• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (3) التوظيف

معايير التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (3) التوظيف
د. عصام فاروق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2018 ميلادي - 17/4/1440 هجري

الزيارات: 6342

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفريق الدلالي عند ثعلب

من خلال شرحه ديوانَ زهير

[3] التوظيف[1]

 

من خلال فحص توظيف التفريق الدلالي عند ثعلب في شرح أبيات ديوان زهير، نجد أنه استطاع أن يُوظِّف ذلك التفريق، ويثبت إمكانية استخدامه آليةً من آليات شرح المعنى، خصوصًا بين الألفاظ متقاربة المعاني.

 

فمن أكثر ما يحدد المعنى ويشرحه، أن تذكر له صفة دلالية فارقة بينه وبين غيره من الألفاظ القريبة في المعنى؛ ولكن إذا نظرنا إلى الكيفية التي وظَّف بها ثعلب هذه الفروق في شرحه أبيات ديوان زهير، فيمكن قول ما يلي:

♦ أرى أنه لم يوظف تلك الفروق في شرح الأبيات، وبيان سرِّ روعتها وتميُّزها توظيفًا يليق باستشهاده بها، يعتمد فيه على منهجية ثابتة في التفريق.

 

♦ قد يُفرض على ثعلب توظيفُ التفريق عندما يرد اللفظان أو الألفاظ التي بينها فروق دلالية في بيتٍ واحدٍ؛ وذلك لبيان سبب ذلك التعدُّد، خصوصًا إذا عُطف بين هذه الألفاظ، ومنه العطف بين (سحيل ومبرم) في المثال التالي؛ حيث إن كلًّا منهما يتميَّز بصفة ليست في الآخر، ويوضح هذا أكثر ما يوضح قولُ زهير قبل الكلمتين: "على كل حال" من حيث شموله لكلا الحالتين المذكورتين، وهذا هو المثال:

قال ثعلب في شرح كلمتي: (سحيل ومبرم) في قول زهير:[الطويل]

يمينًا لنعم السيدان وجدتما ♦♦♦ على كل حال من سَحيلٍ ومُبرم [2]

"وأصل السحيل والمبرم، أن المبرم يفتل خيطيه، ثم يصيران خيطًا واحدًا، والسحيل: خيط واحد لا يضم إليه آخر، ويقال: السحيل الذي قد مدَّ ولم يفتل بَعْدُ، وأنشد للعجاج:

بات يصادي أمره أمبرمه ♦♦♦ أعصمه أم السحيل أعصمه"[3]

يجمع بين هذين اللفظين معنى دلالي عام، وهو الدلالة على الخيط غير أن هناك صفات دلالية فارقة بينهما؛ هي أن: السحيل: خيط واحد، أو أنه خيط ممدود لم يفتل بعد، والمبرم: خيطان مفتولان.

 

وإلى مثل هذا ذهب الجوهري، فقال: "السحيل: الخيط غير مفتول، والسحيل من الثياب: ما كان غزله طاقًا واحدًا، والمبرم: المفتول الغزل طاقين... والسحيل من الحبل الذي يفتل فتلًا واحدًا، كما يفتل الخياط سلكه، والمبرم: أن يجمع بين نسيجين، فيفتلا حبلًا واحدًا"[4].

 

وقال الزمخشري: "والأصل الخيط السحيل، وهو ما كان طاقًا واحدًا، والمبرم: طاقان يفتلان حتى يصيرا واحدًا"[5].

 

يمكن الاعتماد في التفريق بينهما أيضًا على الاشتقاق، فمن ضمن الأصول التي تدل مادة (س.ح.ل) تسهيل شيء وتعجيله، ومنه السحيل فهو الخيط الذي فتل فتلًا رخوًا؛ لعدم ضمِّه إلى غيره أو تقويته به، بينما يأتي معنى إحكام الشيء ضمن معاني مادة (ب. ر. م) وهو عكس المعنى السابق، من حيث إحكام فتل الحبل بضمِّ أحدهما إلى الآخر [6].

 

ومثل المثال السابق ورود كلمتي (الهدي والجار) في بيتٍ واحدٍ، وكذلك (الكشف والعزل والميل) و(الزاهق والزهم والشنون).

 

لكنَّ هذا النمط ليس حاكمًا في التوظيف؛ حيث قد يرد لفظٌ واحدٌ من الألفاظ المفرق بينها، ويثبت ثعلب معناه باستدعاء لفظ آخر يجمع بينهما معنى دلالي عام، ثم يعمد إلى ذكر ما بينهما من فروق.

 

- قد لا ينسجم ما أورده ثعلب من تفريق بين اللفظين مع السياق الذي أوردهما زهير من أجله، ففي قوله: (شادنًا خرقًا) ذكر زهير صفتين لولد الظبية هما: شادن وخرق، وهو ما يوحي بأن كلا الصفتين لا اختلاف بينهما، بينما بيَّن ثعلب أن هناك فرقًا دلاليًّا بين (شادن وخرق) يتمثل في أنهما متضادان في المعنى، وهو بذلك يوظف الفروق توظيفًا سلبيًّا، يتناقض مع وصف زهير وإيراده كلا اللفظين، وهذا تحليل للمثال:

قال ثعلب في شرح كلمتي (شَادنًا خَرِقًا) في قول زهير: [البسيط]

بِجيدٍ مغزلةٍ أدماءَ خاذلةٍ ♦♦♦ من الظِّباءِ تُرَاعى شادنًا خَرِقا [7]

" الشادن: الذي قد اشتد لحمه... الخَرِق: الذي لا يقدر أن يتحرك، ولا يدري كيف يأخُذ من ضعفه وصغره، يقال: خَرِق، وإذا تحرك وقوي قيل: شدَن"[8].

 

وقال شارحًا (الشادن) في قوله: [المنسرح]

مثل دم الشادنِ الذَّبيحِ إذا  ♦♦♦ أتأقَ منها الرَّاوُوقَ شاربُها [9]

" الشادن: الغزال حين يقوى ويمشي فقد شَدَن" [10].

يجمع بين هذين اللفظين اللذين فرَّق بينهما ثعلب معنى دلاليٌّ عامٌّ، يتمثَّل في كونهما من الألفاظ الدالة على ولد الظبية الصَّغير؛ لكن من الواضح أنهما يدلان على مرحلتين من مراحل نمو هذا الصغير، وهو ما اعتمد عليه ثعلب بجعل كل مرحلة تحمل صفة دلالية فارقة من حيث الضعف والقوة على النحو التالي:

1- الشادن: الذي تحرَّك وقوي وصحب أمَّه، نتيجة اشتداد لحمه.

 

2- الخرق: الذي لا يقدر على الحركة لضعفه، وصغره، وهي مرحلة سابقة على مرحلة الشدون.

 

وهاتان الصفتان أوردهما العلماء عند ذكر الكلمتين، ففي التهذيب: "قال الليث: شدَن الصبي، والخِشف فهو يشدن شدونًا، إذا صلح جسمه وترعرع، ويقال للمهر أيضًا: قد شدن، فإذا أفردت الشادن فهو ولد الطبية... وقال أبو عبيد: الشادن من أولاد الظباء الذي قوي وطلع قرناه" [11].

 

وقال الفيروزآبادي في (خرق): "...وولد الظبية الضعيف القوائم... وأن يَفْرِقَ الغزال فيعجِز عن النهوض، والطائر فلا يقدر على الطيران خَرِق كفَرِح فهو خَرِقٌ، وهي خَرِقةٌ" [12].

 

ويمكننا أن نفرق بين اللفظين: (الشادن) و(الخرق) من خلال اختلاف المعنى العام لكلا المادتين اللتين تنتميان إليهما - بعيدًا عن كونهما يمثِّلان مرحلتين من مراحل نمو الصغير من ولد الظبية - فالمادة التي تنتمى إليها الكلمة الأولى وهي (ش. د. ن) تدل "على صلاح في الجسم، يقال: شدن الظبي يشدن شدونًا، إذا صلح جسمه"[13]، وهو وصف يطلق على ما قوي وتحرَّك واستغنى عن أُمِّه غزالًا كان أو غيره من أولاد ذوات الظلف والخف والحافر؛ لكنه غلب على الغزال، ففي المخصص: "قال أبو عليٍّ: قال أبو العباس: كل ما قارب القوة من الحيوان فقد شدَن، وحقيقة الشدون: الحركة؛ يقولون: ناقة مشدون للتي قد شدن ولدها وتحرَّك، وغلب الشادن على ولد الظبية حتى صار اسمًا غالبًا"[14].

 

بينما تنتمي الكلمة الثانية إلى مادة (خ. ر. ق) التي تدل على الضعف وعدم القدرة على الحركة - كما في نص الفيروزآبادي السابق ذكره - وإطلاقه أيضًا قد يشمل مع الظبي غيرَه؛ كالطائر.



[1] أستاذ مساعد (مشارك)، ورئيس قسم أصول اللغة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان - جامعة الأزهر.

[2] يقسم بأن ممدوحيْه - الحارث بن عوف، وهرم بن سنان- نِعْمَ السيدان وجدا في كل حال من شدة الأمر وسهولته.

[3] شرح ديوان زهير (15).

[4] الصحاح (س. ح. ل).

[5] أساس البلاغة (1 /58)، وينظر: التهذيب (مادة: س. ح. ل 4/305، ب. ر. م 15/ 221)، والصحاح (ب. ر. م)، والقاموس (ب. ر. م) و(س. ح. ل).

[6] ينظر: المقاييس (ب. ر. م)، (س. ح. ل).

[7] مغزلة: معها غزال، أدماء: خالصة البياض، الخاذلة: المتأخرة عن الظباء، يشبه المحبوبة وجيدها كأنه جيد ظبية خالصة البياض معها ولدها، حَذِرة لمراعاتها ولدها.

[8] شرح ديوان زهير (35).

[9] أتأق: ملأ، الراووق: المصفاة؛ يقول: يصف الخمر بأنها مثل دم الغزال المذبوح، ملأ الدمُ المصفاةَ للشاربين.

[10] شرح ديوان زهير (267).

[11] التهذيب (مادة: ش.د.ن 11 /322)، وينظر: الصحاح والقاموس واللسان مادة (ش. د. ن)، المنتخب (1 /147).

[12] القاموس المحيط مادة (خ. ر. ق).

[13] مقاييس اللغة مادة (ش. د. ن).

[14] المخصص (8 /21).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (1) معايير التفريق
  • التفريق الدلالي عند ثعلب من خلال شرحه ديوان زهير (2) من مصادره
  • الحكمة في ديوان "الأكسجين المر" للشاعر خالد بن عبدالله الغامدي

مختارات من الشبكة

  • توظيف المكان من خلال الدرس الدلالي القرآني: البر والبحر أنموذجا (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من معايير التفريق الدلالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفروق الدلالية عند ثعلب من خلال شرح ديوان زهير: دراسة تحليلية نقدية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القضايا الأساسية والصور البيانية في شعر محمود غنيم، من خلال ديوان "صرخة في واد" (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القضايا الأساسية والصور البيانية في شعر محمود غنيم من خلال ديوان "صرخة في واد"(2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القضايا الأساسية والصور البيانية في شعر محمود غنيم، من خلال ديوان "صرخة في واد" (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رسالة الشعر عند إسماعيل زويريق من خلال ديوان "على النهج"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفلبين: 5000 طالب مسلم يستفيدون من تقليل الكثافة الطلابية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • آراء ابن بطال الفقهية من خلال شرحه لصحيح البخاري: كتاب الطهارة جمعا ودراسة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (65)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب