يا خادم البيتين أبشر (قصيدة)

د. محمد يحيى غيلان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2015 ميلادي - 6/4/1436 هجري

الزيارات: 6455

يا خادم البيتين أبشر

رثاء خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز يوم وفاته: الجمعة 3/4/1436هـ

مضيتَ إلى الرحمنِ في  الوقتِ  iiثاويا        وكنتَ   زماناً    للحقيقة    iiراعِيا
وكلُّ  بَني  الدنيا  إذا   جاءَ   iiوقتهُ        فلا بدَّ  أن  يسعى  إلى  اللهِ  iiماضيا
وهذا   قضاءُ   اللهِ   فينا   iiوشرعُهُ        فيا بختَ  مَن  يأتي  إلى  اللهِ  iiراضيا
ويا حظَّ  من  يأتي  إلى  اللهِ  iiعاملاً        بكلِّ  صلاحٍ  في  الفضائلِ   iiساعيا
وينشرُ  ما  يسْطِيعُ  في  كلِّ   iiبقعةٍ        ويبذلُ   للمعروفِ   للدينِ   iiراعيا
فيا خادمَ  البيتينِ  أَبشِر،  iiفذكركمْ        سيمضي  جميلاً   في   البريةِ   iiباقيا
بنيتُم صروحَ المجدِ  في  كلِّ  iiموضعٍ        ويشهدُ  بالخيراتِ  من  كانَ   iiقاليا
فهذِي  رُبى  التعليمِ  تَحكي  iiبأنَّكمْ        أقَمتم    بناءً    للمعارفِ     iiعاليا
ومكةُ  بيت  اللهِ  تَحكي،   iiوأُختها        مدينةُ  خيرِ  الخلق  تَروي  iiالعواليا
مشاريعُ  خيرٍ  في   البلادِ   iiجميعِها        تحدِّثُ   بالإقدام   للمجدِ   iiساعيا
وتطعمُ   ملهوفاً    وتَزْبِنُ    iiخائفاً        وتبذلُ  بالحسنى   لمن   نامَ   iiطاويا
وخيركَ  نال   العالمينَ   ولم   iiتكُن        تحيدُ   بمعروفٍ   وتقلي    iiالأعاديا
هداكَ    إلهُ     العالمين     iiبفضلهِ        ويهدي إلى الإحسانِ من كان راجيا
ونفَّذت   أمر   اللهِ   فيما    iiأرادَهُ        وكنت مع الأقدارِ في  الحقِّ  iiماضيا
فما  كانَ  بالتوفيق  فالحمدُ  iiللَّذي        رعاك   وأولاكَ   الفضائلَ   iiهاديا
وإن كانتِ الأخرى فهذا اجتهادُكمْ        ومن يبذلِ  المعروف  يلقَ  iiالجوازيا
أبا  متعبٍ،  أبشر   بفضلٍ   iiورحمةٍ        فهذي جموعُ  الخلق  تبكيكَ  iiغاديا
وقد كنت  فيهم  في  الحياةِ  iiمبجَّلاً        ورزؤكَ إذ تمضي على  الكلِّ  iiغاليا
إلهي   فأسبغْ   ما    تشاءُ    iiبرحمةٍ        على قبر مَن أمسى إلى التربِ  iiثاويا
تقبَّل    دعاء    المتقينَ    iiوسُؤلَهمْ        وجازِ  بإحسانٍ  فقد   جاءَ   iiحافيا
فكم  وقفتْ   أقدامُهُ   في   iiعبادةٍ        وكم رفع  الأيديْ  إلى  اللهِ  iiراجيا
إلهيَ  واكتُب   في   أخيهِ   iiسعادةً        وخيراً   إلى   كلِّ    البريةِ    iiباقيا
وسدِّد     إلهي     قولَهُ     iiوفِعالهُ        وجمِّلهُ   بالتوفيق    بالعدلِ    iiواليا
وتمم  علينا  الأمنَ   والدينَ   iiكلَّهُ        وسدد   ولِيَّي   عهدهِ   iiوالحَواشيا

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي