• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

أم "أبي العلاء"

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/3/2016 ميلادي - 22/5/1437 هجري

الزيارات: 35479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمُّ "أبي العلاء"

 

أديبٌ فيلسوفٌ، تجاوزتْ شهرتُه الآفاق، ودَرَسَ أدبَهُ وفلسفتَهُ علماءُ وباحثون ودارسون مِن الشرق والغرب، وعرف بـ "رهين المحبسين".

 

ذلك هو "أبو العلاء المعري" ومَن منَّا لم يَسمع بأبي العلاء؟

* * *

 

وُلِدَ في معرّة النُّعمان (بين حلب وحماه) يوم الجمعة في ربيع الأول سنة (363هـ)، وتوفي يوم الجمعة في ربيع الأول سنة (449هـ).

 

وعلى مدى (85) سنة عاشها لم يعرِفْ سوى العلم والأدب، فلا زوجةَ ولا ولد، ولا نزهة ولا متعة، ولكن جدٌّ وحزمٌ وعكوفٌ على الإملاء والتدريس وتقوُّتٌ على النبات فحسب!

 

وُلِدَ صحيحاً، وعمي من الجدري وله أربع سنين، غشى يمنى عينيه بياضٌ، وذهبت اليسرى تماماً...

 

وقام أبواه عليه ولم يدعاه، فقد قرأ على أبيه النحوَ واللغةَ في المعرة، ورعتْهُ أمُّهُ رعايةً لا نظيرَ لها، عرفنا هذا مِنْ قصيدته الطويلة التي رثى فيها أُمَّه وبكاها، إذ تُوفيتْ سنة (400هـ) وهو في طريق عودته من العراق، بعد أن أقام في بغداد سنة وسبعة أشهر.

* * *

 

تبلغُ هذه القصيدة (64) بيتاً - ولعل هذا العدد عمر أمه - أودع فيها مشاعرَه الأولى حين طرقت أنباءُ رحيلها سمعَه، ثم ختمها معظِّماً فضلَها ونعمتَها عليه، وفي القصيدة معانٍ رائعة، وصورٌ مبتكرة، وحزنٌ عميق، يُظْهِر تعلُّقَ أبي العلاء بأمه، وأثرَها البالغَ عليه، ورعايتَها الكبرى له، حتى إنه يشعر حين رحيلها أنه رضيعٌ في حضنها مع أنه في السابعة والثلاثين من عمره:

مضتْ وقد اكتهلتُ فخلتُ أنّي ♦♦♦ رضيعٌ ما بلغتُ مدى الفطامِ!

 

ويصوِّر فضلَها عليه تصويراً رائعاً فيقول:

ولو أنَّ النخيلَ شكيرُ جسمي ♦♦♦ ثناه حَمْلُ أنعُمُكِ الجسامِ

 

يقول: إنَّ جسمي لو كان عظيماً ضخماً حتى يكون النخلُ أمامه كالشَّعْر فيه لما استطاع أن يحملَ أنعُمَكِ الجسامَ عليه!

فأيُّ رعاية هذه الرعاية التي أولتها أمُّ "أحمد" له؟

 

حقاً إنها رعايةٌ عظيمة خلَّدتها عظمتُها أكثرَ مِنْ ألف سنة، وستظل تُذكر وتُشكر ما بقي شعرُ أبي العلاء يُقرأ ويُدرس في أنحاء الدنيا.

* * *

 

ومن الجميل الآن أنْ نقتطف أبياتاً من هذه المرثية الحزينة:

1- سمعتُ نعيَّها صمِّي صَمَامِ ♦♦♦ وإنْ قال العواذلُ لا هَمَامِ

 

سمعتُ بنبأ وفاة أمي، وهو الداهية الشديدة، التي يحقُّ للإنسان أن يَصَمَّ ولا يسمع بها، وإنْ قلل العواذلُ مِنْ وقع النبأ وقالوا: لا هَمَّ.

2- وأمَّتْني إلى الأجداثِ أمٌّ ♦♦♦ يعزُّ عليَّ أَنْ سارتْ أمامي

 

تقدَّمتني إلى القبور أمٌّ غالية، كنتُ أتمنى أنْ أموتَ قبلها، ولا أشهدَ يوم وفاتها.

3- وأُكبر أن يُرَثِّيها لساني ♦♦♦ بلفظٍ سالكٍ طُرُقَ الطعامِ

 

وشديدٌ عليَّ أنْ أرثيها بألفاظٍ تخرجُ من طريق الطعام، فحقُّها أكبرُ من ذلك، لو كانتْ هناك ألفاظ غير هذه الألفاظ.

4- يُقال فيهتِم الأنيابَ قولٌ ♦♦♦ يباشرُها بأنباءٍ عظامِ

 

إنَّ الإنسان يلفظ بفمه، ويأكل به الطعام، فإذا مرَّ لفظُ المرثية بالأسنان كسرها وألقاها لعظمه وثقله عليها.

5- كأنَّ نواجذي رُدِيَتْ بصخرٍ ♦♦♦ ولم يمرُرْ بِهِنَّ سوى كلامِ

 

كأنَّ أضراسي رُميت بصخرٍ فانكسرتْ، مع أنّه لم يمرر بهن سوى هذا الكلام.

 

ويريد الشاعرُ مِن هذه المبالغة أنْ يبيِّن أنَّ هذا الكلام الذي يقوله في رثاء أمه عظيمٌ شديدٌ، أودعه حرقةَ قلبه ولهفةَ نفسه بحيث أصبح يكسِر النواجذ.

6- ومَن لي أنْ أصوغَ الشُّهْبَ شعراً ♦♦♦ فأُلبِسَ قبرها سِمْطَي نظامِ

 

مَنْ يساعدني لأجعل النجومَ شعراً كالقلادتين، أُحيط بهما قبر أمِّي؟

7- مضتْ وقد اكتهلتُ، فخلتُ أني ♦♦♦ رضيعٌ ما بلغتُ مدى الفطامِ

 

رحلتْ أمي وأنا قد صرتُ كهلاً، ولكني ظننتُ نفسي ما زلتُ رضيعاً في حضنها، لم أبلغ سن الفطام.

8- فيا ركبَ المنونِ أما رسولٌ ♦♦♦ يبلِّغُ روحَها أَرَجَ السلامِ

9- ذكياً يُصْحَبُ الكافورُ منه ♦♦♦ بمثل المسكِ مفضوضَ الختامِ

 

يا ملائكةَ الموت هل أحدٌ منكم يبلِّغ روحَ أمي السلامَ الطيِّبَ المُعَطَّر برائحة الكافور والمسك المفتوح؟

ثم يقول:

15- سألتُ متى اللقاءُ؟ فقيل: حتى ♦♦♦ يقوم الهامدون مِن الرجامِ

16- ولو حدُّوا الفراقَ بعُمْر نَسْرٍ ♦♦♦ طفقتُ أعدُّ أعمارَ السِّمامِ

17- فليت أَذين يومِ الحشرِ نادى ♦♦♦ فأجهشتِ الرِّمامُ إلى الرِّمامِ

 

تساءلتُ متى سألتقي بأُمِّي مرة ثانية؟

فكان الجواب: لا لقاءَ إلى أن يُبعث الأمواتُ من قبورهم، وهذا وقتٌ طويلٌ، فلو حدَّدوا الوقت بعمر النسر ـ وهو معروف بطول العمر ـ لذهبتُ أعدُّ أعمارَ السمام ـ وهو نوعٌ من الطير لا يُوصف بطول العمر ـ على أمل أنْ أصلَ إلى عمر النسر، ولكن لا تحديد ولا علم بذلك، فليت المؤذِّن الذي يُعْلِمُ بيوم الحشر نادى مُعلناً بدءَ يوم الحشر، فاجتمعتِ العظامُ الباليةُ وتلاقتْ، لنقوم إلى الحشر وأرى أُمِّي هناك.

 

ثم يقول:

59- ولو أنَّ النخيلَ شكيرُ جسمي ♦♦♦ ثناه حَمْلُ أنعُمُكِ الجسامِ

 

وقد مضى شرحُه، وهو بيتٌ صادقٌ، يمثِّل فضلَ كلِّ أمٍ على ولدها، وقد اهتدى أبو العلاء إلى هذه الصورة الشعرية الجميلة لما في نفسه تُجاه أمه مِن شعور بالامتنان الكبير.

60- كفاني ريُّها مِنْ كل رِيٍّ ♦♦♦ إلى أن كدتُ أُحسَبُ في النَّعامِ

 

يقول: لقد كفاني حبُّ أُمِّي لي، وفضلُها علي، وإنعامُها إلي، عن الناس.

 

وعبَّر عن هذا كله بالري، فهو مرتوٍ منها لا يحتاج إلى ماء مِنْ سواها، حتى كاد يُحْسَبُ من النعام، والنعامُ يُوصف بأنه لا يَشرب الماء.

 

أرأينا إلى فضل هذه الأم التي أغنت ولدَها عن كل أحد سواها!

ثم ذهبَ يدعو لأمِّه ويقول:

63- سقتكِ الغادياتُ فما جَهامٌ ♦♦♦ أطلَّ على محلَّكِ بالجَهامِ

64- وقطرٌ كالبحار فلستُ أرضى ♦♦♦ بقَطْرٍ صابَ مِن خلَلِ الغمامِ

 

سقتْ قبرك يا أُمِّي السحائبُ، والجهامُ ـ وهو السحابُ الذي قد أراق ماءَه - هذا الجهام إذا مرَّ بقبرك صار فيه ماءٌ جديد، فمطر به.

 

وسقى قبرَك ماءٌ كمطر البحار، فلستُ أرضى بقطرٍ قليلٍ متقطع.

* * *

 

هذه لوحةٌ شعريةٌ صادقةٌ لتلك الأم العظيمة التي مرض ولدُها بالجدري، وذهب بعينيه، فجعلتْهُ بحبها وحنانها ورقة أحاسيسها يكتفي بها عمَّن سواها من كل الدنيا.

 

طيَّب اللهُ ثراك يا أم "أحمد".

فلقد كنتِ مثالاً عظيماً للأم التي ابتُلِيت فصبرتْ وصابرتْ، وكانت لابنها الأملَ والحبَّ والرجاء.

 

وهل تعلمين أنَّ ابنك حين مات وَقَفَ على قبره (84) شاعراً يرثونه؟

وهل تعلمين أنَّهم حين يرثونه ويعظمونه أنَّهم يرثونك أنتِ ويعظِّمونك؟

 

ومَنْ يدري فلعلكِ لو لم تكوني وراءه وإلى جانبه لما صار (أبا العلاء المعري)... ولولا رحيلُك لما لزم البيتَ وسمَّى نفسَه "رهين المحبسين".[1]



[1] المصادر:

-"وفيات الأعيان" لابن خلكان (1/113).

-"الأعلام" للزركلي (1/175).

-"سقط الزند وضوءُه" للمعري ص603 - 632.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبيات لأبي العلاء المعري المتوفى سنة 449هـ
  • عبث الوليد لأبي العلاء المعري

مختارات من الشبكة

  • المسائل النحوية والصرفية في شرح أبي العلاء المعري على ديوان ابن أبي حصينة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الترجمة الصحيحة للقاضي أبي شجاع أحمد بن الحسن الأصفهاني صاحب متن أبي شجاع (434 - بعد 500)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة جزء من حديث أبي نصر العكبري ومن حديث أبي بكر النصيبي ومن حديث خيثمة الطرابلسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حديث أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت (ج1، 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • بدائع الفوائد تأليف الإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مسند الإمام أبي حنيفة النعمان برواية الإمام أبي بكر المقرئ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • زوجة أبي تفرق بيننا وبين أبي(استشارة - الاستشارات)
  • جزء فيه قصيدة الإمام أبي بكر بن أبي داود السجستاني في السنة الشهيرة بالحائية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
14- حزن
بلال محمد الآمنة - سوريا 07-01-2023 06:53 PM

الأم كنز من كنوز الدنيا والآخرة..

13- رأي للصيادي في أبي العلاء
عبدالحكيم الأنيس - الإمارات 09-05-2016 07:30 AM

ذكر أبو الهدى الصيادي (ت: 1327هـ) أبا العلاء المعري في كتابه (فصول الحكماء) فقال ص46-47:
(أبو العلاء المعري الطائر الصيت الزاهد، ولا عبرة بما دسه حساده في كلماته، وأدخلوه على معتقداته، وما هو إلا رجل من فضلاء عصره، وأعيان فصحاء دهره، هذا مع الزهد الظاهر، والعقل الوافر، والعلم الباهر).

12- قصيدة معلِّمة
محمد الأنيس - دولة الإمارات العربية المتحدة 02-03-2016 11:21 PM

إن قصيدة أبي العلاء في رثاء أمه تعلمنا كيف يجب أن يكون تقدير الأم.
وترشد الأمَّ ما ينبغي أن تكون عليه لتترك في نفوس أبنائهـا أعظم وأكبر تقدير .

11- مقال أبكاني
د.أكرم عبد العبيدي - العراق 02-03-2016 10:50 PM

جزاك الله خيرا شيخي الفاضل على هذه المقالات والدروس النافعة وخاصة هذا المقال عن ابي العلاء المعري -(أحمد بن عبدالله بن سلمان)- وعلاقته بأمه وتأثره الشديد بعد وفاتها ورثائه لها، لقد أثرت بي هذه القصيدة تأثيرا كبيرا وأبكتني وشوقتي لرؤية أمي وأبي الذين هم لا زالوا أحياء ولكننا منعنا من رؤيتهم منذ سنتين بسبب الأحداث ومنع التواصل بين المناطق الساخنة والعاصمة، فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

10- إضافة
فياض عبسو - سورية 02-03-2016 10:32 PM

بارك الله فيك وأخرج الدرر من فيك
وأحب أن أعلق هذا التعليق:
أبو العلاء المعري اختلف العلماء في عقيدته
فاتهمه بعضهم بالزندقة استنادا إلى بعض قصائده واشعاره التي يشكك فيها ببعض الأحكام الشرعية كقطع اليد والآذان والناقوس ...
ودافع عنه آخرون وبرأه آخرون
وصفه الشيخ عيسى البيانوني رحمه الله في ديوانه الشعري : فتح المجيب بمدح الحبيب صلى الله عليه وسلم ... بالعارف الكبير .
وكتب د. محمد فوزي فيض الله حفظه الله عن عقيدة المعري مقالا نشره في مجلة حضارة الإسلام الدمشقية رحم الله مؤسسها .
وكان ينوي طبعه في كتاب .
ولا تحضرني خلاصته، لكنه إيجابي.
وكنت قد سألت الشيخ عبد الرحمن زين العابدين رحمه الله عن عقيدة المتنبي والمعري ... فقال لي : مالك ولعقيدتهما هما من فحول الشعراء .
وسمعت قصيدة المعري : رثاء الإنسانية التي استهلها بقوله: غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شادي ... سمعتها من الشيخ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية بمصر رحمه الله ... والتي علق عليها الشيخ بقوله : قالها بعد توبته.

9- ثناء عاطر ومدح في جنابك شيخي
أحمد عبد الكريم العاني - العراق 02-03-2016 10:17 PM

جزاك الله خيرا مقال رائع ماتع يكتب بماء الذهب

8- شكر
محب العلماء - الإمارات العربية المتحدة 02-03-2016 08:56 PM

رحم الله أم أبي العلاء ما أكبر فضلها وأنجح سعيها!
ورحم الله أبا العلاء على وفائه الدافق ورثائه الصادق.

7- جروح الأمهات
د.مراد الجنابي - البحرين 02-03-2016 08:16 PM

جروح الأمهات بفقد الفلذات
فاقت بنزفها هموما وحسرات

6- أمي
حسن الجميلي - العراق-قطر 02-03-2016 08:15 PM

أمي
والله يا شيخنا الحبيب...
قطعنا قلبها أنا وأخوتي بغربتنا وابتعادنا عنها...
تبكي فراقنا ولا سبيل لعودتنا لأنها تخاف علينا من بطش الظالمين
بين نار الشوق الينا
ونار الخوف علينا...
كانت الشام لنا مكانا آمنا نلتقي فيه كل عامين...
و لكن منذ أن اشتعلت نارا لم نستطع الذهاب
إذا نصحناها بالاغتراب والخروج
تقول دعوني لبيتي ومحرابي...
عشت فيهما كريمة...
وأدعو لكم فيهما في صلاتي وقيامي..

5- صورة أخرى
غسان نويلاتي - مكة المكرمة 02-03-2016 08:11 PM

أم أبى العلاء....تنقلك إلى صورة أخرى ...بارك الله فيكم شيخ عبد الحكيم

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب