• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سعادة / السعادة!

سعادة / السعادة!
محمد حسن العمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2015 ميلادي - 23/12/1436 هجري

الزيارات: 8139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعادة / السعادة !


سعادة / السعادة! سألت عنكِ كبارًا وصغارًا، وفتَّشْتُ عنك ليلاً ونهارًا، وقلَّبْتُ فيك صفحات وأسفارًا، التمستُكِ عند الأغنياء، ونشدتُ عنك كلَّ البسطاء، وغالبت كلَّ مشقة وعناء، أيَّ سكن يا تُرَى تسكنين؟ وفي أي مقام تقيمين؟ ومن أي كائن تكونين؟ وعندما أخذ مني التعبُ والنصب، هاتفني صوتٌ من ركن قصي قائلاً:
إنني أسكنُ قلبَ ذلك الكريم، حين يستأذنُه الضيوف وقد أكلوا من صِحافه وطابوا!

 

إنني مع المتوثِّبين بالهمم العالية، إلى القمم الغالية، وقد حققوا ما أرادوه، ثم آبوا.


إنني بين تلك العبارات لذاكر في لحظة خالية يتلمَّظ حروفَ عباراته البسيطة، فيجد بينَها مساحةً واسعة للخشوع واليقين.


إنني بين تلك القطراتِ التي تنزُّ بها جبهةُ مزارعٍ، راح يحرثُ ويحمي ويحصد، أرقصُ على وقع خُطاه حينما يعود بمخزون أعوام.


إنني في تلك المادة الليِّنة الناعمة التي يدهن الراعي عصاه بها، ويهشُّ بها على غنمه، ويعلِّقُ عليها زادَه، غثاء شياهه في أذنيه كالربابة، ويكاد يطيرُ لرؤية سحابة.


إنني بين ملفَّات ذلك الموظَّف، الذي قضى جُلَّ عمره تفانيًا وخدمة وعطاء، لا يسمح لأن تذهبَ لحظة ولا أن تدخل عليه هَلَلَةٌ غيرُ حقِّه وحظِّه.



لا أدري أيهما أكثر سعادة، ذلك المكروب الذي وقف يسأل ببابٍ؟ أم صاحبُ ذلك الباب الذي رأي أقدامَ السائل لا تكاد تلامس التراب، بعد أن نال ما سأل ثم آب؟


العاقل لا يكتبُ على نفسه الشقاء والعذاب، وبمقدوره أن يتناولَ من السعادة ما لذَّ وطاب.


إن مجردَ شعورك بمحبة الله لك، أن اختارك لتلجَ هذا الكون الفسيح (كون الإسلام) - لهو أكبرُ سعادة وأعظم شهادة، نعم، إن نطقك بلفظ الشهادة هو أكبر سعادة.

إذا أردت أن تشعرُ بالسعادة الحقيقية، فاستخدم وصفة: (هب أنك)!


هَبْ أنَّك على غير الإسلام كيف سيكون الحال؟ وهب أنك على حال غير الحال الذي عليه أنت الآن كيف سيكون الحال؟ وهب أنك... وهب أنك... وهب أنك...!



هذا الشقاءُ الذي ملأ قلوبَ أهله، لم يكن ليملأَها لولا أن أهله سلكوا طريق الخطأ، واتخذوا دروبَ المعاصي، فحبسوا بين جدرانِ الشقاء، وطال بهم البقاء، ولن يخرجوا حتى يستحمُّوا بماء التوبة، ويتيمَّموا صعيدَ الأَوْبة.


ليس أشقى من أهل الضلال إلا أهلُ الضلال الذين ضلُّوا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، والمتأمل اليوم لحال فئامٍ من الناس والجماعات الخارجة عن الجادة والصواب بأفعال تكاد تذهبُ بالألباب، هدفها وبغيتها الشباب، وإحالة الأنفس والأرواح إلى دمًى وألعاب.


يشعر بالسعادة عندما يقومُ بتأدية الحق المَنُوط به لخالقِه، قدرَ استطاعته، على قلَّته مازال يشكو تقصيرَه، عندما يدخُلُ على أمِّه وهي تجلس على سجادتها تبتهِلُ وتتضرَّعُ، فينثني على كفِّها يطبعُ عليها قبلةَ الصباح، وينتقِلُ من مكان إلى آخرَ، وقد اعتاد أن يبتسمَ ويطمئن ويسكن، ويحاول أن يقدمَ ولو قليلاً خدمةً لأخٍ يشاركه ذلك المكان، أكثر ما يسعدُه هو مداعبةُ ذلك العامل الشرق آسيوي (كياليه) فيرد وهو منسجم مع عمله (تيقيه).


لا أدري كم تبقَّى من عمري، وكذلك أنت؟! لذلك لن أسمح للحظة شقاءٍ اختراق سدود هنائي، وسأبذل قصارى جهدي للاستمتاع بما تبقَّى من عمري في ذُلِّي لخالقي، وبرِّي بأهلي، وخدمتي لمن هم حولي، وممارسة رياضتي المفضلة كلَّ مساء.



أثناء كتابة هذا المقال طرقَتْ هذه الرسالة شاشةَ جوالي:

ما أتينا إلى الحياة لنشقَى
فأريحوا أهل العقول العقولا
كلُّ مَن يجمعُ الهمومَ عليه
أخذته الهمومُ أخذًا وبيلاَ


قلت صدق إيليا، وأكملت:

كن غديرًا يسير في الأرض رقرا
قًا فيسقي من جانبيه الحقولا
كن مع الفجر نسمة توسع الأز
هار شمًّا وتارة تقبيلا
ومع الليل كوكبا يؤنس الغا
بات والنهر والربى والسهولا
أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلاً تر الوجود جميلا


وأخيرًا: السعادةُ طريقُها واحد، ولأنت أعرفُ به مني - إي والله - فلتثُبِ الآن إلى ذلك الطريق قبل ذلك اليوم:

﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود: 105 - 108].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السعادة
  • أين نجد السعادة؟
  • لمن يبحث عن السعادة

مختارات من الشبكة

  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين السعادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب