• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

حرب الأحياء الشعبية (قصة)

سواري العروسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2015 ميلادي - 5/11/1436 هجري

الزيارات: 4390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرب الأحياء الشعبية


وقفْنا وجلَسْنا على شكل حلقة بشرية واسعة على ضفَّة الوادي الخضراء المُبرقعة هنا وهناك بالتراب الأحمر، الحلقة ضيِّق صفُّها الداخلي بجلسة قرفصاء الكبار، متحرِّك ومُتناثر بعض محيطها، كانت مكوِّناتها ذكرية فقط، الأعمار دون العشرين، وكنتُ أنا من فئة الأطفال الحاضرين المتحمِّسين.


كان أخي من الفتيان الشباب، ولم يَعترض اليومَ على مرافقتي له ولأقرانه كما جرَت العادة، عادةً كل فئة عمرية تستقلُّ عن الفئة العمرية الأخرى بتجمُّعها كاملةً وعلاقاتها ولعبها، وبالمناسبة، المطلوب من الأطفال تحمُّل مسؤوليتهم والقيام بدورهم كاملاً، فاليوم وما يَليه من الأيام العشرة القادمة على الأقل أيام استثنائية، ولا مجال لإقصاء أحد؛ إنها أيام الحرب المُعلَنة بين الأحياء الشعبية.


كانت هذه الحرب موسمية الاندلاع بمدينتِنا، ويُختار لها الأيام الأولى من عطلة الدراسة الصيفية، ولم يكن للآباء ولا للأمهات رأي أو دخل فيها، كانت أهدافها أحيانًا واضحةً؛ كالسَّيطرة على بعض البرك المائية بالوادي، واستغلالها للسباحة أو صيد الأسماك، أو بسط النفوذ على بعض المناطق العارية إلا من بعض الأشجار، وأحيانًا أخرى يكون الهدف غامضًا لا يجد تبريرًا إلا ممارسة العنف والانتقام الذي لا نهاية لوجوده.


جلس القائد وسط الحلقة يشرَح خطة الحرب، كانت الأعين شاخصةً على مركزها، الكلُّ كان يستمع كما يجب، كان يستعمل قضيبًا من القصب ليرسُم معالم ساحة الوغى، بقضيبه ذلك كان يحدِّد على التراب الأحمر المواقع، ويَختار لها من المتحلِّقين أصحابها.


أثناء تقديمه للخطة كان يَستدير بجسده ويتنقَّل ببصره باحثًا عمَّن يقترح تعديلاً أو يُبدي وجهة نظر أخرى، إذا لم يَحدُث شيء من هذا، كان يَمحو آثار شرحه، وينتقل إلى شرح آخر.


أخي كان هو قائدَ حيِّنا، وكنت واثقًا أن خطته ستكون ناجحةً؛ لأنه استطاع أن يستقي - بشكل غير مباشر - معلومات هامة عن الخصم عن طريق ابن خالتي الذي يَقطن بحيِّ "أعدائنا".


بدأتِ الحرب، كانت الأحجار المختلفة الأحجام تَنهال على الجهتين اللتين كانت تَفصلُهما مساحة فارغة، كان المحاربون مسلَّحين بالمقلاع وراجمات الأحجار الصغيرة، وكان السلاح الأول يصنع من مكوِّن الحبل (خيط الصابرة)، والثاني من أعواد الأشجار ومَطَّاط عجلات الدرَّاجات، ومن لم يكن مسلَّحًا بأحدهما، كان عليه التقدُّم إلى الأمام والهجوم بإلقاء الحجارة بيده على الخصم.


كانت الحرب تدوم لأيام، وكانت الخسائر تتمثَّل دائمًا في إحداث بعض الجروح الخفيفة أو العميقة التي تكون خاصَّةً في الرأس، وفي مثل الحالة الأخيرة يُملأ الجرح بالفلفل الأحمر، ويلفُّ على رأسه بمنديل ينزع عنه بمجرد دخوله الحي، وكان الفريق المنتصِر يَحتفظ بمكسب الحرب ماديًّا ومعنويًّا إلى حين اندلاعها من جديد.


الحرب التي شنَّها أبطال حيِّنا على جيرانهم انتهَت لصالحنا، تمتَّعنا طيلة الصيف بالسباحة في البرك التي تنازعنا حولها واصطدنا منها الأسماك وشَوَيْناها على ضفة الوادي فوق صفائح من حديد، دون أن يصاب أيٌّ مِنا بأذى الصدأ، لكن كنا دائمًا متوجِّسين من وقوع هجوم مُباغت يَكسرنا ويسحب من بين أيدينا مكاسبنا، كان أخي شجاعًا تجمَّعت في شخصيته كل سمات الأبطال، حينما كنتُ أسأله عن سرِّ انتصاره كان يقول: "يَنبغي عليك أن تكون عربيًّا بأنف طويل"، فهمت فيما بعد.


عندما كبرتُ عدت إلى الماضي فاستغربتُ كيف كانت تُدقُّ طبول الحرب في كلِّ أحيائنا؟! وكيف كانت الأحقاد تُغرَس في قلوبنا وعقولنا إزاء جيرانِنا دون أن تتدخل السلطات العمومية التي كانت تُزكي الظاهرة بصمتِها؟! كان بالإمكان أن نتواصل ونتعايش ونستغلَّ الماء والأرض كلنا بحب وسلام، ونوفِّر طاقة الحرب لأعمال تفيد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثالثة والربع صباحًا (قصة)
  • سائق التاكسي (قصة)
  • الثمن (قصة)
  • اللقاء الأخير (قصة)
  • جدتي وأنا (قصة)
  • حلم (قصة)
  • استدعاء (قصة)
  • ليتني ألقاك! (قصة)
  • جنة المرضى (قصة)
  • حرب!
  • ابنة الخال.. منظومة تتكرر (قصة)
  • أحياء عند ربهم
  • قبور الأحياء وحياة الأموات (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة إخبار الأحياء بأخبار الإحياء(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رحلتي مع القران (70) لولا الأحياء(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الأحياء حقيقة (بطاقة أدبية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أداء الأمانة فرقان بين الأحياء والأموات وبين المحسنين والمخسرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميت الأحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حي على الصلاة... حي على الفلاح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دلالة قوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) على انتفاع الميت بسعي الأحياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دراسة تخصص الأحياء(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب