• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

مقتطفات من الطبقات

إبراهيم العيدان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 18120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقتطفات من الطبقات


الحمد لله وحده، وبعد؛ فهذه مقتطفات منَّ الله المنَّان سبحانه عليَّ بها، وهي مقتبسة من نسخة كتاب طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي (451 - 526 هـ) رحمه الله رحمةً واسعة وغفر له، والذي حقَّقه وقدَّم له وعلق عليه: الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العثيمين - عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى - جزاه الله خيرًا وفيرًا مزيدًا، وقد منَّ الله أن ترقم مُوافقة لطبعة دارة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتكون قريبة لمُتناول المريد، ومتفكَّهًا لمن أحب العيش بين أصحاب تلك الطبقات ومَن سبقهم ممن نقلوا عنهم، جمَعَنا الله بهم في فردوسه، ووالدَينا ووالديهم والمسلمين أجمعين.

وكتبه: إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز العيدان

3 من شعبان 1436 هـ

♦     ♦     ♦


• قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "رَحِم الله عبدًا قال بالحق واتبَع الأثر، وتمسَّكَ بالسنة، واقتدى بالصالحين، وبالله التوفيق" (1/ 73).

 

• ترجَمَ ابن أبي يعلى في الطبقات لأحد أصحاب الإمام أحمد - رحمهم الله - فقال: "أحمد بن حميد، أبو طالب المُشْكاني (المتخصص) بصُحبة إمامنا أحمد" (1/ 81).

 

• "قال معمر: إن الرجل ليَطلُب العلم لغير الله، فيأبى عليه العلم حتى يكون لله عز وجل" (1/ 107).

 

• "سأل أحمد بن الصباح الإمام أحمد بن حنبل - رحمهما الله -: كم بيننا وبين عرش ربنا؟

قال: دعوة مسلم يجيب الله دعوته" (1/ 120).

 

• "قيل لأبي عبدالله أحمد بن حنبل: ما الحب في الله؟ قال: هو ألا تحبه لطمع دنياه" (1/ 139).

 

• قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "إنما العلم مواهب، يُؤتيه الله من أحب من خلقه، وليس يَناله أحد بالحسَب، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم" (1/ 179).

 

• وقال إبراهيم الحربي - يتحدث عن الإمام أحمد رحمهما الله -: "هو ألقى في قلوبنا منذ كنا غلمانًا اتِّباع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقاويل الصحابة، والاقتداء بالتابعين" (1/ 234).

 

• سأل إبراهيم بن جعفر الإمام أحمد - رحمهما الله - فقال: الرجل يَبلغُني عنه صلاحٌ، فأذهب أصلي خلفه؟

فقال لي الإمام أحمد: "انظر ما هو أصلح لقلبك، فافعله" (1/ 237).

 

• سمعت الحسن بن منصور الجصاص يقول: "قلت لأحمد بن حنبل: إلى متى يكتب الرجل؟ قال: حتى يموت" (1/ 273).

 

• قال إبراهيم بن أدهم - رحمه الله -: ما صدق اللهَ عبدٌ أحبَّ الشهرة (1/ 293).

 

• قال أبو يعقوب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: "يكفي لكل عضوٍ غرفةً مِن ماء لمن يُحسن يتوضأ" (1/ 302).

 

• وصية الإمام أحمد بن حنبل: "عليكم بالسنة، عليكم بالأثر، عليكم بالحديث" (1/ 326).

 

• جعفر بن محمد بن معبد المؤدِّب يقول: "سألت أحمد - رحمه الله - عن القراءة خلف الإمام؟ فقال: اقرأ إذا لم يَجهر" (1/ 332).

 

• قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "كل شيء من الخير يُبادَر به" (1/ 339).

 

• قال ابن مسعود رضي الله عنه: "المرء بخِدْنِه" (1/ 429).

 

• قال أبو بكر عبدالله بن جعفر: سمعتُ أحمد بن حنبل، وسُئل عن الرجل يكتب الحديث فيكثر، قال: "ينبغي أن يكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب، ثم قال: سبيل العلم مثل سبيل المال، إنَّ المال إذا زاد زادت زكاته" (2/ 23).

 

• قال أبو البختري عبدالله بن محمد بن شاكر العنبري (2/ 29):

يَمنعني مِن عيبِ غيري الذي
أَعرفُه عندي مِن العَيبِ
عَيبي لهم بالظنِّ منِّي لهم
ولستُ مِن عَيبيَ في رَيبِ
إن كان عَيبي غاب عنهم فقد
أَحصى ذُنوبي عالِمُ الغَيبِ
فكيفَ شُغلي بسِوى مُهجتي
أم كيف لا أَنظُر في جَيبي
لو أنَّني أقبَلُ مِن واعِظٍ
إذًا كفاني عِظَةُ الشَّيبِ

 

• قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "إذا مات أصدقاء الرجل، ذلَّ" (2/ 36).

 

• قال عبدالله بن محمد بن الفضل الصيداوي: "قال لي أحمد: إذا سلَّم الرجل على المبتدع فهو يُحبُّه؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتهم؟ أفشوا السلام بينكم))" (2/ 47).

 

• قال أبو زرعة - رحمه الله -: "إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة، فلا تشك أنه رافضي، وإذا رأيت الشاميَّ يطعن على مكحول والأوزاعي، فلا تشك أنه ناصبيٌّ، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبدالله بن المبارك، فلا تشك أنه مرجئ، واعلم أن هذه الطوائف كلها مُجمِعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنَّ ما منهم أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا برْء له" (2/ 55 - 56).

 

• قال أحمد بن حنبل: "أحبُّ القراءات إليَّ نافع، فإن لم فعاصِمٌ" (2/ 92).

 

• رأيتُ أحمد بن حنبل إذا سئل عن مسألة يقول: قال إبراهيم، قال الشعبي، قال فلان على فلان كذا، كأنه سيل ينزل من السماء من حضور جوابه والفهم والحفظ؛ (2/ 139).

 

• عن أنس قال: كان اللباب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أذَّن المؤذن ابتَدَروا السواري (2/ 162).

 

• قال الإمام أحمد: "إذا نضبَ الماء عن جزيرة إلى فنائها، فلا يُبنى فيها؛ فإن فيه ضررًا على غيره؛ لأن الماء يرجع" (2/ 163).

 

• وقال الفضل: "سألت أبا عبدالله قلتُ: أختم القرآن أجعله في الوتر أو في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين، كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادعُ بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام، قلت: بمَ أدعو؟ قال: بما شئتَ، ففعلتُ كما أمرني وهو خلفي يدعو قائمًا ورفع يديه" (2/ 192).

 

• لما عمل أبو عبيد كتاب "غريب الحديث" عرضه على عبدالله بن طاهر فاستحسنه، وقال: إن عقلاً بعث صاحبه على عمل هذا الكتاب لحقيق ألا يُحوَجَ إلى طلب المعاش، فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر (2/ 217).

 

• قال البخاري: "عند كل ختم دعوة مستجابة" (2/ 254).

 

• قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "العلم مواهب مِن الله، ليس كل أحد يناله" (2/ 366).

 

• وقيل لأحمد: الرجل يترك الوتر مُتعمِّدًا؟! قال: "هذا رجل سوء؛ يترك سنَّةً سنَّها النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، ثمقال: "هذا ساقط العدالة إذا ترك الوتر متعمِّدًا" (2/ 418).

 

• قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "علامة المريد: قطيعة كلِّ خليط لا يريد ما تريد" (2/ 477).

 

• عن عبدالله بن أحمد أنه قال: قلتُ لأبي: هل كان مع معروف شيءٌ مِن العلم؟ فقال لي: يا بني، كان معه رأس العلم؛ خشية الله تعالى (2/ 479).

 

• قال معروف: "كلام العبد فيما لا يَعنيه خذلان مِن الله له" (2/ 481).

 

• قال الأسود بن سالم: قلتُ لمعروف: طلبت العلم؟ فقال لي معروف: كيف يَخاف الله مَن لم يعلم؟! كيف يخاف الله مَن لم يعلم؟! (2/ 487).

 

• قال معروف (2/ 488):

موتُ التقيِّ حياةٌ لا نَفاد لها = قد مات قوم وهم في النَّاسِ أحياءُ

 

• دخل مجاهد بن موسى على أحمد يعودُه، فقال له: أوصِني يا أبا عبدالله، فأشار أبو عبدالله إلى لسانه (2/ 494).

 

• سُئل أبو عبدالله عن القراءة بالألحان، قال: هو بدعة ومُحدثة، قلت: تكرهُه يا أبا عبدالله؟ قال: نعم، إلا ما كان من طبع كما كان أبو موسى الأشعري، فأما مَن تعلَّمه، فألحانٌ مَكروهة (2/ 514).

 

• قال يحيى بن معين - رحمه الله -: أراد الناس منا أن نكون مثل أحمد بن حنبل، لا والله، لا نقدر على أحمد، ولا على طريق أحمد (2/ 532).

 

• ورث يحيى بن معين ألف ألف درهم، "فأنفقه كله على الحديث، حتى لم يَبْقَ له نعْلٌ يَلبسه" (2/ 534).

 

• قال يحيى بن معين: وما رأيتُ على رجل قطُّ خطأً إلا سترتُه، وأحببت أن أزين أمرَه، وما استقبلت رجلاً في وجهه بأمر يكرهه؛ ولكن أبيِّن له خطأه فيما بيني وبينه (2/ 535).

 

• قال يحيى بن أكثم: ذاكرتُ أحمد بن حنبل يومًا بعض إخواننا وتغيره علينا، فأنشأ أبو عبدالله يقول (2/ 547):

وليس خَليلِي بالمَلولِ ولا الذي
إذا غبتُ عنه بَاعَني بخليلِ
ولكنْ خَليلِي مَن يَدومُ وصالُه
ويَحفظ سرِّي عند كل دخيلِ

 

• قال يعقوب بن بختان: "سألتُ أحمد عن مسألة، فقال: يقال: إنَّ العلم خزائن، والمسألة تفتحه، دعني حتى أنظر فيها" (2/ 556).

 

• وسئل الإمام أحمد عن التوكل فقال: "قطع الاستشراف بالإياس من الخَلق" (2/ 566).

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحلال والحرام، شدَّدنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضَع حكمًا ولا يرفعه، تساهلْنا في الأسانيد" (2/ 577).

 

• كان إبراهيم بن أدهم يبيع ثيابه ويُنفقها على أصحابه، وكانت الدنيا أهون عليه مِن ذاك العود (2/ 587).

 

• قال أحمد: "أقامت أم صالح معي عشرينَ سنَة، فما اختلفتُ أنا وهي في كلمة" (2/ 583).

 

• سُئل أحمد عن الزاهد: يكون زاهدًا ومعه دينار؟ قال: "نعم؛ على شريطة إذا زادت لم يفرَح، وإذا نقصت لم يحزن" (3/ 26).

 

• قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: "علامة الزهد في الناس إذا لم يُحِبَّ ثناء الناس عليه، ولم يُبالِ بمذمَّتهم، وإن قَدرتَ ألا تُعرَف فافعل، وما عليك ألا تُعرَف! وما عليك ألا يُثنى عليك! وما عليك أن تكون مذمومًا عند الناس إذا كنت محمودًا عند الله؟! ومَن أحَبَّ أن يُذكَر لم يُذكَر، ومَن كره أن يُذكر ذُكر" (3/ 27).

 

• قال الإمام أحمد - رحمه الله -: "مَن رد حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو على شَفا هلكة" (3/ 28).

 

• إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب أبو الحسن الشيرجي الخصيب المتخصِّص بصُحبة أبي بكر المروذي (3/ 30).

 

• قال الحسن بن علي البربهاري في (شرح كتاب السنة): "واعلم أنَّ العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، ولكن العالم مَن اتَّبع العلم والسنَّة، وإن كان قليل العلم والكتُب، ومن خالف الكتاب والسنَّة فهو صاحب بدعة وإن كان كثير الرواية والكتُب" (3/ 58).

 

• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كسبٌ فيه بعض الدنية خيرٌ مِن الحاجة للناس" (3/ 63).

 

• قال الطبراني: سمعتُ عبدالله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعتُ أبي يقول: قال الشافعي: "يا أبا عبدالله، إذا صح الحديث عندكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أخبرونا نرجع إليه" (3/ 95).

 

• قال محمد بن عبدالواحد الزاهد: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلَّة، وفي قضاء حقوقهم رفعة، فاحمدوا الله على ذلك وسارعوا إلى قضاء حوائجِهم ومسارِّهم، تُكافؤوا عليه" (3/ 128).

 

• قال: سمعتُ أبا علي بن شهاب يقول: "سمعتُ أبا عبدالله بن بطة يقول: أَستعمِلُ عند منامي أربعين حديثًا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" (3/ 261).

 

• قيه من يخاف الله عز وجل" (3/ 265).

 

• قال عبدالله بن مسعود: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلاً" (3/ 265).

 

ي موسى: "إن الفقه ليس بسَعة الهذر وكثرة الرواية؛ وإنما الفقه خشية الله" (3/ 266).

 

(3/ 266).

 

• عن الحسن قال: "الفقيه: المجتهد في العبادة، والزاهد في الدنيا، والمقيم على سنة محمد صلى الله عليه وسلم" (3/ 267).

 

• سمعت الحسن يقول: "ما رأيت فقيهًا قطُّ يداري ولا يماري، إنما يَنشُر حِكمته؛ فإن قُبلتْ حَمِدَ الله، وإن رُدَّت حمد الله" (3/ 267).

 

• وسمعتُ الحسن يقول: "ما رأيت فقيهًا قط؛ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، الدائب على العبادة، المتمسك بالسنة" (3/ 267).

 

• قال الفضيل بن عياض: "إنما الفقيه الذي أنطقته الخشية، وأسكتته الخشية، إن قال قال بالكتاب والسنَّة، وإن سكَت سكَت بالكتاب والسنَّة، وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورَدَّه إلى عالمه" (3/ 267).

 

سئل ابن المبارك: هل للعلماء علامة يعرفون بها؟ قال: علامة العالم من عمل بعلمه، واستقل كثير العمل من نفسه، ورغب في علم غيره، وقبل الحق من كل من أتاه به، وأخذ العلم حيث وجده، فهذه علامة العالم وصفته. (3/ 268).

 

• قال المروذي: قلتُ لأبي عبدالله: قيل لابن المبارك: كيف تعرف العالم الصادق؟ فقال: الذي يزهد في الدنيا ويُقبل على أمر آخرته، فقال: نعم، هكذا يريد أن يكون (3/ 268).

 

• قال ابن شهاب يَرثي ابن بطَّة (3/ 272 - 273):

الشيخ ماتَ أم البسيطةُ زُلزلت
أم صار فِي البدر المنير أُفولُ؟!
هيهاتَ أن يأتي الزَّمانُ بمثلِه
إنَّ الزمانَ بمثلِه لبَخيلُ!

 

• قال عمر بن الخطاب رَضِي اللهُ عنه: من خاف اللَّه - عز وجل - لم يَشْف غيظه، ومَن اتَّقى الله - عز وجل - لم يَصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة كانَ غير ما ترون (3/ 275).

 

• وسمعتُ ابن سمعون يقول: رأيتُ المعاصي نذالةً، فتركتُها مروءةً، فاستحالت ديانةً (3/ 280).

 

• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كلمة السوء تَطأطأ لها تَجُوزُ" (3/ 296).

عن صَالِح بْن أحمد بن حنبل قَالَ وذُكر يومًا - يَعني عند أبيه - رجل، فَقالَ: يا بني، الفائز من فاز غدًا، ولم يكن لأحد عنده تبعة (3/ 353).

 

• قُرئ كتاب الرؤيا للدارقطني على أبي طالب العشاري فِي جامع المنصور في حلقته، فلما بلَغ القارئ إلى حديث أم الطُّفَيل وحديث ابن عباس، قال القارئ: وذكر الحديث، فقال له ابن العشاري: اقرأِ الحديث على وجهه؛ فلهذين الحديثين رجالٌ مثل هذه السواري (3/ 357).

 

• وقال الحسن البصري: "ما كان مؤمنٌ قط فيما مضى، ولا يكون مؤمن فيما بقي، إلا إلى جنبه منافق يؤذيه" (3/ 397).

 

• ويروى عن عبدالرحمن بن مهدي أنه قال: "لولا أني أكره أن يُعصى الله - عزَّ وجلَّ - لسرَّني ألا يَبقى في المصر أحد إلا اغتابني، وأي شيء أشهى من حسنة يجدها المرء في صحيفته لم يعملها؟" (3/ 398).

 

وقال بشر بن الحارث: لا تعبأ بكلام مَن يتكلَّم فيك إلا أن يكون تقيًّا، والتقيُّ لا يقول ما يعرف، فكيف ما لا يعرف؟" (3/ 398).

 

• قُلْتُ أنا: وقال ابن سيرين: "ما حدَّثك الميت بشيء فِي النوم فهو حق؛ لأنه في دار حق" (3/ 408).

 

• سمعتُ أبا الحسن النهري قالَ: "كنتُ في بعض الأيام أمشي مع القاضي والدك - أبي يعلى - فالتفتُّ فقالَ لي: لا تلتفت إِذَا مشيتَ؛ فإنه يُنسب فاعل ذَلِكَ إلى الحمْق" (3/ 411).

 

• عن مُحَمَّد بْن واسع أنه قال: "إذا أقبَلَ العبد بقلبه إلى اللَّه تعالى إليه، أقبَلَ إليه بقلوب المؤمنين" (3/ 414).

 

• وسُئل عبداللَّه بن عباس عن الجهاد فقال للسائل: "ألا أدلك على أفضل الجهاد؟ قال: بلى، قالَ: تبْني مسجدًا، وتعلِّم فيه القرآن والفقه والسنَّة" (3/ 415).

 

• فقد قيل: إذا اضطرَّ الإنسان إلى مدح نفسه، فلا بأس بذلك (3/ 419).

 

تمَّت بحمد الله ومنَّته





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطبقات التي تكون منها المجتمع المصري في عصر المماليك
  • كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد (ت 230هـ / 844م)
  • كتاب الطبقات - خليفة بن خياط (ت 240هـ / 854م)
  • مقتطفات من الحياة (1)
  • الطبقات الاجتماعية في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • القسم بركوب طبق عن طبق (2)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • مقتطفات من سيرة أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مقتطفات من سيرة الإمام: سفيان الثوري رحمه الله(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مقتطفات من كتيب: شرح دعاء قنوت الوتر للعلامة العثيمين رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقتطفات من كتاب (شرح الصدور بتحريم رفع القبور) للإمام للشوكاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دليل المتقاعد السعيد: مقتطفات من ورشة عمل - منتدى فهد العوهلي - عنيزة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الملف الرمضاني: مقتطفات من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقتطفات من كتيب (الزواج) للعلامة العثيمين رحمه الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقتطفات من سيرة سعيد بن زيد رضي الله عنه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مقتطفات من سيرة عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب