• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

وسائل الإعلام وإفساد الذوق اللغوي

د. يوسف عز الدين

المصدر: مجلة الأدب الإسلامي – المجلد التاسع – العدد السادس والثلاثون 1424 هـ - 2003 م. تنشر باتفاق خاص مع المجلة.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2007 ميلادي - 24/5/1428 هجري

الزيارات: 40513

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أثر وسائل الإعلام
في إفساد الذوق اللغوي

مما لا جدال فيه وجود صراع واضح الأثر بين العاميَّة والفصحى في مختلف مضامين الحياة اليومية، ونجد ذلك في المدارس والجامعات، ووسائل الإعلام، وهي ساحات لحماية الفصحى والذَّود عنها؛ لأن العامية داء استشرى بين العرب.

بدأت الظاهرة منذ بداية عصر النهضة، وأحس بها الغيارى، ودافعوا عن الفصحى مثل الرافعي وحافظ إبراهيم وغيرهم، وقد عرف من دعاة العامية وليم سبيتا الذي أراد إثبات رأيه فوضع كتابه "قواعد اللغة العاميّة في مصر"، وطالب بأن تكون العامية لغة الآداب، والعلوم، والفنون، ورأى الفصحى محدودة في المفردات، وظن أن هناك اختلافاً كبيراً بينها وبين العاميّة، وقال بأن الفصحى تؤخر الحضارة. وفاته أنها اللغة التي دامت طوال القرون الطويلة، واستوعبت ثقافات الأمم وحضارات العالم، وازدهرت بها، وما نزال نفهم الكثير من الأدب الجاهلي والإسلامي والأموي بيُسر وسهولة، وأن الإنجليز اليوم لا يفهمون لغة جوسر CHAUCHR ولا لغة شكسبير، ولغة كتابهم إلا بواسطة المعاجم على الرغم من قصر عمر الإنجليزية واللغات الأخرى، واضطرت الشعوب الغربية إلى التخلص من اللاتينية، واستعمال الشعبية؛ للبعد الكبير بينها وبين الإيطالية والفرنسية والأسبانية.

دعاة العامية:
وجاء ولكوكس WILCOKS الذي كان في دعوته يهاجم الفصحى ويسخف اللغة العربية، ويزعم أنها عاجزة عن مسايرة ركب الحياة الحديثة، وادعى أن الشعب المصري تأخر؛ لأنه لم يستعمل العامية، وعاقته الفصحى عن الابتكار والاختراع، ونشر إعلاناً في "مجلة الأزهر" يغري فيه باتخاذ العاميّة لغة للكتابة والأدب قال فيه: "من قدم لنا هذه الخطبة باللغة الدراجة المصرية وكانت موافقة جداً يكافأ بإعطائه أربعة جنيهات (إفرنكية)، وإن كثر المتقدمون فيعطى هذا المبلغ لمن يحوز الأولية"[1].

والدعوة إلى العاميّة انتشرت في كتابات الغربيين والعرب. ومن الغربيين كارل فولرس الألماني FULLERS (ت 1909م) الذي هاجم الفصحى؛ لأنها جامدة، فلم تساعد المصريين على النهضة الفكرية والتقدم الحضاري، وحسبها كاللاتينية التي ماتت، فألف كتاب "اللهجة العامية في مصر" 1890م، كما ألف سلدن ولمور الإنجليزي كتاباً سماه "العربية المحلية في مصر"، وحسب أن اللغة الإنجليزية ستسيطر على مصر، واتفق هؤلاء على ضرورة جعل العامية لغة العلوم والآداب والفنون، ولعلي أستغرب من الأستاذ أحمد لطفي السيد تساهله في قبول المسميات الأجنبية ورأيه بأن العربية فقيرة، وأن لغة الجمهور ستخرج الفصحى من جمودها، وأن يكون الصلح بين العامية والفصحى، وعندها تستعمل مفردات العامية وإن وضع شرط عدم الابتذال ولكنه يعود فيقول: "يجب أن نتذرع إلى إحياء العربية باستعمال العامية ومتى استعملناها في الكتابة اضطررنا إلى تخليصها من الضعف، وجعلنا العامَّة يتابعون الكُتّاب في كتاباتهم، والخطباء في خطاباتهم، والممثلين في رواياتهم"[2].

وأعمال مجمع اللغة العربية في مصر دليل على أن الفصحى قادرة على استيعاب الجديد عندما وضع عدداً كبيراً من معجمات متعددة في كل العلوم الحديثة، وما زال يوالي عمله ومعه مجامع اللغة العربية في دمشق والأردن وبغداد والمغرب.

الدعاة في الوطن العربي:
أما دعاة العامية من أبناء العرب فمنهم الأموات والأحياء، فكان منهم سلامة موسى (ت 1958م)، ومارون غصن (ت 1940م) وسعيد عقل، وكان قبلهم يعقوب سنوا الذي سمى نفسه يعقوب صنُّوع (ت 1912م).

والخطر الكبير من الذين عاشوا في البلاد العربية وكانوا من أبنائها، وكان هؤلاء أشد ضراوة عليها من الأجانب، وآزرتهم وسائل الإعلام التي تدخل في كل مكان من المسلسلات والروايات، والندوات والمحاضرات التي تذاع في هذه الوسائل، ومن الطريف أن جاءني أحد دعاة العامية لتسجيل حوار معي، وعلى الرغم من البراهين التي سقتها على أن كاتب العربية أكثر شهرة في العالم العربي وأكثر فائدة مالية بانتشار آرائه فلم يقنعوا، فاضطررت أن أضعهم أمام الواقع، قلت لهم: سوف أتفق معكم إذا فهمتم عبارة واحدة بالعامية في العراق. فنظروا إلي وكأنهم انتصروا عليَّ، قلت: سآتيكم بقرينة. دخل جائع إلى المطعم في بغداد فقال للنادل: الذي تسمونه جرسون بالفرنسية ونسميه في العراق (بوي) بالإنجليزية، أريد نص ماعون باجلا، ونص ماعون تمن، ونص صمونة. فنظروا إلي بدهشة، وقال أحدهم: أعد الجملة. وبالطبع لم يفهموا، فما كانوا فاعلين لو قلت لهم: الطوز فوك الجرباية!.

الإعلام اليوم:
وهذه المشكلة أخذت حيزاًَ من الكتاب في الصحافة اليوم، فقد كتب فهمي هويدي[3] مقالاً بعنوان: "دعوة إلى تعريب لسان العرب" يذكر ما حاق باللغة العربية من إهمال وعبث، وسماه كارثة في العالم العربي؛ لأنه رأى طلاب الأزهر في المرحلة الابتدائية ملزمين بتعلم الفرنسية، مع أن فرنسا تحرم تعليم أي لغة أجنبية في تلك المرحلة المبكرة، ولما رأى تفاقم الحال قال بصراحة: "آن الأوان لرفع الصوت عالياً بالدعوة إلى تعريب لسان العرب".

وقال: إنه كان يلح طوال سنوات على الدفاع عن لغة القرآن في الدول الإسلامية في آسيا وأفريقيا حيث يطلق على الحرف العربي اسم الحرف الشريف، ولكن لم تبق غير دول محدودة تستعمله مثل إيران وباكستان وأفغانستان، وقال: إن حجم الكارثة جعل صوتي أكثر اختناقاً بعد أن حلت الكارثة باللغة العربية، وأشاد بقرار تونس جعل عام 2000م عام اللغة العربية، وتألم للتراجع المستمر عن العربية التي تمثل شخصية الأمة القومية، وألا يكون تعلم لغات أجنبية على حساب اللغة العربية، وقال بمرارة: "لنعترف بأن اللغة العربية هُزمت في بلادها، وأنها تتلقى كل ضربة موجعة ومهينة".

وأشار إلى أن موريتانيا تخلت عن العربية في مدارسها وكانت إحدى قلاع العربية ومناراتها التي وصلت إشعاعاتها إلى أرجاء غرب إفريقيا، وقال: إن أحد الرؤساء العرب يدير المؤتمرات باللغة الفرنسية، وإنه كان يجيب عن أسئلة الصحافة العربية بالفرنسية.
وفي بعض دول الخليج أصبحت الأوردية اللغة الثانية بعد العربية، وأشار إلى انتشار خطر قائم في الخليج من كثرة المدارس التي تدرس باللغة الإنجليزية، وغدت اللغة العربية لغة هامشية.
أما الأردن فقال: إن الإنجليزية أصبحت من لغات الخطاب، وكادت أن تتحول إلى لغة رسمية.

وعن مصر قال: "شيء محزن حقاً أن يصل تراجع اللغة العربية في أكبر دولة عربية، حيث أصبح تعلم الأجنبية هدفاً قومياً، وأصبح الدخول إلى المدارس الأجنبية هدفاً، وأن الرطانة هي المعتمدة في أواسط كثيرة منها وقال: نشرت بعض الصحف أن إجادة اللغة الأجنبية كانت إحدى شروط الدخول في الوزارة في مصر. ومن الطريف أني قابلت رئيس وزراء الصين شون لاي وكان يتحدث معي باللغة الصينية، فقلت يا سيادة الرئيس أنت تعرف الفرنسية والإنجليزية فلماذا لا تتحدث معي بالإنجليزية؟ فكان رده علي باللغة الصينية، وتجاهل قولي.

وكتبت زينب حفني مقالاً[4]: "حتى لا توءد لغتنا على يد أبنائها"، وعَزَت انتشار العامية إلى الإعلام، وتساءلت عن الكيفية التي من الممكن اتباعها لإيجاد توازن بين الفصحى والعامية؛ حتى نحافظ على لغتنا من الاندثار.

وقد رأت عدة عوامل هدمت اللغة العربية؛ أهمها: مجال الفن المتمثل في السينما والمسرح، الزاخر بالإسفاف، والإعلام بجميع وسائله، والفضائيات العربية التي تتسابق في إذاعة الغث من المضامين، ودور الأسرة، ومناهج التعليم، كما صرفت الشابكة والحاسوب الشباب عن لغتهم، وألقت اللوم على النوادي والجمعيات الأدبية التي لا تتحمل مسؤولياتها، وإلى كتاب يستعملون العامية واللغات الأجنبية، وودَّت أن تسعى المجامع اللغوية في رفع مستوى العربية، وأشارت إلى توصيات الدورة الخامسة والستين، وهاجمت المحال والشركات والفنادق التي لها أسماء أجنبية، ورأت وجوب منع هذا الأمر بتاتاً، إلا أن هذا لم يطبق حتى الآن وأصبح نسياً منسياً"، وفات الكاتبة الفاضلة أن المجمع ليس سلطةً تنفيذية، وأن قراراته طالما حُفِظت في أدراج الوزارات المسؤولة.

من الهند:
ومن الغيارى على اللغة العربية كاتبٌ من الهند، فقد قرأت مقالة في مجلة الداعي بتوقيع: أبو أسامة. بعنوان "اللغة العربية تتطلب اليوم اهتماماً أكبر من العرب"؛ لأن لسان العربية ليس للعرب والمسلمين، كعامة اللغات، وإنما هي جزء من حقيقة الإسلام، فقد كانت لغة الوحي ومعجزة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولسان دعوته، وخلَّدها القرآن الكريم بخلوده، وأكرم بها المسلمين أن ينطقوا باللغة التي نطق بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأن يخطبوا ويكتبوا باللغة التي اختارها رب العالمين[5].

وسائل الإعلام:
إن وسائل الإعلام بصورة عامة تخرب اللغة العربية، وقد رأينا بعض هذه الوسائل وهي الصحافة نموذجاً للشعور المؤلم عن الكتاب، فالأغاني بلهجات متعددة والمسرحيات والمسلسلات والقصص. فقد نشرت جريدة الأهرام في الملحق قصة باللغة العامية[6].
إن التناحر السياسي وحب الذات والإقليمية والبلدانية فرضت على الإعلام لتكون هناك لغات متعددة ولهجات متباينة، وأخذ بعض الكتاب العرب ينخرون في جسمها؛ فكثرت الأشعار النبطية في الجرائد، وأخذ بعض المسؤولين، وقادة السياسة ينظمون باللغة النبطية أو العامية التي سميت الشعبية، وكثرت دقات الطبول والزلفى لها، فهل يحس هؤلاء بمقدار الضرر الذي يعود على أمتهم المسلمة إذا ابتعدوا عن الفصحى، بعد أن بدأت وَحدة الفكر والعقيدة تتأكَّل، وغُرست العادات الفردية بيننا، وخُلقت دول ومناطق لها حدودها السياسية، حتى لا تستفيد الأمة من خبرات شعوبها.

هل انهزمت الفصحى؟
إن الواجب القومي والإسلامي أن تقوم حملةٌ كبيرة للتوعية بضرورة العودة إلى الفصحى، بعد أن انتشرت العامية هذا الانتشار السريع، وبخاصة في البيت والمدرسة والجامعة، وتخطط لوقف هذه المؤامرة وبدراسة عميقة للطرق التي توصل إلى حب اللغة العربية لأبنائها؛ لأن لها قدرة قوية على الوقوف ضد هذه التيارات، ولا لوم علينا فالغرب شديد المحافظة على لغته والتخلص من اللغات الأخرى، ففي ولاية تكساس قرية صغيرة عدد سكانها 7800 اختارت الأسبانية لغة لها، فثارت طبول طواحين الإعلام على مدينة (السنزو) الأمريكية، ورأوا الخطر المحدق بأمريكا، وعلى اللغة الأمريكية من هذه الظاهرة، وهي قرية صغيرة في ولاية تكساس، وبدأ العلماء والباحثون يدرسون خطر اللغة الأسبانية التي اتخذتها قرية السنزو على أمريكا، وعُدَّت القرية خطراً على لغة أمريكا القومية، وقورنت بما صنعت كيوبك في كندا التي تستعمل الفرنسية بالرغم من اتساع اللغة الإنجليزية وسيطرتها العالمية[7].

وفي فرنسا صدرت مذكرة عن تعليم العامية للعرب وكتابة العربية بالحروف اللاتينية[8]، وحجتهم أن العرب الذين في فرنسا يتكلمون العامية، ولا يعرفون الكتابة، والنص المكتوب باللاتينية يسهل عليهم الفهم، ويساعدهم على النجاح في تعليمهم الجامعي، والواقع أن البعد السياسي والتعصب الديني ضد العربية من أهم دواعي هذه الحملة.

إن وسائل الإعلام العربي المرئية والمسموعة أخذت تمعن في استعمال العامية، والعامية المحلية، فهناك في لبنان مثل هذه الوسيلة واضحة. وإذا أرسل قارئ رسالة بالفصحى تقرأ باللهجة اللبنانية العامية، إنها خطة مدروسة لتحدي الفصحى.

أقول بصراحة: إن دعاة العامية أو النبطية أو الشعبية يدارون ضعفهم في ركوب موجة العامية؛ مدعين بأنها أقرب إلى فهم العامة، وأتساءل لماذا يهبطون إلى العامية ولا يرتفعون على الفصحى؟ وهذه المسلسلات التراثية يقبل عليها الناس بلهفة ويفهمون أحداثها فهماً واضحاً.

ومما نشر في الصحافة رأي لعائدة أبو فرح تقول لتلفزيون (M T V) ترد على دعاة العامية في لبنان وتقول: "إن الفصحى توحد اللهجات في لبنان لوجود اللهجات التي يتحدث بها أهل بيروت غير التي يتحدث بها أهل الشَّمال، إذ أن بعض سكان الشمال مثلاً لا يفهمون اللهجة التي يتحدث بها أهل بيروت؛ لذلك فالفصحى تكون حلاً وحيداً لإيصال الخبر الصحيح بالصورة الصحيحة.

وقد نشرت إحدى الجرائد[9] مقالاً تحت هذا العنوان "انكفاء الفصحى في البرامج الإذاعية والتلفزيونية في لبنان" وقالت: "المذيعون يجنحون إلى العامية بامتياز المرئي والمسموع"، وتحدثت عن انقسام أبناء لبنان بسبب انتشار العامية في معظم وسائل الإعلام، وابتعاد عدد كبير منهم عن الفصحى، ومن حسن الحظ هناك من يقاوم هذا التحدي، فقال بعضهم: إنّ تراجع العربية الفصحى عن مجالات المشافهة يؤدي إلى عواقب وخيمة، وردَّ آخرون بأن العامية هي أقرب إلى أذن المواطن والأيسر للاستيعاب، بعد أن تخلى المنتجون عن مسلسلات الفصحى، ولا أدري هل هناك عامية لبنانية سليمة، وهي مشحونة بالإنجليزية والفرنسية، وتدخل الآن السرلنكية؟! كما قالت ليليان حداد في مقالها، وقد وجدت اختلافاً بين المذيعات في لبنان، وكان مع الفصحى عدد من المذيعات، ونسي هؤلاء أن الفصحى تجمع العرب والعامية تفرقهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الفصحى في مواجهة التحديات - نذير محمد مكتبي، 121.
[2] المصدر السابق، 127.
[3] جريدة الشرق الأوسط 24/2/2000.
[4] الشرق الأوسط، واكتفيت بنماذج الشرق الأوسط.
[5] الداعي مجلة تصدر في الهند، العدد 8/13 ديسمبر 1999م، كاتب المقال نور عالم أميني.
[6] جريدة الأهرام، العدد الصادر في 7/1/2000م.
[7] جريدة الشرق الأوسط 27/2/2000م.
[8] الشرق الأوسط 27/2/2000م.
[9] الشرق الأوسط 4/1/2000م، وفي المقال آراء المذيعات في إذاعة لبنان مثل: نورا خوري مع العامية، وغادة أبو فرح مع الفصحى، والدكتور أحمد بيضون، وبعض آراء أخرى عن العامية والفصحى أجرته ليليان حداد.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف يتم التفاعل مع وسائل الإعلام
  • مشكلة الضعف اللغوي
  • حاجة الأمة للإعلام الهادف
  • الإعلام في المجتمع المسلم
  • الإعلام المقروء.. صيد ثمين جدًّا
  • الإعلام كلمة
  • نحو الفطرة ونحو الفطنة
  • الأكاذيب الصادقة
  • من أسباب شيوع الأخطاء اللغوية
  • الإعلام والسخرية و "... أو ليصمت"
  • إنها صولة الإعلام الجديد
  • إعلام وأعلام
  • وسائل الإعلام ودورها في تدمير المجتمع
  • عزل الإعلام الفاسد واجب شعبي
  • وظائف اللغة ووسائل الإعلام (1)

مختارات من الشبكة

  • من وسائل الإعلام المقروءة ( الكتاب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الخطابات الجماهيرية في الإعلام المعاصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فعالية وسائل الإعلام والترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور وسائل الإعلام في التربية الأبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصين تحظر استخدام الكلمات المناهضة للإسلام عبر وسائل الإعلام الاجتماعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الترفيه في وسائل الإعلام(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • تأثير السلطة الحاكمة على وسائل الإعلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ميانمار: قرار بمنع وسائل الإعلام من تغطية أخبار مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص كتاب: أثر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية في وسائل الإعلام(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
3- اللغة والإعلام
د/ مشعل بن مليح الشمري - السعودية 07-07-2014 03:26 AM

قبل أيّام رأيت وكتبتُ عن لوحة (إعلانية) وهي سليلة من سلائل الإعلام وكيف أتت بالسلّ اللغوي للمتلقي..!!
والإعلان عن قدوم شهر رمضان بمشروب الله أعلم بحاله (حلاوة ردّة الحبايب vimto) وقد مُلِئت بها الطرقاتُ..! ،فقلت:هل تراثنا العربي والإسلاميّ عاجز أنْ يعبّرَ بأليق من كهذا مسلك أم أنَّ الجانب الربحي التسويقي الصِّرف يُعمي ويصم..؟!
ثم الأخت ريم..في طرحها هذا لم أفهم منه بعض الشيء؛ للعامية التي تتحدث بها لغتنا العربية الفصحى هي هٌويتنا ،وانظري إلى تأريخها الممتد إلى عرق الثَّرَى أكثر من ألفي عام ..!!
قولي لي أيّ لغة كلغتنا؟
شكر الله لكَ، يا دكتور/يوسف

2- لقد أسمعت لوناديت حيا
الدكتور أحمد بن المبارك أبو القاسم - اللملكة المغربية 30-09-2009 03:54 PM
الأخ الفاضل الأستاذ يوسف عز الدين:حياكم الله وسددخطاكم وجزاكم عن اللعة العربية خيرا.قدتتبعت مقالكم الشيق، الذي تفتقر وسائل الإعلام والكتب المدرسية والجامعية إلى كثيرمن أمثاله، موضوعا وهدفا ،وأسلوباومنهجا.وأستسمح سيادتكم لإصافةالحقائق التالية:
الحقيقة الأولى: إن اللغة العربية قدتكفل الله بحفظها،رغم أنوف الجهلة الحاقدين عليها.والذي يتضرر يوما بعديوم، جراء تلك الهجمات الشرسة على اللغة العربية،هم العرب وحدهم،فهم الذين سيصبحون في يوم ما أميين في لغتهم،في الوقت الذي يقيض الله للعربية من غير العرب من يتقنها ،ويصونه،ويفهم بها الإسلام،وهذا كان منذ القدم،فمارفع راية اللغة العربية في سماء الحضارة الإسلامية ،في فترة التدويت ،والتقعيد للعلوم إلا المسلمون الأجانب كسيبويه والفارسي والجرجاني وابن فارس ،وغيرهم،كماهومعلوم في التاريخ.
الحقيقة الثانية: كل المستشرقين والغربيين اللذين هاجموا اللغة العربية لدواع يصطنعونها،قد دفعهم إلى ذلك - في نظري- أمور،أذكر منها:
أولا:جهلهم التام باللغة العربية،الذي حال بينهم وبين سبر أغوارها وإدراك أسرارها، والاستمتاع بروعة جمالها،وسحربيانها،وعجيب قدرتها على استيعاب الحياة بكل مظاهرها ومستجداتها،بأساليب الاشتقاق على سبيل المثال،فضلا عن تحكمها في التعبير بنمطين من الأسلوب: بنيةالجملة الفعلية ،وبنية الجملة الإسمية.وهذا ماتعجز عنه اللعات الأجنبية،التي هي لغات الإلصاق الخارجي،وتفتقر إلى الانشطار الداخلي، المتمثل في الاشتقاق بجميع مظاهره وأنواعه،وهذ ا من خصائص اللغة العربية.
ثانيا :الحقد الدفين في نفوس هؤلاء،على الحضارة الإسلامية، والأمة الإسلامية، وهذا الحقد، متوارث، كان من ورائه،التعصب للصليبية الرعناء، وادعاء التفوق للغرب الحديث وحده، واحتقار مادونه من الأمم ذات الماضي الحضاري المتفوق.
ثالثا :محاولة هؤلاء إغراء الأمم المستضغفة بالتضليل والتحريف والتزوير،والمظاهر المدية البراقة، وإيهامها بأن الغرب الحديث هو وحده صاحب التفكير والعقل الراجخ، وماعداه متخلف متحجر،لاقيمة له.
رابعا :الغرور العلمي،وهومرض الغرب العضال:فقد ادعى هؤلاء المستشرقون أنهم وحدهم أصحاب العلم الحديث،فكرا ،وتفكيرا،وفهما واستيعابا ،ودراية ،وتحقياقا،وابتكارا،وتحليلا،،ومنهجا...في القت الذ سرقوا فيه الفكر الإسلامي وأسس مناهج الحضارة الإسلامية ،وأسس المناهج العلمية المختلفة،التي نسبوها لأنفسهم ،وتجاهلوا-طمساللحقائق-مصادرها الإسلامية ،بعدأن سرقوها ،وأ،نكروها.
فأما غيرهم من الأمم،كمايزعمون ،فتلاميذجهلة ،يجب أن يتعلموا من الغرب.
رابعا:استغلال السذاج العرب المستلبين ،الذين انبهروا بالمدنية الغربية،كطه حسين ،وأمثاله ،وماأكثرهم ،واتخاذهم أدوات وأبواقا،في وسائل الإعلام،للترويج إلى الفكر الغربي الهدام. خامسا:وبما أن اللغة العربية هي وسيلة التوحيد والوحدة،فقدسعى هؤلاء جميعا لكسر شوكتها وتخريب حصونها،بأساليب وعلل متنوعة،لطمس فكر الأمة وتقويض أسس حضارتها،وتجهيل أبنائها،مستعين في ذلك بتلاميذهم من أذناب الاستعمار، وعبيده،ومن دعاة الماسونية الدولية الخفية،التي عشعشت وأفرخت في البلاد العربية.
وفي الجعبة المزيد،لولا ضيق الوقت والمقام.والله ولي التوفيق وهو يهدي السبيل.
الدكتور أحمد بن المبارك أبو القاسم .المملكة المغربية
1- عامة وما بعد............
ريم الملحم - سورية 01-05-2008 07:48 PM
العامة هي لغة اسرع والين للاستعمال بالوقت الحاضر ويلي واضح انو الاشخاص ما عاد استعملو اللغة الفصحة الا بالمراسلة والاحتفالات بس هاد ما بيعني انو اللغة العربية انقرضت بس فينا نقول انو صارت لغة رسمية اكتر ما تكون لغة استعمالية وهاد الشي بحفظها ما بيمحيها لانو استعمال الشي بينهي بالنهاية بس اذا انحفظت واهتموا العالم فيها الا ما يرجعولا لانو هي الاصل والشخص قد ما راح الا ما يرجع للاصل ونحنا ما لازم نتشدد بهي الفكرة لانو الضغط على الناس بيولد الانفجار واذا صار هاد الشي ما عاد يفيدنا لنصلحو لا اللغة العربية الفصحة ولا العامة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب