• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

أنا (مسرحية)

إكرام الوردي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2018 ميلادي - 2/6/1439 هجري

الزيارات: 7197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا

 

بعد برهة من النظر إليها، قالتِ اليدُ: أتعرفين.. مند زمن طويل وأنا أنتظر فرصةً لكي أقولَ لكِ: إنك بدوني لا قيمةَ لك.

 

العين: حقًّا؟ هل تظنين ذلك حقًّا؟ بالله عليكِ مَن يبكي حينما يَمَسُّك الدَّور؟

اليد: أنتِ طبعًا، ومن سبب بكائك؟

العين: أنت طبعًا.

اليد: إذًا أنا مَن يعطيك سببًا في بكائك، وأنا من يمسح أصلًا تلك الدموع.

العين: تفتخرين حقًّا؟ افتَخِرِي حينما تكونين سببًا في ابتسامة لا سببًا في البكاء عزيزتي.

القلب: أنتما الاثنانِ، كفاكما جدالًا، ومَن الذي يضخُّ فيكما الأحاسيس، ويعطيكما الحياة والرُّوح؟

اليد: أيها الأحمر الذي يرجُفُ كلَّ ثانيةً، كفاكَ حماقةً، ومَن أعطاك الحق أصلًا لتدخل في النقاش؟

القلب: أصبتِ أيتها المُتعجرِفَة، ألستِ أوَّلَ مَن يمسُّني حينما أمرض، أو حينما يتغير ذاك الذي سمَّيتِه ارتجافًا؟

اليد: بلى، أنت أيضًا تعترف بأنني مَن يهتم بك؟

القلب: ألم تقولِي للعينِ: إنك مَن يعطيها قيمةً؟

اليد: بلى، أنتِ على صواب!

القلب: وأنا بدَوْري أقول لكِ: يا متكبرةُ، إنك لا شيء بدوني، ألم تَرَيْ تلك الخطوط الخضراء الملتصقة بي؟ أنا حياتُك!

اليد: آسفة لم أقصد إيذاءك بكلماتي.

العين: أرأيت؟! أنت مَن يؤذي ويبكي!

القلب: ما الذي دهاني، يصلني الهواء فجأةً؟

الأنف: مرحبًا يا سيد عظيم، أرأيت ألَمَ مَن لم يصِلْه الأكسجين؟

القلب: لماذا فعلت ذلك؟

الأنف: لترى مَن لا حياة له بدون الآخر؟

العين: أيها الأنف، حرام عليك لقد كادَتْ دموعي تنزِلُ، أتريد أن تكون مغرورًا كاليد؟!

الأنف: ما بكِ يا عين، لَمْ تعودي تُبصِرين شيئًا؟ إن اليد هي مَن أغلقت ثقبَيَّ!

العين: يا لكِ مِن متعجرفة وكذَّابة وخائنة! أهكذا يتعامل النبلاء؟ ستظلين دائمًا السبب في الأسى.

اليد: أردت أن أريكم قدرتي بعدما قلتُم: إنني لست السيد.

العين: كفاكِ تُرَّهات يا غشاشة، أنتِ أنانية، آذيتِ ثلاثةً بحركةٍ واحدة! غبيةٌ.

الدماغ: هيه، أنتم أيها الحمقى، اصمُتوا قليلًا، دعونا نُحِس بالراحة، ألن ينال أحدٌ هنا ولو قسطًا منها؟

اليد: مرحبًا يا مدبرًا للمشاكل، تأخَّرت كالعادة.

الدماغ: أولًا: حاولي أن تتعوَّدي على أدب الكلام، ثانيًا: أنا لستُ فارغَ الوقت مثلكم، لديَّ ما أرتب مِن أفكار، عمَّ تتجادلون؟

العين: أهلًا دماغ، لقد كادَتِ السيدةُ النبيلة أن تقتلنا جميعًا (تشير إلى اليد).

الدماغ: ألم تدركوا بعد ما تحمله تلك الأنانية في حجرها مِن خِدَع وكِبْر.

 

(يتحدث إلى اليد): أيتها المجلدة المليئة الخطوط، كفى تُرَّهاتٍ، ألستُ مَن يعطيك الأوامر، أم أنك طغَوْتِ حينما كنتُ غائبًا؟!

اليد: هم مَن بدؤوا النزاع، فأردت الدفاع عن نفسي.

العين: أيتها الكاذبة المخادعة، سأذرِفُ دموعَ الظلم في حقِّ ما قلته الآن، والله هي التي بدأت.

القلب: أُحِسُّ بالاشمئزاز مِن أني مَن يمدُّك طولَ الوقت بالحياة، أستحقُّ حقًّا هذا كلَّه؛ لأنني مَن يضخُّ الدماء فيك، وتجازيني بالكذب!

الدماغ: هلَّا سكتُّم قليلًا؟ كُفُّوا عن هذا، ألا يكفي أنني أستطيع أن أشلَّ حركتها إن لم تعتذر الآن؟

اليد: حسنًا، أنا آسفة، لن أعيد الكرَّة.

العين: لا بأس، لسنا متكبِّرين مثلكِ!

الدماغ: عينُ، ماذا دهاكِ؟

القلب: الاحترام الذي كان بيننا ونحن نؤدِّي أدوارنا يجب أن يُحفَر في صدورنا، كلنا نخدم الجسدَ، هذا العظيم الذي أعطانا مأوًى وموطنًا، نكون له الخدم والعون والمساند، وكلٌّ منا يخدم الآخر، ولا أحد سيد الآخر، كل واحد سيد نفسه.

الدماغ: أنت دائمًا حساس لكل شيء، تفكر في أي شيء، وتعطي القيمة لكل شيء!

اليد: عظيم يا أحمر، الله، ههه!

القلب: هذا هو نصيبِي مِن القسمةِ؛ الأحاسيسُ، وأنا أحبُّ ذاتي كما هي، يكفيني أنني ما يوجد وسطكم جميعًا، وكلٌّ منكم مرتبطٌ بي، على الأقل أعرِفُ أني أقومُ بأرقى مهمَّة، وسنبقَى هكذا إلى أن يأتي أَجَلُ الفِراق، وسنلف ساقًا بساقٍ، ونطير عاليًا.

اليد: حقًّا أنا ندمانة على ما بدر مني، والأهم أنكم سامحتموني.

الجسد: أصدقائي، لن يكون هناك لا مأسوف ولا أسف! ما أجمَلَنا، ألم تروَا بعدُ الجمالَ؟ فالعين تبكي لألمِ اليد، واليدُ تمسَحُ دمعَ العين، والقلبُ يُحِسُّ بنا، ثم هذا الدماغ الذي يحلُّ مشاكلنا!

القلب: صدقتَ، وما أجملك يا جامع الجميلين، هههه!

الفم: ماذا بقي لي مِن الجمال؟

اليد: أنت دائمًا تحضُرُ عندما ينتهي كل شيء، ههه.

العين: لو كنت هنا، لما انتهى هذا الجدال، ههه، يكفي ما نطَقنا به نحن بدونك، هيا نَمْ ولا تستيقظ، فما فاز إلا النُّوَّمُ، ههه.

الدماغ: هيا يا سادة إلى العمل.

الجسد: بل قل: هيا إلى الإخلاص.

الجميع: هيا، ههه.

 

النهاية:

هذه المسرحيةُ في الحقيقة هي رسالةٌ، رسالة تحمل في سطورها حِكَمًا، قد أقول: إنها تلاشت في زمننا هذا، زمان ساد فيه الغرور، وجعل بنو آدم الأنانيةَ سيدةً لهم، في الحياةِ العادلة لا يوجد هناك لا حاكمٌ لا محكوم، كلٌّ سيِّد نفسه، وكلٌّ يؤدي ما وُكل إليه على أحسن وجهٍ؛ فأخيارنا هم مَن يُتقِنون عملَهم، بغضِّ النظر عن المقابل.

 

يا سادة، لا تُتاجِروا بالأخلاق، لا تجعلوا أنفسكم إنسانًا لكن بلا قيم بلا مبادئ، وبلا أخلاق، صدِّقوني هي نبع حياة الجسد، هي غذاء الروح، دعونا ننسى أننا أسياد قوم، أو أننا عبيد، نحن سواسية، كلٌّ له دوره، كل يصنع لنفسه مكانةً.

إذا أردت أن تكون سيدًا، فكُنْ سيدًا على نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من سينقذ الأقصى (مسرحية)
  • سيد العلماء (مسرحية)
  • الشجرة (مسرحية)
  • يحيا القرصان (مسرحية)

مختارات من الشبكة

  • المسرحية النثرية والشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • نصوص مسرحية حديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسرحية: حوار في الطبيعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسرحية المعلمون أولا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غار حراء (مسرحية تعليمية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى أبي (مسرحية تعليمية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسرحية تعليمية هادفة: سهل وشهيد(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سفينة العطش (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خداع على خداع (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جزيرة الفئران (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب