• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

سفينة النجاة

سفينة النجاة
عبدالتواب يوسف

المصدر: (قصص طريفة من الأحاديث الشريفة)، (6)/دار الفكر المعاصر/ط1، ص1-16.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2006 ميلادي - 11/10/1427 هجري

الزيارات: 20962

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُحْكى أنَّ جَماعَةً مِنَ النّاسِ كانَتْ تَعيشُ عَلى ضِفَّةِ نَهْرٍ، وَلكِنَّ الأرْضَ الَّتي تُحيطُ بِهِمْ غَيْرُ صالِحَةٍ لِلزِّراعَةِ، وَلَمْ يَكُنْ لَدَيْهِمْ مِنَ الدَّوابِّ ما يَكْفي لانْتِقالِهِمْ إلى أرْضٍ أُخْرى، فَفَكَّروا بِبِناءِ سَفينَةٍ كَبيرَةٍ تَنْقُلُهُمْ عَبْرَ النَّهْرِ إلى مَكانٍ آخَرَ فيهِ أرْضٌ خِصْبَةٌ.

تَعاوَنَ الْجَميعُ لِكَيْ يَصْنَعُوا سَفينَةً تُقِلُّهُمْ، وَبَعْدَ أيَّامٍ طَويلَةٍ مِنَ العَمَلِ الدَّؤوبِ وَالتَّعاوُنِ أصْبَحَ لَهُمْ سَفينَةٌ كَبيرَةٌ لَها شِراعٌ أبْيَضُ واسِعٌ.

فَرَتَّبَ النّاسُ أمْرَ رِحْلَتِهِمُ الَّتي قَدْ تَطولُ كَثيرًا، فَانْتَقَلوا إلى السَّفينَةِ اسْتِعْدادًا لِلانْطِلاقِ.

في السَّفينَةِ اخْتارَ بَعْضُهُمْ أنْ يَكونَ عَلى السَّطْحِ ليَتَمَتَّعَ بِالشَّمْسِ وَالْمَناظِرِ الْجَميلَةِ لِضِفافِ النَّهْرِ.

وَاخْتارَ آخَرونَ قاعَ السَّفينَةِ لأنَّهُمْ يَخافونَ الْماءَ، وَيَتَهَرَّبونَ مِنْ رُؤيَتِهِ، فَفَضَّلوا الرَّاحَةَ في قاعِ السَّفينَةِ.

اِنْطَلَقَتِ السَّفينَةُ تَمْخُرُ عُبابَ النَّهْرِ، وَتَخُوضُ مِياهَهُ وَقَدْ فَرَدَتْ شِراعَها لِلرِّيحِ الْوادِعَةِ تَدْفَعُها، وَكانَ الْجَميعُ سُعَداءَ بِرِحْلَتِهِمْ خاصَّةً أنَّ الرِّيحَ أَتَتْ بِما تَشْتَهي أنْفُسُهُمْ.. فارْتَفَعَ صَوْتُ بَعْضِهِمْ بِالْغِناءِ.. صَوْتٌ مِنَ السَّطْحِ.. وَآخَرُ منَ الْقاعِ!

ولَكِنَّ النَّاسَ الَّذينَ اخْتاروا الْقاعَ كانوا في حاجَةٍ دائِمَةٍ إلى الْماءِ، فَكانوا يَصْعَدونَ إلى السَّطْحِ، وَيُزاحِمونَ النّاسَ الَّذينَ اخْتاروا السَّطْحَ، لِكَيْ يَحْصُلوا عَلى الْماءِ.

فَضَاقَ الَّذينَ عَلى السَّطْحِ مِنْ رُكَّابِ الْقاعِ، كَما مَلَّ رُكَّابُ الْقاعِ مِنَ الصُّعودِ وَالْهُبوطِ، فَاشْتَدَّ النِّزاعُ بَيْنَهُمْ حَتَّى كادوا أنْ يَقْتَتِلوا فيما بَيْنَهُمْ.

فَاسْتَقَرَّ رَأْيُ بَعْضِهِمْ أَنْ يُحاوِلَ الطَّرَفانِ حَلَّ الأمْرِ بِهُدوءٍ ورَوِيَّةٍ.

فَأَخَذَ كُلُّ طَرَفٍ يُفَكِّرُ في حَلٍّ لِهذِهِ الْمُشْكِلةِ الَّتي أقْلَقَتْ راحَتَهُمْ جَميعًا!

فَكَّرَ رُكَّابُ الْقاعِ بِطَريقَةٍ أعْجَبَتْهُمْ، إذِ اقْتَرَحَ أحَدُهُمْ أنْ يَثْقُبوا أسْفَلَ السَّفينَةِ، لِيَأْخُذوا الْماءَ بِسُهولَةٍ، وَدُونَ أنْ يُضْطَرُّوا إلى الصُّعودِ وَالْهُبوطِ، أوِ الاِقْتِتالِ مَعَ رُكَّابِ السَّطْحِ. فَأخْرَجُوا الْمَعاوِلَ وَالْفُؤوسَ اسْتِِعْدادًا لِلْقِيامِ بِثَقْبِ الْقاعِ!

سَمِعَ رُكّابُ السَّطْحِ جَلَبَةَ الْفُؤوسِ وَالْمَعاوِلِ، فَهُرِعُوا إلى الأسْفَلِ لِيُشاهِدُوا رُكَّاب الْقاعِ يَسْتَعِدُّونَ لِثَقْبِ السَّفينَةِ، فَفَزِعُوا، وَقالَ لَهُمْ أحَدُهُمْ:
- ماذا تَفْعَلونَ؟!

قالوا: وَما شَأْنُكُمْ بِنا، نُريدُ أنْ نَأْخُذَ الْماءَ مِنْ ثَقْبٍ في الْقاعِ.

قالَ أحَدُ رُكَّابِ السَّطْحِ: وَلكِنَّ السَّفينَةَ سَتَغْرَقُ!

رَدَّ أحَدُ رُكَّابِ الْقاعِ: نَحْنُ أحْرارٌ بِالْمَكانِ الَّذي نَحْنُ فيهِ.

حارَ سُكَّانُ السَّطْحِ في أمْرِهِمْ، فَإنْ تَرَكُوهُمْ عَلى حُرِّيَّتِهِمْ غَرِقُوا جَميعًا، وَإنْ مَنَعوهُمْ أنْقَذوا أنْفُسَهُمْ جَميعًا مِنَ الْغَرَقِ وَالْهَلاكِ. ولَكِنْ كَيْفَ السَّبيلُ إلى مَنْعِهِمْ؟!

قالَ أحَدُ رُكَّابِ السَّطْحِ لِمَجْموعَتِهِ:
- يَجِبُ أنْ نُؤَمِّنَ لَهُمُ الْماءَ وَإلاَّ ثَقَبوا السَّفينَةَ فَنَغْرَقُ نَحْنُ وَهُمْ مَعًا.

فَاتَّفَقَ الطَّرَفانِ عَلى أنْ يَتَناوَبَ رُكَّابُ الْقاعِ لِكَيْ يُحْضِروا الْماءَ مِنْ سَطْحِ السَّفينَةِ بَدَلَ أنْ يَصْعَدوا جَميعًا، وَبذلِكَ لا يُزاحِمونَ رُكَّابَ السَّطْحِ وَيُخَفِّفونَ مِنْ عِبءِ الصُّعودِ وَالْهُبوطِ.

فَعادَ الْوِدُّ بَيْنَهُمْ، وَمَضَتِ السَّفينَةُ في طَريقِها آمِنَةً.

وَبَعْدَ أيَّامٍ وَصَلوا إلى أرْضٍ خَضْراءَ خِصْبَةٍ عامِرَةٍ بِالأَشْجارِ وَالثِّمارِ.. فَنَزَلوا وتَعاوَنوا عَلى بِناءِ مَساكِنَ لَهُمْ مُسْتَفيدينَ مِنَ الدَّرْسِ الَّذي تَعَلَّموهُ عَلى مَتْنِ السَّفينَةِ.
___________________________
حديث القصَّة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((مَثَلُ القائِمِ في حُدُودِ اللهِ، وَالواقِعِ فيها كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَصَارَ بَعْضُهُمْ أَعْلاها وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، وَكانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماء مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا جَميعًا، وَإنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا)).رواه البخاري

 
___________________________
شرح غريب الألفاظ:
  (الْقَائِمُ في حُدُودِ اللهِ تَعَالَى) مَعْنَاهُ: الْمُنْكِرُ لها، الْقَائِمُ في دفْعِهَا وإزَالَتِهَا، وَالْمُرادُ بِالْحُدُودِ: مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ. و(اسْتَهَمُوا): اقْتَرَعُوا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النجاة (قصة للأطفال)
  • سفينة النجاة
  • ورست سفينتها!
  • لا نجاة للعبد بلا إيمان
  • سفينة النجاة
  • قارب نجاة في بحر اليأس (خطبة)
  • أبحر في سفينة التوبة
  • النجاة وأسبابها
  • سفينة النجاة
  • الاعتراف والمناجاة لمن أراد النجاة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • طوق النجاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسباب النجاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • عبر ودروس من قصة آل عمران عليهم السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النت والاختبارات)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: الشهود يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن نافعا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 9:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب