• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

زوجتي جوهرتي (قصيدة)

علي محمد زينو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/6/2009 ميلادي - 5/7/1430 هجري

الزيارات: 43868

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

أُكرِهتُ  كُرهاً  على  فراقِها   القاسي        وَهْيَ  الأحَبُّ  إلى  الوَلهان  في   الناسِ
شَريكةُ العُمْر،  حُبُّ  القلبِ،  مَسكَنُهُ        هوى  العيون،  مَلاكي،  عِطرُ  أنفاسي
أمُّ    البراعِمِ،    ما    أغلاهُمُ     دُرَراً        حَماهُمُ   اللهُ   من   ضُرٍّ   ومن    باسِ
شهراً خلا مِنهُمُ  -  ولا  خلا  أبداً  -        بيتي؛    فخِلتُهُ    رَمْساً    بينَ    أرماسِ
آهٍ  على  شغَبٍ   كم   كان   أغضَبَني        آهٍ  على  ضجّةٍ  كم  صدّعَتْ   راسي
آهٍ    على    خُلّتي    بالحبّ    تغمُرُني        لا يبلُغُ الوصفُ  مهما  كان  إحساسي
آهٍ   على    فضلِها    المَنسيّ    ذكَّرَني        بهِ  اشتغالي  بغَسْلِ   الصّحْن   والكاسِ
ناهيكَ ناهيكَ عن طبخِ «الحواضر»[1]، أو  غَسلِ  الثيابِ، وأخْذي دَورَ كَنّاسِ
كم   نعمةٍ    كَفَرَ    التّكرارُ    مُنعِمَها        للقُرْبِ  حُجْبٌ  تُغطّي   مُقلةَ   الناسي
آهٍ   أيا سيّدي    الفاروق جوهرةٌ        ما  قلتَ في زوجةٍ  وخُلْقِها الشاسِ[2]
فما   تقولُ   بمن    ليست    تُشاكسُني        إلا   على   جهةِ   الإدلالِ   ميّاسِ؟
إنّ    الحليلةَ    إن     كانت     مُواتيةً        مُحبّةً،      بَرّةً،       وذاتَ       إيناسِ
أجلُّ  نِعْماتِ  ذي   الإنعامِ   جادَ   بها        قد قال ذا  المصطفى؛  نُصحاً  لأكياسِ
«الدنيا  متاعٌ» كذا «خير  المتاعِ  بها     اَلزوجُ   صالحةً»،  والقولُ نبراسي[3]
تسُرُّ  إن   نُظِرَت، تُطيعُ إن  أُمِرَت        وإن تَغِبْ حَفِظَت من دون حُرّاسِ[4]
هذي هيَ الكنزُ، لا الياقوتُ  أو  ذهبٌ        ولا    الجُمانُ    نظيماً    بينَ     ألماسِ
سعادةُ    المرءِ     في     حياتِهِ     مَعَها        وكُلُّ    أيامِهِ    في    حُسنِ     أعراسِ
يا   ربّ   بارِكْ   بِمَن   آتيتَني    كرماً        زوجاً   هواها    بقلبي    ثابتٌ    راسِ
هيَ   الحبيبةُ،    داءُ    القلبِ    فُرقَتُها        وقُربُها   لي   شفاءٌ،   وهْيَ   لي    آسِ
قد   زانَها    دينُها    وعقلُها،    وكذا        خُلْقٌ   يفوحُ   كَعَرْفِ   الوردِ   والآسِ
تعني   لقلبي   كثيراً   لا    أعيشُ    إذا        -  لا  قدّر  اللهُ  -  منهُ  كان  إفلاسي
مودّةٌ،     رحمةٌ،     وراحةٌ،      سكَنٌ        رِضىً،  هناءٌ،  سرورٌ،   نورُ   إغلاسي
سباحةٌ    في    بحار    الحبّ     دافئةً،        وهْيَ  إذا   أثلَجَت   دُنيايَ   دِيْماسي
وفوقَ    ذلك    أمٌّ    للصِّغارِ     وهُمْ        جواهري،  فَلَذاتُ   الكِبْدِ،   أغراسي
يا   قُربَها   الحلوَ    أسعِدْني    بِوُصْلتِها        ويا   حنانَ    هواها    مُهجَتي    وَاسِ
يا  ربّ،  منها  ومن   ذُرّيتي   صَلُحَت        هَبْ  قرّةَ  العينِ  ليْ؛  يا  خالقَ  الناسِ
واجْعَلْ     مَصائِرَنا      برحمةٍ      نُزُلاً        فِردوسَكَ  المُرتجى   مَعْ   خيرِ   جُلّاسِ
على   الأرائِكِ   في   الظِّلالِ    مُتّكئي        نَ،   مُحْبَرينَ   بلا    خوفٍ    وإبلاسِ
في  رُفقةِ  المصطفى   والصالحينَ   ومَن        جلّلتَهُم   بالرّضى   من   خيرِ   أجناسِ
وآخرُ القول:  صلّى  ذو  الجلالِ  على        طه    وأصحابِهِ     والآلِ      الَاقداسِ
 

 


ـــــــــــــــــ
[1] الحواضر - في عرف أهل الشام: الإدام الذي يكون في طعام الإفطار كالزيتون واللَّبن والجبن والبيض ونحوِ ذلك، وهو لا يحتاج إلى طبخٍ كما لا يخفى!
[2] ذُكِرَ أن رجلاً جاء عُمَرَ رضي الله عنه يشكو إليه زوجتَه، فلما بلغ بابَهُ سَمِعَ امرأتَهُ تطاوَلَت عليه، فقال الرجل: إني أردتُ أن أشكوَ إليه زوجتي، وبه من البلوى مثل ما بي ! فرجع، فدعاه عمرُ، فسأله، فأخبره، فقال عمرُ: إني أتجاوز عنها لحقوق لها عليّ: إنها سترَت بيني وبين النار، فيسكن بها قلبي من الحرام، وإنها خازنةٌ لي إذا خرجتُ من منزلي، حافظةٌ له، وإنها قصّارةٌ لي تغسل ثيابي، وإنها ظِئْرٌ لولدي، وإنها خبّاٌزة وطبّاخة لطعامي.
فقال الرجل: إن لي مثل ما لك، فكما تجاوزتَ عنها أتجاوَزُ عنها.
[3] في البيت خزمٌ لضرورة إيراد طرف الحديث! وهو ما أخرجه مسلمٌ في «صحيحه» برقم (3649) عن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة».
[4] أخرج أبو داود في «سننه» برقم (1666) عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية {والذين يكنزون الذهب والفضة} قال: كَبُرَ ذلك على المسلمين، فقال عمر رضي الله عنه: أنا أفرّج عنكم. فانطلق فقال: يا نبي الله، إنه كبُرَ على أصحابك هذه الآية ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم ». فكبّر عمر ثم قال له: «ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته».
وأخرج ابن ماجه في «سننه» برقم (1857) عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله».
وأخرج الطبراني في «المعجم الأوسط» برقم (2115) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أفاد عبدٌ بعد الإسلام خير له من زوجة مؤمنة: إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله».
وأسانيدُ هذه الأحاديث كلُّها فيها ضعفٌ، وقد صحح الحاكم أولها ووافقه الذهبي وابن كثير، وهي بمجموعها تشهدُ أنّ للحديث أصلاً كما ذكر صاحب «كشف الخفا» برقم (2188)، إنْ لم يكن الحديث باجتماعها حسناً، الأمر الذي لا مجال لخوض فيه في هذه العجالة، والله تعالى أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فصول في الحياة الزوجية
  • أُمُّ زَرْع.. والزوجةُ الوفية في تراثنا الإسلامي
  • من أسرار النجاح في حياة الزوجين
  • هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مع زوجاته
  • إنها زوجتي!!
  • رسائل زوجتي
  • قبلة!
  • صفات شريكة الحياة
  • رسالة إلى زوجتي
  • إلى زوجتي
  • إلى زوجتي الغالية (قصيدة)
  • إلى زوجـتي (قصيدة)
  • قال: ماتت زوجتي والموت أحب إلي من الحياة
  • تحيات إلى حلب الشهباء (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • زوجتي خرجت لبيت أهلها بدون إذني(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تزوجت بعد وفاة زوجتي، وزوجتي تخاف من الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أفكر في الزوجة الثانية بسبب إهمال زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ربة بيت لا زوجة(استشارة - الاستشارات)
  • التعامل مع الزوجة في ظل الخلافات الأسرية(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • يريدون مني طلاقها وأنا أحبها(استشارة - الاستشارات)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
12- مرور للإشادة
دعاء عبد السلام(باحثة ماجستير) - مصر 11-10-2010 12:08 AM

السلام عليكم
قصيدة رائعة
لكلماتها وقع كبير في النفس،
عسى أن ينتفع بها كل زوج وكل أب،
بارك الله في الكاتب،
وأحببت الإشارة إلى أنه من شدة إعجابي بهذه الكلمات فقد نقلتها إلى أحد المنتديات الرفيعة المستوى، لأضعها بين أيادي تلك العقول الواعية هناك؛ لأنها تستحق ذلك. فليسمح لي الكاتب بذلك.
وفقكم الله وسدد خطاكم.

11- بارك الله بيكم
ApApAp - العراق 06-10-2009 08:33 PM
اني ابارك فيكم الله وفي اقتراحاتكم انها حقآ جيدة وفعلا يستفيد منها الناس انا ايضآ استفذت لاكي غير متزوجة بال اتعلم للمسقتبل إن شاء الله وشكرآ للكل شيئ
10- إثراء
أبو عبد الرحمن - دمشق - سورية 01-09-2009 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدتُ في تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} (يوسف:31) عند الألوسي رحمه الله في تفسيره:
وتمام الكلام في محله { للَّهِ مَا هذا بَشَرًا } نفين عنه البشرية لِما شاهدن من جماله الذي لم يعهد مثاله في النوع الإنساني، وقصرهن على الملكية بقولهن : { إِنَّ هَذَا } أي ما هذا { إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ } أي: شري كثير المحاسن بناءاً على ما ركز في الطباع من أنه لا حي أحسن من الملك كما ركز فيها أن لا أقبح من الشيطان، ولذا لا يزال يشبه بهما كل متناه في الحسن والقبح وإن لم يرهما أحد ، وأنشدوا لبعض العرب :
فلست لأنسي ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب
وكثر في شعر المحدثين ما هو من هذا الباب ، ومنه قوله :
ترك إذا قوبلوا كانوا ملائكة ... حسناً وإن قوتلوا كانوا عفاريتا

وهذا مما يعضد القول بجواز مثل هذه التشبيهات والتسميات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
9- شكر وبيان
أبو عبد الرحمن - دمشق - سورية 16-07-2009 01:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر للإخوة الكرام تفاعلهم مع أُبيّاتي
وإنني سأحسم خلافَهم حول مرادي من كلمة «ملاكي» في البيت الثاني بذكر أنني ما أردتُ ملاك الأمر، بل واحدَ الملائكة؛ على جهة الكناية كما ذكر الأخ الكريم.
وإنني أُجلّ اعتراض الأخ أبو مالك المغترب، وأحترم الرأي الذي يقلده من عدم جواز هذا التشبيه، أو التسمية بملكٍ، أو ملاكٍ، أو أبرار، أو إيمان.... الذي أفتى به عددٌ من العلماء.
ولكنّ الذي أتبعه ـ مع كامل الاحترام لرأي المخالفين ـ أنه لا مانعَ من ذلك.
وأما قياسهم الأمرَ على أقوال المشركين الذين جعلوا الملائكةَ إناثاً؛ كما حكى الله تعالى عنهم في مواضعَ من القرآن الكريم.
فأقول: القياس بعيد، وهو قياسُ عكس...بل علة القياس منتفيةٌ هنا !!
فوجه التشبيه بين المرأة أو الإنسان الطيب «في العُرف» ـ الذي استنكره الأخُ الفاضل أبو مالك المغترب ـ هو البراءةُ من العيوب، أو الأمن من الإيذاء؛ وليست القضية الاعتقاد بأنوثة الملائكة، أو بملائكية الإناث.
والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، فما دامت العلتان (الأولى وعكسها) مُنتفيَتَين عن العُرف المستنكَر؛ فلا وجهَ للقياس الذي يُبنى عليه الإنكار، والله أعلى وأعلم.
أعود فأقول: مع الاحترام لرأيِ وشخصِ من يرى ذلك.
وقد ورد تشبيهُ البشريّ بالمقدَّسِ في تراثنا المشهود له بالخيرية.
ففي الصحيحين من حديث أنسٍ رضي الله عنه في أثناء قصِّهِ من خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فنظَرَ إلينا وَهُوَ قائِمٌ كأنّ وَجهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ.
وروى الذهبي في «سير أعلام النبلاء» 7/166 قول شعبة بن الحجاج: كنا نسمي مسعراً [هو ابن كدام]: المصحف. يعني من إتقانه.
وكراهية بعض السلف للتسمي بجبريل وميكائيل ونحو ذلك ـ ولا ننسى أنّ بعض السلف كره التسمي بأسماء الأنبياء كذلك ! ـ اجتهادٌ مقابَلٌ باجتهادِ بعضٍ آخرَ من السلف، والاجتهاد لا يُنقَضُ بمثله، ولا إنكارَ إلا على مُجمَعٍ على نكارته، واستقرّتِ الحال في الأمة منذ أكثر من ألفِ عامٍ على التسمي بأسماء الملائكة والأنبياء، وما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن.

8- رداً على (رحاب حسان) و (فارس) و " ملاكي "
أبو مالك المغترب - الامارات 08-07-2009 11:24 AM

اولاً: القصيدة جميلة وأحاول الشروع في حفظها لروعتها.
ثانياً: " ملاكي "
الاخت رحاب حفظكِ الباري تقول (وربما حسبما فهمت كلمة مَلاكي) مقصود الشاعر هو من باب التملك , أو كما ذكرت, فأقول: ما دام "ربما" دخلت, فهنا نحتاج إلى تفسير الشاعر نفسه, لأنَّ "ربما" تحتمل الأمرين... وبارك الله فيكِ

ثالثاً:
الأخ فارس حفظك الله سبحانه, وبارك فيكم وأحسن الله إليك.
1/ الأصل في الأعراف الإباحة إلا ما خالف الشرع.

2/ ليس كل عرف بين الناس هو مشروع, أو كما يقال يُسمح به, فالضابط هو الشرع ولا عبرة بالمخالفة أو ما اعتاده الناس أو جعله عرفاً بينهم, وهنالك الكثير من العبارات والعادات المخالفة للشرع صارت عادة في الناس والله المستعان, بل إن كثيراً من الناس يسمون بناتهم بـ (ملاك) ويصفون الزوجات بأنهن (ملاك) وفي لفظهم (وكأنها ملاك) أو (بيضاء كالملاك), وهذا لا يخفى في الواقع.

3/ تقول يا أخانا (( فكأنه كالمَلك لا يًتصور أن يصدر منه الخطأ, فيكون من باب الكناية)) فهذا الكلام ليس شرحاً لهذا البيت (( شَريكةُ العُمْر، حُبُّ القلبِ، مَسكَنُهُ = هوى العيون، مَلاكي، عِطرُ أنفاسي)) بل هذا البيت فيه تعبير عن مشاعر الشاعر لزوجته وما فيها من صفاتها المحبوبة لديه وتشبيهه إياها بالملاك وعطر الأنفاس))..

على العموم الكلمة تحتمل الأمرين ( ملاك التملك ) و ( ملاك الملائكة ) فإن كانت الاولى فهي كذلك ولا حرج , وإن كانت الثانية فهذا هو الممنوع المحظور , وفي البيت -برأيي- يحتمل الثانية فوجب مني التنبيه والله تعالى أعلم.

7- أحسن الله إليك / وتعليقاً على قوله "ملاكي"
فارس - السعودية 07-07-2009 03:23 AM

بارك الله بك , و أسبغ عليك نعمه .

أما إعتراض الأخ الفاضل : المغترب , ففي غير محله .

إذ لا يخفى المنع من إستخدام اللفظ في المعنى الذي أشار إليه , بل ظهور المنع وعدم تصور الجهل به , قرينة قوية على عدم إرادة الشاعر للمعنى الممنوع , وهذا ظاهر .

و أرى أن قوله : "ملاكي " محمول على المعنى العرفي بين الناس , وهو اسم لما يختصون به دون سواهم , أو من لا يتصورون أن يصدر منه ما يغضبهم - من شدة حبهم إياه , أو لمراعاته لهم - فكأنه كالملك لايتصور أن يصدر منه الخطأ , فيكون من باب الكناية .

والله أعلم .

6- صدَقَ
رحاب حسان - ___________ 05-07-2009 11:33 AM

الشعر رائع بحق جزاكم الله خيرا وزاد المنصفين
اللهم آمين

وربما حسبما فهمت كلمة مَلاكي
من التملك
ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه: قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه
فتكون من
ومن الإملاك
والإمْلاك: التزويج.
ويقال للرجل إذا تزوّج: قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً.
لسان العرب

5- هناك كسر
أبو أحمد - مصر 05-07-2009 10:59 AM

البيت مكسور:
«الدنيا متاعٌ» كذا «خير المتاعِ بها اَلزوجُ صالحةً»، والقولُ نبراسي

4- قوله " ملاكي " لا يجوز شرعاً !!
أبو مالك المغترب - الامارات 02-07-2009 01:08 PM

قال الشاعر في البيت الثاني للقصيدة الجميلة والتي شابها هذا اللفظ الذي لا يجوز ولا ينبغي وهو قوله " مَلاكي، عِطرُ أنفاسي " فلا يجوز تشبيه المرأة بالملائكة أو جعل الملائكة اناثاً , فهذا تصور ذكره الله تعالى في كتابه العزيز (( أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا 40 )) سورة الاسراء , وقوله تعالى (( أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ 150 )) سورة الصافات , وقوله تعالى (( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ 19 )) سورة زخرف, لذلك بنغي التنبيه على مثل هذه الالفاظ , ولا يجوز تشبيه النساء بالملائكة شرفهم الله تعالى , فالملائكة جنس خاص ليس من جنس البشر , وقد اجازوا مع الكراهة بعض أهل العلم تسميه بعض الرجال باسماء الملائكة واما الكفرة فلقد صوروا الملائكة اناثاً , وجعلوا لبعضها صوراً عارية والعياذ بالله في الكنائس وغيرها, فوجب التنبيه.

3- جميلة
يوسف إسماعيل - مصر 30-06-2009 01:29 PM

أحسنت أيها الشاعر أيما إحسان، وأجدت في وصف مشاعرك فجعلتنا نكاد أن نشعر بك، ونحس بحالتك، ما أروع كلماتك وتعبيراتك، بورك يراعك المتأنق

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب