• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

القصة الشعرية عند شاعر النيل حافظ إبراهيم

القصة الشعرية عند شاعر النيل حافظ إبراهيم
د. أحمد الخاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2015 ميلادي - 10/10/1436 هجري

الزيارات: 43548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القصة الشعرية عند شاعر النيل حافظ إبراهيم[1]


ولد حافظ إبراهيم عام 1872م في قرية مصرية وفي أسرة مصرية كان ربها يعمل مهندساً في (ديروط) في أعلى الصعيد حيث ولد حافظ على ظهر سفينة ذهبية.

 

لم يتفيأ حافظ إبراهيم ظل أبيه طويلاً، إذ فقده وهو في الرابعة من عمره، فعادت به أمه من (ديروط) إلى حي (المغربلين) في القاهرة.

 

وفي القاهرة التحق حافظ بالمدرسة الحربية وقضى بها أربع سنين أحيل بعدها إلى المعاش، وعين رئيساً للقسم الأدبي بدار الكتب المصرية توفي عام 1932م.

 

ومن مقدمة ديوان حافظ إبراهيم بقلم أحمد أمين: (كتب حافظ بخطه ما يلي: "ولدت في ذهبية (أي حراقة) بالنيل بالقرب من قناظر (ديروط) بالصعيد".

 

ولد لهذه الأسرة في هذه السفينة مولود سموه (محمد حافظ) وهو شاعرنا فيما بعد فكان إرهاصاً لطيفاً وإيماءً طريفاً إذ شاء (القدر) ألا يولد شاعر النيل إلا على صفحة النيل".[2]

 

نسج حافظ عدداً من القصائد على منوال قصصي من ذلك قصيدته "غادة اليابان" ومطلعها:

لا تلم كفي إذا السيف نبا ♦♦♦ صح مني العزم والدهر أبى

 

إلى أن يلج الأسلوب القصصي بقوله:

كنت أهوى في زماني غادة
وهب الله لها ما وهبا
ذات وجه مرج الحسن به
صفرة تنسي اليهود الذهبا
حملت لي ذات يوم نبأ
لا رعاك الله يا ذاك النبا
وأتت تخطر والليل فتى
وهلال الأفق بالأفق حبا
ثم قالت لي بثغر باسم
تنظم الدر به والحببا:
نبؤوني برحيل عاجل
لا أرى لي بعده منقلبا
ودعاني موطني أن اغتدي
علني أقضي له ما وجبا
نذبح الدب ونفري جلده
أيظن الدب ألا يُغلبا؟
قلت والآلام تفري مهجتي:
ويك ما تصنع في الحرب الظِّبا؟
قطبت ما بين عينيها لنا
فرأيت الموت فيها قطبا
جال عزرائيل في أنحائها
تحت ذاك النقع يمشي الهيدبا
فدعيها للذي يعرفها
والزمي يا ظبية البان الخبا
فأجابتني بصوت راعني
وأرتني الظبي ليثاً أغلبا:
إن قومي استعذبوا ورد الردى
كيف تدعوني ألا اشربا
أنا يابانية لا أنثني
عن مرادي أو أذوق العطبا
أنا إن لم أحسن الحرب ولم
تستطع كفاي تقليب الظُّبا
أخدم الجرحى وأقضي حقهم
وأواسي في الوغى من نكبا
هكذا الميكاد قد علمنا
أن نرى الأوطان أماً وأبا

 

يقول د. محمد بن سعد بن حسين: (غادة اليابان) كل ما فيها سيق في الإخبار عن غادته الصفراء التي كان يحبها منذ أن جاءت إليه، وقد دجى الليل وطلع الهلال، وقالت له بثغر باسم لمعت أسنانه كالدر: إنهم نبؤوها برحيل عاجل لا ترى منه رجوعاً، غير أن هذا الرحيل في سبيل الدفاع عن الوطن؛ يذبحون فيه الدب، ويفرون جلده.

 

وسألها: كيف يتم هذا والحرب ليست ميداناً للظباء؟ تشترى فيها النفوس، وتسبى العقول فالقد واللحظ ليست من أسلحتها، وخبر ذلك عندي؛ فقد عركتني الحرب وخبرتها ورأيت عزرائيل فيها يمشي الهيدبى، ولذا فإنه ينصح حبيبته بلزوم الخباء وترك الحروب، ولكنها ردت عليه بصوت أرعبه كأن به الأسد في ثيابها فما هذا الصوت الذي أخلف حافظاً؟ إن كل ما فيه أنها أخبرته أنها يابانية، وأنها وإن كانت لا تحسن الحرب، فإنها تحسن التمريض، ثم أطلق لسانها في الثناء على قومها ومن معهم، في ألفاظ منهكة، ونسج مهلهل، وخيال هزيل، ونحن لا ننازع حافظاً إعجابه بصفار حبيبته، ولكن قرن صفرتها بالذهب أمام عين اليهودي أمر فيه هجاء لهذه المحبوبة لو يعلم حافظ، أما ذلك الثغر الذي يعبر عنه ببيت واحد لو ينهض به ما فيه من خيال، أما ردها لاستنكاره ورفضها لنصحه فعلى الرغم من إلباسه ثوباً مرعباً مخيفاً، إلا انه لم يستطع أن ينهض به إلى المستوى الذي توقعناه منه، ونحن لا نريد بهذا العرض أن نثبت أن حافظاً يحسن نظم القصة الشعرية، وإنما هدفنا عكس ذلك تماماً، ولا يضر الشاعر إن هو فقد مثل هذا، وأجاد في غيره) اهـ.

 

لقد نسج شاعر النيل هذه القصة مستثيراً نخوة المسلمين لنصرة دينهم، والدفاع عن مقدساتهم وأرضهم، بأن جعل بطل قصته من اليابان، وجعلها أنثى، وذلك أدعى من باب المفارقة لاستثارة حماسة الرجال، فإذا كانت المرأة اليابانية تلبي نداء الحرب لأجل الميكادو (هيروهيتو) فإن المصري، وهو العربي المسلم واجب عليه أن يهب ليطرد الكفار الإنكليز من أرض الكنانة، لا من أجل الخديوي؛ بل من أجل الله تقدست أسماؤه.

 

أما أسلوب حافظ القصصي فقد جاء مشوقاً بز فيه شوقياً و بعض الشعراء من شعراء عصره، أما هذه الصورة المفردة التي لم ير فيها الدكتور محمد حسناً وإنما رأى العكس، رأى أنها هجاء لا مديح، لم ينكر صفرة وجهها، ولكنه أنكر أن تقرن صفرتها بالذهب أمام عين اليهودي، ورأى أن ذلك هجاء.

 

حافظ إبراهيم في هذه القصيدة فنان مبدع من عدة وجوه؛ منها هذه الصورة، تقليدية؛ روافدها أصيلة في تراثنا الشعري قال النابغة الذبياني يصف المتجردة زوجة الملك النعمان[3]:

صفراء كالسيراء أكمل خلقها ♦♦♦ كالغصن في غلوائه المتأود

 

وربما انطلق نقد الدكتور من نقد عبدالملك بن مروان لعبد الله بن قيس الرقيات يمدحه بقوله:

يعتدل التاج فوق مفرقه ♦♦♦ على جبين كأنه الذهب

 

لم يرُق لعبد الملك هذا التشبيه، ليس من حيث اللون وهو الصفرة؛ بل من حيث المفارقة بين تشبيه مصعب بالشهاب من الله، وتشبيه عبد الملك بملك من ملوك العجم، وذلك في مديحه لمصعب:

إنما مصعب شهاب من اللهِ
تجلت عن وجهه الظلماءُ
ملكه ملك رحمة ليس فيه
جبروت ولا به كبرياءُ

 

فالموضوع سياسي أكثر منه أدبي أو فني، فلم ير عبد الملك هجاء أو تنقصاً في تشبيه الجبين باللون وهو الذهب؛ وإنما جاء نقد الخليفة بوصف قتيله بالإيمان ووصف قاتله بجبروت الظلَمة من كفار الأعاجم، وفي هذا إثارة الحفائظ ضد الخليفة؛ أي ضد الحكم الأموي، وفي هذا ما فيه من الخطورة، ومعروف دور الشعر في العصبيات القبلية، وفي الانقلابات السياسية في العصر الأموي خاصة، وإن من يقرأ كتاب: العصبية القبلية ودورها في الشعر الأموي، للدكتور إحسان النص ير العجب العجاب في قوة سلطان الشعر على النفوس...

 

إن صفرة الذهب محببة إلى النفس البشرية لدى كل شعوب العالم كافة دون استثناء، بما له من بريق ولمعان يسحر النفوس والأبصار، فكون اليهودي يحب الذهب، أو يحب صفرة الذهب، ونحن نكره اليهودي، إذاً فنحن ننكر على من قرن صفرة محبوبه بصفرة الذهب أمام عين اليهودي. لقد قرن ابن قيس الرقيات صفرة جبين الخليفة عبد الملك بن مروان بالذهب فهل هذا يكون سائغاً، وأمام عين اليهودي غير سائغ؟ وفيه هجاء أيضاً؟ وأين هذا الهجاء؟ ولماذا؟

 

النص قصة شعرية استوفت من العناصر الشعرية والقصصية أوفرها وأوفاها، وأهم ما في هذا الأسلوب عنصر التشويق، وذلك لنمو العناصر القصصية فيه؛ من موضوع وشخوص وحوار وصراع وحبكة وعقدة وحل وهدف، فهو نص مؤثر فاعل في النفس، محرك للأحاسيس والمشاعر والوجدان ويعد من أرقى القصص بين شعراء تلك الفترة، فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وقد جاء الطرح الشعري مسانداً الأسلوب القصصي ومكملاً له.



[1] من كتاب "حافظ إبراهيم ونظرات في شعره". د. محمد بن سعد بن حسين.

[2] ديوان حافظ إبراهيم. ضبطه أحمد أمين وآخرون ط. بيروت، 1969م.

[3] ديوان النابغة الذبياني . ط بيروت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القصة الشعرية في صدر الإسلام: قصيدة (نعم) لعمر بن أبي ربيعة نموذجا
  • القصة الشعرية عند الفرزدق
  • محمود سامي البارودي والقصة الشعرية
  • القصة الشعرية عند أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القصة الشعرية عند أبي القاسم الشابي
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر
  • القصة الشعرية في ديوان أشواق الغرباء للدكتور محمد وليد
  • قصيدة (أبناؤنا) للشاعر خالد البيطار - مثال على القصة الشعرية الصريحة
  • المعادل الموضوعي الفني في القصة الشعرية
  • إسقاطات القصة الشعرية عند الشاعر عبد الوهاب آشي
  • الأشكال الشعرية في العصر الحديث

مختارات من الشبكة

  • إسقاطات القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خاتمة حول دراسة القصة الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية عند الشعراء غير الصعاليك(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • موضوعات القصة الشعرية والحكاية الشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية عند الشعراء الصعاليك(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • القصة الشعرية في العصر الجاهلي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القصة الشعرية العرضية بتراء الذيل(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • القصة الشعرية لدى الحطيئة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب