في ذلك الجو المشحون بالتوتر والعدوانية، فقد اختلَّ توازنهم النفسي، وتشربوا الأثرة والأنانية، ولسان حال كلٍّ منهم يقول: نفسي نفسي، وكأنه نسيجُ وحدِه، ليس ثَمَّة رابطةٌ تربطه بأي من أفراد بيته.

 

أرسلها الأبُ ذات يوم إلى بيت، كان قد أجَّره حديثًا لأسرة مؤلَّفة من أبوين، وثلاثة أبناء كانوا في مرحلة الشباب؛ وذلك لمعرفة ما يحتاجه البيت من أغراض أو إصلاحات، كان المستأجر قد كلَّم الأب بشأنها منذ أيام.

 

فتح الباب واحد من أولئك الأبناء، ودعاها للدخول وقد ابتسَمَت ملامح وجهه.

 

سألته: هل أبواك في البيت؟

فأجابها قائلاً: إنهما في الداخل، تفضَّلي.

 

وبعدما دخلت أحضر لها كأسًا من الشراب ريثما يحضر أحد الأبوين، وسرعان ما وجدت نفسها تذهب في غيبوبة، لم تستَفِقْ منها إلا بعد ساعتين، كان ثمن تلك الساعتين هو فقدانها أعز ما تملكه الفتاة.

 

لقد وقعت ضحية خدعة دنيئة، دبَّرها شُبَّان يضعون على وجوههم أقنعة بشر، وقلوبهم قلوب الذئاب، لم يراعوا أدنى اعتبار لخُلُقٍ أو دين أو عُرْف حينما تناوب ثلاثتُهم عليها.

 

دُوار رهيبٌ كان ينتاب سميرة، كلَّما تذكرت تلك اللحظات الرهيبة، وتشعر بأن شيئًا ما في داخلها يوشك على الانفجار، ماذا تفعل في مجتمع يقف بأكمله ضد الفتاة التي تتعرض لمثل هذا الموقف؟! لا يراعي أنها بريئة، لم تقتَرِفْ إثمًا، ولم تسعَ إلى خطيئة.

 

في النهاية، فضَّلت أن تعيش مأساتها بمفردها، وأن تُبقِيَها حبيسةَ الصدر، لم تَبُحْ بسرها لمخلوق، حتى لأمِّها التي كان من المفترض أن تكون الصدر الحاني الذي يضمها في أوقات الملمات.

 

ومنذ ذلك اليوم، لم تعُدْ سميرة إنسانةً طبيعية، لا في مشاعرها ولا في سلوكها، ولا فيما تشعر به من أوجاع واضطرابات داهمت صحتها.

 

أخذت تُدخِّن بشراهة، وأدمنت شرب القهوة بشكل مفرط، تبكي معظم وقتها، وأحيانًا تُقَهْقِهُ بصوتٍ مدوٍّ دونما سبب أو داعٍ، وأخذ سلوكُها طابعًا هستيريًّا.

 

• "إن بها مسًّا من الجن، وينبغي إخراج الجني منها قبل أن تستفحل حالتها".

قررت الأم بحزم، وبدأت رحلة طويلة من التردد على المشايخ، ممن لهم باع طويل في إخراج الجن من أجساد الناس، وبالطبع لم يكن الأمر يخلو من مشعوذين ودجَّالين امتهنوا هذه المهنة لاستلاب أموال الناس.

 

وازدادت سميرة ألمًا على ألمٍ، وتفاقمت آلامُها النفسية والعضوية، وازدادت عَلاقتُها بأبوَيْها وإخوتها سوءًا، ولم يكن لدى أي منهم أدنى استعداد لمحاولة سبر أعماق ما تعانيه هذه الفتاة البائسة.

 

وفي النهاية، قَصَدَت عيادتي، هاربةً من أوجاعها، تنشد شيئًا من الدواء، وشيئًا من التنفيس عن مكنون صدرها.

• "يا سيدتي، إن ابنتك مريضة، وتعاني من مشكلات صحية عديدة".

 

حاولت أن أبتعدَ عن الانفعال أثناء توجيهي الكلام إلى الأم، ورسمتُ في ذهني تصورًا يرمي إلى لفت نظر الأهل عمومًا، ونظر الأم خاصةً إلى خطورة ما تعانيه ابنتهم من تدهور صحي ونفسي، مع الحفاظ في الوقت نفسه على السر الرهيب الذي لم تَبُحْ به هذه الفتاة المنكوبة لأحد سواي.

 

لكن، للأسف أصرَّتِ الأم على استئنافِ هجومها: دكتور، من فضلك، إن ابنتي ليست مريضة، أنا أمها، وأنا أدرى الناس بوضعها، إنها ابنة عاقَّة، ناكرةٌ للجميل، وما أصابها لا يعدو عن كونه مسًّا من الجن.

 

كلَبُؤَةٍ ضارية، انبرت الفتاةُ تكيل الصاع صاعين لأمها، وبدأ تراشق السهام بينهما، سهام ملؤها الحقد والشحناء، ووجدت نفسي منساقًا لمحاولة تهدئة الوضع بكل ما أوتيت من هدوء.

 

هلاَّ شرحت لي يا دكتور، ما هي طبيعة الدواء الذي أعطيته لابنتي؟! هذا الدواء الذي يجعلها تعيش في غيبوبة، وتبدو ثَمِلةً طيلة الوقت، عازفة عن أي احتكاك بأشخاص البيت.

 

وبصعوبة استطعتُ أن أوصل لها أن هذا الدواء هو أحد أنواع المهدِّئات التي تحتاجه ابنتها لتخفيف ما تعانيه من اضطراب في نفسها وآلام في جسدها.

 

ولكنها تُفرِط في استخدام الدواء؛ لقد تناولت ظرفًا كاملاً منه في يوم واحد!

 

التفتُّ إلى مريضتي أسائِلُها إن كان هذا الأمر حقًّا، فأنكرته بشدة وعادت مجددًا لتطلب من والدتها عدمَ التدخل في شأنها الخاص، وكرَّرت توسُّلها إليَّ لإخراج مَن تدَّعي أنها أمها من عيادتي.

 

وغدوت في حيرة من أمري، كنت بين نارينِ، بين أن أُصغِي إلى توسُّلات مريضتي، أو أن آخذ ملاحظات الأم وكلامها على محمل التصديق.

 

استأنفتُ كلامي الموجَّه للأم: أنا طبيب، وأبواب عيادتي مشرعةٌ لكل مَن يطلب المساعدة الصحية، ولا أملك الطلب من أحد ألا يأتي إليَّ، وكل ما أعرفه هو أن ابنتك تعاني من تدهور شديد في صحتها، وتحتاج إلى علاج طويل الأمد، علاج نفسي وعلاج دوائي، وفوق ذلك فهي تحتاج إلى أن تتفهَّموا وضعها، وتتعاطفوا معها للتخفيف من معاناتها، وللشد من أزرها.

 

أما ما ذكرتِه بشأن الجن، فلقد حاولتم كثيرًا وعرَضْتُموها مرارًا وتكرارًا على مَن يزعم القدرة على شفائها من عارض الجن، وباءت كل محاولاتكم بالفشل.

 

كنتُ في كلامي هذا أشبهَ بمن ينفخُ في قِرْبةٍ مثقوبة؛ فقد خرجت الفتاة في النهاية من العيادة وعيناها مليئتان بدموع الأسى والألم.

 

وأما الأم، فخرجت يملؤها الشعور بالوصول أخيرًا إلى ما تريده، وهو إبعاد ابنتها العاقَّة، التي تعاني من طائف من المس، عن التصرف العبثي الذي لا طائل منه، ولا يُجدِيها نفعًا؛ إذ جاءت تطلب عون الطبيب.

 

ومضت أيام، ومضت أشهر، ولم تعد الفتاة إلى عيادتي.

 

• أتراها استكانت إلى آلامها وعذاباتها، ويئِسَت من الحصول على علاج، في ظل أسرة قلوبُها كالحجارة أو أشد قسوة؟!

 

• أم أنها انساقَت وراء الميول التي كانت كثيرًا ما تراودها وتدفعها إلى التفكير في إنهاء حياتها؛ بحثًا عن خلاص لآلامها؟!

 

• أم أنها رضخت إلى تشخيص أمِّها لمشكلتها، وانساقت معها في المزيد من محاولات إخراج ما سكن في أعماقها من جن؟!

 

لعَمْري ما كانوا هم الذين زادوها رهقًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقه الطبيب وأدبه
  • الطبيب المريض
  • هل إلى خلاص من سبيل؟

مختارات من الشبكة

  • وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإرشاد في توضيح مسائل الزاد :حاشية على زاد المستقنع(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • درر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزاد والعدة في زمان الغربة (٢)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلماء الذين ذكرهم زيني زاده ونقل عنهم في كتاب الفوائد الشافية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • زاد الداعية (8)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زاد الصائم في رمضان (مواعظ وخواطر وآداب (30))(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • زاد الصائم في رمضان (مواعظ وخواطر وآداب (29))(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • زاد الصائم في رمضان (مواعظ وخواطر وآداب (28))(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- الأدب الطبي
حسام - مصر 01-12-2013 04:14 AM

تأتي هذه القصة لتذكرنا أن للأدب رسالة تربوية وأن الطبيب إنسان تهزه الحوادث فهل يتحمل أعباء مرضاه؟

1- أزمة مجتمع
ايمان ذو الغنى - الجزائر 17-11-2013 11:28 PM

لا شك أن المجتمع عندما ينحدر إلى وهدة التخلف ، فلسوف ينعكس هذا التخلف على كل مناحي وجوانب الحياة الاجتماعية ، وسيكون نصيب المرأة من هذا التخلف أكبر وستكون الضريبة التى تدفعها أعظم. أما آن لنا أن ننعتق من إسار الجمود والجهل وننزع شرنقة الأمية الفكرية !هذه القصة بقدر ماتعكس مأساة المرأة في مجتمعاتنا بقدر ماتلقي الضوء من ناحية أخرى على الكم الهائل من العمل الجاد الذي يحتاجنا للوصول إلى ضوء المعرفة ونعيم الفهم الصحيح لديننا الذي أنصف المرأة وأنزلتها المنزلة التي تليق بها وبإنسانيتها .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب