• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حديث النفس

ضياء محمد فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2010 ميلادي - 7/5/1431 هجري

الزيارات: 8801

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان شابًّا يقضي كلَّ ليلِه مع النساء والكأس، ويعودُ إلى داره بعد أن تخالط ظلمة الليل بياض الفجر.

 

أبوه من أغنى التجار؛ لذا لم يكن ينقصه المال لينفقه على كلِّ ما تشتهيه النفس، وكان ليس له صديق يحدثه، فخطرت له خاطرة: أن يحدِّث هو نفسه، وتتحدَّث هي معه، كان ذلك شيئًا غريبًا، وعند الناس لا مفهومًا ولا معقولاً، لكن كلَّ ذلك لا يهم؛ لأنه سرٌّ بينه وبين نفسه، ولن يبوح هو به، إلا إذا باحت هي.

 

وكان الشاب له نفسان، الأولى تأمره بالسوء، والأخرى لوَّامة تعاتبه، وعندما هبط الليل، قالت له نفسه الأمَّارة بالسوء: "هيَّا بنا هيَّا إلى اللهو واللعب، الأمس قد ولَّى، أما زلتَ في التعب؟! ألم يغلبك الشوق لحاملة الكأس؟! ألم تشتاق عينك لها والرقص؟! فردَّ عليها قائلاً: "يا نفس أمَّارة بالسوء، ما أنا إلا ضعيف لا يملك أن تتركيني أو تتركي داءَك، فما عُدتُ أعرف لكِ دواءً، وردت عليه نفسه الأمَّارة تقول: "أتضيّع منك دنياك والمتعة تملأ أرضك؟! أتترك أرضك وغناك؟! عُد اليوم يومك".

 

وقالت أيضًا: "إن أعجبتك جميلة وناديتها، تأتيك حتمًا، انظر إلى نفسك، لك منزلة وقدرٌ"، ولما سمع الشاب قول نفسه، أصابه منها ما أصابه، ومشى إلى أن بلغ مكانه، وتوسَّط السكارى المتمايلة أجسادهم، والنساء المتكشفة صدورهن وظهورهن، وبحث له عن مكان يقعد فيه، فأخلت له فاتنة من الأرض مكانًا، كانت تعرفه ويعرفها، وأشارت له: أن اجلس يا سيدي، وكن مَرْضِي، ثم استأذنته أن تذهب؛ لتحضر الشراب، فأذن لها، وحينها حدثته نفسه اللوَّامة، وقالت: "لماذا يضيع العمر منك كأنه ما كان؟! هل راح منك عقلك يا صاحِ؟".

 

فقال لها: أنا بشر ضعيف، أبي آدم وأمي حواء، لعلَّ معصيتي قَدَرٌ، أو أن هذا ابتلاءٌ"، وفي هذا الوقت تدخَّلت نفسه الأمَّارة، وقالت: "نعم، نعم، أنت محقٌّ، دعك من ذلك اللوم، فأنت حقًّا تستحق كونك سيد القوم"، وهكذا أخذت تمجده وتعلي من شأنه لا لشيء سوى مبتغاها، فتجاوب الشاب معها وأبدى اقتناعه، فغضبت نفسه اللوَّامة.

 

وقالت: "قل للمتشيطن تشيطن، تشيطن؛ فلقد شطرت نفسك بالشط شطرين، فلا عُدتَ تدري هل أنت عبدٌ أو ملكت بقبضتك كل عين"، فتأثر الشاب من قولها، وبكت عينه، ولما سألته نفسه اللوَّامة عن سبب البكاء.

 

قال: "قد ضاع عمري، فلا تسأليني لِمَ أبكي، أنا كنت طفلاً كنت ألهو وألعب، وما كان لي أن أعاني وأتعب".

 

قالت نفسه اللوَّامة: "لا، أنت مازلت شابًّا تملك الدنيا وتقدر"، فطلب الشاب أن تزيده بذكر ما يعظه، فقالت: "انظر إلى الفاتنة والفتى حين قالت: هيت لك، هل قال مثل البعض حين يظن ألا ثالثًا؟ هل قال اليوم يومي ولا أحد يراني؟".

 

ولما انتهى كلامها، قام الشاب منتفضًا، وكأنه يزيل غبارًا قد التصق به، وترك المكان متوجِّهًا إلى الخارج، فنادته نفسه الأمَّارة، قالت: "عُد، عُد، لم لا تَعُد؟ لم لا تفي بما قد وعدت؟".

 

فقال لها: "اذهبي؛ إنك نفس ذؤوب، ولو كنتِ جسدًا لمزقته، وقد آن لي أن أتوب"، ولما عاد الشاب إلى بيته، أحاطه شعورٌ غريبٌ، كان هادئًا إلى درجة كبيرة، ومطمئنًا إلى أبعد الحدود، فسمع صوتًا هادئًا رقيقًا يقول له: "مرحبًا بك يا أخي، يا خير جسدٍ يحتويني" قال لها: "مَن أنتِ أيتها النفس؟ أخبريني"، فقالت: "أنا النفس المطمئنة، اطمئن وابتسم؛ ستزول عنك المشقَّة إن صدقت ربَّك في التوبة والإنابة والندم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ليتني ولحظات النجوى
  • أبو الأربع المُبتلى
  • حديث القلوب
  • محاسبة النفس ومعاتبتها
  • الحجر
  • جهاد النفس
  • النفس البشرية بين الالتزام والواقع المعاصر
  • دعوة إلى تهذيب النفس
  • النفس .. سعادتها وشقاؤها
  • انطباع حول كتاب من حديث النفس
  • كن واثق النفس
  • حديث النفس (قصيدة)
  • حدثتني نفسي

مختارات من الشبكة

  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسائل العشرون المتعلقة بحديث رفع الحرج عن حديث النفس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب: الحفاظ على مقصد حفظ النفس في الشريعة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- رائع
soha abdulrahman fattah - المملكة العربية السعودية 24-06-2011 06:07 PM

أعجبني جدا

3- شكر
ضياء محمد فتحي - مصر 19-09-2010 04:13 AM

أشكركم ..

2- بارك الله فيك
رأفت المصري - مصر 07-05-2010 02:45 PM

بارك الله فيك أخى الفاضل و أثابك عن عملك خير
إسمح لى أن أحيي فيك موهبتك الجميله وتوظيفها الأجمل
أعانك الله و إيانا على الطاعه وكل الخير

1- أحسنتم وأجدتم
سعد - السعودية 22-04-2010 04:41 PM

أحسنتم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب