• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان الفصل والوصل
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    من علامة الجر: الياء نيابة عن الكسرة والفتحة ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عالم الأدب ...
    أ.د. بكر إسماعيل الكوسوفي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

من مستويات النص الأدبي: الوضوح

من مستويات النص الأدبي: الوضوح
د. سعد الدين إبراهيم المصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 6744

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مستويات النص الأدبي

الوضوح


الوُضُوحُ هُوَ اختِيارُ المُفرداتِ البيِّنةِ الدَّالَّةِ علَى المَقصُودِ، والعُدولُ عن كَثرةِ العَواملِ فِي الكَلامِ، وفِي الجُملةِ الواحِدةِ، وتحاشِي استِعمالِ الضَّمائِرِ بكثرةٍ ممَّا يُؤدِّي إلَى التِباسٍ فِي المعانِي، وسَبكُ الجُملِ سَبكاً جليَّاً بِدونِ تَعقيدٍ ولَبْسٍ، والابتِعادُ عنِ الجملِ الاعتراضيَّةِ.


فاللُّغةُ ظاهِرةٌ اجتِماعِيَّةٌ، ولكِنَّ استِخدامَها الحقيقيَّ لا يَتِمُّ إلا بينَ الفَردِ والآخرِينَ، وقد عُنِيَ عِلمُ اللغةِ ببيانِ العلاقاتِ بينَ اللغةِ باعتِبارِها ظاهِرةً اجتِماعِيَّةً، واستِخدامِ الأفرادِ لِهذِهِ اللغةِ. فاللغةُ رُمُوزٌ صَوتِيَّةٌ مُتَّفقٌ علَيها في البيئةِ اللغويَّةِ الواحدةِ، وهيَ حَصِيلةُ الاستِخدامِ المتكرِّرِ لِهذِهِ الرُّموزِ الصَّوتِيَّةِ التي تُؤدِّي المعانيَ المختَلِفةَ. أمَّا الكَلامُ فَهُوَ الكَيفيَّةُ الفَردِيَّةُ لِلاستِخدامِ اللُّغَويِّ.

 

والمَقصُودَ بِوضوحِ النَّصِّ هو الأسلُوبُ الذي يَضمَنُ سُهولةَ وُصُولِ الفِكرةِ دُونَ أنْ يُؤثِّرَ ذلِكَ علَى بناءِ النصِّ الأدبِيِّ، ويَخرُجُ بِهِ مِن لُغةِ الكِتابةِ الأدبِيَّةِ إلى لُغةِ الكلامِ العادِيِّ المتداولِ، حيثُ إنَّ صِياغةَ النصِّ الأدبيِّ بصورةٍ مُعيَّنةٍ هِيَ التي تُكوِّنُ الإبداعَ الأدبيَّ فيهِ، وفي مُقدِّمةِ تِلكَ المقوِّماتِ حالةُ التَّفاعُلُ التي يُثيرُها النصُّ في ذِهنِ القارئِ، فلِكي تتحقَّقَ حالَةُ التَّفاعُلِ هذِهِ بِالصُّورةِ المطلُوبةِ علَى الكاتِبِ أنْ يُتيحَ لِلقارئِ فُرصةَ المشاركةِ فِي تَكوينِ الفِكرةِ، واكتِشافِ المعانِي والصُّورةِ المختفيةِ وَراءَ النصِّ. فالمطلوبُ من وُضُوحِ النصِّ أنْ يُفهَمَ، وأنْ يكونَ سَهلَ الأسلوبِ، واضِحَ التراكيبِ، فَصيحَ الكَلامِ، سلِسَ العباراتِ.

 

ومن الوضُوحِ في النصِّ الأدبِيِّ أنْ تَحكمَهُ علاقاتٌ مَنطِقيَّةٌ بحيثُ تُصبِحُ نتائِجُ ومقدماتٌ مرتَبِطةٌ بِبعضِها بعضاً، فالنصُّ الأدبِيُّ كأنَّه عِقدٌ ممتدٌ لا نَشازَ فيهِ، فقد أُحكِمَتْ أفكارُهُ، وصُفِّيَتْ ألفاظُهُ، وتَأتَّى فِيهِ الكاتِبُ ما وَسِعَهُ التأنِّي، غيرَ مُتزيِّدٍ ولا سَهِبٍ، إلا فِي مَوضِعٍ يحتاجُ إلَى الإسهابِ، فيكونُ ضَرباً مِن الضَّرورةِ، أو التَّبيينِ.

 

فالنَّصُّ الأدبِيُّ الواضِحُ هو الَّذِي لا يكتفِي بِوصفِ أحاسيسِ الأديبِ إزاءَ الآثارِ الأدبيَّة، بل يُحاوِلُ أنْ يُعلِّلَ هذِهِ الأحاسِيسَ وأنْ يَنتَقِلَ مِن التَّذوُّقِ إلَى التَّعليلِ انتِقالاً يُحلِّلُ في تضاعِيفِهِ الأثرَ الأدبيَّ تحليلاً يُوضِّحُ عناصِرَ جمالِهِ وتأثيرِهِ في النُّفُوسِ. وإذا كانَ التذوُّقُ هُو الأساسُ الذي يَقُومُ علَيهِ النصُّ الأدبِيُّ فإنَّ التَّحلِيلَ هُوَ البِناءُ كلُّهُ أو قُلْ هو البِناءُ، فَكُلُّ ظاهِرةٍ أدبيَّةٍ، أو قَصيدةٍ، أو عَملٍ يُعدُّ بِناء مُستَقِلاً بِذاتِهِ، وهذا ممَّا يَنبَغِي أنْ يَقُومَ علَيه البحثُ الأدبيُّ الذي يُشترَطُ أنْ يَكُونَ واضِحاً، وتُعرَفَ دَقائِقُهُ مَعرِفةً تامَّة.

 

فالوُضُوحُ فِي النصِّ الأدبِيِّ هو الَّذِي يُحيلُهُ إلَى عَملٍ مُتكامِلٍ، وبِناءٍ مُتناسِقٍ، يَسُودُ بينَ أجزائِهِ وفِقراتِهِ المنطِقُ والروابِطُ الذِّهنيَّةُ المُحكَمةُ، كما تَتَوفَّرُ بينَ أجزائِهِ دِقَّةُ العرضِ، فيكونُ لَهُ بدءٌ واضحٌ، ونهايَةٌ واضِحةٌ، فالتَّنسيقُ بينَ أجزاءِ الكَلامِ ضَرورةٌ، كما أنَّ إتقانَ أدواتِ الرَّبطِ بينَ فِقراتِ النصِّ تزِيدُهُ وُضُوحاً، فَكُلُّ كَلِمةٍ وقَولٍ يَكونُ في دوائِرِهِ بِحيثُ لا تَخرُجُ عنه بِحالٍ، وتَتَساوقُ النَّتائِجُ بحيثُ يُسلَّمُ إلَيها دائِماً النصُّ الَّذِي يَسبِقُها، وكأنَّه تَنقادُ إليهِ بأزمَّتِها.

 

والوُضُوحُ فِي النَّصِّ الأدبِيِّ هو طرِيقُ القِراءةِ، قراءةِ النُّصوصِ الأدبيَّةِ القَديمةِ، وما نُسِجَ علَى نَمطِها فِي العُصُورِ المُختلِفةِ، قِراءةً واعِيةً، معَ حِفظِ الكثيرِ والكثيرِ من تِلكَ النُّصوصِ، وعلَى رَأسِ هذِهِ النُّصوصِ نَصُّ القُرآنِ الكَريمِ، وفِي هذِهِ الحالةِ تتكوَّنُ الملَكةُ القادِرةُ علَى مُحاكاةِ هذِهِ النُّصوصِ، والنَّسجِ علَى مِنوالِها.

 

ولَقَد حَثَّ ابنُ خَلدُون علَى تعلُّمِ النصِّ الأدبِيِّ الواَضِحِ، لأنَّهُ بِدورِهِ يَصِلُ بِنا إلى تَعلُّمِ قواعِدِ النَّحو، فَقَالَ: " ووَجهُ التَّعلِيمِ لِمَنْ يَبتَغِي هذِهِ الملَكةَ ويَرُومُ تَحصِيلَها، أنْ يأخُذَ نَفسَهُ بِحفظِ كلامِهِم القَديمِ، الجارِي علَى أساليبِهِم، مِن القُرآنِ والحديثِ، وكَلامِ السَّلَفِ ومخاطَباتِ فُحولِ العَربِ في أسجاعِهِم وأشعارِهِم، وكلِماتِ المولَّدينَ أيضاً فِي سائِرِ فنُونِهِم، حتَّى يَتَنَزَّلَ لِكثرةِ حِفظِهِ لِكلامِهِم من المنظُومِ والمنثُورِ، منزِلةَ مَنْ عاشَ بينَهُم، ولُقِّنَ العِبارةَ مِنهُم "[1].

 

فالنَّصُّ الأدبِيُّ الواضِحُ هُوَ الَّذِي يَتَحقَّقُ فيهِ انتِقاءُ الأَلفاظِ الفَصِيحةِ والمفرداتِ ِ الكريمةِ، وإصابةُ المعانِي، وتَنقِيحُ العباراتِ مع جَودةِ مقاطِعِ الكَلامِ وحُسنِ صَوغِهِ وتألِيفِهِ، ومراعاةُ الفَصلِ والوصلِ، واختيارُ ما لانَ مِن الكلامِ وسَهُلَ.

 

والوُضُوحُ في النصِّ الأدبِيِّ وُضِعَ لِتزيينِ الكَلامِ وتنميقِهِ لِغرضِ أنْ يَتمكَّنَ البليغُ من ذِهنِ السَّامِعِ بِما يُورِدُهُ من رصفٍ مُستَحسَنٍ فيحرِّكُ أَهواءَ النَّفسِ ويُثيرُ كامِنَ حركاتِها، والغرضُ من الوضُوحِ أنْ يكونَ أشدَّ اتِّصالاً بِالعَقلِ وأقربَ للإدراكِ، فيَستَطيعُ المتعلِّمُ إدراكَ قَواعِدِ النَّحو وتعلُّمِها.



[1] مقدمة ابن خلدون: عبدالرحمن بن محمد بن محمد (ت 808هـ) تحقيق: علي عبدالواحد وافي، دار نهضة مصر، الفجالة بالقاهرة، 1977م، ص487.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من مستويات النص الأدبي: الاستعمال

مختارات من الشبكة

  • من مستويات النص الأدبي: الاستقراء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المحاضرة الثانية: (الإعجاز التشريعي في القرآن- مفهومه، وخصائصه، والكلام عن تعدد مستويات التحدي بالقرآن)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • مستويات تحصيل علوم القرآن (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مستويات اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مستويات من الشعر(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • تواصل القيادة مع مستويات الإدارة الوسطى والدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السويد: استنكار وضع المهاجرين في مستويات تعليم اللغة غير المناسبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الذوق الأدبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أهمية النص الأدبي في تعليم قواعد النحو عند القدماء والمحدثين (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب