• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

مجزوء البسيط بلا "مخلع"

مجزوء البسيط بلا مخلع
عبدالستار النعيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2016 ميلادي - 12/5/1437 هجري

الزيارات: 27352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجزوء البسيط بلا "مخلع"


يقول كمال أبو الديب: (إذا رفَضنا الحكمَ على قصائد جاهليَّة وصفَها شوقي ضيف بالمختلَّة؛ بمقاييس صيغَت بعدها وجاءت تعميمًا لأُسس استُخرجت من تحليل جزء من التراث - فإنَّنا سنرفض تعميمَها بأنَّها مختلَّة مضطربة بها عيوب، ونحاول فهْمَ طبيعة تركيبها ذاته، دون تعدِّي ذلك إلى إصدار أحكامٍ أخلاقيَّة عليها).

 

فقصيدة عبيد بن الأبرص (أقْفرَ من أهله ملْحوبُ) عدَّها السكاكي من عجائب الدنيا في اختلافها في الوزن، وأراد لها أن تلحق بالخطَب؛ ولكنَّها قصيدة عدَّها العرَب من المعلَّقات العشر، وإنْ وضع الجمحي شاعرها "عبيدًا" ضمن الطَّبقة الرابعة.

 

إنَّ الخليل قد أخذ شِعرَ الذين سبَقوه حجَّة بجميع بحوره وفروعها؛ لأنَّهم الأصلُ في الشعر، وإليهم يَرجع الوزنُ كله، واستقامته وزِحَافاته.

 

ثمَّ تتابع علماءُ العَروض، وكتبوا الكثيرَ عن قواعد العروض الخليلي، ومنهم مَن أخرج بحورًا مستحدَثة، ومنهم من أَهمل بعضَها؛ ومن الذين استحدثوا بحرًا كان القرطاجني؛ إذ قد أسمى نوعًا من مجزوء البسيط بـ (اللاحق) أو المخلَّع: مستفعلن فاعلن مفعولن.

 

فلنتتبع أخبار هذا اللاحق أو المخلَّع؛ لنردَّه إلى أصله بلا تَسميات محدثة.

 

س: هل كان عبيد هو أوَّل من حاد عن تَجامع الضَّرب مع عروض مجزوء البسيط في قوله:

أقفَرَ من أهله ملْحوبُ (مستفعلْ) ♦♦♦ فالقطبيَّاتُ فالذنوبُ (فعولنْ)؟

 

ج: كلَّا؛ لقول امرئ القيس:

عيناكَ دمعُهُما سِجالُ (فعولن)
كأنَّ شأنَيْهما أوشالُ (مستفعلْ)
أو جدولٌ في ظلال نخْلٍ (فعولنْ)
للماءِ من تحتهِ مجالُ (فعولن)
قد أقطعُ الأرض وهْي قفْر (فعولن)
وصاحبي بازلٌ شِملالُ (مسْتفْعِلْ)
نائمةٌ نائمٌ أبجلُها (مسْتَعلُنْ)
كأنَّ حاركها أُثالُ (فعولن)
عَدْوًا تَرى بينهُ أبواعًا (مسْتفْعِلْ)
تحفزهُ أكرعٌ عِجالُ (فعولنْ)

 

وقول الأسود بن يعفر النهشلي:

ونحن قوم لنا رماحٌ (فعولن)  ♦♦♦ وثروة من مُوالٍ وصميم (مستعلانْ)

 

س: هل كانت قصيدة امرئ القيس على عَروض واحدة؟

ج: كلا؛ بل كانت على (فعولنْ) و(مسْتعلنْ) و(مسْتفْعِلْ).

 

س: ما معنى هذا؟

ج: معناه أنَّه استعمل في (مستفعلن) العروض زحافَ الطيِّ والقطع، وعند القطع استعمل الخبن.

 

فكانت العروض: مطوية (مسْتعلنْ \0\\\0)، ومقطوعة (مسْتفْعِلْ \0\0\0)، ومقطوعة مخبونة (فعولنْ \\0\0).

 

س: وفي الضَّرب؟

ج: الضرب كان مقطوعًا مخبونًا (فعولن \\0\0).

 

س: ما هو مجزوء بحر البسيط؟

ج: مجزوء البسيط له:

أ - عروض صحيحة؛ (يجوز فيها الخبن والطي)، ولها ثلاثة أضرب:

1 - الضرب الأول: صحيح (يجوز فيه الخبن والطي):

(أهكذا باطلًا عاقَبني  ♦♦♦ لا يرحمُ اللهُ مَن لا يرحمُ)

 

2 - مُذيـَّل (يجوز فيه الخبن والطي والخبل):

(لا تلتمسْ وصلةً من مخلِفٍ  ♦♦♦ ولا تكن طالبًا ما لا يُنـالْ)

 

3 - مقطوع؛ (يجوز فيه الخبن):

(مَنْ يسألِ الناسَ يحرموهُ  ♦♦♦ وسائلُ الله لا يخيبُ)

 

ب - عروض مقطوعة، ووزنها (مفعولن)، ولها ضرب واحد مثلها (يجوز فيهما الخبن):

(ما هيَّجَ الشوقَ مِنْ أَطْلَالٍ  ♦♦♦ أضحَتْ قِفَارًا كوَحْيِ الوَاحي)

 

س: ما هي زِحافات عبيد بن الأبرص في معلَّقَته؟

ج: نستطيع أن نعرض أهمَّ الزِّحافات والعلل في قصيدة عبيد بتتبُّع أبياتها:

أقفر من أهله ملحوبُ (مستفعلْ)  ♦♦♦ فالقطبيَّات فالذنوبُ (فعولنْ)

وبُدِّلتْ من أهلها وحوشًا

 

وفي الراوية الأصح في ديوانه:

وبدِّلَت منهمُ وحوشًا (فعولن)
وغيَّرَت حالَها الخطوبُ (فعولن)
إمَّا قتيلًا وإمَّا هالكًا (مستفعلنْ)
والشيبُ شَينٌ لمن يشيبُ (فعولن)
واهيةٌ أو معينٌ ممعنٌ (مستفعلن)
من هضْبة دونها لهوبُ (فعولن)
فكلُّ ذي نعمةٍ مخلوسها (مستفعلن)
وكل ذي أمَلٍ مَكذوب (مستفعلْ)
أفلحْ بما شئتَ قد يُدرَكُ بالضْ (مستعلنْ)
ضَعْفِ وقد يُخدع الأريبُ (فعولن)
لا يعِظ الناسُ مَن لا يعظ الدْ (مستعلنْ)
دَهرُ ولا ينفعُ التلبيبُ (مستفعلْ)
لا ينفعُ اللبُّ عن تعلُّمٍ (مُتَفْعلن)
إلَّا السجيَّاتُ والقلوبُ (فعولنْ)

 

س: هل كانت الزحافات والعِلل في معلَّقة عبيد بن الأبرص من ضمن جوازات مجزوء البسيط؟

ج: نعم؛ وكما ترى لم يَخرج من نِطاق الجوازات المبينة في أعلاه؛ وكما استعملَها امرؤ القيس في قصيدته (عيناك دمعهما سجال).

 

ونحن نستطيع أن نقول: إنَّ عبيد بن الأبرص قد بلغ الكمالَ في هذه المعلَّقة، ولم يجانِب الصَّوابَ في وزنها؛ بل فتح أفقًا واسعًا لبحر البسيط في مَجزوئه باستعمال الجوازات كلها في آنٍ واحد؛ وإن سبقه بذلك ملكُ الشِّعر امرؤ القيس.

 

يقول أبو ديب: (إنَّ الخليل افترض وجود مركَّبات أساسية، خلق باعتمادها بناءً نظريًّا، منتظمًا شموليًّا، لم يشترِط في معطياته الحتمية أن يكون دائمًا صورة وصفيَّة للمعطيات الحقيقية التي أنتجَتها الفاعليَّةُ الشعرية في نشاطها الخلاق).

 

إنَّ هذا الكلام لا يضرُّ بالخليل أو بمنهجه العروضي؛ بل ينبِّهنا على ما أغفلناه في تقييم قصيدة الشِّعر العموديَّة لا سيما إذا كانت لشاعر فحل من شُعراء ما قَبل عصر الإسلام؛ فكثيرًا ما عاب معلَّقةَ عبيد بن الأبرص الشهيرة ناقدٌ أو شاعر أو عروضي؛ مثل أبي العلاء المعري بقوله:

 

وقد يُخْطِئُ الرَّأيَ امرُؤٌ وهو حازِم  ♦♦♦ كما اختَلَّ في وَزْنِ القَريضِ عَبِيدُ

 

وقال ابنُ رشيق القيروانيُّ: ومن الزحاف قبيحٌ مردودٌ، لا تُقْبِلُ النَّفسُ عليه؛ كقبح الخلق، واختلافِ الأعضاء في النَّاس، وسوء التَّركيب؛ مثاله قصيدةُ عَبِيد المشهورة، تدرجَت من النَّثر.

 

وقد عدَّها الدكتور شوقي ضيف من (مخلَّع البسيط)؛ كما يذكر د. عبدالهادي عبدالله، ويضيف الأخيرُ مع دخول بعض الزحافات: "فتأتي مستفعلن تارة مستعلن، وتارة متفعلن، وتأتي مستفعلن في العروض والضرب مستفعل تارة، ومتفعل تارة، ومتفعلن تارة، ومستعلن تارة أخرى".

 

فلماذا لا نراها (المعلقة) الآن بقُبح وصفها أو باختلال وزنها لمَّا وضعناها تحت تَشريح الشَّمس وغسلناها بماء النَّدى الرائق لتنفض عن نفسها كلَّ عالِق متشائم، ويسقط عن جمالها كلُّ تخديش ظالم.

 

والآن نرجع إلى مَجزوء بحر البَسيط وقد حوى كلَّ زحافات معلَّقة ابن الأبرص التي حيَّرَت علماءَ العروض والشعراء؛ فما حاجتنا لاسمٍ ثقيل "مخلع" على المسامِع لصق بهذا المجزوء الجميل كما لَصق الاختلال بوزن معلَّقة عبيد ظلمًا وعدوانًا!

 

فلنرفع كلمةَ المخلَّع من الآن، والسَّلام على مَن اتَّبع الهدى من علماء العروض والشُّعراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدوير في المجزوءات وقصار الأوزان

مختارات من الشبكة

  • الشاب البسيط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • منهج الإمام الواحدي في عرض القراءات وتوجيهها في تفسيره "البسيط"(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير البسيط لأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي دراسة وتحقيق(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • كتاب البسيط في النحو لابن العلج الإشبيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المحاضرة الخامسة عشرة - بحر البسيط(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • التدوير في البسيط(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التورق البسيط والتورق المصرفي (2/2) (WORD)(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • التورق البسيط والتورق المصرفي (1/ 2) (WORD)(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • التورق البسيط والتورق المصرفي (1/ 2) (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • التورّق البسيط والتورّق المصرفي (2/2) (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب