• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / فن الكتابة
علامة باركود

عم يكتب الأدباء؟

عم يكتب الأدباء؟
عدنان بن عيسى العمادي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2019 ميلادي - 29/8/1440 هجري

الزيارات: 5321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عَمَّ يَكتُبُ الأدباء؟

 

لقد قلتُ مِن قبلُ إنَّ الأدباءَ هُم ضمائرُ الناسِ الناطقةُ؛ يتكلمون عن خواطرِ الناسِ بما لا يَقدِرُون على الكلامِ فيه وما لا يُحسِنون البوحَ به، حتى إذا كتبَ أحدَهم كلمتَه، سمعتَ الناسَ تقول: لقد واللهِ بُحْتَ بما في ضميري ولا ينطلقُ به لساني، لقد أصبتَ مكنونَ قلبي، لقد قلتَ ما أردتُ وعجَزتُ عن قولِه... وهكذا.

 

1- والأديبُ يكتُبُ ما يكتبُ إما واصفًا حالَه، مُمِدًّا قلمَه بِرُوحِه، ساكِبًا بعضَ مَشاعِرِه التي تَموجُ في جَنَباتِه، مُصَوِّرًا صِلَتَه بالكونِ مِن حَولِه، عارِضًا تَجارِبَه وخبراته (ولا تقل: تجارُب بضم الراء؛ فهو بمعنى تناقلُ الجَرَب!)؛ فهذا مع جمالِ الأسلوبِ، وحلوِ العِبارة، وحُسنِ الإشارة: أقوى أثَرًا، وأَوقعَ في النفوسِ، وأَبعدَ عن الدروس؛ لأنه كنفْسٍ تُعانِقُ النفوس، ورُوحٍ تمتزجُ بالأرواح، فؤادٌ يُسكَبُ في أفئدةِ القارِئين.

 

2- وإما تراه مُنتزِعًا حكايةً رآها في بيئتِه، حادِثةً حدَثَتْ لِبعضِ أهلِه أو أصحابِه أو مما سمع أو رأى؛ فَتَقَمَّصَه، وجعلَه كالنّازِلِ عليه والمتلبِّسِ به، فصاغَه في قصة أو قصيدة أو حكمة، وقوةُ تأثِيرِه في هذا بقدْرِ إتقانِه التقمُّصَ واطِّلاعِه على دقائق الحالِ التي يَحكيها، ففي الناسِ مَن يُحسِن تمثيلَ المشاعِرِ كأنها تَسبَحُ في نفسِه، أو يُحسِنُ استجلابَها إلى رُوحِه، فَيَعِيشُها واقِعًا بعد تَصَنُّع، وبأمثالِ هؤلاء شاعَ الأدبُ وازدهر!.. وقد كان أبو محمد ابن حزم - رحمه الله - يفعل هذا في كتابِه طوق الحمامة، فكان يكتب حادثاتٍ عاشَها، أو عاشَها بعضُ القريبين منه، أو نُقِلَتْ إليه خبرًا عن بعضِ مُعاصِريه؛ فتراه يُسطِّرها أبياتًا كأنها كلَّها حدثَتْ له، وقد بيَّن هذا في أول كتابه إذ يقول: "وسأُورِدُ في رسالتي هذه أشعارًا قُلتُها فيما شاهدتُه، فلا تُنكر - أنت ومَن رآها - عليَّ أني أسلُك فيها مَسلَك حاكي الحديثِ عن نفْسِه، فهذا مذهبُ المُتَحَلِّينَ بِقَولِ الشِّعر.. وأكبر ذلك؛ فإنّ إخواني يُجَشِّمُوني القولَ فيما يَعرِضُ لهم على طرائقهم ومذاهبهم. وكفاني أني ذاكرٌ لك ما عَرَضَ لي مما يُشاكِلُ ما نَحَوتُ نحوَه وناسِبُهُ إليَّ ".

 

فإذا فهمتَ هذا؛ فاجتنِبِ الإنكارَ على الأدباءِ في بعضِ ما تضمنَتْه كتاباتُهم مِن ذِكرِ ما لا يَحسن فعله، ما لم يكن كلامًا فاحشًا بذيئا؛ لأنّ الأديبَ يُصوِّرُ الأحوال والوقائعَ أحيانًا كما هي، فلا يزيدُ ولا ينقص، إذ لو زاد وأنقصَ: لم يستطع بيانَ مرادِه ولا التوجيهَ الصحيح، ولَمَا أُخِذَت من عبارتِه العِبرةُ الصحيحة.. وإنَّك لَترى بعضَهم يَعتب وينتقدُ ويوَجِّه للأدباء النصائحَ فيما كتبوه على أنَّ ما كتبوه واقعٌ لهم، وليس كذلك؛ وإنما هو من الباب الذي ذكرتُه آنِفًا، فقد يسَطِّرون ما لم يواقعوه، وما لا يقتنعون به إلا أنه نِتاجُ حديثٍ جرى أو موقفٍ طَرَا؛ فهُم يذكرونه كما هو.

 

وفي مثلِ هذا قد ينشأ سوء الفهمِ، وسوء الظنِّ؛ فَلِتشابُهِ أحوالِ الناسِ وحوادثِهم وخواطرهم ومشاعرهم: يَحسب أحدُهم أنّه معنِيٌّ بهذا الكلامِ أو ذاك؛ فيَشحنُ نفسَه بتصوراتٍ أَرضَعَها الوهْمُ، ورَبَّاها خطأُ الفهم؛ فتجدُ الأديبَ يذمُّ الخيانةَ ويَصِفُ منها ما يَصِفُ، فيحسب بعضُ الناسِ أنه المقصود والمراد، وتجد الأديبَ يكتب المحامدَ والممادحَ في موصوفٍ يصِفُه، فيحسب بعضُهم أنه الممدوح والمحمود، فيبني الناسُ على هذه الأوهام المباني، ويستطيلونُ في إعدادِ الانتقامِ أو عقْد السلام، وهُم في ذلك على ضلالٍ مبين!.. وأنا أحدِّثُك عن نفسي؛ فكثيرًا ما يأتيني بعضُ الأصحابِ والأحباب والمعارف حين أكتبُ كتابةً إمَّا هي مجردُ خاطرةٍ عابرة، هي مِن مشاهدةٍ عامةٍ؛ فيسألون: مَن تعني بهذا؟، هل تقصد فلانًا؟، هل أساء إليك أحد؟، لِمَ أنتَ حزينٌ؟، أأنت عاشق؟، ويأتي بعضُهم يقول: إذا كنتَ تعنيني؛ فأنا لم أقل ولم أفعل ولم ولم!!.. إنما كتبتُ عن واقعٍ لا يَمَسُّني ولكنه يمسُّ غيري، ولا معنى لكل هذه التساؤلات والاستنتاجات والاستدراكات التي تأتي، بل قد تأتي مِن أناسٍ لم يخطروا لي في بالٍ، ولم يَجرِ لهم في خاطري ذِكرٌ قَطُّ!؛ فلْتَحمِل كلامَ الأدباءِ على وجهه الصحيح؛ حتى لا تُوقِعَ نفْسك وغيرَك في الحَرَج.

 

3- وإما أن يكون الأديبُ واسعَ الخيالِ والفِكرةِ، يُنشِئُ الأحداثَ والواقعاتِ مِن عند نفْسِه ويجعلُها كالحقائق الثابتةِ ويُوَلِّدها في عقلِه؛ فيسردُها سردًا واقعيًّا يحسبُه القراءُ حقًّا، وليس كذلك.

 

4- وأيضًا يكتبُ الكاتِبُ أحيانًا معارَضةً لِغيره من الكتّاب والأدباء والشعراء، فيجري بالكلام على سياقهم ومِنوالهم، ويُضارِعُ أحداثَهم بتفننٍ في الطريقة والأسلوب، وكلُّ مرادِه التفننُ والمحاكاةُ والمشاركة، وهذا الباب داخلٌ في كلُّ ما مضى من الأقسام؛ فهو إما يكون محاكيًا لكتابةٍ لنفْسِه أخرى بأسلوبٍ آخر، أو يحاكي كلامَ غيرِه بمثلِ معانيه واختلافٍ في ألفاظه، أو يحاكي كلامًا مختَلَقًا مِن الخيال؛ فهدفُه من الكتابةِ غيرُ هدفِ الأصنافِ الثلاثةِ الأولى من الكتَّاب.. ودمتم بِودٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سياحة في عقول الأدباء والشعراء
  • أين العلماء والأدباء؟
  • أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر
  • محاذير في كتب الأدب

مختارات من الشبكة

  • البحث العلمي بين الإبداع والتقليد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قفلت فانفرجت(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اغتنم اللحظة واقطع حبال التسويف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يريد أن يكتب..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث سلمة بن الأكوع: "لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إني خشيت أن يكتب عليكم الوتر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • دعوى عدم حجية السنة النبوية لأن النبي لم يكتبها ثم تأخر تدوينها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ربنا ولك الحمد.. يبتدرونها أيهم يكتبها أول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علماء ماتوا وهم يكتبون ويقرؤون(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب