• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني: نبذ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه (نص محقق) (2)

بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني: نبذ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه (نص محقق) (2)
محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2016 ميلادي - 6/8/1437 هجري

الزيارات: 16446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني

نُبَذٌ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه

(نص محقق)

(2)

 

1- ومن نظم كاتبه في المدائح النبوية [1] [2]:

لو أن عُذَّالي لوجهكَ أسلموا *** لرجوتُ أني في المحبة أسلمُ

كيف السبيلُ لِكَتمِ أسرار الهوى *** ولسانُ دَمعي بالغرام يُترجِمُ

لامَ العواذلُ كلَّ صَادٍ لِلِّقا *** ومَلامُهُمْ عَينُ الخطا إن يَعلَموا

لم يعلموا بمن الهوى لكِنَّهم *** لاموا لعلمهمُٓ[3] بأني مُغرَمُ

لامُوا ولَمَّا يأتِهِم تأويلُ ما *** لامُوا عليه لأنهم لم يَفهَمُوا

إنْ أَبْرموني بالملامِ فإنَّ لي *** صبرًا سيَنقُض كُلَّ ما قَد أَبْرَمُوا

ما شاهَدُوا ذاكَ الجمالَ وقد بَدَا *** فأنا الأصمُّ عن الملامِ وهُم عَمُوا[4]

ولئن دَرَوا أني عَشِقتُ فإنه *** لِهَوى القُلوبِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ

والصمت أسلم إن لَحَوني في الهوى *** لكنَّ قلبي بالجوى يتكلمُ / 41أ/

ولقد كتمتُ هواك لكنْ مُقلَتي *** شوقًا إلى مَغناك ليسَتْ تَكتُمُ

أبكي عَقيقًا وهو دَمعي والغَضَا *** وهو الذي بينَ الجوانِحِ يُضْرَمُ

والدمعُ في رَبع الأحبةِ سائلٌ *** يا وَيحَهُ مِن سائلٍ لا يُرحَمُ!

وحديثُ وَجدِي في هواك مُسَلسَلٌ *** بالأوليَّةِ مِن دموعٍ تُسجمُ

يا عاذِلي إني جُنِنتُ بِحُبِّهم *** وإلى سِوى أوطانِهم لا أعزمُ

ولئن عَزمتُ على السُّلُوِّ فليس لي *** يومًا على ذاك الجُنون مُعَزّمُ

وهمُ الأحبَّةُ إنْ جَفَوا أو واصَلوا *** والقَصدُ إنْ أشْقَوا وإنْ هُمْ نَعَّمُوا[5]

إن واصَلوا فالليلُ أبيَضُ مُشرقٌ *** أو قاطَعوا فالصُّبحُ أسودُ مُظلِمُ

فالصُّبحُ يُشرقني بغربِ مَدامِعٍ *** لم تحكِ نوءَ الفَيض منها الأنجُمُ

والليل يَظلمني فيُظلم بعدهم *** لكنْ عُذولي في هواهُمْ أظلَمُ[6]

أحبابَنا كم لي عليكم وقفة *** وعليَّ وَصلُكمُ الحلالُ محرَّمُ

وأقَمتُ فيكُم راغبًا[7] فحُجِبتُمُ *** ورحلتُ عنكم آيسًا[8] فسفرتمُ

ما أعجبَ الدهرَ المفَرِّقَ بينَنا *** بتَجانُسٍ إذ كنتُ بِنْتُ فبِنْتُمُ

ولقَد أقول لعُذَّلي في حُبِّكُمْ *** والنارُ بينَ جوانِحِي تتَضَرَّمُ:

يا أيُّها الملأُ الذين تفرَّغوا *** مِن حاله المضنى دَعُوهُٓ عنكُمُ / 41ب/

كيف السَّبيل إلى الحياةِ لِمُغرَمٍ *** والموتُ إن صَدَّ[9] الأحبَّةُ مَغنَمُ

يا هاجِرِي وحياة حُبِّكَ[10] مِتُّ مِن *** شوقٍ[11] إليك تَعِيشُ أنتَ وتَسلَمُ

جِسمي أخَفُّ مِن النَّسيم نحافَةً *** وثَقُلتُ في سقمي[12] المبرِّحِ مِنكُمُ

إن كان ذنبي الانقطاعُ فحُبُّكُم *** باقٍ وأنتُمْ في الحقيقَةِ أنتُمُ

لم يُنْسِ أفكاري قَديمُ عُهودِكُم *** إلا حَديث المصطفى المُستَغنَمُ[13]

آثارُ خَيرِ المرسلين بها شِفَا *** داءِ الذُّنوبِ لِخائفٍ يتَهَوَّمُ[14]

هو رحمةٌ للناس مُهدَاةٌ فيا *** ويلَ المعانِد إنه لا يُرحَمُ

نالَ الأمانَ المؤمنونَ به إذا *** شُبَّتْ وُقودًا للطُّغاة[15] جَهَنَّمُ

اللهُ أيَّدَهُ فليسَ عن الهوى *** في أَمرِهِ أو نَهيِهِ يتَكَلَّمُ

فليَحذَرِ المرءُ المخالِفُ أَمرَهُ *** مِن فِتنةٍ أو مِن عذابٍ يُؤلمُ

ذو المعجِزاتِ الباهِرَاتِ فَسَلْ بها *** نُطقَ الحصى وبهائمًا تتَكَلَّمُ[16]

حُفِظَتْ لِمَولِدِه السَّماءُ وبُشِّرَتْ *** فالمارِدُون بِشُهْبِها قد رُجِّمُوا[17]

هذا وآمنةٌ رَأَتْ نارًا لها *** بُصرَى أضاءَتْ والدَّياجي تُظلِمُ

وبِلَيلةِ الإسراءِ سارَ بِجِسمِهِ *** والروحُ جِبريلُ المطَهَّرُ يقدمُ[18] / 42أ/

صَلَّى بأملاكِ السَّما والأنبِيَا *** ولَهُ عليهم رِفعَةٌ وتَقَدُّمُ

وعَلا إلى أن جازَ أَعلى[19] غايةٍ *** لِلغَيرِ لا تُرجَى ولا تُتَوهَّمُ

ولِقَابِ قَوسَينِ اعتَلا لَمَّا دَنَا *** أو كان أدنى والمهَيمِنُ أَعلَمُ

يا سَيِّدَ الرُّسل الذي آياتُهُ *** لا تَنقَضِي أبدًا ولا تتَصَرَّمُ

ماذا يقول المادِحُونَ ومَدحُكُم *** فَضْلًا[20] به نَطَقَ الكِتاب المحكَمُ

المُعجِزُ الباقي وإنْ طالَ المدى *** ولِأَبلَغِ البُلَغاءِ فهو المُفحِمُ

الأمرُ أعظَمُ مِن مقالةِ قائلٍ *** إنْ رَقَّقَ البُلَغاءُ[21] أو إنْ فَخَّمُوا

مِن بَعضِ ما أُعطِيتَ[22] خَمسُ خَصائصٍ *** لم يُعطَهَا الرُّسلُ الذين تقَدَّمُوا

جُعِلَتْ لك الأرضُ البَسِيطَةُ مَسجِدًا *** طُهرًا يُصَلِّي الناسُ أو يتَيَمَّمُوا[23]

ونُصِرْتَ بالرُّعبِ المرَوِّعِ قلبَ مَنْ *** عادَاكَ مِن شَهرٍ فأصبَحَ يُهزَمُ

وأُعِيدَتِ الأنفالُ حِلًّا بعدَ أنْ *** كانَتْ مُحَرَّمَةً فطابَ المَغْنَمُ

وبُعِثْتَ للثَّقَلَين تُرشِدُهم إلى الدِّينِ القَوِيمِ وسَيفُ دِينِك قَيِّمُ

وخُصِصْتَ فَضْلًا بالشَّفاعَةِ في غَدٍ *** فالمسلمونَ بِفَضلِها قد عُمِّمُوا

ومَقامُكَ المحمودُ في يَومِ القَضَا *** حَيثُ السَّعِيدُ مُنَاه[24] نَفسٌ تَسلَمُ

يَحْبُوكَ رَبُّكَ مِن مَحَامِدِهِ التي *** تُعطَى بها ما تَرتَجِيهِ وتَغْنَمُ / 42ب/

ويقول: قُل يُسْمَع[25] وسَلْ تُعْطَ المُنَى *** واشفَعْ تُشَفَّعْ في العُصَاةِ لِيُرحَمُوا

فهُناك يَغبِطُكَ الوَرَى ويُسَاءُ مَنْ *** جَحَدَ النُّبُوَّةَ إذْ يُسَرُّ المسلِمُ

يا مَنْ لَهُ سُنَنٌ وآثارٌ إذا *** تُلِيَتْ يَرى الأعمى ويَغْنَى الُمعدمُ

صَلَّى عليكَ وسَلَّمَ اللهُ الذي *** أعلاكَ ما لَبَّى الحَجِيجُ وأحرَمُوا

وعلى قَرابَتِك المُقَرَّرِ فَضلُهُمْ *** وعلى صَحابَتِكَ الذين هُمُ هُمُ

جادُوا عَلَوا ضَاؤوا حَمَوا زَانُوا هَدَوا *** فَهُمُ على السِّتِّ الجِهَاتِ الأَنجُمُ

نَصَروا الرسُولَ وجاهَدَوا مَعَهُ وفي *** سُبلِ الهُدَى بَذَلُوا النُّفوسَ وأسلَمُوا

والتَّابِعِين لَهُم بإحسَانٍ فَهُمْ *** نقَلَوُا لِمَا حَفِظُوهُ مِنهُمْ عَنهُمُ

وأَتَى على آثارِهِمْ أتباعُهُمْ *** فتَفَقَّهُوا فيما رَوَوْا وتَفَهَّمُوا[26]

هُمْ دَوَّنُوا السُّنَنَ الكِرامَ فنَوَّعُوا *** أبوابَها لِلطَّالِبِينَ وقَسَّمُوا

وأَصَحُّ كُتْبِهُمُ على المَشهُورِ ما *** جَمَعَ البُخارِي قال ذاكَ المُعْظَمُ

وتَلَاه مُسلِمٌ الذي خَضَعَتْ لَهُ *** في الحِفظِ أعنَاقُ الرِّجال وسَلَّمُوا

فَهُما أَصَحُّ الكُتْبِ فيما يُحتَكى *** إلا كِتاب اللهِ فَهْوَ مُقَدَّمُ / 43أ/

قُلْ لِلمُخالِفِ: لا تُعانِد إنَّهُ *** ما شَكَّ في فَضلِ البُخارِي مُسلِمُ

رَسَمَ المُصَنَّفَ بالصَّحِيحِ وكُلُّ ذي *** لُبٍّ[27] غَدَا طَوعًا لِمَا هُوَ يَرسُمُ

هذا يَفُوقُ بِنَقدِهِ[28] وبِفِقهِهِ *** لا سِيَّما الأبواب[29] حِينَ يُتَرْجِمُ

وأبو الحُسَينِ بِجَمعِهِ وبِسَردِهِ *** فالجَمعُ بَينَهُما الطَّريقُ الأَقوَمُ

فجَزَاهُما اللهُ الكَرِيمُ بِفَضلِهِ *** أجرًا بِنَاءُ ثَنَائِهِ لا يُهدَمُ[30]

ثم الصَّلاةُ على النَّبيِّ فإنَّهُ *** يُبدَا بِهِ الذِّكرُ الجَمِيلُ ويُختَمُ

يا أيُّها الرَّاجُونَ فَضلَ[31] شَفَاعَةٍ *** مِن أحمَدٍ صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا[32]

عِدَّتها تزيد على السَّبعين[33].

وكان أوَّل ما نُظِمَتْ سنة 797[34].

♦ ♦ ♦ ♦


ومن نَظمِه في الأغراض المختلفة:

2- قال مُلغِزًا في ناقة:

يا أيُّها القارِئُ ما آيَةٌ *** أَحرُفُها أربَعَةٌ ظاهِرَهْ

وقيل حَرفٌ واحِدٌ كُلُّها *** فاعْجَبْ لها مِن آيَةٍ باهِرَهْ[35]

 

3- وقال في الوعظ:

سِيرُوا بِنَا لِمَتَابٍ *** إنَّ الزَّمانَ[36] يَسِيرُ

إنَّا لِدارِ البِلَى ما *** لنا مُجِيرٌ نَصِيرُ[37] / 43ب/

 

4- وقال لما احترقَتْ كُتب الشيخ سراج الدين ابن المُلَقِّن:

ألا يا سراجَ الدِّين لا تأسَ إنْ عثت[38] *** بكُتْبِكَ نارٌ ما لمقدُورها[39] عارُ

لِرَبِّك قد قَدَّمتَها فتُقُبِّلَتْ *** كذلِكُم القُربانُ تأكُلُهُ النارُ[40]

 

5- وقال مُقتبسًا من الحديث:

وظَبيَةٍ قد هِمتُ يا رَبِّ بها *** فَهَاجَرَتْنِي وتَوَلَّتْ نافِرَهْ

وانتَصَرَتْ لي أَدمُعِي في بَيْنِها *** فاعفُ عنِ الأنصَارِ والمُهاجِرَهْ[41]

 

6- وقال:

وإذا الدِّيارُ تنَكَّرَتْ سافَرتُ في *** طَلَبِ المعارِفِ هاجِرًا لِدِياري

وإذا أَقَمتُ فمُؤنِسِي كُتبي فلا *** أَنْفَكُّ طُولَ الدَّهرِ مِن أسفارِ[42]

 

7- وقال:

ثلاثٌ مِن الدُّنيا إذا هي حُصِّلَتْ *** لشَخصٍ فلن يَخشَى مِن الضُّرِّ والضَّيرِ

غِنًى عن بَنِيها والسَّلامَةُ مِنهُمُٓ *** وصِحَّةُ جِسمٍ ثم خاتِمَةُ الخَيرِ[43]

 

8- وقال:

خَليلَيَّ ولَّى العُمرُ مِنَّا ولم نَتُبْ *** ونَنوي فِعَالَ الصَّالِحاتِ ولكِنَّا

فحَتَّى متى نَبني بُيوتًا مَشِيدَةً *** وأعمارُنا مِنَّا تُهَدُّ وما تُبنا[44] / 44أ/

 

9- وقال في التغزُّل مُكتفيًا:

ألا يا مَعشَرَ العُذَّال كُفُّوا *** فَلَسْتُ بتارِكٍ حُبَّ[45] المِلَاحِ

ولا حِينَ المَشِيبِ أُطيع نُصحًا *** ولا أُصغِي لِلوَّامٍ وَلَاحِ[46]

 

10- وقال جوابًا عن لُغزٍ للشيخ علي بن أبي عيسى بن مَهدِي المغربي[47]:

كتبتُمْ رُموزًا[48] ولم تَكتُبوا *** كهذا الذي سُبْلُهُ واضِحَهْ

فما اسمٌ جَرى ذِكرُه في الكتابْ *** وإن شِئتُمُٓ فاقرؤوا الفاتِحَهْ

ففيها مُصَحَّفُ مَعكوسِهِ[49] *** يدل على حالةٍ صالِحَهْ

وليسَتْ بغادِيَةٍ فافهموا *** ولكنَّها أبدًا رائِحَهْ

 

والجواب لكاتبه:

قرأنا الكتابَ جِهارًا وقد *** تبَدَّى لنا السِّرُّ في الفاتِحَهْ

وَجَدناهُ مَنْ يَتْلُ تَصِحيفَهُ *** تُسهَّلْ لهُ سُبْلُهُ الواضِحَهْ

ومِن قَبلِ تِسعٍ قُبَيل البُروج *** يُرَى ثَمَّ كالأنجُمِ اللائحَهْ

وتَغْيِيرُ ثانيه مَعْ قَلبِهِ *** ومَعْ حَذفِهِ نَمَّ بالرائحَهْ[50]

 

11- وقال[51]:

أقول لِحِبِّي إن رحلتَ فلا تَدَعْ *** مُكاتَبَةَ العبد الذي ما ابتغى عِتقا

ورقَّ له وارفُق به متفَضِّلًا *** فما بعث المحبوبُ دَرْجًا ولا رَقّا[52] / 44ب/

 

12- وقال:

سألتُ مَن لَحظُهُ وحاجِبُهُ *** كالسَّهم والقَوس مَوعِدًا حَسَنَا

ففَوَّقَ السهمَ مِن لواحِظِه *** وانقَوَّس الحاجبان واقترنا (وقت رنا)[53]

 

13- وقال -وهو مما لم يُسبَق فيه، وتَبِعَه فيه جماعة، والنادرُ مِنهم مَن أجاد[54]-:

نَسِيمُكمْ يُنعِشُني والدُّجى *** طال فمَن لي بمجيء الصَّبا         ح

ويا صِباح الوجه فارَقتُكُمْ *** فَشِبْتُ هَمًّا إذ فَقَدتُ الصِّبا               ح[55]

 

14- وقال:

ولم أنسَ إذْ مَرَّ الحبيبُ برَوضَةٍ *** فغارَتْ مِن المعشوقِ أعيُنها المرضى

ولاحَتْ بخَدِّ الوردِ حُمرةُ خَجلةٍ[56] *** حياءً وشِمْنا[57] طرفَ نرجسِها غَضّا[58]

 

15- وقال:

لي صاحبٌ أخطأتُ في وُدِّهِ *** والمرءُ لا بُدَّ لهُ مِن غَلَطْ[59]

أعددتُ مِنهُٓ في العِدَى صارِمًا *** فكان لكِنْ لودادِي فَقَطْ[60]

 

16- وقال:

حَيَّا بتقبيل كَفِّي *** وكان قَبلُ يُمانعْ

فَأَطْمَعَ النفسَ فيهِ *** فليتَ لي قلبُ قانعْ / 45أ/

 

17- وقال:

ولقد بكيتُ على العقيق بمِثلِهِ *** شوقًا وقد أبصَرْتُهُ مِن أَدمُعي

لم تَبكِ عيني بالدماءِ وإنما *** خضبَتْ سُرورًا باللِقَا المتَوَقَّعِ[61]

 

18- وقال:

ذَكَرَ العقيقَ وسفحَهُ فدموعُهُ *** تحكيهِ عند السَّفح مِن جفنَيهِ

ما للمُتَيَّمِ والعقيق أما كفى *** ما قد جَرى مِنهُ على خَدَّيهِ[62]

 

19- وقال:

قال حِبِّي اكتُمِ الهوى *** خوفَ واشٍ ولاحِيَهْ[63]

كيف أسَطِيع كَتمَهُ *** وسقامي علانِيَهْ[64]

 

20- وقال:

الأرضُ داري إذا ما *** وجدتُ[65] رِزقًا هَنِيّا

إن طابَ عيشي بأرضٍ *** أقَمتُ فيها مَلِيّا[66]

 

21- وقال[67]:

سألوا عن عاشقٍ في *** قمرٍ بادٍ سَنَاهُ

أسْقَمَتهُٓ مُقلتاهُ؟ *** قلتُ: لا بَل شَفَتَاهُ[68]

 

22- وقال مقتبسًا: [69]

"إنما الأعمالُ بالنياتِ" في *** كُلِّ أمرٍ أمْكَنَتْ فُرصَتُهُ

فانوِ خيرًا واعملِ الخيرَ فإن *** لم تُطِقْهُ نَفَعَتْ نِيَّتُهُ[70] / 45ب/

 

23- ومن القصائد المطوَّلة: القصيدة الملقَّبة: «الموقظة»[71] - وهي على طريقة ابن القيم في قصيدته: «بُنَيُّ أبي بكرٍ»[72]-:

بُنَيُّ عليٍّ قد تفاقَمَ وِزرُهُ *** فليس على مَن خاضَ في عِرضهِ وِزرُ

بُنَيُّ عليٍّ مِثلَما قال ربُّهُ *** ظَلومٌ كَنودٌ شأنُهُ الغَدرُ والمكرُ

بُنَيُّ عليٍّ خاب واللهِ سَعيُهُ *** إذا لم يَكُن في الصالحين لهُ ذِكرُ

بُنَيُّ عليٍّ يأمُرُ الناسَ بالتُّقى *** ويغفلُ عما يَقتضي النَّهيُ والأمرُ

بُنَيُّ عليٍّ قَد غَدَا مُتَصَدِّرًا *** لِفَقدِ أولي العَليا وأنَّى لهُ الصَّدرُ

بُنَيُّ عليٍّ صارَ يُفتي ويَجتَرِي *** عليها ولا فَهمٌ لديهِ ولا ذُكرُ

بُنَيُّ عليٍّ ليسَ يَذكرُ إذ نَشَا *** يَتيمًا ذليلًا ما لهُ في الوَرَى قَدرُ

بُنَيُّ عليٍّ صار مِن بعدِ يُتمِهِ *** وحظُّ اليتامى عِندَهُ النَّهرُ والقَهرُ

بُنَيُّ عليٍّ صار مِن بعدِ ذُلِّه *** عزيزَ أُناسٍ دأبُهُ البأوُ والفَخرُ

بُنَيُّ عليٍّ صار مِن بعدِ جَهلِهِ *** عليمًا وبعد القُلِّ صار لهُ وَفرُ / 46أ/

بُنَيُّ عليٍّ كلُّ ما يشتهي جرى *** على وَفقِ ما يَهوى وليسَ لهُ شُكرُ

بُنَيُّ عليٍّ ما أحبَّ رأى ولا *** يميلُ إلى التَّقوى وهل يُؤمَنُ المكرُ

بُنَيُّ عليٍّ صار للأمرِ مالِكًا *** وهيهاتَ عن قُربٍ لقد قُضِيَ الأمرُ

بُنَيُّ عليٍّ قَد أتاهُ نَذيرُهُ *** وليس لمن جاء النذيرُ لهُ عُذرُ

بُنَيُّ عليٍّ جاز في العُمر سِنَّ مَن *** مَضى لهُ مِن أبٍ وابنٍ كذا العمُّ والصِّهرُ

بُنَيُّ عليٍّ ما الذي يرتجيه مِن *** سوى اللهِ هيهاتَ انقضى الأمَلُ الغِرُّ

إلهي أنا الخطَّاءُ للذَّنبِ عامدًا *** وكم حزتُ[73] أطماعًا [و][74]ما كنتُ أضطَرُّ

إلهيَ قد حَوَّلتَني فوقَ ما أنا *** له الأهلُ والتقصيرُ وصفيَ والغَدرُ

إلهيَ كَم مِن نعمةٍ إثرَ نعمةٍ *** أزَلتَ بها بؤسي فما مَسَّني الضُّرُّ

إلهي فما قابَلتُ بالشُّكرِ نعمةً *** ولكن لجهلي لاحَ لِلنِّعَمِ الكُفرُ

إلهيَ كم نَجَّيتَني مِن مُلِمَّةٍ *** فأذعَنَ لي في سَيريَ البَرُّ والبحرُ / 46ب/

إلهي أنا العَبدُ المسيءُ وأنتَ يا *** إلهي المليكُ المحسِنُ المنعِمُ البَرُّ

إلهيَ أنتَ الربُّ شِيمَتُكَ الغِنَى *** وإني لَعَبدُ السُّوءِ شِيمَتيَ الفَقرُ

إلهيَ عامِلني بما أنتَ أهلُهُ *** فلِلذَّنبِ في ظَهري إذا لم تُعِنْ وَقرُ

إلهي تَداركني بِرَحمتِك التي *** يُقابلها مِن فَيضِ فَضلِك لي الجَبرُ

إلهي كما أنعمتَ زِدْ وأَدِم ولا *** تُغيِّر فتُشمِتْ بي عَدوًّا به غِمرُ

إلهي بذنبي بُؤْتُ فاغفِرهُ لي عسى *** أكونُ كَمَن في الحشر أوجُهُهم زُهرُ

إلهيَ كم عبدٍ أَدَمتَ سُرورَهُ *** فوافاكَ بَعدَ الموت بالعفو يَنْسَرُّ

إلهيَ فاجعَلني برُحماك مِنهُمُ *** فإن شَفيعي أحمدُ المصطفى الطّهرُ

فلا عملٌ أرجو سِوَى حُبِّه ومَن *** إليه انْتَمَى عُسرِي بِحُبِّهمُٓ يُسرُ[75]

آخـرهـا.

24- ومما نظمتُهُ في هذا الضرب[76]، في الاقتباس:

هَنيئًا لِقَومٍ لازَمُوا طولَ دَهرِهِم *** أوامرَ حُكمِ الخالقِ الآمِرِ الناهي

فأوَّلُ رَجْوَاهُم سَلامَةُ دينِهِمْ *** "وآخِرُ دَعواهُمْ أنِ الحَمدُ للهِ"

♦  ♦  ♦  ♦


قال ذلك وكَتَبَه: أحمد بن علي بن حجر الشافعي، العسقلانيُّ الأصل، المصريُّ المولد والمنشأ، نزيل القاهرة.

وذلك في الرابع من جمادى الأولى[77]، سنة خمس وأربعين[78] وثمانمائة.

حامدًا، مصليًا، مسلِّمًا.



[1] انتقل الحافظ، كعادته، انتقالةً بارعةً من ذكر بعض شيوخه، إلى إيراد بعض منظوماته، وذلك بأن ختم ترجمة آخر شيخٍ ذَكَرَه بإنشاد بيتين عنه، وتذييلٍ من نظمه عليهما، ومنه انتقل إلى سرد أشياء أخرى من نظمه.

[2] قال الحافظ قبل سياقها في ديوانه (ص97): «قال يمدح النبيَّ صلى الله عليه وسلم، ويذكر ختم صحيح البخاري...».

[3] يستعمل ابن حجر علامة المد (~) للدلالة على إشباع ضم ميم الجمع ونحوها.

[4] في الحاشية بقلم الحافظ ما صورته: «ىصم»، ولم أتبين المراد به.

[5] بتشديد العين، وفي الديوان: «أَنْعَمُوا».

[6] تقدم هذا البيت على سابقه في الديوان، فتغير مطلعاهما إلى: «فالليل»، «والصبح».

[7] في الديوان: «طالبًا».

[8] في الديوان: «ذاهبًا».

[9] في الديوان: «هجر».

[10] إن كان هذا قسمًا، فهو قسمٌ بغير الله، وقد بيَّن الحافظ في فتح الباري (11/ 531) إجماع العلماء على كونه منهيًّا عنه. فعفا الله عنه وغفر له.

[11] في الديوان: «شوقي».

[12] في الديوان: «بالسّقم».

[13] في الديوان: «المستنغمُ».

[14] في الديوان: «يتوَهَّم».

[15] في الديوان: «بالطغاة».

[16] في الديوان: «قد كلّموا».

[17] بعد هذا البيت في الديوان ثلاثة أبيات لم ترد في هذه الإجازة.

[18] في الديوان: «يخدمُ».

[19] في الديوان: «أقصى».

[20] في الديوان: «وفضلكم * حقًّا»، وفي عدة نسخ منه كما بخط الحافظ هنا.

[21] في الديوان: «الفصحاء»، وهو أحسن، لتلافي تكرار «البلغاء» في البيتين.

[22] في الديوان: «أوتيت».

[23] في الديوان: «فصلى الناس أو فتيمموا».

[24] في الديوان: «رجاه».

[25] في الديوان: «تُسمع». والمثبت إعجام قلم الحافظ.

[26] في الديوان: «وتعلموا».

[27] في الديوان: «فكل ذي * عقلٍ».

[28] في الديوان: «بنقله»، وفي أكثر نُسَخِه كما بقلم الحافظ هنا.

[29] في الديوان: «التبويب».

[30] في الديوان: «عُلاهُ لا يتهدَّمُ».

[31] في الديوان: «خير».

[32] ديوان ابن حجر (ص97-104).

[33] هي هنا 73 بيتًا.

[34] في هذا فائدة زائدة على ما في الديوان (ص97) من قوله: «... ويذكر ختم صحيح البخاري، وذلك في شهر رمضان المعظم، سنة ثمان وتسعين وسبعمائة».

[35] الجواهر والدرر (2/ 849).

[36] في ذيل الديوان: «توبوا بنا يا أخلَّا * ئي فالزمانُ».

[37] الديوان (ص257)، وذيله الملحق بآخره (ص272)، الضوء اللامع (2/ 40).

[38] في الأصل نقطتان رأسيَّتان أقرب إلى ما فوق الحرف الأول، والظاهر أن مراده بهما إعجام الثاني. وفي مطبوعة ذيل الدرر الكامنة: «غنت»، والذي في أصله الخطي -وهو بخط الحافظ- (ق51) أقرب إلى المثبت.

[39] هكذا تقرأ في الأصل، وأعجم الحافظُ القافَ باثنتين، وكذلك تقرأ بخطِّه في أصل ذيل الدرر الكامنة، لكنها فيه مهملة، وأثبتها محقق المطبوعة: «لمعرورها».

[40] ذيل الدرر الكامنة (ص122).

[41] ذيل الديوان (ص258).

[42] الجواهر والدرر (1/ 142). وفيه: «في الحالين من أسفاري».

[43] الجواهر والدرر (2/ 851)، نظم العقيان (ص51).

[44] كتبها الحافظ بالألف القائمة. وقد أورد ابن حجة البيتين في نوعي الطباق والتورية من خزانة الأدب (1/ 168، 2/ 228)، وذكر في ثانيهما أن الحافظ اختار له من أبياته في ذلك النوع، وكتبها له بخطه. والشأن أن قوله: «تُبنا» من التوبة، يُكتب ويُقرأ -أيضًا-: «تُبنَى» من البناء. وانظر البيتين -كذلك- في: الديوان (ص256)، درر العقود الفريدة (1/ 201)، المنهل الصافي (2/ 28)، النجوم الزاهرة (6/ 276، 15/ 534)، الضوء اللامع (2/ 40).

[45] في الديوان: «عشق».

[46] كتب في الحاشية: «حين»، إشارةً إلى تماثُل قافية البيت ومطلعه. والبيتان في الديوان (ص251)، وفي نسخة منه كُتب بعد قافية البيت الثاني: «ين»، وهذا نحو ما هنا، ولم تفهمه المحققة.

[47] هكذا بخط الحافظ هنا، وقد ترجمه في الدرر الكامنة (4/ 109)، ونَسَبَه: «علي بن عيسى بن محمد بن أبي مهدي»، وكذلك في الجواهر والدرر (2/ 802)، فلعل ما هنا سهوٌ منه -رحمه الله-. والرجل فلم يدركه الحافظ، وإنما أنشده هذا اللغزَ عنه شمسُ الدين محمد بن الخضر الحلبي، بالقاهرة. وأما السخاوي، فنقل عن سبط ابن العجمي، أن ابن أبي مهدي أنشدهُ اللغزَ عن ابن الجيَّاب الغرناطي (ت 749هـ)، وهو كذلك منسوب إليه في نفح الطيب (5/ 453)، فلعل الحافظ ظن أن اللغز لابن أبي مهدي، وربما كان الموهِمُ له مُنشِدَهُ إياه.

[48] في نفح الطيب: «كثيرًا».

[49] في الدرر الكامنة، ونسخة من الجواهر والدرر، ونفح الطيب: «مقلوبِهِ».

[50] الدرر الكامنة (4/ 110)، الجواهر والدرر (2/ 802)، نفح الطيب (5/ 453). وفي بعضها اختلاف يسير سببه تحريفات النسخ والطباعة. وجواب اللغز: «مِسْك». وقول المُلغِز: «فاقرؤوا الفاتحه. ففيها مصحَّفُ معكوسِه»، قال في نفح الطيب: «ويعني بقوله: «في الفاتحة» قولَه أولَ الأبيات: «كتبتم»، فافهم»، والمراد: أن لفظة «كتبتم» هي معكوس لفظة «مسك» مصحَّفةً بنَقْطِها. وفي شرح البيت الأخير من جواب الحافظ، قال السخاوي: «يشير -رحمه الله- إلى سورة المطففين، فإن قوله: ﴿ختامه مسك﴾ قبل ختم هذه السورة بتسع آيات، وهي قبل سورة البروج، بينهما سورة الانشقاق، وإذا حذفت ثانيه، صار «مك»، فإذا قلبت، صار «كم»، فإذا غيرت الكاف بالنون، صار «نم»».

[51] في مُوَدَّع، كما في الديوان.

[52] الديوان (ص249).

[53] الديوان (ص246). وما بين الهلالين كتبه الحافظ في الحاشية، وكذلك في بعض نسخ الديوان، والمراد به التورية في قوله: «واقترنا»، وإعطاؤه معنى آخر، وكذلك أورده ابن حجة في أبواب التورية من خزانة الأدب (1/ 62، 2/ 226). والبيتان -أيضًا- في: المنهل الصافي (2/ 29)، النجوم الزاهرة (15/ 534).

[54] صدَّر البيتين في الديوان بقوله: «وقال، واقترحه على بعض فضلاء العصر، فنظموا فيه»، وفي بعض نُسَخه: «وقال -أيضًا- في الطريقة التي اقترحَهَا مما يُقرأ على قافيتين». وكان يَقترح ذلك على أدباء عصره، كما ذكر السخاوي في الجواهر والدرر (2/ 777). وللنواجي في ذلك حكاية مع ابن حجر أوردها مع البيتين في الشفاء في بديع الاكتفاء (ص97).

[55] الديوان (ص245)، إنباء الغمر (3/ 28)، الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب (ص276/ رسالة جامعية)، درر العقود الفريدة (1/ 199)، النجوم الزاهرة (15/ 539)، الجواهر والدرر (2/ 777).

[56] في مطالع البدور: «ولاحت بخد الورد في الروض حمرة».

[57] في ذيل الديوان: «نعم ورأينا».

[58] ذيل الديوان (ص266)، مطالع البدور، للغزولي (ص250)، وذكر أن ابن حجر كتب بهما إليه.

[59] في الديوان: «وليس يخلو بشرٌ من غلط».

[60] الديوان (ص240).

[61] ثبت السلامي (ص232).

[62] الديوان (ص253).

[63] في ذيل الديوان: «واشٍ وواشيةْ».

[64] ذيل الديوان (ص270)، خزانة الأدب (1/ 168).

[65] في الديوان: «رأيت».

[66] الديوان (ص257).

[67] في حسن الشفتين، مليح المقلتين، كما في الديوان.

[68] الديوان (ص242)، خزانة الأدب (1/ 84، 2/ 226).

[69] كتب الحافظ هاهنا بيتيه اللذين مطلعهما: «هنيئًا لقوم لازموا طول دهرهم»، ثم ضرب عليهما وحوَّق، وكتب المثبتَ مكانهما، ثم نقل البيتين إلى آخر الإجازة، لمناسبة ختمها بقوله: «وآخرُ دعواهم أن الحمد للهِ».

[70] الجواهر والدرر (2/ 584)، المجالس الوعظية، للسفيري (1/ 108)، وفيهما: «أجزأت نيتُهُ».

[71] قال السخاوي في الجواهر والدرر (2/ 886): «قالها شيخنا لما وعك في سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة». فهي من متأخر شعر الحافظ.

[72] أنشدها الصفدي عن ابن القيم في أعيان النصر (4/ 369)، والوافي بالوفيات (2/ 196). ونقلها ابن حجر في الدرر الكامنة (5/ 140). والقصيدة في التواضع وهضم النفس، يقصد ابن القيم تصغير نفسِه بقوله: «بُني أبي بكر»، وجرى على سَنَنه الحافظ هنا، رحمهما الله.

[73] في الجواهر والدرر: «نلتُ».

[74] خرم في الأصل.

[75] الجواهر والدرر (2/ 886). قال السخاوي (3/ 1029): «وإذا تأملت [هذه القصيدة] علمتَ شِدَّة تواضعه، وهضمَ نفسِه إلى الغاية، رحمة الله عليه».

[76] كلمة غير مقروءة مع وضوح رسمها، ولعل المثبت أقرب ما يمكن أن تكونه.

[77] ويوافق يوم الأربعاء.

[78] اشتبهت على بعض المفهرسين، فكتب أدناها رقمًا: (875)، أي بعد وفاة ابن حجر بأكثر من اثنتين وعشرين سنة!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بقلم الحافظ ابن حجر العسقلاني: نبذ من سيرته الذاتية وفوائده ونظمه (نص محقق) (1)

مختارات من الشبكة

  • بقلمي لا بقلم غيري!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تحرمهم من قلمك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نبذة عن سماحة الشيخ ابن باز بقلم الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • القلم في ديوان عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بسام الجابي بقلم أحد محبيه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين القلم الجاف والقلم الرصاص (تصميم)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تراتيل.. قلم وقلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الظفر بقلم الظفر للعلامة جلال الدين السيوطي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • موارد ومصادر (الظفر بقلم الظفر) للعلامة السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بقلم أعمق: تأملات ذات ونظرات في الحياة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب