• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

المذاهب النقدية: ثورة، شك، عبثية

وائل بن يوسف العريني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2007 ميلادي - 7/6/1428 هجري

الزيارات: 39757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
المذاهب النقدية: ثورة، شك، عبثية..
قراءة في أسباب نشوئها

يَصِفُ بعضُ العلماء والنقاد العصرَ الحديث بأنه (عصر النقد)؛ وما ذاك إلا لبروز النقد واتساع مجاله وكثرة طُرُوقِه، ولدخول النقد في علوم كثيرة ونشاطات متعددة بمفهومه الذي يَعنِي التقويمَ، والحُكْمَ، وإظهارَ العلل، وإبرازَ المحاسن، والتطلعَ إلى الجيد، واستشرافَ التطور وَفْقَ معاييرَ وأسسٍ معينة، ورؤىً واضحة محددة.

والنقدُ الأدبي - لكونه أحدَ فروع النقد وأكثرها انتشاراً وسيراً في الآفاق - كثُرَ وتعددت مدارسُه، واختلفت فلسفاتُه، حتى أصبحت المذاهبُ تتغير وتتبدلُ بمرور الزمن وتقادُمِ العهد، وكأنها ألبِسَة وأمتعة تخلُقُ فيُبدَّل غيرُها بها.

ولعلَّ من أسباب نشوء المذاهب النقدية والأدبية ما يلي:
1- الثورة بمفهومها الواسع، وابتدأت الثورةُ بالثورةِ على الكنيسة وسيطرتها على الحياة، ثم الثورة الصناعية، حتى أصبح مصطلح (ثورة) يدل على كل ما هو حسن وجيد، ومن هنا ثار الأدباءُ على النظام السائد في الأدب والنقد، بهدف التجديد ومحو السابق؛ إما لقِدَمه فقط، أو لعدم وفائه بتطلعات إنسان اليوم.
وقد كان لنجاح الثَّوْرات الكبرى كالثورة الصناعية أثرٌ في إذكاء الروح الثائرة المتطلعة للخروج عن بوتقة القديم وكسر حاجزه، والتخلص من منطلقاته وأفكاره التي كانت سائدة مدة من الزمن.

2- كما أن العداوةَ سبب آخر، ولها ضلع ظاهر في نشوء المذاهب الأدبية والنقدية، إذ كثيراً ما كان الدافعُ لنشوء مذهب ما الوقوفَ في وجه مذهب سابق له، أو عداوة بين أقطاب المذاهب حتى يستقل آخر بمذهب جديد، ويقرر له فلسفته ونظريته، وما نشوءُ (الرومانسية) إلا وقوفٌ في وجه (الكلاسيكية) التي محضت الأدب للغير، فجاءت الرومانسية تنادي بأن يكون الأدب ذاتياً؛ ينبع من النفس، ويعالج قضاياها، ويغوص في أعماقها، ويعبر عنها. وما لبثت الرومانسية أن هوجمت من قبل البرناسة (مذهب الفن للفن) - وهي مجال الدراسة - إذ جعلت الأدب - كما يرى أصحاب الفن للفن - وسيلة للتعبير عن الذات، فالحق أنه غاية ومطلب في حد ذاته في رأي أصحاب الفن للفن، وهكذا استمرت السنة مع (التفكيكية) مثلاً في ثورتها على (البنيوية)، وهلم جرا.

3- ولعلَّ من أبرز الأسباب وأكثرِها إعانةً على تعدد المذاهب وتطاحنها فيما بينها: سهولةَ النشر والطباعة، وكثرةَ الكتاب والمؤلفين الذين ينطلقون في كتابات عقلية؛ يقررون ويضعون الأسس للأدب من خلال نظرة ربما لا تكون بالضرورة صحيحة، بل قد تكون ضرباً من الجنون والعبثية، ثم ما تلبث تلك الرؤى والأفكار التنظيرية أن تخرج في كتاب ويترجم وترُوج سُوقُه، ثم يقرَّظ ويمدح أو يذم، وهذا يقود إلى السبب التالي:

4- ما يمارَس في الصحف من نفخ وتمجيد لمذاهبَ جديدة أو منطلقات نقدية وأدبية حديثة، فحين تكثرُ الصحف ويتعدد المحررون والصحافيون وتحكمُهم الأهواء و(الشللية) فما يقوله فلان - بالنظر إلى شخصه لا ما جاء به - هو الصواب والنظرة الجديدة المتوافقة مع المدنية أو الحضارة أو الحداثة أو غيرها من التسميات البراقة التي لا تنطوي على كبير معنى أو أثر. وقد ساعد هذا في نشر وانتشار مذاهبَ مَنْ يُعيدُ النظر فيها يجدُها لا تستحق ما خُلِع عليها وما وهبت من مدح وثناء وإشادة، أو على الأقل لا تستحق بعضه. 

5- صدور أصحاب المذاهب الأدبية عن فهم سقيم للأدب، أو قل: عدم فهم الأدب على حقيقته عند أولائك الكتاب والنقاد - إن صحت التسمية - كما أن لضعف الدين أثراً في ذلك الفهم السقيم والغفلة عن أهداف الأدب ومهامه في الحياة، حتى نشأ جيل لا يرى ضرورة في أن يتصل الأديب بالمجتمع، ولا يهم أن يُخاطب أدبُه النخبةَ - إن فهموا أصلاً - دون غيرهم، المهم أن يطبِّق الأديب تلك الفلسفة ويسير على نهجها، حتى يصل الحال بالأدب إلى ألفاظ لا تُعقَد على معانٍ، أو معانٍ لا تنطوي على فائدة، أو فائدة تهدم ولا تبني، وتنحط ولا تسمو. 

ثم إن لكل مذهب أدبي - مهما كان مصدرُه أو ادعاءاتُ أصحابه - فلسفةً وعقيدة يدور عليها ذلك المذهب، ونظريات فكرية ينعقد عليها ذلك المنهج، وإن دعا من دعا إلى ضرورة الفصل بين العقائد والأديان وبين الأدب، وإن بكى من بكى (أدلجةَ) الأدب وتسييسَه وضرورة البُعد عن تمييع الأدب في العلوم الأخرى دينيةً أو سياسية أو اجتماعية أو غيرها.

ثم إن سُلِّم لهم جدلاً إبقاء الأدب خلواً من العقائد والأديان والمذاهب، لو سُلِّم لهم ذلك جدلاً فإن مقومات تلك المناهج ستنطوي على عقائد جديدة إلحادية عابثة، دينها اللادين، وعقيدتها تمجيد الإنسان والوصول به إلى مراتب الألوهية! جل ربنا عن الشريك والمعين والصاحب والولد!.

إن المذاهب الأدبية في العصر الحاضر - وأهمها الحداثة وما بعدها - لتتخبط في ظلمات الحيرة والشك والاضطراب - إلا من رحم الله - يوم أن تخلت عن دينها وعبدت هواها، وهدمت كل يقين وكل سلطة كانت سائدة، حتى صار العقلُ وحده المحور في هذا الكون، وهو الذي يملي على الإنسان علاقاته وتقديره للأشياء، وغدا العقل - على ضعفه وقلة إدراكه - مشرِّعاً وساناً للقوانين التي يجب أن يسير عليها الإنسانُ في هذه الحياة ويأتمر بأمرها.

تلك هي سماتُ وأسباب نشوء المذاهب الأدبية، التي ضاعت وضيَّعت معها الكثيرين، ويريد أبناءُ الإسلام السير على منوالهم والخطوَ على طريقتهم، مع أن الفارق شاسع، والبون ظاهر بين عقيدتهم وعقيدتنا، الحقيقة في الإسلام ظاهرة واضحة لا غموض فيها ولا شك ولا تدليس، إن المسلم حين يُسأل عن الكون يُسأل عن معلوم لديه، وحين تُطرق بحضرته مشكلاتُ العصر وقضايا المجتمع يجد لها - بإذن الله - حلولاً، لا يتردد في ذلك ولا يتلعثم، تلك هي العقيدة الإسلامية الواضحة الصريحة، فهل يعي أبناؤنا ذلك ويتركوا تقليد الغرب؟ وهل يلتفت الأدباء لمنهج الإسلام في الأدب ويسيروا وَفق سنن الحياة التي شرعها الله لعباده؟ اللهم اكتب ذلك، وأرنا من إخواننا أوبةً إلى سبيل الحق وطريق الفلاح.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بدايات الكلاسيكية الفرنسية (القرن السادس عشر)
  • نزاهة النقد
  • المذهب الرومانسي
  • الفكر البلاغي والنقدي في كتاب عيار الشعر
  • دراسة عقدية لكتاب: النقد الثقافي
  • الدادائية
  • العدمية
  • الطبيعة التجريبية للمدارس النقدية الغربية
  • الموقف من المناهج النقدية الغربية
  • النقد التكويني
  • المذاهب الفقهية في إفريقية .. المذهب المالكي
  • تطور المصطلح النقدي العربي
  • أشهر المناهج النقدية الحديثة في الغرب
  • مفهوم الملكة النقدية
  • كثرة النقد بلاء!

مختارات من الشبكة

  • التعريف بكتب فقهية في المذاهب الفقهية الأربعة [كل كتاب منها أصل في مذهبه] (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المذاهب الفقهية في إفريقية .. المذهب الشافعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المذاهب الفقهية في إفريقية .. المذهب الحنفي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطاب الأقليات يتسع لجميع المذاهب الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ملخص عن أحكام زكاة الفطر عند المذاهب الأربعة (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • حكم التلفيق بين أقوال المذاهب الفقهية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تتبع رخص الفقهاء والتلفيق بين المذاهب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بداية وقت القيام عند فقهاء المذاهب الأربعة(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • الإعلام بأحكام الصيام: الأحكام الفقهية في الصيام على المذاهب الأربعة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب