• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعريف الفاعل
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية
    د. صباح علي السليمان
  •  
    تجرد العطف من المعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام الخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    أقسام المبتدأ
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    إذا جاء وعد (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    كذا الأيام (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المفعول معه بصيغة المضارع المنصوب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تعريف المبتدأ والخبر
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عروة بن أذينة بين الشعر والفقه
    د. محمد محمود النجار
  •  
    قصة قصيرة: لما تغير... تغيروا
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد ...
    محمد محسن أبورقبه العتيبي
  •  
    المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته
    محمد جمال حليم
  •  
    رحلة في محراب التأمل والتفكر
    فاطمة الأمير
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

اللغة العربية من خلال ساحة قيدون (place gueydon)

اللغة العربية من خلال ساحة قيدون (place gueydon)
رياض منصور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/9/2015 ميلادي - 24/11/1436 هجري

الزيارات: 6709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغة العربية من خلال "ساحة قيدون"

"place gueydon"


من خلال شرفة "ساحة قيدون" أول نوفمبر كان يتأمل باخرة راسية في ميناء بجاية وهي تفرغ حمولتَها من الحطب، والشاحنات الكبيرة تحمل ما استطاعت من بضاعة، ولكن حجم السفينة الكبير جعلها تبدو وكأنها قافلةٌ من النمل تحمل حبَّات القمح.

 

♦ أتعلم بماذا يشتهر هذا المكان؟

ردَّ الكاتب:

♦ لست أدري.

♦ مِن هذا المكان ينتحر القانطون.

 

سرح الكاتب في خياله، ثم أمسك قلمه ليكتُبَ:

يشتهر هذا المكان بالانتحار، ممكن، ولكن لماذا لا يتحدَّث الناس عن العَلاقات الجادَّة التي حدثت في هذا المكان؟

 

لماذا لا يتحدَّثون عن الأُسَر التي تكوَّنت نواتُها الأولى في هذا المكان؟

لماذا لا يتحدَّثون عن المشاكل التي ذابت في هذا المكان، كما تذوب جبال الجليد تحت دفء المشاعر النبيلة والعواطف الصادقة؟

 

لماذا لا يتحدَّثون عن سحر المكان؟

هذا المكان بريء من التهمة الموجَّهة إليه براءةَ اللغة العربية من الصعوبة التي حاولوا جعلَها صفةً ملازمة لها.

 

هذا المكان يضع بعضُ الفاشلين حدًّا لحياتهم فيه، وعلى ظهره أيضًا تنشأ عَلاقات تُثمِرُ زيجات سعيدة، وبداية حياة مليئة بالأفراح.

 

هذا المكان شهد قيام دولة عظيمة، أنارت بيوت وشوارع إيطاليا المظلمة، ومن بعدها كل أوربا بشمعة ما زالوا يسمونها إلى يوم الناس هذا: "بوجي"؛ نسبة إلى بجاية العاصمة الثانية للحماديين.

 

هذا المكان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نَصِفَه بوصف لا يليق به، فنقول عنه: مُتخلِّف، ولا يستطيع اللَّحاق برَكْبِ الحضارة.

 

كيف نقول عنه ذلك، وهو مَن ساهم بشكل كبير في النهضة الأوربية، وفي التطور الحاصل اليوم في أوربا؟!

 

هذه الأرض أرض عِلم وتقدم وحضارة، وكَذَب مَن قال عكس ذلك، كذب المثبِّطون الذين يحاولون الترويج لفكرة أن خط الاستواء هو الحدُّ الفاصل بين العالم المتقدم والعالم المتخلف، أو ما يسمَّى بعالم الشمال المتطور، وعالم الجنوب النامي أو السائر في طريق النمو، أو العالم الثالث.

 

"ساحة قيدون" غيرُ مسؤولة عن عمليات الانتحار، كما أن هذه الأرض غير مسؤولة عن مظاهر التخلُّف.

 

وربما قال قائل: المشكل ليس في الأرض، إنما هو في اللغة العربية الصعبة التي تقف في وجه التطور.

 

ولهذا وأمثاله نقول: بأي لغة تحدَّث أجدادُك الحمَّاديُّون، وبأي لغة تطوَّروا؟

 

ولأجل ذلك، فإن هذه اللغة العربية ليست هي الأخرى مسؤولةً عن التخلف الحاصل في البلد.

 

الأرض أرضُ علم وحضارة، واللغة العربية كذلك، يبقى عنصرٌ ثالث لم نتحدَّث عنه، ألا وهو: الإنسان.

 

الإنسان:

هل هذا الإنسان يرغب في التطوُّر، ويمتلك قابليَّة التطوُّر، أم أنه لا يرغب في ذلك؟

 

هل حبَّب هذا الإنسان اللغة العربية لأبنائه في المنازل، وتلاميذه في المدارس، أم أنه اكتفى بالتصفيق لكلِّ مَن قال: لا توجد لغة فوق الأرض أصعب من اللغة العربية؟

 

هل راجع البرامج والمناهج؟

هل اهتم بمحور العملية التعليمية التعلُّمية؟ هل اهتم بالتلميذ، وقبْلَه أستاذ اللغة العربية؟

هل حبَّب هذه اللغة لأستاذها، حتّى يحبِّبَها هو بدوره لتلاميذه؟

هل دَغْدَغ جيب أستاذها بدنانير يُثري بها مكتبتَه؟

 

هل اختار بعناية ودقة الأستاذ الذي يصلح لهذه المهمة، أستاذٌ لا يقول لتلاميذه في القسم، أثناء الدرس: أنا لا أفهم الشِّعر ولا أحبُّه؟

 

ماذا ننتظر من تلاميذَ هذا أستاذُهم، والشعر - كما يعلم الجميع - هو ديوان العرب؟

هل اختار أستاذًا يتذوَّق حروفَها؟ ويتلذَّذ بقصصها، وأشعارها، وكل مفردة من مفرداتها؟

 

وقد حكى أستاذ لا يدرِّس اللغة العربية، ولكنه يحبُّها كما يحب الولد البارُّ والديه، وكما يحبُّ المواطن الصَّالح وطنه، قال:

♦ "دخلت قسم اللغات، فوجدت التلاميذ يتحدَّثون عن اللغة العربية وصعوبتها، فقلت لهم: الحقُّ معكم هي لغة صعبة، ولأبيِّن لكم ذلك سنختار كلمة منها، ونقوم بتشريحها بالمشرط، والكلمة هي، هي...هي...نسيتُها!

 

من منكم يحمل في محفظته قاموسًا أو معجمًا عربيًّا؟

ولا أحد رفع يده.

ثم قلت: دعونا من القاموس العربي، أحتاج قاموسًا (فرنسي فرنسي).

فهجم عليَّ التلاميذ بقواميسهم الفرنسية.

ثم طلبت قاموس "إنجليزي إنجليزي" فتكرَّرت هجمتُهم على مكتبي.

كانوا مدجَّجين بكل الحروف إلا الحرف العربي".

 

ومن خلال هذه القصة الطريفة نكتشف أنَّ التلميذ يأتي إلى المدرسة، وهو مزوَّد بأفكار قبليَّة قاتلة، مُفادها بأن اللغة العربية لغة صعبة، وبالتالي يزهَدُ فيها، ويصرف نظره عنها واهتمامه بها.

 

فهل ابتكرنا تقنيات ووسائل حديثة ترغِّب التلميذ الجزائري في لغته العربية؟

 

المشكلة ليست في الأرض، وليست في اللغة، المشكلة في الإنسان، ومتى أحبَّ الإنسان لغتَه أحبَّتْه، وقادته إلى التطور والرُّقيِّ، والأرض لن تمانع في ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محاربة اللغة العربية
  • من مزايا اللغة العربية (1)
  • دفاعًا عن اللغة العربية
  • اللغة العربية ورهان التفوق

مختارات من الشبكة

  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدبابة بين اللغة والتاريخ (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر والتعليم والترجمة والتأليف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر قواعد اللغة العربية في القرارات الإدارية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعظيم قدر الصلاة في مشكاة النبوة - بلغة الإشارة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • غنائم العمر - بلغة البشتو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: {وأنيبوا إلى ربكم} (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشكاة النبوة (5) "يا أم خالد هذا سنا" (خطبة) - باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه يوم عاشوراء (باللغة الفرنسية)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/4/1447هـ - الساعة: 12:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب