• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حكاية دموع التماسيح (قصة)

حكاية دموع التماسيح
محمد أمين الأزهر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 19/1/1434 هجري

الزيارات: 16214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكاية دموع التماسيح


دنا التمساح الصغير بلياقة واحترام مِن كبير التماسيح ونظَر إليه مليًّا، لم يَكترِث الكبير؛ لأنه كان مشغولاً بمتابعة منظَر الظِّبيان المتسابقة لاجتياز الممرِّ الوحيد إلى الضفة الأخرى، حين أعلنَت الرياح الموسمية اقتراب فصل الرحيل.

 

طال انتظار الصغير التفاتةً مِن هرم القبيلة ومرجِعها المعرفيِّ الشامخ، لكنه صمَد ولبث في مكانه يترقَّب هو الآخَر ويُتابِع بمُتعة حركات الكبير، يتعلَّم دروسه النظرية الأولى في المراقَبة قبل أن يحلَّ يوم التطبيق والعمل الجاد.

 

بحركة مُتعبَة متثائبة استدار الكبير ناحية الصغير ورمَقه، كمَن يقول لآخَر في صيغة تعليميَّة؛ لتحقيق كفاية تواصُليَّة أو منهجية أو ثقافية ما: "يجب أن تُراقب أولاً قبل أن تَنزِل إلى القاع فتُعمل أنيابك في هذا اللحم الطريِّ...!! لكن التمساح الصغير لم يأبَه لهذا الدرس النظريِّ، ووجه سؤالاً لم يكن الكبير ينتظره: "ما سرُّ هذه الدمعة على طرف عينَيك؟ إنها لا تغيب رغم أنك تَغطس في أعماق النهر! هل هي إرث أم أنها وحم؟"

 

استلقى الكبير على ظهرِه مِن فرط الضحك، لكنه سرعان ما اعتدل في هيئته، وغاب في تفكيرٍ طويل نسيَ فيه هذا الصغير الذي عكَّر عليه صفو تأمُّل عميق لقطيع الظباء وهي تَجتاز في جوٍّ احتفالي وإيقاع سمفوني يُسابق الحياة والموت، ثم ندت عنه تنهيدة مُنبعِثة مِن أعماق معدة أطبَق عليها لحم الظباء وما عادت تتَّسع للهواء، ثم قال في تؤدة: "يا صغيري هذه حكاية لعنَة قديمة؛ فقد كانت التماسيح في زمن غابِر تَمشي على قدمَين ولا تقتات إلا مِن ثمار الأشجار والنبات، وتتمتَّع بقوة وسرعة لا مضاهي لها إلا مِن بعض المخلوقات التي تَمشي على اثنين كبني آدم، لكن ذات يوم وقع ما لم يكن في الحسبان!! وقبل أن يَسترسِل في كلامه، كان الصغير قد استحوَذت عليه الحكاية وسال لعابه للبقية الآتية، فغاب يتأمَّل هذا التاريخ القديم وما وقع فيه، وعندما رأى أن الكبير قد غَرق مرة أخرى في صمته قال بصوت عال: "وماذا وقع؟" انتبه الكبير إلى الصغير قربَه وتذكَّر أنه كان قد فتح سجل الماضي؛ ليَنقل إلى الصغير حقيقة تاريخ دموع التماسيح، فقال له: "اعلم أن ما وقع مِن حريق وانفجار كان يُهدِّد كل التماسيح بالفناء والهلاك الأبديِّ، لكن الأب الأول وبعض مَن كان رُفقتَه اهتدَوا إلى غارٍ كبير فوَلجوه وأقاموا به مدة طويلة في انتظار أن يسود الهدوء والأمن مرة أخرى، وفي هذه الرحلة بدأ الجوع يَزحف ويُحلِّق فوق الرؤوس ناشرًا رعبًا آخَر؛ فلا يُمكِن المغامرة بعيدًا عن الغار، ولم يكن مِن حلٍّ سوى أن يأكل بعضهم البعض، فكل مَن سقط مِن شدة الجوع يَنتهي إلى معدة إخوانه، ومِن هنا جاءت تلك الدمعة يا بُني، فهي ذِكرى أكل أبنائنا وأهلنا مُكرَهين لا مُختارين! أما عن فقدان القدرة عن الوقوف على رجلين، فقد وقع لأن المكوث طويلاً في غار ضيِّق على بطنك لا تتحرَّك إلا بمقدارٍ هو الذي صلَّب الظهر والعمود الفِقري، وقلَّص الأرجل والأيدي وصيّرها قوائم صغيرة...".

 

استدار الصغير وتراجع إلى الوراء متوجِّها نحو القبيلة؛ حيث بقية التماسيح ومسحَة حزن تملأ عينَيه التي بدأت دمعة تتكور بجانبهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكاية عصفورة (قصيدة للأطفال)
  • حكاية طفلة عربية (قصيدة)
  • حكاية الأمانة
  • حكاية سمير ( قصة للأطفال )
  • حكاية لم تكتمل ( قصة )
  • دموع التماسيح (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • الحكاية الشعرية: حكايات أحمد شوقي نموذجا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مع العشر الأواخر لنا حكايات(مقالة - ملفات خاصة)
  • القصة في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكاية حجر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصص في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كتاب كليلة ودمنة: ميزاته وخصائصه وأهدافه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نرجس وحكاية الأمل (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موضوعات القصة الشعرية والحكاية الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • حكايات حفصة (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحكاية ( قصص قصيرة جدا )(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- الحقيقة
محمد - المغرب 13-12-2012 10:41 PM

الحقيقة دائما ما تبدو مرة ولو أن الإنسان بحث في تاريخه لفضل ألا يكون له تاريخ أساسا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب