شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

بغداد بعد الاحتلال (قصيدة)

مروان عدنان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 4406

بغداد بعد الاحتلال

تشوَّهَ حُسنُ دُنيانا

فلا فرحٌ ولا أَلقُ

ولا عينٌ تذكِّرنا

بمَن هاموا ومن عشِقوا

♦♦♦♦

سوادٌ أينما سِرنا

ودمعٌ حيثما نَجري

وكلُّ نهارِنا ليلٌ

فأينَ تلألُؤُ الفجرِ؟

وأين مباهجُ الأَشوا

قِ؟ أين مفاتنُ العُمْرِ؟

وأين روائعُ الدُّنيا

منَ الانغامِ والشِّعرِ؟

(تولَّت بهجةُ الدُّنيا

فكلُّ جَديدها خَلَقُ)

♦♦♦♦

تشوَّهَ حُسنُ دنيانا

فلا فرَحٌ ولا أَلقُ

ولا عينٌ تذكِّرنا

بمَن هاموا ومن عشِقوا

♦♦♦♦

هنا قد كانتِ الدُّنيا

.. أناشيدٌ وأشعارُ

هنا كانَت خمائلُنا

.. فراشاتٌ وأَزهارُ

و(قدَّاحٌ) يفوحُ شذًا

وعشَّاقٌ وأسرارُ

فأينَ ربيعُ مَوطنِنا؟

وما بالليلِ أقمارُ؟!

(تولَّت بهجةُ الدُّنيا

فكلُّ جَديدها خَلَقُ)

♦♦♦♦

تشوَّه حُسنُ دنيانا

فلا فرحٌ ولا ألقُ

ولا عينٌ تذكِّرنا

بمن هاموا ومن عشِقوا

♦♦♦♦

أنا لا اكتبُ الأشعا

رَ من حزني لأنساكِ

أنا عينٌ على الماضي

أنا ألَمٌ لِشَكواكِ

أنا للمرَّةِ العشري

نَ أهواكِ وأهواكِ

ولكنَّ الزَّمان خَلا

وحُزني بعضُ ذكراكِ

(تولَّت بهجةُ الدُّنيا

فكلُّ جَديدها خَلَقُ)

♦♦♦♦

تشوَّه حُسنُ دنيانا

فلا فرحٌ ولا ألقُ

ولا عينٌ تذكِّرنا

بمن هاموا ومن عشِقوا

♦♦♦♦

ستُورقُ يا مُنى عمري

ورودُ الحبِّ في غدِنا

فما زلنا على الذِّكرى

ويجري الشَّوقُ في دمِنا

سنَهمِسُ للسَّحاب غدا

ونُسْمِعُ كلَّ عالمنا

سحابُ الشَّوقِ - غاليتي -

بعيدًا سوفَ يحملُنا

لِنُسمعَ كلَّ من مرُّوا

بأنَّا خيرُ من عشِقوا

♦♦♦♦

تشوَّه حُسنُ دنيانا

فلا فرَحٌ ولا ألقُ

ولا عينٌ تذكِّرُنا

بمن هاموا ومن عشِقوا.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة