• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

تحليل لقصة (السباق) لمحمد المخزنجي

وليد سميح عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2015 ميلادي - 20/1/1437 هجري

الزيارات: 21846

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحليل لقصة (السباق)[1] لمحمد المخزنجي


1- العنوان والفكرة:

تشدُّنا القصَّة منذ أن نقرأ عنوانَها المعبِّر (السباق) عبر حركيَّة فائقة السُّرعة وكأنَّنا مع هؤلاء الركاب في طريقهم نشارِك في التشجيع لهذا السَّائق المنطلِق.

 

الفِكرة - رغم قِصَر القصَّة - عميقة، تَحمل في طيَّاتها التفاصيلَ الصَّغيرة؛ فهي تعبِّر عن هذا العَجز الذي يراه ذلك الرَّجلُ ذو القَدم الواحِدة، وكيف يحاول أن يعوِّض ذلك العجز بأن يستحثَّ السائقَ على تحقيق ما يودُّ لو أنَّه يحقِّقه هو، وأن يحسَّ بمتعَة الانطلاق بقدمين صحيحَتين سريعتين.

 

والرجلُ يتعامَل مع عَجزه بطريقةٍ طَريفة تَجعل كلَّ من حوله يَنصاع لمرَحه وانطلاقِه، حتى يقول الرَّاوي: إنَّهم فجأة أحبُّوه بعد أن كانوا أبغضوه؛ لأنَّه يجلس وَحده في المقعد الأمامي وهم مُزدحِمون في المقعد الخلفي.

 

وعنصر المفاجَأة أو المفارَقة متوفِّر في القصَّة؛ فنحن لا ندرِك أنَّ ذلك الرَّجل المرِح بحيويَّته يمشي على عكَّاز إلاَّ في آخر القصَّة؛ وهو ما أعطى القصَّةَ تشويقًا وأعطى للفكرَة عمقًا.

 

والعنوان يتوافَق مع فِكرة القصَّة ويعبِّر عنها بطريقٍة واضحة بلقطة سريعةٍ؛ كمن يلقِي الضَّوءَ على مَشهد من الواقع ليصفَه بدقَّة مستخرجًا مَكنونه، وكأنَّ هذه العربة هي الحياة ذاتها تَجري في سباقٍ لاهث، والناس يَلهثون معها ويتسابقون رغمًا عنهم، وهي تعبِّر عن رؤية الكاتِب النافِذة والنَّظرة التي يرى بها المجتمعَ والحياة.

 

2- طريقة السرد:

يتَّضح من طَريقة السَّرد، واستخدام اللُّغة - التكثيف الشَّديد الذي يميِّز القصَّة؛ عبارات محدَّدة، في كثير منها قصيرة مباشرة بلا تَنميقٍ زائد ولا إسهابٍ فيما لا فائدة فيه، وهو ما يميِّز القصَّة الجيِّدة.

 

ولكن كرَّر الكاتِب كلمتين في موضَعين كانت إحداهما تُغني عن الأخرى؛ الأولى كلمة (الأخرى) في قوله: "والمروق من بين السيارات الأخرى، بل إنَّه شرع في تحريض سائقي السيارات الأخرى"، وكلمة (الإنسان) في قوله: "وأصبحنا مثله معجَبين بالإنسان: العفريت المطَّاط، الطيار الخفيف، الحلو... وهذه الصفات للإنسان كلُّها كانت مِن صنع الرَّجل".

 

ولكنَّها من الصغر بحيث لا تَقدح في البناء الفنِّي المحكم للقصَّة.

 

استخدم الكاتِب ضميرَ المتكلِّم لسرد القصَّة، وهو أسلوب يُضفي حميميَّة للوصف، ويوحي للقارئ بواقعيَّة الحدَث؛ كأنَّ الكاتِب يصِف تجربةً شخصيَّة حدثَت له، وهو ما لا يتوفَّر في أسلوب الكلام بضمير الغائب.

 

3- الحدث:

الحدَث في القصَّة واحد، والموضوع واحِد، والفِكرة واحدة؛ ممَّا يعطي القصَّةَ جانبًا آخر من جوانب الجودَة، وهو الوَحدة بكلِّ معانيها.

 

راكِبٌ من الركَّاب يلفِت الانتباه بحيويَّته ونشاطِه ورَغبته في أن يسابِق سائقُ سيَّارتهم السيارات الأخرى على الطريق، بلا سببٍ معلوم للرَّاوي، ولا لغيرِه، وسط تضايُق الركَّاب من الازدحام.

 

هنا بداية الصِّراع الدَّاخلي الذي يولّد عند الشخصيات الأخرى الهامشيَّة في القصَّة وشخصيَّة الرَّاوي، ولكن سرعان ما يَنتهي هذا الصِّراع بسرعةٍ؛ إذ ينخرط الركَّاب جميعًا مع صاحب السِّباق بسبب مرَحِه وطرافَة تعليقاته وهم لا يشعرون، ومع ذلك فالصِّراع باقٍ إذ يظلُّ هناك تساؤل في نفوس الجميع؛ الرَّاوي، والركاب، والقارئ معهم: لماذا يَفعل هذا الرجل ما يفعل؟!

 

وتكون المفاجأة أنَّ هذا الرجل المرِح النَّشيط عاجِزٌ عن المشي إلاَّ بعكَّاز؛ إذ ليس له إلاَّ قدم واحِدة، وهو ما يَستثير عجب الركَّاب، ولكن لا يكون هناك وقت عند أحدٍ ليسأل هذا الرَّجل عن قصَّته، وكأنَّها صورة صاِدقة من الحياة تمامًا، التي تجرف أمامَها كلَّ الأفكار والأحداث التي يَحتاج الإنسانُ أن يتوقَّف عندها ليتأمَّل ويفكِّر ويَخرج بما ينفعه، ولكن للأسف لا وقت لذلك.

 

4- الشخصيات:

الشخصيَّة الرئيسة هي شخصيَّة الرجل الذي يريد السِّباق، وشخصيَّة الراوي نصيبها الأوفَر الوصف فقَط والتفاعُل مع الشخصيَّة الأساسيَّة.

 

وحين نتأمَّل هذه الشخصيَّة نرى رجلاً تعامَل مع الألم والحِرمان من عضوٍ من أعضائه بطريقةٍ فريدة، قَلَّ من الناس من يَقدر عليها ويحسِنها؛ إذ هو يعالِج هذا النَّقص الذي يَشعر به في كلِّ لحظة من لحظات حياته بما يَجعله يستعيد بعضَ إحساسِه القديم، حين كان صحيحَ الجسَد كامِل الأعضاء، ورغم ما قد يكون في هذه الطَّريقة من التهوُّر والنزق؛ فهكذا الإنسان لا يَستطيع العيشَ إلاَّ بأن يكون إنسانًا في الحياة؛ في أخطائه وتهوُّره ونزقه، وكأنَّه بهذا الفِعل يحسُّ بالحياة الحقيقيَّة، أو قُل: الحياة القديمة التي كان يحياها من قَبل، ولعلَّه كان سائقًا أُصيب في حادِث سرعة، ولا يستطيع أن يتخلَّص من عاداته وشهوته القديمة في السِّباق والسرعة!

 

5- البيئة (الزمان والمكان):

الزَّمان والمكان هما وسِيلة الكاتِب للإفضاء برؤيته[2].

والبيئة في هذه القصَّة مصريَّة صِرفة تعبِّر عن استشعار الكاِتب لواقِع بلدِه وانخراطه في هموم ومشاكِل الواقع الذي يعيشه ويكابده.

 

والمكان على طَريقٍ سريع داخِل سيارة تَنقل الركَّاب جماعيًّا داخل المدينة في صورة تتكرَّر يوميًّا، في مثل هذه المناطق؛ حيث يعاني الناسُ من زحام السيَّارات التي تَنقل الركَّاب بالأجرة إلى أعمالهم في الصَّباح ثمَّ إلى منازلهم في المساء.

 

والزمان غير محدَّد، ولعلَّ هذا مقصود ليفيد تَكرار حدوث ذلك واعتيادَ الناس عليه، وأنَّه لا يكاد يَختلف كل يوم عن الذي قَبله، بل كل سنَة عن التي قَبلها؛ ممَّا يَستدعي أن يبحثَ الناس، خاصَّةً شخصيَّةً مِثل شخصية قصَّتنا، عن بعض التلهِّي والخروج عن المألوف في تلك الحياة الرَّتيبة المملَّة التي تكرِّر نفسها كلَّ يوم.



[1] قصة السباق: إحدى قصص مجموعة (الآتي) لمحمد المخزنجي نشر دار الفتى العربي 1983م.

[2] أحمد، حسن غريب، التقنيات الفنية والجمالية المتطورة في القصة، كتب عربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أنت؟.. قصة في فنّ التواصل مع النفس
  • تعليقا على قصة عائشة وهدى
  • "قصتي في طلب العلم" للشيخ عبدالله بن عقيل
  • قصتي مع الشنطي .. قصتي مع المخطوط! (في رحيل عصام محمد الشنطي)
  • هل تعلم قصة تأليف أعظم كتاب في الدنيا بعد القرآن الكريم؟

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الرابعة: مكانة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • ما المقصود بتحليل الحقول، وتحليل السِّمات؟(استشارة - الاستشارات)
  • سباق الذكاء الاصطناعي: فضول لا ينتهي، وسباق محموم، ودور العالم العربي في هذا السباق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحليل بيانات بحث عن الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحليل بيانات الدراسة لظاهرة الفتيات المسترجلات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سباق .. وسباق (قصة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الترجمة وتحليل الخطاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب