• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

علاقات العرب الثقافية مع الشعوب الهوسوية وأثرها في موروثاتها السردية الهوسوية

علاقات العرب الثقافية مع الشعوب الهوسوية وأثرها في موروثاتها السردية الهوسوية
حسين لون بللو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2019 ميلادي - 11/8/1440 هجري

الزيارات: 16833

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علاقات العرب الثقافية مع الشعوب الهوسوية

وأثرها في موروثاتها السردية الهوسوية

Inter-cultural relation between Arab and Hausa

and its effect in Hausa language and their inherited narratives

 

المقدمة:

إن هذه المقالة من سلسلة المقالات اللُّغوية والأدبية التي تتضمَّن في طيَّاتها تاريخَ بداية علاقات العرب الثقافية مع الهوسويِّين وأثر تلك العلاقات الاحتكاكية الثقافية في لغة الهوسا وموروثاتها السردية، وحمولاتها الثقافية واللُّغوية، وتسعى أيضًا إلى إبراز العلاقات القديمة والراهنة بين الهوسويِّين والعرب، مع إلماح سريع إلى دوافع هذه العلاقات، وأسبابها، وذكر نتائج تلك العلاقات الثقافية في لغة الهوسا وإبداعاتها السردية الهوسويَّة، وكما أنها تحاول وَضْعَ اللبنات الأساسية للبحث عن آثار التأثير والتأثُّر بين الهوسويِّين والأُمَم الأخرى في السرديَّات؛ لأنها من الجوانب العلمية التي لم تَحْظَ باهتمامٍ مطلوبٍ من الباحثين النيجيريين؛ فلذلك شَعر الباحث بالحاجة الماسَّة إلى نظرة بحثية في السرديَّات الهوسوية النيجيرية؛ لاكتشاف مدى تأثُّرها بالسرديَّات العربية؛ من حيث التقنية، والمنهجية، والبنية الفنية، والأسلوبية، نظرًا إلى أن مثل هذه العلاقات يترتَّب من ورائها وجودُ التأثير والتأثُّر، فتوصَّل الباحث من خلال تصفُّحِه لهذه العلاقات الثقافية الاحتكاكية ما لم يتوقَّعْه من ملامح التأثير الظاهرة والخفيَّة التي أنتجتها هذه العلاقات.

 

ومما هو ملموس في الموروث السردي الهوسوي النيجيري؛ أنه مُتأثِّر منذ بداياته الأوليَّة بالموروث السردي العربي في بنياته الفنية، وتقنياته الإبداعية، ولا ينفي ذلك وجود بصمات محليَّاتها الاجتماعية والفنية نظرًا إلى ما تتضمَّنه هذه الإنتاجات الأدبية الفنية من الحوادث الواقعية؛ والحركات الهوسوية النيجيرية، إضافة إلى ذلك، هناك عددٌ كثيرٌ من الكلمات العربية التي تسرَّبَتْ إلى لغات شمال نيجيريا، وخاصة لغة الهوسا بسبب هذه العلاقات الثقافية التجارية والعلمية التي كان دافعُها الأول هو نشْر دين الإسلام الحنيف، واكتساب الأموال، والتجارة التي اشتهرت بها العرب في هذه الفترات الماضية.

 

وقد اعتمد الباحثُ في جَمْعِ موادِّه البحثية على الكُتُب الأدبية واللُّغوية، والمواقِع الإلكترونية المتنوِّعة، ومقابلة الشخصيات العلمية، مستعينًا بمناهج البحوث المختلفة في ترتيب بحثه وتنسيقه ومناقشة القضايا المختلفة، وقد قسَّم هذه المقالة الوجيزة إلى محورين أساسيين على النمط الآتي:

 

• المقدمة.

• المحور الأول: علاقات العرب الثقافية مع الشعوب الهوسويَّة.

• المحور الثاني: أثر اللُّغة العربية في لغة الهوسا وموروثاتها السردية.

• خاتمة.

• الهوامش والإحالات.

♦    ♦    ♦


المحور الأول: علاقات العرب الثقافية مع الشعوب الهوسوية:

قبل الخوض الكلي في صميم الموضوع يحسُن للباحث أن يُلقي الضوء التعريفي على بعض مقاطع العنوان الرئيسي؛ لتُحيط الدراسة بجميع أبْعادِها وأطرافها؛ فلذلك يفتح الباحث كُلَّ المحاور بتعريفات لُغوية، ويردفها بالتعريف الاصطلاحي مباشرةً؛ ليُدرك بها القارئ التقارُبَ الدِّلالي الموجودَ بين المعنى اللُّغوي والاصطلاحي:

 

العلاقة في اللغة: (الْعَلَاقَةُ) بِالْفَتْحِ عَلَاقَةُ الْخُصُومَةِ؛ و(الْعِلَاقَةُ) بِالْكَسْرِ عِلَاقَةُ الْقَوْسِ وَالسَّوْطِ وَنَحْوِهِمَا، وَ(الْعُلَّيْقُ) بِوَزْنِ الْقُبَّيْطِ نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ، وَ(أَعْلَقَ) أَظْفَارَهُ فِي الشَّيْءِ: أَنْشَبَهَا، وَ(الْإِعْلَاقُ) أَيْضًا: إِرْسَالُ الْعَلَقِ عَلَى الْمَوْضِعِ؛ لِيَمَصَّ الدَّمَ، وَفِي الْحَدِيثِ: ((اللَّدُودُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْإِعْلَاقِ))، وَ(عَلَّقَ) الشَّيْءَ (تَعْلِيقًا) وَ(اعْتَلَقَهُ): أَحَبَّهُ، وَ(الْمُعَلَّقَةُ) مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي فُقِدَ زَوْجُهَا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ﴾ [النساء: 129]، وَ(تَعَلَّقَهُ) وَ(تَعَلَّقَ) بِهِ بِمَعْنًى، وَتَعَلَّقَهُ أَيْضًا بِمَعْنَى عَلَّقَهُ تَعْلِيقًا [1].

 

وذكرت معاجم أخرى أنه يجوز في كلمة «علاقة» بالمعنى المستعمل هنا فتح العين وكسرها، والفتح أفصح؛ ففي القاموس: «العَلاقة، ويُكْسَر: الحبُّ اللازم للقلب»، وقد ميَّز الوسيط والأساسي والمنجد بين الكلمتين بالفتح والكسر [2].

 

في الاصطلاح: هي رابطة تربط بين شخصين أو شيئين، فمنها وجدت العلاقات المختلفة في الحقول العلمية المتنوعة منها:

1- العلاقات الثَّقافيَّة؛ ويعنى بها: وجود تبادُل ثقافي أو تجاري بين الدولتين أو الشعبَينِ.

2- العلاقات الدبلوماسيَّة[3].

وغير ذلك من العلاقات الكثيرة التي لا يَسَع المجال لذكرها؛ لكون البحث في الحديث عن العلاقات الثقافية.

 

ومما هو جديرٌ بالذكر في هذا الصدد أنه لا يقصد بالعلاقة هنا "وحدة الأصل مثلما يجيء شقيقان من أبٍ واحد[4]"؛ لأن الدكتور علي أبو بكر ينفي وجود الصلة القربى بين لغة الهوسا والعربية أثناء كلامه عن اللغة الهوسوية والفلاتية؛ حيث قال: "على الرغم من أن كلا (اللغتين) ... لا تمتُّ إلى العربية بصلة من حيث الأصل"[5]، إلا أنه هناك علاقات ثقافية بين الشعبين في العصور الغابرة والراهنة، وقوله هذا لا يهدم حجج القائلين والمثبتين لوجود الصلة القربى بين اللغتين؛ لما جاءوا به من الحجج المعتمدة على المصادر الموثوقة، إلا أن البحث الحالي يحاول إثبات العلاقة الثقافية بغض النظر عن أسبابها وأنواعها.

 

الثقافة في اللغة: ثقَّف القناة، وعض بها الثِّقاف، وطلبناه فثَقِفْناه في مكان كذا؛ أي: أدركناه، وثقفت العلم أو الصناعة في أوْحَى مدة: إذا أسرعت أخذَه، وغلام ثَقِف لَقِف، وثَقْف لَقْف، وقد ثقُف ثقافةً، وثاقفه مثاقفةً: لاعبه بالسلاح، وهي محاولة إصابة الغِرَّة في المسايفة ونحوها، وفلان من أهل المثاقفة، وهو مثاقف: حسن الثقافة بالسيف بالكسر، ولقد تثاقفوا، فكان فلان أثقفَهم، وخَلٌّ ثَقِيف وثِقِّيف، وفي كتاب العين: ثقِيف، وقد ثقُف ثقافة، ومن المجاز: أدَّبَه وثقفه، ولولا تثقيفك وتوقيفك لما كنت شيئًا، وهل تهذَّبْتُ وتثقَّفْتُ إلَّا على يدِك[6].

 

في الاصطلاح: هي التراث الفكري الذي تتميَّز به جميع الأُمَم عن بعضها، والتي تعبر عن الخصائص الحضارية والفكرية التي تتميَّز بها أُمَّة[7]، والثقافة باللغة الإنجليزية تعني (culture)، وقد استخدمت قديمًا للدلالة على الأمور الزراعية، ثم تطوَّر استخدامُها لتدل على المجتمع المدني، ولا يوجد مفهوم أو تعريف واحد للثقافة، إلا أنه يمكن تعريفها بأنها هي: مجموعة المفاهيم المعروفة حول شيء ما، وتختصُّ به، وتقوم على نقل كافة المعلومات والبيانات المرتبطة به؛ فلذلك يرتكز هذا البحث في النظر إلى الجوانب اللُّغوية والأدبية مع إلماح يسير عن كل ما تأثَّرْت به الهوسا من العربية.

 

بدأت هذه العلاقات الثقافية بين شمال نيجيريا ودول عربية منذ العصور الغابرة؛ حيث دخل إليها عددٌ من العرب؛ لغرض التجارة، ونشر دين الإسلام قبل فتوحات الصحابي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه[8] التي وصلت إلى طنجة، ومنها إلى بلاد التكرور وغانا، فبعد فتوحاته مباشرةً بدأت القوافل التجارية العربية تعبر جسور بحيرة تشاد، وتدخل في شمال نيجيريا، فحصل الاحتكاك والاختلاط بين الهوسويين والعرب، فأولَدَ ذلك الاحتكاكُ التثاقُفَ والتأثير والتأثُّر بين الشعبين المختلفين[9]؛ فتأثَّرت بهم قبائل شمال نيجيريا المسلمة، ومن أكثر هذه القبائل تأثيرًا وتقليدًا بالعرب وأخذًا منهم الهوسويُّون، وفي ذلك يقول الدكتور علي أبو بكر: على الرغم من أن (اللغة) الهوسويَّة لا تمتُّ إلى العربية بصلة من حيث الأصل، إلا أنها قد استعارَتْ منها ما لا يقل عن خُمْس كلماتها، ولا شكَّ أن الخُمْس كثيرٌ؛ إذ يصعُب وجود لغة أخرى خارج نطاق اللغات السامية استعارت من اللغة العربية أكثر من هذا المقدار إلَّا اللُّغة الفارسية[10]؛ بل العدد أكثر من هذه النسبة المقدرة عند الدكتور رحمه الله؛ لأنه قدَّم بحثه منذ 1962م- 1967م، والدراسات اللُّغوية المقارنة ما زالت تكشف في كل يوم كلمات هوسويَّة جديدة ذات أصول عربية، ولم يتوقَّف الأمر عند حدِّ استعارة الكلمات؛ بل تجاوز الأمر ذلك الحد إلى أن استعمل الهوسويُّون الحروفَ العربية في كتابة لغتهم مع إضافة طفيفة في بعض الحروف، وكذلك تأثَّروا بهم في بعض العادات النبيلة والتقاليد الطيبة، وغير ذلك من الأشياء التي تأثَّروا بها؛ نتيجة اطِّلاعاتهم في الكتب الأدبية العربية واحتكاكهم بهم.

 

هكذا ظلت هذه العلاقة الاحتكاكية الثقافية مُؤثِّرة في طرف واحد دون الآخر حتى إلى أن بدأت بصماتُها تظهر في الإبداعات الهوسويَّة القصصية وغير ذلك، فوجد من كُتَّاب القصة الهوسويَّة من هم مُتأثِّرون بالقصص العربية؛ حيث بدأوا يُحاكون العرب في قصصهم، وتقنياتهم في السرد، ومن أمثلتهم أبو بكر إمام.

 

المحور الثاني: أثر اللُّغة العربية في لغة الهوسا وموروثاتها السردية.

أثر اللغة العربية في لغة الهوسا:

الأثر:الأَثَرُ بالتحريك: ما بقي من رسْم الشيء وضربة السيف[11]، وفي المقاييسلَهُ ثَلَاثَةُ أُصُولٍ: تَقْدِيمُ الشَّيْءِ، وَذِكْرُ الشَّيْءِ، وَرَسْمُ الشَّيْءِ الْبَاقِي؛ قَالَ الْخَلِيلُ: لَقَدْ أَثِرْتُ بِأَنْ أَفْعَلَ كَذَا، وَهُوَ هَمٌّ فِي عَزْمٍ. وَتَقُولُ: افْعَلْ يَا فُلَانُ هَذَا آثِرًا مَا، وَآثِرَ ذِي أَثِيرٍ؛ أَيْ: إِنِ اخْتَرْتَ ذَلِكَ الْفِعْلَ، فَافْعَلْ هَذَا إِمَّا لَا، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَعْنَاهُ: افْعَلْهُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ[12].

 

تعتبر اللغة "عبارة عن نظام معين من رموز صوتية ذات دلالة ومعنى بالنسبة إلى الأشياء والأحداث الموجودة في البيئة، علاوة على أنها الأداة الإنسانية الضرورية للتفكير والاتصال الاجتماعي، وتبادل الأفكار بين الأفراد والجماعات"[13]، من هنا تبدو ضرورتها في الحياة الإنسانية؛ فلذلك إذا تجاورَ اللُّغتان أو ربط بينهما العلاقة الاحتكاكية تتأثَّر إحداهما بالأخرى، وهذا ما حدث بالفعل بين العربية ولغة الهوسا، وقد أثبتت المصادر أن اللغة العربية "من أكثر لُغات المجموعة السامية مُتحدِّثين؛ وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم؛ يتحدَّث بها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزَّع مُتحدِّثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة؛ كالأحواز وتشاد، ومالي، والسنغال، وإرتيريا.

 

ولغة الهوسا هي اللغة القومية في النيجر، كما تعتبر لغة رسمية في شمال نيجيريا، وتبثُّ الإذاعات العالمية؛ مثل: بي بي سي، وصوت أمريكا، وإذاعة فرنسا الدولية برامجَ لها بهذه اللغة، وهي لغة شهيرة، تعتبر من أهم اللغات الإفريقية، ويقدر الأستاذ محمد ثاني معاذ أستاذ لغة الهوسا، ورئيس قسم اللغات النيجيرية بجامعة بايرو عددَ المتحدِّثين بلغة الهوسا بأكثر من مائة مليون شخص[14]، واللغة الهوسوية أيضًا من اللُّغات التحليلية؛ أي: تتغيَّر أبنيتُها فيتغيَّر المعنى، وأحيانًا تلجأ إلى اللصق في التعبير عن بعض المعاني، وهي من العشيرة الإفريقية الآسيوية[15]، فقد ربطت العلاقات الثقافية الصلة بين الشعبين المختلفين في الزمان الماضي والحاضر، فتأثَّرَتِ الهوسا بالعربية في أشياء كثيرة ومتنوعة؛ لأسباب كثيرة، منها ما هو ديني واجتماعي وثقافي، ولم يتأثَّر الشعب الهوسوي بأُمَّة أكثر من تأثُّره بالعرب.

 

إن نتيجة كل العلاقات الثقافية التأثير والتأثُّر، وهذا ما حدث بالفعل بين المجتمع الهوسوي والعربي في الحقبات الزمنية الغابرة والراهنة، فأنتجت تلك العلاقات الاحتكاكية الثقافية تسرُّب بعض المفردات العربية إلى اللغة الهوسويَّة، ويمكن تقسيم الكلمات العربية التي أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزَّأ من لغة الهوسا إلى قسمين:

 

قسم يرجع تاريخ تسرُّبه في لغة الهوسا إلى العصور الوسطى، عندما ابتدأ الاتصال الثقافي التجاري بين العرب وسكان السودان الغربي، فالتحريف في هذه الكلمات بارزٌ على الرغم من قِلَّتها نسبيًّا، نظرًا لأنها نقلت أولًا بالمشافهة، وثانيًا باللغة الدَّارِجة، أو لأن معظم الذين نقلت عنهم كانوا من أصل بربري لم يتقنوا العربية، ومن أمثلة هذه الكلمات:

الرقم

العربية

الهوسوية

التحريف

1

الزئبق

زَيْبَا

حذفت اللام المعرِّفة مع فتح الزين المكسورة، ثم قلبت الهمزة ياءً، وبُدِّلت القاف بالباء.

2

القمح

أَلْكَمَا

قلبت القاف كافًا، ثم بُدِّلت الحاء بالألف.

3

الدينار

زِينَارِي

حذفت اللام المعرِّفة، ثم قلبت الدال زايًا، مع زيادة الياء.

4

الربح

رِيبَا

حذفت اللام المعرِّفة مع قلب الباء ياءً؛ لتناسب الكسرة، ثم قلبت الحاء ألفًا.

 

والقسم الآخر يرجع تاريخه إلى ظهور الإسلام في السودان الغربي؛ حيث أُسِّسَت المدارس الإسلامية والقرآنية؛ فقامت هذه المدارس بإدراج الاصطلاحات الثقافية العربية في لغة الهوسا، من خلال تخطيطاتهم الإدارية ومناهجهم التعليمية، ونشاطاتهم التدريسية، فالتحريف في هذه الكلمات المستعارة أقلُّ؛ لأنها نقلت من العربية الفصحى بطريقة مباشرة، وكل ما يحدث فيها من التحريف يرجع سببه إلى صعوبة النطق ببعض الحروف العربية التي يُعاني الأعاجم في نطقها، ومن أمثلة ذلك ما يأتي:

الرقم

العربية

الهوسوية

التحريف

1

الضرورة

لَرُورَ

يقلب الهوسويون الضاد لامًا؛ لخلو لغتهم منها.

2

الخراج

حَرَاجِي

قلبوا الخاء حاءً؛ لخلوِّ لغة الهوسا منها.

3

العورة

الأَوْرَا

قلبوا العين همزةً؛ لخلوِّ لغة الهوسا منها.

 

وقد ازداد تأثُّر الهوسوية بالعربية إلى حد أن أسماء الأيام السبعة في الأسبوع هي التي تستعمل فيها، وكذلك عقود الأعداد من عشرين إلى تسعين، فالعربية هي المستعملة فيها، وكذلك أسماء الشهور الاثني عشر خليطٌ بين العربية والهوسا[16]، ويمكن توضيح ذلك في الجدول الآتي:

 

الأيام السبعة في العربية والهوسوية:

الرقم

العربية

الهوسوية

التحريف

1

الجمعة

جُمعَا

حذف فيها اللام المعرِّفة مع قلب التاء المربوطة ألفًا.

2

السبت

أَسَبَرْ

حذف اللام المعرِّفة مع قلب التاء راءً.

3

الأحد

لَحَدِ

حذف اللام المعرِّفة مع قلب الهمزة لامًا.

4

الاثنين

لِتِنِنْ

حذف اللام المعرفة مع قلب الألف لامًا، ثم قلب الثاء تاءً.

5

الثلاثاء

تَلَاتَا

حذف اللام المعرِّفة مع قلب الثاء الأولى والثانية تاءً.

6

الأربعاء

لَارَبَا

حدث فيها تحريفات كثيرة.

7

الخميس

الحميس

قلب الخاء حاءً.


عقود الأعداد من عشرين إلى تسعين:

الرقم

العربية

الهوسوية

التحريف

1

عشرين

عِشرِنْ

حذف الياء.

2

ثلاثين

تَلَاتِنْ

قلب الثاء الأولى والثانية تاءً مع حذف الياء.

3

أربعين

أَرْبَعِنْ

حذف الياء.

4

خمسين

حَمْسِنْ

قلب الخاء حاءً مع حذف الياء.

5

ستين

سِتِّنْ

حذف الياء.

6

سبعين

سَبعِنْ

حذف الياء.

7

ثمانين

تَمَانِنْ

قلب الثاء تاءً مع حذف الياء.

8

تسعين

تَسعِنْ

حذف الياء.

 

ومما يمكن ذكره في هذا الصدد أن الهوسويين إذا أردوا أن يستعيروا كلمة من اللغة العربية في غالب الأحايين يخضعونها لتواكب قواعدهم الصرفية والصوتية، كما يبرز ذلك جليًّا في قلبهم الثاء تاءً؛ طلبًا للخِفَّة، ومجانبة الثقل الصوتي، وغير ذلك كثيرٌ من العمليات التقليبية اللُّغوية التي يقومون بها في الكلمات قبل استعمالها في لغتهم الهوسوية؛ وأحيانًا ينطقون بعض الكلمات المستعارة من العربية كما تنطقها العرب؛ مثل: جامعة بالعربية وجامعة بالهوسوية وغير ذلك كثيرٌ مما لا يَسَع المجال لذِكْره.

 

ويمكن استعمال الجدول لسرد بعض الكلمات التي استعارها الهوسويُّون؛ نتيجة هذه العلاقات الثقافية الماضية والحاضرة:

الرقم

الهوسوية

العربية

الرقم

العربية

الهوسوية

1

زَامَنِ

الزمن

20

فقير

فَقِيرِي

2

اَلتَّاجِرِ

التاجر

21

فساد

فَسَادِي

3

أَظَهَرْ

الظهر

22

فلّس

فَلّسَا

4

سَفَرَ

السفر

23

فنجان

فِنْجَانِي

5

وَقَفِ

الوَقَف

24

قرية

القَرْيَا

6

طَالِبِي

طَالب

25

قصاص

قِصَاصِي

7

طَاعَا

طَاعة

26

كافر

كَافِرِي

8

الظالمي

ظالم

27

كامل

كَامِلِي

9

ظَاهِرِي

ظَاهِرٌ

28

كلام

كَلَامِي

10

ظَرَفِي

ظرف

29

لعل

لَعَلَّ

11

عَاجِزِي

عَاجِز

30

لفظ

لَفَظِي

12

عِبَادا

عِبَادَة

31

لقب

لَقَبِي

13

عَاقِبَا

عَاقِبَة

32

مثال

مِسَالِي

14

غَايِطِي

غَائط

33

مجرب

مُجَرّبِي

15

غَافِلِي

غَافل

34

مجلس

مَجَلِسَا

16

غِيلاَ

غِيلَة

35

مجنون

مَجْنُونِي

17

فَائِدَا

فَائِدَة

36

ناحية

نَاحِيَا

18

فَاجِرِي

فَاجِر

37

نائب

نَائِبِي

19

الْفِجِرْ

فجر

38

نشاط

نِشَاطِي

 

لم يذكر الباحث هذه الكلمات على سبيل الحصر والاستقصاء لعددها؛ وإنما هو من باب ضرب الأمثلة؛ بل هذه الكلمات تُمثِّل جزءًا قليلًا من هذه الكلمات التي لم يتمَّ جمعُها في مكانٍ واحدٍ.

 

أثر اللغة العربية في الموروثات السردية الهوسوية:

الموروث: ملفوظ لغوي من "تراث"، وأصله من الفعل "ورث" (يرث ميراثًا)؛ أي: انتقل إلى الشخص ما كان لأبويه من قبل، فصار ميراثًا له[17]، ينشأ الموروث من التراث كمادة مُتعلِّقة بزمن ماضي. ويقصد بالموروثات السردية النيجيرية الهوسوية " كل ما هو حاضرٌ فينا من الماضي، أو تمَّ الاطِّلاع عليه من قريب أو بعيد"، فليس التراث ما ينتمي إلى الماضي البعيد فحسب"[18].

 

السرد: يعنى به في اللغة: الإتيان بالحديث على الولاء، قيل لأعرابي: أتعرف الأشهر الحرم؟ قال: ثلاثة سرد، وواحد فرد[19]، وقيل: السَّرْدُ فِي اللُّغَةِ هو: تَقْدِمَةُ شَيْءٍ إِلى شَيْءٍ تأْتي بِهِ متَّسقًا بعضُه فِي أَثر بَعْضٍ مُتَتَابِعًا، سَرَد الْحَدِيثَ وَنَحْوَهُ يَسْرُدُه سَرْدًا: إِذا تَابَعَهُ، وَفُلَانٌ يَسْرُد الْحَدِيثَ سَرْدًا إِذا كَانَ جَيِّد السِّيَاقِ لَهُ، وَفِي صِفَةِ كَلَامِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمْ يَكُنْ يَسْرُد الْحَدِيثَ سَرْدًا؛ أي: يُتَابِعُهُ وَيَسْتَعْجِلُ فِيهِ، وسَرَد الْقُرْآنَ: تَابع قراءَته في حَدْر منه، والسَّرَد: المُتتابع، وَسَرَدَ فُلَانٌ الصَّوْمَ إِذا وَالَاهُ وَتَابَعَهُ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: كَانَ يَسْرُد الصَّوْمَ سَرْدًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: أَن رَجُلًا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِني أَسْرُد الصِّيَامَ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ: ((إِن شِئْتَ فصم، وإِن شئت فأَفطر))[20].

 

وأما عند النقاد: هو فعل يقوم به الراوي الذي ينتج القصة، وهو فعل حقيقي أو خيالي ثمرته الخطاب. ويشمل السرد - على سبيل التوسُّع - مجمل الظروف المكانية والزمنية، الواقعية والخيالية، التي تحيط به، فالسرد عملية إنتاج يُمثِّل فيها الراوي دورَ المنتج، والمروي له دور المستهلك، والخطاب دور السلعة المنتجة، ويطلق السرد كذلك على صيغة من صيغ الخطاب وظيفتها وصف سير الحدث كفعل في زمن[21].

 

ويقصد بالموروثات السردية الهوسوية: القصص والروايات والمسرحيات المكتوبة باللغة الهوسوية التي ورثها الشعب الهوسوي في زمن ماضٍ بعيد أو قريب، يدخل في ذلك قصص هوسوية كثيرة لا يتيح الوقت فرصةَ ذكرِها هنا.

 

تعتبر الأُمَّة الهوسوية أُمَّة عريقة، ومعروفة بعاداتها وتقاليدها الخاصة في الطعام واللباس والزراعة والأنكحة؛ ولكن كان لعلاقاتهم مع العرب آثارٌ في بعض أمورهم الحيوية؛ كالتحية، وأنواع خاصة من اللباس؛ كالجلابية، وقلانيس صغيرة، وشيء من الأطعمة؛ مثل: الخبز بأنواعه وغير ذلك[22]؛ مثل النظام التعليمي والتصميم المعماري[23]، فلم يتوقَّف الأمر عند هذا الحد اليسير حتى بدأ بعض الكُتَّاب النيجيريين يتأثَّرون بإبداعات العرب الفنية من شعر ونثر؛ حيث "استعملوا كثيرًا من البحور الشعر العربية؛ كالطويل، والبسيط، والرجز، والمديد، والوافر، والكامل وغيرها في أشعارهم (الهوسوية)"[24]، هكذا دامت لغة الهوسا متأثرةً بالعربية حتى في سرديَّاتها القصصية، ويمكن امتصاص مظاهر هذا التأثُّر الفني في إبداعات هوسويَّة كثيرة، ومن أكثر الكُتَّاب الهوسويين تأثُّرًا بإبداعات العرب السردية الكاتبُ الشهير أبو بكر إمام، فملامح تأثُّر لغة الهوسا باللغة العربية وقصصها ظاهرة في إنتاجاته الفنية؛ حيث يشعُر القارئ حين يقرأ جُلَّ أعماله الفنيَّة كأنه يقرأ سطورًا من كليلة ودمنة أو المقامات، ولا يأتي ذلك إلَّا نتيجة لاطِّلاعاته المستمرَّة في القصص العربية، وعلاقة مجتمع شمال نيجيريا بالدول العربية، ويمكن وضْع قصة رون بغجا (نهر بغجا)كنموذج توضيحي لهذا التأثُّر الإبداعي الفني.

 

الخاتمة:

بهذا القدر اليسير تتوقَّف هذه الجولة العلمية المتواضعة التي بدأت بالمقدمة، ثم الحديث عن علاقات العرب الثقافية مع شمال نيجيريا، ثم الحديث عن أثر اللغة العربية في لغة الهوسا وموروثاتها السردية، وقد توصَّل الباحث من خلال هذه الجولة إلى النتائج التالية:

 

• إن علاقة العرب مع الهوسويين كانت موجودةً قبل دخول الإسلام في نيجيريا؛ حيث يدخلون إليها وفودًا من العرب؛ لغرض التجارة.

 

• إن اللغة الهوسوية قد استعارت من العربية ما يجاوز خُمْس مفرداتها.

 

• يبدو أن الهوسويين لهم مناهج عند أخذ الكلمات من لغة أخرى؛ حيث يخضعونها أولًا لعمليات لغوية مختلفة؛ لتخضع لقواعدهم الصرفية والصوتية.

 

• تنقسم الكلمات المستعارة من اللغة العربية إلى لغة الهوسا إلى قسمين: قسم يكثر فيها التحريف، وقسم يقلُّ فيها التحريف.

 

يوصي الباحث إخوانه الأفارقة عامَّةً والنيجيريين خاصةً على العكوف الجادِّ في نفض الغبار عن الإنتاجات الأهلية بغض النظر عن لغة النصِّ أو كاتبها، المهم ماذا يُضيف هذا الكتاب إلى الحقول العلمية.



[1] الرازي؛ زين الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الحنفي، مختار الصحاح، تحقيق: يوسف الشيخ محمد، ط5، 1420هـ / 1999م، المكتبة العصرية، الدار النموذجية، بيروت – صيدا، ص 216.

[2] عمر؛ أحمد مختار (الدكتور)، معجم الصواب اللغوي دليل المثقف العربي، ط1، 1429 هـ -2008م، عالم الكتب، القاهرة، ج1، ص 542.

[3] عمر؛ أحمد مختار (الدكتور)، معجم اللغة العربية المعاصرة، ط1، 1429 هـ -2008 م، عالم الكتب، ج2، ص1538.

[4] انظر: أحمد حسن الزيات، مجلة الرسالة، عدد الأعداد: 1025 عددًا (على مدار 21 عامًا)، ص23.

[5] انظر: علي أبو بكر (الدكتور)، الثقافة العربية في نيجيريا من 1750إلى 1997 عام الاستقلال، ط2، 2014م، دار الأمة، نيجيريا، ص414.

[6] الزمخشري؛ أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، أساس البلاغة، تحقيق: محمد باسل عيون السود، ط1، 1419هـ -1998م، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان ، ج1، ص 110.

[7] انظر: الأزهري؛ عبد الواحد، منجد الطلاب في اللغة والأعلام، د ط، 2007م، دار الطلائع – القاهرة، ص 50.

[8] انظر: فودي؛ محمد بللو بن عثمان (الإمام)، إنفاق الميسور، د ط، د ت، ص33.

[9] انظر: علي أبو بكر (الدكتور)، المصدر السابق، ص41-54.

[10] انظر: المصدر السابق، ص 414.

[11] الفارابي؛ أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبدالغفور عطار، ط4، 1407 هـ‍ -1987 م، دار العلم للملايين - بيروت، ج2، ص 575.

[12] أبو الحسين؛ أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، معجم مقاييس اللغة، تحقيق: عبدالسلام محمد هارون، ط د، 1399هـ -1979م، دار الفكر، ص 54.

[13] عطية؛ نوال محمد، علم النفس اللغوي، ط1،1975م، مطبعة الأنجلو المصرية، ص21.

[14] انظر: داود؛ طاهر محمد (الأستاذ الدكتور)، التمهيد لدراسة علم اللغة، د ط، 1322ه – 2001م، س ك أمدو للطباعة والنشر، كنو، ص50.

[15] انظر: المصدر السابق، ص36، وص38.

[16] انظر: علي أبو بكر (الدكتور)، المصدر السابق، ص414.

[17] انظر: ابن منظور، لسان العرب، د ط، د ت، دار صادر بيروت، ج2، ص111-112.

[18] الجابري؛ محمد عابد، التراث والحداثة، ط1، 1991م، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ص45.

[19] المناوي القاهري؛ زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين، التوقيف على مهمات التعاريف، ط1، عالم الكتب 38 عبد الخالق ثروت، القاهرة، 1410هـ-1990م، ص 193.

[20] ابن منظور الأنصاري؛ محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل جمال الدين، لسان العرب، ط3، دار صادر – بيروت، 1414 هـ، ج3، ص211.

[21] زيتوني؛ لطيف (الدكتور)، معجم مصطلحات نقد الرواية، ط1، دار النهار للنشر، لبنان.

[22] مقابلة شخصية، عبدالبصير رابع أستاذ اللغة العربية في الكلية الحكومية ماللي كدونا-نيجيريا، عبر الهاتف في التاريخ 2\3\2018م، الساعة 2:30 نهارًا.

[23] مقابلة شخصية عثمان سليمان، أستاذ اللغة العربية في مدرسة الثانوية الحكومية بكوري، ولاية كنو - نيجيريا، في بيته، التاريخ3\3\2018م 8:30 ليلًا.

[24] أبو بكر؛ علي (الدكتور)، المصدر السابق، 422.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلاقات العربية اليابانية من خلال الرحلات المتبادلة
  • المراعاة الثقافية

مختارات من الشبكة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • تدبير علاقة الصائم مع غيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إسبانيا: اجتماع رئيس اللجنة الإسلامية مع مدير علاقات الأديان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كولومبيا: الجالية الإسلامية تقيم علاقات تجارية مع "إل ميتا"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المثقفون العرب.. المزورون العرب(مقالة - موقع د. سعد بن فلاح بن عبد العزيز العريفي)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • متردد في خطبة فتاة(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير وإضافة
مختار ادريس هوساوي - السعودية 05-03-2022 10:12 AM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فالشكر لله المنعم المتفضل علينا وعليكم بالخير ثم للباحث والناقل أهديكم أفضل الثناء يجزاكم الله خير الجزاء على هذا البحث الممتع الرائع المفيد.
ومن فوائده أنه أثار في نفسي الرغبة الشديدة لخدمة لغة الهوسا حيث إنها لغة تستحق هذه العناية لكونها تأثرت بلغة القرآن اللغة العربية فشكرا أخرى على هذا البحث الماتع الذي أضاف إلى العلم علماً وإلى الفهم فهماً وإلى المتعة عسلاً رضابا.
وإضافتي هي محاولة تضمين البحوث العصرية لبعض الأمثلة على شكل مقاطع صوتية أو مرئية إما من الباحث أو غيره لمزيد من العلم والفهم والفائدة والمتعة.
بارك الله في الجميع ونفع بنا جميعا الاسلام وأهله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب