• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

من وحي السفر

من وحي السفر
د. هشام مهران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2018 ميلادي - 19/10/1439 هجري

الزيارات: 5205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من وحي السفر

إنها الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً، تتحرك صغيرتي مسرعةً هنا وهناك، تجمع أغراضها الصغيرة، دُميتها الجميلة، أَساورُها البلاستيكية رائعة الألوان، وتضع كل هذا في حقيبتها الوردية الجميلة. سويعات قليلة بقِيتْ على انطلاق طائرتنا، الجميع مشغولون كل بحقيبته وأغراضه.

ألقيتُ ظهري على الأريكة وأخذت أفكِّر في الأيام الماضية، كانت عصيبة ومليئة بالأنشطة: الشراء، الترتيب، التجميع، حزم الحقائب ووزنها، وضبطها طبقًا لقواعد شركات الطيران.

حتى الحصول على تذاكر يتطلب عدة زيارات لشركة الطيران لإدخال البيانات والمعلومات، وقد يخطئ الموظف بعض الأخطاء البسيطة، ولكنها تتطلب زيارة أو اثنين إلى الشركة لتصحيحها وتأكيد صحتها.

لم يطل جلوسي دقائق حتى تذكرتُ أشياءَ منسية يجب أن آخذَها، فأسرعت أبحث عنها هنا وهناك، وأفتَح ما أُغلق، وأُغلق ما فُتِح من الخزانات والحقائب؛ تبًّا للحظات الأخيرة قبل السفر، مؤلِمة وصعبة وضاغطة!

جاء الصباح واستيقَظ الجميع، ويبدو أنهم لم يناموا وانطلقوا يَحملون حقائبهم، وأسرعتْ سيارتنا إلى المطار، ودخل عقلي في دوامات التفكير السريعة تتحرك بداخله خواطرُ كلٌّ منها تَأَتَّى كشِحنة كهربائية مفاجئة، تنتفض يدي على إثرها بسرعة عالية، تتحسس المفاتيح وأوراق السفر، وتتأكد من وجود كل شيء، وعدم نسيان كل مطلوب، والعثور على كل مفقودٍ، كلٌّ مشغولٌ بأغراضه المهمة من وجهة نظره التافهة مِن وجهة نظري.

تقدَّمتُ إلى موظف الاستقبال؛ ليُنهي ما تبقَّى من خُطوات وإجراءات، ويُنزل مِن على كاهلنا الأحمالَ الثقيلة، ويُزيح عن عقولنا همَّ الحقائب والأثقال، وليَضَعَ عنا حقائبنا وأغلال همومنا!

وأخيرًا انطلقنا إلى طائرتنا ورحلتنا، وهنا ظهر أمامي أحد أصدقائي، كانت هيئته غريبة جدًّا، وكأنه خارج للتوِّ من مشاجرة عنيفة، لقد فقَد هِندامَه، وظهر عليه الإرهاق، وتصبَّب جبينُه عرقًا، مسكين بدا أنه لا يعرفني، أو أنه فقَد ذاكرته للتو، ولكن فضولي دفعني لأعرف ماذا جرى له، وإشفاقي على حالته المزرية جعَلني أُناديه، وأُلقي عليه التحيةَ، ردَّ عليَّ فاترًا باردًا، وأجاب على تساؤلاتي كلها قبل أن أَسألَه، لقد نَسِيَ بعض وثائق سفره بالمنزل، ولم يكتشف الأمر إلا بعد أن وصَل إلى المطار، فرجع مسرعًا لاهثًا إلى بيته؛ ليُحضر ما قد نَسِيَ، وعندما تقدَّم وصل متأخرًا لإنهاء الإجراءات، فاكتشَف أن أوزان حقائبه غير مطابقة، فأخذ يفتَح حقائبه ويُرتبها، ويُعيد إغلاقها، مسكين لقد عاش ساعة مؤلمة!

جلستُ أرقُب فضاءَ المطار الفسيح من خلف الأبواب الزجاجية، ورُحتُ في وادٍ آخرَ، وتلاشتْ من حولي ضوضاءُ الأطفال التي كانت تملأ المكان، وأخذت أفكِّر في المرة الأولى التي وصلتُ فيها إلى هذه المدينة البعيدة، حتمًا لا يُمكن نسيانُها، ومرات عديدة ارتحلتُ مِن هذا المكان، ومرات أخرى وصلتُ إليه.

تعدَّدت الرحلات وتبايَنت الوجهات والأماكن، واختلفت الوسائل من سيارة وقطار وطائرة، يا للرحلات الكثيرة المتعددة! كم احتاجتْ هذه الرحلة القصيرة إلى وقتٍ وجهدٍ وتجهيز وترتيب!

آه لهذا الإنسان المسافر دائمًا، عُمره كله سفرٌ وتَرحالٌ، من طفولة إلى شباب إلى كهولة، من مكان إلى مكان، وُلِدَ هنا وشبَّ هناك، وعاش هنالك، يرتحل على طول الزمان واتِّساع المكان، حتى إذا تأمَّل حياته وجد نفسَه في صورٍ كثيرة وشخصيات متعددة، تباينتْ حسب المكان والزمان، رحِم الله الشافعي، فقد تبايَن فقهُه وفكرُه من الشام إلى مصر!

هنا نحن نسافر مختارين بين وجهات المكان المتعددة، والأماكن التي ننتمي إليها، فهنا نعمل ونُقيم، وهناك الأهل والعائلة، رحلة وراءَ رحلة، ترى متى يَحين موعد الرحلة الأخيرة؟ الرحلة التي يجب علينا جميعًا أن نُسافرها مجبرين لا مخيَّرين، إنها الرحلة الكبرى؛ حيث يجب على أرواحنا أن تترك هذه الديار وترتحل إلى عالم بعيد ومكان غريب.

كيف هو حالنا قبلها؟ كيف هي لحظاتُ تَرقُّبِها؟ وكيف حال البشر عندها؟

حتمًا منا مَن تكون هذه الأوقات هادئة وادعة سهلة يسيرة، هؤلاء تخفَّفوا من أحمالهم وأثقالهم، وكانت حقائبهم منضبطةً، وأوزانهم مطابقة، هؤلاء تنطلق أرواحُهم وتسيل بيُسر وسهولة.

وعلى الجانب الآخر، يوجد أناس يعانون، تكون هذه الأوقات عصيبة مؤلِمة ومُشتتة وضاغطة، لقد تناثرتْ أحمالهم وتشتَّت هنا وهناك، أثقال هنا، وأوزارٌ هناك، حقوق هنا وديونٌ هناك، لقد عانوا في لَمْلَمَةِ حقائبهم، وتجميع أغراضهم ومقتنياتهم، حتى إذا همُّوا بالرحيل تجاذَبتْهم أوزارُهم من كل مكان، فلديهم في كل مَوضْعٍ دَينٌ وحقٌّ، وظلمٌ وَوِزْرٌ وحِملٌ!

يا لَأَلَم الارتحال، ويا لعذاب الأرواح، تنتزع نزعًا، أو تسلب بقوةٍ وصعوبةٍ، إنه سرُّ الأحمال والأثقال، كلما خفَّت هانت الرحلة، وسهلت، وكلما زادتْ وثقُلت، صعبت الرحلة وتعسَّرت.

تذكرتُ عندها إعجاز قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن العبدَ المؤمن إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبال مِن الآخرة، نزَل إليه ملائكةٌ من السماء، بيضُ الوجوه، كأن وجوهَهم الشمس، معهم كفنٌ من أكفان الجنة، وحنوطٌ من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مدَّ بصره، ثم يجيء مَلكُ الموت عليه السلام، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الطيبة المطمئنة، اخرُجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال: فتخرج تَسيل كما تَسيلُ القطرة مِن فيِّ السقاء، فيأخذها، وإن العبد الفاجرَ إذا كان في انقطاعٍ من الآخرة، وإقبال من الدنيا، نزَل إليه من السماء ملائكة غلاظٌ شدادٌ، سودُ الوجوه، معهم المسوحُ من النار، فيجلسون منه مدَّ البصر، ثم يجيء ملكُ الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفسُ الخبيثة، اخرُجي إلى سخطٍ من الله وغضبٍ، قال: فتُفرَّق في جسدِه، فيَنتزعُها كما يُنتزَعُ السَّفودُ - الكثير الشعب - من الصُّوفِ المبلول، فتقطع معها العروق والعصب))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والبيهقي.

وللحديث بقية..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شرح حديث الصيام في السفر
  • حديث السفر
  • السفر المحرم
  • السفر: آداب وأحكام
  • كيف تجعلك سفرك ممتعا؟

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في السفر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سفر المرأة للحج بدون محرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعاء السفر وأدعية للمسافر والمقيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين سفر الدنيا وسفر الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب السفر لمن كان على سفر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آداب السفر لمن أراد السفر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسافرون إلى الدار الآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلاً أيها المسافرون(مقالة - موقع د. خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز القاسم)
  • وقفات رمضانية (5) الموسم الرابع(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزاد والعدة في زمان الغربة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب