• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

مسكين أنا

د. أسعد بن أحمد السعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2015 ميلادي - 15/1/1437 هجري

الزيارات: 8051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسكين أنا

(قصة رسم المستقبل)

 

1- لقاء ولهفة:

مسكين أنا في وحشة الدروب، وقد تخطَّيتُ وحشةَ هول الحفَر، كلما انتفض القلم من بين أصابع يدي وسرَت به ارتعاشة الإبداع، تحرَّكَت بالجهة المعاكسة ذيولُ الخمول، وتغلغلَت ختلى منسابة في عروق الاستسلام للحظة الفراق.

 

فراق الذَّاكرة لأحلام السنين والرجولة المهاجرة من غير وداع، وداع الغَصب الذي لا يخلو جوفُه المتهاوي من قسوة وشراسةِ الانفصال، انفصال العقل السَّابح بأمجاد العطش لقطرات عَذبة غريبة، لا زالت تتلَألأ قادمة من أفق العمر الذي لم يأتِ بعدُ.

 

فكيف هي معروضات الاقتناع بأنَّ ما سيأتي هو هو ذات الحلم الذي سطَّره يومًا ما ثَغرُ هذا القلم في ساعة ولادة الطموح، يوم أن استيقظتُ في أصيل ذلك اليوم، تذكرتُ أحرفَ تباشير البدايات، وقد وقفتُ مندهشًا حائرًا خائفًا أمام فضاء السَّبُّورة السوداء وحجمها المترامي، التي لم تَستطع كلتا عينيَّ أن تلمَّا بكل أبعاده، لم أكن أتوقَّع أنَّها كبيرة بهذا القدر، كنتُ أنتظر رؤيتَها بشوق بالغ ولهفة زائدة؛ لكثرة الحكايا والقصص التي كنتُ أسمع أخي الكبير يتحدَّث عنها دائمًا، لكنَّ دقيقة لقائي بها ورؤيتي لها بوجهها الطَّبيعي الواقعي، محَا وبقوَّة كلَّ ما اختزنَته مخيلتي عنها، وكانت السَّاعة الأولى لمواجهتي ولقائي لها.

 

وفي ذلك اليوم الأول من أول سنة، أعترف أنَّها قد غيَّرَت ما كنتُ قد هيَّأتُ وأعددتُ نفسي لمواجهتها وبدء التعامل معها.

 

2- لقاء الغرباء:

مسكين أنا، عندما كنتُ أسمع وأختزن في ذاكرتي معالِم عالَم المهد، ولم أحسب أنَّ الاختزان له صنوان يصاحبه ويرافقه، ولا يفارقه، مثله كمثل الظلِّ بل أشد التصاقًا في معنى الصحبة، لا يعرف أحدُهما عن صاحبه أيَّ تفاصيل تلهبه وقت اشتداد خلجات الامتحان، أيُّ امتحان؟! وويل لمن لا يعرف عن الامتحان وهول تداعياته على كلِّ ما تحتويه الذاكرة من مخزون، المخزون بمثليه المراد بعملية التخزين والمراد بمعنى الظل أو الصاحب، إنَّه هو هذا الحَشد وهذا الجمع الذي يتدافَع ويتزاحم في هذا المكان، وهم الآن ورائي لا ينفكُّون يَتصارخون، لم أرغب في أن أنظر إليهم، إنَّهم مثلي؛ فقد كنتُ أرى فيهم نفسي، وكنتُ مشمئزًّا ممَّا أراه فيهم فتذكَّرتُه؛ حيث قالت لي أمِّي بالأمس وهي تعضني: إياك والصراخ، لقد ولدتُك وأنت تصرخ!

 

نهرني المعلِّم لأنِّي كنتُ أنظر إلى السبورة أمامي وأطلتُ النظرَ فيها، سرَحت كلَّ هذا السرحان، كان همِّي ثقيلاً، وأحسبه ثقيلاً في تفكيري الفِطري بتساؤلي: كيف أملأ كلَّ هذا الفضاء بالكتابة؟! ثم إنَّني لا أعرف الكتابةَ أصلاً.

 

أنقذني المعلِّم ممَّا كنتُ غارقًا به، وكانت تلك المرة الأولى والوحيدة طيلة أيام وسنين الكتابة الطويلة.

 

قال لي: انظر إلينا (وهو يشير إلى صدره) وليس للسبورة، وقل اسمك فقط، ما اسمك؟

 

قلت له ودبيب الارتعاشة لا زال يتلاعب بأرجلي:

• أستطيع أن أكتبَ اسمي، علَّمَني أخي الكبير كتابةَ اسمي.

 

كان كل أملي أن أعبِّر عن مخزون ذاكرتي الصَّغيرة بكتابة اسمي، وأبيِّن للمعلم ولهذا الحشد المتصارخ من ورائي، ولهذه السبورة الخالية المتبجحة بكِبرها - أنِّي أستطيع أن أُحدث في فراغها بقعة مضيئة ولو كانت خافتة، هي كلمةٌ مؤلَّفة من حروف اسمي.

 

• أريد أن أكتب قبل أن أنطق أو أتكلم!

• لا... لا أريد أن تَكتب... قل فقط: ما اسمك؟

 

3- انشقاق الظل:

عدتُ إلى البيت، وأخذتُ أكتب اسمي على كلِّ دفتر وكتاب، وأخذَت الأيام تهرب، وأكتب اليوم: أشرق الصباح، وتهيَّأ جنود المستقبل الوردي، وهم يتصارَخون بألحان أصواتهم النديَّة كزقزقة عصافير الصَّباح، يخطُّون أول الدروس بتاريخ يظلُّ غريبًا مجهولاً، لا تتحمَّله ذاكرةُ الشَّغف بمحو كل ما هو أمس، يرمي عن كاهل طِفل يَكتب بأيدٍ مرتعشة متردِّدة منزوعة التهيُّؤ لتلقي شروط الضَّيف الغريب.

 

اليوم الأول من العام الجديد، اليوم أنا هنا في الصفِّ الثاني، وكنتُ بالأمس في الأول، وغدًا لا أعلم إن كان سيولَد تاريخٌ أم لا، فأنا مسكين مصاب بشَغف المحو، ولِم لا؟ فكاهلي غدًا عجوز ولو أنِّي لا زلت أجد فيَّ طفلاً، يتمثَّل لي دائما في تعابيري وتصرفاتي، وهذا الدَّاء الذي أسمِّيه محو الذاكرة!

 

4- توحد مجهول!

مسكين أنا؛ أرسم تفاحةً ذات لونٍ أحمر، ولا أعرف إن كان لها لون ثانٍ أم لا، أرسم شجرةً، أرسم بيتًا... وكذا الرِّيشة تساعدني بعجلةٍ من أمري، والقلم البدائي الخجول يردفها بخطوطِه الأميَّة على استحياء، ويَنتهي الوقت المحدَّد لأنال الشكر والثَّناء من معلِّمي.

 

معلِّمي هو الآخر يرقبني على تردُّده المضطرب بانتظار موعد خلخلة آلَة إعلان انتهاء الزَّمن، الزمن الجاثم على أكوام كل المحتويات، محتويات الفراغات والهياكِل بكل أسمائها وأشكالها وألوانها، ومعلِّمي غاب هناك وأصبحتُ بعيدًا عنه، ولم يعلِّمني كيف أرسم، مَن سيودِّعني ومَن يستقبلني!

 

5- تيه الشغف!

مسكين أنا؛ مطارَد بالشغفَين منذ أن وقفتُ في تلك اللحظات أمام السبورة، أصارِع فيها الفراغَ والفضاء:

• شغف رسم كل مَن لا يعرف الكلام بكلِّ ألوانه وأشكاله، وشغف مَحو كل ما أرسمه وما أكتبه.

 

اليوم أشرق يومٌ جديد، أمسكتُ بالورقة والقلم...

 

اختلطَت صورتان في مخيلتي وحيدتان يتيمتان، هما كل ما بَقي من إرث لا زال مسجَّلاً باسمي أنا الكهل الطفل: صورة للسبورة السوداء الخالية المقفِرة من أي خَربشة، وقد تغيَّر لونها الآن إلى الأخضر، وصورة الورقة البيضاء بين يدي خالية من أي حرف.

 

شغف المحو قال لي: أيُّها الأبله المسكين، لقد أصبحَت ديارُ السنين خَالية.

 

وشغف الإبداع قال لي: أيُّها الأبلَه المسكين، لقد أصبحَت كل فضاءات أوراقك خالية.

 

سألتُهما على سبيل إعلامهما بالذي أُخفيه منذ تلك الدَّقيقة في اليوم الأول في السنة الأولى: هناك شغف ثالث صنوان لكما، فهل عرَفتماه؟ وإذا كان ذلك فهل عرفتما ما فعل الآن؟ لقد محا أولئك الذين كانوا معي! لقد محَا مدينتي! لقد محا بلدي برمَّته!

 

أخذَت فيَّ صحبةُ التأسِّي تستيقظ للحظات، داعبتني وقالَت لها نفسي:

وهل دَمعة حارَّة شاردة تخرج من خدرها السَّكين حَسرة كافية لأن أكون اليوم أنا مسكينًا؟

 

تداعى إلى مسامعي صوتُ معلِّمي في الصف الأول في اليوم الأول، ولم أستدرك نبرات صوته، لقد كنتُ أقوم بمحوه وبسرعة يومًا بعد يومك لما وردَت صورُه على مخيلتي، كان يقول دائمًا: بهذه العصاة يبني الواحد منكم مستقبلَه! كنتُ أنظر إليه وهو يكثر من حركاته، تخيَّلتُه يومًا أنَّه هو المستقبَل الذي كان يهدِّدنا به، فكيف به يضرب المثَل بنفسه؟! هل كان يَضرب نفسه بعصاهُ القاسية تلك؟

 

تداعى إلى مسامعي صوتٌ غريب قادم من وراء ثنايا الذاكرة، يقول:

6- أرسم المستقبل!

كيف أرسم المستقبل؟ كيف؟ لا أعرف شكله ولا لونه، ولا حتى ملامحه...

 

آهٍ أيها المعلِّم، أين عصاة الضَّرب تلك، أريد أن أدخل معها في جدال، هي من كانت وراء انشقاق صحبة الذَّاكرة، أرسِلها لي أو عُد وقل لي: هل أنا الآن في المستقبل حتى أرسمه، أم لا زلتُ في الماضي وقد ذهبَت كلُّ أشيائه وغابَت عنِّي مسرِعة؟

 

كنتَ دائمًا تسألنا عمَّا حشونا في ذاكرتنا الصغيرة الضيِّقة، والآن عد لأسألك: مَن هؤلاء الذين أراهم الآن يَحمل كلُّ واحد منهم عصاة غريبة عجيبة، يَصرخ ويهدِّد بها مردِّدًا ذات كلامك القديم: بهذه تبنون مستقبلكم؟!

 

وأيُّ مستقبل، وعصيُّهم الحديثة العجيبة بدل أن تَضرب واحدًا أراها تقتل عشرة، وبدل أن تَبني بيتًا أراها تدمِّر مدينة؟!

 

كانت عصاك أيُّها المعلم قطعةً من خشب، أمَّا هذه فعصاة عجيبة؛ فهي متوحشة متفجِّرة!

 

أيها المعلِّم، إن كنت هذا أو ذاك، عد وعلِّمني كيف أرسم المستقبل.

 

مسكين أنا؛ وحيد... ليس مَعي معلِّم ولا سبُّورة ولا ذاك الجمع الصارخ! ليس معي الآن غير زيف الكتابة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حالة طابور ( قصة قصيرة )
  • الهدف الضائع (قصة قصيرة)
  • ساكنة القوقعة

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث ((اللهم أحيني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هو المسكين؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى العاشق المسكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة النصف الثاني من ملا مسكين شرح كنز الدقائق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام يراعي حق اليتيم والمسكين والأرملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل كفالة الأيتام والسعي على الأرامل والمساكين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل زكاة الفطر الذين تدفع لهم: هم الفقراء والمساكين(مقالة - ملفات خاصة)
  • طهرة للصائمين وطعمة للمساكين (زكاة الفطر)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ومن أفطر لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أطعم لكل يوم مسكينا(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- مساكين كلنا
فادي - السعودية 20-11-2015 12:06 AM

كم استمتعت في قراءتها جمعت بين ذكريات الطفولة وامنيات المستقبل التي لم تتحقق وفلسفة الواقع الأليم الذي تمر به سوريا اليوم .
دائما الزاوية التي يرى منها الكاتب تنم عن علم وأحاسيس تجمع بين الكتابة ورسم الصورة الجميلة بكل تفاصيلها الدقيقة نستمتع بالقراءة ونشعر بمعنى كل كلمة وكل صورة .
شكرا للكاتب وللصور الجمالية في كل فقرة التي جعلتني أشعر بأني مسكين أنا لا أجيد الكتابة ولا وصف مشاعري ورؤياي دائما من زاوية الجميع لا من زاوية الكتاب .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب