• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

دنلوب أشرق (قصيدة)

د. عبدالحميد محمد بدران


تاريخ الإضافة: 12/7/2011 ميلادي - 10/8/1432 هجري

الزيارات: 6915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(دنلوب أشرق)

 

(دنْلوبُ)[1] أَشرِقْ فالخِداعُ تَفجَّرا
وَالهَمُّ دوَّى صَوتُهُ وَتجبَّرا
فإذا الهَلاكُ يَقولُ: أَهلاً، مَرحباً
وإذا بِداعِي الغَيِّ حُفَّ فَأثَّرا
وَإذا الجِبالُ الرَّاسِياتُ تزَحزَحتْ
فَرأيتُ وَجهاً لِلبَسيطَةِ أَصفَرا
هذِي رِياضُ العِلمِ أَقفرَ زَرعُها
وزُهُورُها لَبستْ رِداءً أَغبَرا
تَشكُو الضَّياعَ وَتعتَلِي صَيحاتُها:
حتَّامَ هذا الظُّلمُ يَحدُو الأَزهَرا؟
إنَّا جِياعٌ، والثَّقافَةُ زَادُنا
وَلْتسأَلوا التاريخَ حَيثُ تيسَّرا
يُخْبركُمُ أنَّا أَساطينُ العُلا
مَن أَجبَروا التَّغرِيبَ أنْ يَتقهقَرا
لا فَخرَ، كُنَّا كالنُّجُومِ لوَامِعاً
وَالجِدَّ فجَّرناهُ ثَرًّا لِلوَرى
وبِعزمِنا لانَ الحَديدُ، وبَعدَهُ
فرِحَ اليَراعُ بضَعفِنا فتكَبَّرا
لَولا جُنودُ العِلمِ قادُوا شَعبَنا
ما كانَ لابنِ النِّيلِ أنْ يتحَرَّرا
و"اللهُ أكبرُ" كانَ رَجعُ رَنِينِها
كالسَّهمِ أودَى بِالعداةِ وأَقبَرا
ماذا عسَى الإفْرنْجُ يُغرِي مَعشراً
حمَلُوا لِواءَ النُّورِ يَنثُرُ عَنبَرا؟
بالشافِعِيِّ وَبابنِ حَنبلَ ضَوؤهُ
يَهدِي السُّراةَ، فمَا ونَى أَو قتَّرا
وأَبُو حَنيفَةَ جاءَ يَحدُو مالِكاً
هبُّوا لِجاهِ العِلمِ شُعثاً غُبَّرا
كلٌّ يرَى العَلياءَ نَبتَ جِهادِنا
مَهْما جِبالُ الغَربِ فاضَت جَوهَرا
(دنلُوبُ) مَعذِرةً إذا أَلهيتَنا
وسَرى عَمَانا يقتَفِي أثرَ الكَرَى
قد كانَ نَجمُ الأَزهرِيِّ هِدايةً
تَحثُو القُنوطَ وإِنْ عتَا وتَجَمهَرا
وإذا بِمَشروعٍ لئيمٍ زانَهُ
مَكرٌ بثَوبِ العِلمِ غاصَ وأثَّرا
يَبغِي مَشارِقةً كُسالَى، جِدُّهمْ
إن قامَ يَنوِي السَّعيَ قامَ مُكدَّرا
يَبغِي شباباً فتَّقوا حُجبَ العُلاَ
بِرَطانةٍ تَدَعُ اللِّسانَ مُكسَّرا
أُنْسُوا الجِهادَ فَلَمْ تَعُدْ قَسَماتُهُ
تَحبُو لِخاطِرِهمْ كأَنْ قدْ أَقفَرا
وَا حَسرتاهُ، أَمُبصرٌ يَرجُو العَمَى
كَيما يَرى حُلْمَ الضَّريرِ لِيُبصِرا؟
وا نَكبَتاه، قِلاعُنا تَهوِي هُنا
ما بَينَ لَهوٍ بِالخِداعِ تَمَغْفَرا
ماذَا عَسَى قَلمِي يَخُطُّ وَقَلعَتي
زرَعَ الرَّدى فِيهَا الهَلاكَ فَأثمَرا
كانتْ.. سَئِمتُ الكونَ بلَ أَخَواتهِ
أمْسَتْ كخَمرٍ بِالبَلايا أَسكَرا
قُم - يا مؤَذِّنُ - بِالفَلاحِ فَحَيعِلِ
لا تَخشَ شرًّا سلَّ سَيفاً أَحمَرا
إنَّا أُباةُ الضَّيمِ تَهفُو نَفسُنا
لسحَابةٍ قامتْ تُظِلُّ الأَزهَرا
مِن بيتِ عزٍّ شيَّدتْ لَبِناتهِ
أَيدٍ فِداءَ الحقِّ نَالُوا الكَوثَرا
(دنلوبُ) سُحقاً زُخرِفَتْ أَرجاؤهُ
بِالخَسفِ منَّا نحْنُ خَيرٌ مَعشَرا
سيظَلُّ عِلمُ الأزْهَريِّ مَنارةً
تَهدِي الوَرى، تَجلُو المَعانِي الغُوَّرا
واللهُ ناصِرُنا ونَاصرُ دِينهِ
حتَّى ولَو حُشِدَ البَرِيَّةُ غُدَّرا


[1] المستر دنلوب: مبشِّر إنجليزي، عمل سكرتيراً عامًّا لنظارة المعارف أثناء الاحتلال الفرنسي ، ومع صدور الأمر العالي بتعيينه سكرتيراً لنظارة المعارف في مصر شرع بعد الاتفاق مع اللورد كرومر، في هدم الدراسة الثانوية التي هي أعظم أركان المعارف. ووضع دنلوب أسس (التفريغ) الكامل لطلبة المدارس المصرية، أي تفريغ الطلبة من ماضيها المتدفّق في دمائها مرتبطاً بالعربية والإسلام، ومهَّد إلى ملئه بماضٍ آخر بائدٍ في القدم والغموض، لم يبق من ثقافته شيء ألبتَّة، ليزاحم هذا الماضي الفارغ بقايا الماضي المتدفِّق الحي الذي يوشك أن يتمزَّق ويختنق بالتفريغ المتواصل، ويجعل أجيال طلبة المدارس في حيرة مدمّرة بين انتماءين، بين الانتماء إلى الثقافة العربية الإسلامية الواضحة في كتب أسلافهم، وبين الانتماء إلى الفرعونية التي بادت وبادت ثقافتها ولم يبق منها إلاَّ أطلال من الحجارة، مع هتك أكثر العلائق التي تربطهم بهذا الماضي اجتماعيًّا وثقافيًّا ولغويًّا، ومع ملء هذا الفراغ بالعلوم والآداب والفنون؛ ولكنّها فنونهم هم، وآدابهم هم، وتاريخهم هم، ولغاتهم هم، أعني الغزاة. (ينظر: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا. محمود شاكر ص 145، 146، 150). ثم كانت محاولة تفريغ الأزهر من تراثه، والتنكر له في العصر الحديث، من خلال حذف بعض الدروس الفقهية، أو تغيير المناهج في بعض المواد، ومن ثم كان الربط بين الماضي والحاضر في القصيدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • النور أشرق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أشرقي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بشارات محمد في التوراة (3) وتلألأ من جبال فاران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصيدتان وقصيدة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب