• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عبد الحميد ضحا: تجربة شعرية ملتزمة بين الإبداع ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
  •  
    حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    حين تتجافى جنوبهم
    فاطمة الأمير
  •  
    العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى
    محمد ونيس
  •  
    ستندمل جراح الشام (قصيدة)
    د. وليد قصاب
  •  
    الشمل أشتات (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة الجر: الكسرة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    المبتلى الصبور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    من علامة النصب: الكسرة والياء نيابة عن الفتحة
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع ...
    غازي أحمد محمد
  •  
    الإسكافي المسن
    أسامة طبش
  •  
    سحر مرور الأيام
    نورة المحسن
  •  
    نام الظلوم (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

رثاء قلم (قصيدة)

رثاء قلم (قصيدة)
إسلام جلال محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/6/2016 ميلادي - 7/9/1437 هجري

الزيارات: 8244

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رثاء قلم


فَتَرَ القَلَمُ ذَاَتَ مَرَّةٍ عَنْ الكِتَابَةِ فَكَسَرْتُهُ فِي نَوْبَةٍ مِنْ نَوْبَاتِ الغَضَبِ... ثُمَّ نَدِمْتُ ورَثَيْتُهُ بِقَصِيدَةٍ قُلْتُ فِي مَطْلَعِهَا:

جُنُودُ الدَّهْرِ تَجْهَدُ فِي اهْتِبَالِي
وأُقْدِمُ لِلنِّزَالِ بِلَا إِلَالِ [1]
وحَوْلِي مُدَّعُو نَصْرِي كَثِيرٌ
وعِنْدَ الخَطْبِ مَعْدُومُ المَوَالِي
تُعَادِينِي السَّمَاءُ وخَافِقَاهَا
بِقَرِّ الكَيِّ أوْ صَرْدِ انْخِدَالِ [2]
ورَاجِمَةُ المَصَائبِ إذْ دَهَاهَا
عَمَىً عَمَّا سِوَايَ بِمَا تُوَالِي
وبَعْضِي حِينَ يَعْصِي فِيَّ بَعْضِي
فَمَا أنا مِنْهُمَا بِمَلِيكِ حَالِي
وناسٌ كَالبَرَاكِينِ اسْتِعَاراً
يَخَالُهُمُ المُغَفَّلُ كالدِّحَالِ [3]
جَوَامِدُ مَكْتَبِي لَأَحَبُ عِنْدِي
مِن ارْوَاحٍ لَهُمْ صُمٍّ ثِقَالِ
أُطَالِبُهَا فَمَا مَلَّتْ طِلَابِي
وأزْجُرُهَا فَمَا قَطَعَتْ حِبَالِي
ورُبَّ مُحَلَّمٍ قَدْ جَارَ يَوْمَاً
عَلَى قَلَمٍ حَلِيمٍ فِي الفَعَالِ
عَهِدْتُكَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا جَوَاداً
لِأَيْدٍ مُسْتَجِيدَاتٍ عِجَالِ
فَتَبْذُلُ مَا بِجَوْفِكَ مِنْ مِدَادٍ
لِتُطْعِمَهُ صَحَائِفَهَا الخَوَالِي
وتَرْضَى أنْ تَبِيتَ خَمِيصَ بَطْنٍ
فَيَعْجَبُ مِنْكَ أَرْبَابُ النَّوَالِ
بَنَاتُ الفِكْرِ دُونَكَ فِي قُيُودٍ
يَصِحْنَ: "الفَكَّ مِنْ حُلَلٍ بَجَالِ" [4]
تَعَافُ لَكَ المُرُوَءةُ أنْ تَرَاهَا
رَهِينَاتِ العُقُولِ بِلا اجْتِيَالِ
فَذَلَّلتَ الدُهُورَ كَمَا المَطَايَا
لِتَبْلُغَ شِيمَةً فَوْقَ المَنَالِ
ورُحْتَ تَحُلُّ عَانِيَة ً فَأخُرَى
وتُنْجِدُ بِاليَمِينِ وبِالشِّمَالِ
فَمَنْ تَفْكُكْهُ خُلِّدَ فِي كِتَابٍ
ومَنْ تَتْرُكْهُ آلَ إلى الزَّوَالِ
تَغَارُ الحُورُ مِنْ صُحُفٍ رَأَتْهَا
عَلَى كَحَلٍ عَلَتْ بِكَ واكْتِحَالِ [5]
تُوَبِّخُهُنَّ أحْوَرُهُنَّ عَيْناً
" أيَبْدُو اللَّوْنُ فِي عَيْنَىَّ بَالِي! "
عَلَامَ النَّاظِرُونَ لَكُنَّ تَتْرَى
ونَحْنُ كَوَاسِدٌ عِنْدَ الفِضَالِ
ومِقْلَاقٍ يَرُودُ عَلَى سُطُورٍ
يَرَى أَنَّ السُـكُونَ مِن المُـحَالِ[6]
إذا عَجُرٌ لَهَا اتَّصَلَتْ بِصَدْرٍ
لَطَوَّقَتِ المَجَرَّةَ بِاتِّصَالِ
كَسَرْتُكَ حِينَ كُنْتَ فَتَرْتَ شَيْئاً
ولَمْ أعْتَدْ نَدَىً عِنْدَ انْهِلَالِ
كَسَرْتُكَ والنُّفُوسُ تَضِيمُ حِينَاً
وقَدْ جُبِلَتْ عَلَى كِنْدِ الخِلَالِ
كَسَرْتُكَ والفُؤَادُ لَهُ خُفُوقٌ
وقَدْ سَكَنَ الجَوَارِحُ فِي اعْتِلَالِ
أُجَمِّعُ مَا تَنَاثَرَ مِنْكَ طُرَّاً
كَجَمْعِ شَحِيحَةٍ نَثَرَ الَلآلِي[7]
وأَرْقُبُ فِيكَ لَوْنَ دَمٍ عَبِيطٍ
يُهوِّنُ مَا بِمَحْرُومِ الوِصَالِ
كَأنَّكَ كُنْتَ تَعْلَمُ مِنْ قَدِيمٍ
بِسَعْي أَنَامِلِي لَكَ لِاغْتِيَالِ
فَحَالَ اللَّوْنُ مِنْكَ إلَى احْمِرَارٍ
عَلَامَةَ أنْ سَتَخْضِبُكَ اللَّيَالِي
وعَشْرَةُ مُجْرِمِينَ وَقَلْبُ قَاضٍ
وَمَقْتُولٌ بَكِيمٌ عَنْ مَقَالِ [8]
يُجَرِّمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سَرِيعاً
إذَا اسْتَنْطَقْتُهُمْ عِنْدَ السُؤالِ
وإنْ جَرَّمْتُ وَاحِدَهُمْ فَرِيداً
يَئِنُّ ويَدَّعِي جَوْرَ الفِصَالِ
وإنْ أحْكُمْ بِكَسْرِهِمُ قِصَاصاً
أشَارُوا لِي بِأَنَّكَ ذُو اختِبَالِ
أهِمُّ بِهِمْ فَتَخْذُلُنِي يَمِينِي
فَأبْغَتُهَا فَتَنْصُرُهَا شِمَالِي
فَكَيْفَ وكُنْتُ عَدْلَاً لَا يُحَابِي
ونَاقِدَ مَا طَوَى الغُبْرُ الخَوَالِي
رَأَىَ "الكُسَعِيَّ" لَمْ يُنْصِفْ قَضَاءَاً
فَعَجَّلَ فِيهِ بِالدَّاءِ العُضَالِ [9]
بِبَتْرِ النَّوْطِ لَا بَتْرٍ لِعَشْرٍ
وكَسْرِ العَظْمِ لَا كَسْرِ النِّصَالِ [10]
لَعَمْرِي إنَّ كَسْرِيكَ ابْتِذَالٌ
وكَسْرُ الدَّهْرِ لِي رَدُّ ابْتِذَالِ
فَأنْتَ أنا عَلَى خَوَرٍ وضَعْفٍ
وإنَّ يَدَيَّ دَهْرِيَ فِي المِحَالِ
تَسَلَّ فَإنَّهَا أيَّامُ عُمْرٍ
كَعُمْرِ اليَوْمِ كَالصُبْحِ الزَوَالِ
كَهُدْءٍ بُلْجَةٍ عِنْدَ اعْتِدَادٍ
ثَوَانٍ لَا أَرَىَ فِيهَا تَوَالِي[11]
سَأُدْرِكُ مَا جَنَتْهُ يَدِي قَرِيبَاً
وأَعْلَمُ - بَعْدُ - عَاقِبَةَ المَآلِ

 


[1] إلال: جمع ألَّة وهى الحربة

[2] القَرُّ والصَرْدُ: الحَرُّ والبَرْدُ، الكَيُّ: الإكتواء من الحر، الإنخدال: تَبَلُدُ الأطراف من شدة البرد

[3] الدِّحَال: حُفَرُ ماء عظيمة تكون ضيقة الأعلى واسعة الأسفل

[4] حُلَلٍ بَجَال: قيود ضخمة

[5] كَحَل: سواد يعلو منابت الأشفار يكون خِلْقَة، الإكتحال: التكحُّل

[6] مِقلاق: كثير القلق، عنيت به القلم

[7] نَثَر: منثور

[8] عشرة مجرمين: الأصابع العشرة، بكيم: أبكم

[9] الكُسَعِيّ: رجل يُضْرَبُ به المَثَلُ فى الندامة .. ظَّنَ أنَّهُ أخْطَأَ صَيْدَ إحِدْى الطرائد فَكَسَرَ قَوْسَهُ .. فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ خِلَافُ ذلك عَضَّ إبهامَهُ مِن الغيظ فَقَطَعَه

[10] النَّوْط: أعصاب يتعلق بها القلب

[11] الهُدْءُ: أول ثلث في الليل، البُلْجَة: آخر ثلث فيه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بعد عشرين حجة (قصيدة)
  • ليسوا سواء (قصيدة)
  • رثاء ووفاء للأديب جلال شعيب
  • طابا وداما (قصيدة)
  • أبا بلال (قصيدة)
  • وجل أنا (قصيدة)
  • رشقات قلم (١)
  • في رثاء أم إبراهيم بن عبدالله بن معمر
  • قصيدة في رثاء القاضي محمد بن إسماعيل العمراني

مختارات من الشبكة

  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رثاء صديق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة فتح الجواد بشرح قصيده بانت سعاد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التخميس قصيده في مدح الرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مليكة الطهر (قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 12:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب