• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سأظل أنتظر ولن أمل الانتظار

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/3/2015 ميلادي - 8/6/1436 هجري

الزيارات: 24485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سأظل أنتظر ولن أمل الانتظار

 

أنتِ في قلبي، وفي عيني، تسكنين بالقرب من أنفاسي التي خانت في لقطات من ائتمان، كنت يا أَمَلُ كالعاصفة التي أحرقتني لما هبت فجأة فحسبت أنَّ الألم زال، والانكسارُ استقامَ والصُّلبُ لأنكِ بين يدي.

 

ربما الفراق يجعلني أندم على ساعةِ حبٍّ لي لكل ما بدا لي جميلاً، هل أخطأت باندفاعي حين قررت قبول صداقة وأُخُوة أسكتت فيما بعد كل أمر غير مستحق للجدال؟

 

سأرحل رغم أن حقيقة الرحيل ليس يعلمها إلا الله، سأرحل رغم أني أحمل أحمالاً من إبداع حين يهزني الندم أوتارًا من عرق على جبيني أني تاركةٌ ورائي مستحيلاً غير قابل للنسيان؛ فلقد امتد موج البحر إلى ما أمام الرمال، ليسحب معه كل مستقر ومقام، لست هكذا أُحدث فوضى لغيري من دون استئذان، لكن حين أندم أنتفض حزنًا وأسى أني لم أُحسن الاختيار ولا التدبير، فهل فعلاً قاومت الضعف بهذا الإقرار؟

 

ربما الفراق سيجعل مَن أحبني يبحث عني في ساحة غير لاهية الأحداث، بل خالية المعالم؛ عسى عاصفة الأشواق تحضر معها ما لم يكن في الحسبان؛ لقاء ثم صفح ثم فراق مرة أخرى، فليست الجرة تنصلح بعد انكسارها إلا ما كان جبرًا مؤقتًا، وليس يعيد للألفة مقامها المعتاد؛ لذلك سأرفع جبيني بعد سجودي وأردد تسابيح النهار وأختم الورد في مسائي ليدلني على ختام العتاب.

 

أتدثر بثوب ليس يدفيني من برد الانهيار، وأتسلق منطقًا ليس يعطيني تأشيرة لفهم ما صار، لكني أحببتك أختي وشمس الوفاء ما زالت تسطع كل يوم ما دمت أخلصت في قراري؛ لكني سأرحل لأنه قد يكون في بُعدي راحة لكل من ظن بي سوءًا أو دمارًا.

 

نعم، قد يكون دمارًا لسوء الظن أو لتأويل ما لم يكن باديًا في الأول من تعاريف للحيل والخداع التي أوهمتني أن الدنيا تخلو من هذه المشاهد، والتي لم أفكر فيها بالمرة، ولعمري سأتعثر في رحيلي إلى مصير مجهول؛ لأني أعرف أنكِ تحبينني أختي في كل يوم تسمعين اسمي أو تقرئين حرفًا انطلق سهمًا صادقًا لم يُحدث أي خراب إلا ليستقر في قلب من عرفني، فيحدث الفهم ويركب الجمل ويعطي العبر أنه ليس كل من قال حقًّا هو في غير وعي منه، أو ليس كل من انتفض ألمًا أنه تألم عمدًا ومن غير سبب؛ لأن الحياة ليست تخلو من حقائق ليست تظهر إلا بعد مرور وقت على الظنون والإساءة والتجريح المستبان.

 

فعلاً ستظل العواصف تحرقني ما لم آخذ حقي الضائع ولو طال الزمن، سأرحل وربما بعدها لن تجديني، سأرحل لأنك لاهية عن فهم شوك أيقظ الكثير من متاعبي، ولكن لا أنتِ ولا غيركِ استمع لصراخي لحظة التألم، فهل ستسمعون إبداعي بعد ركون العراقيل المدمرة لي عبر لفاف الزمن العابر؟

نعم، هي هكذا تفاصيل الحكاية ولن يكون لها ختام؛ لأني أترقب الأمل ولو طال الدهر مضيًّا، سأنتظر ولن أمل الانتظار؛ حتى لا أنساكِ عليَّ الانتظار مددًا من الوقت ولن أعُد ثوانيَه من دقائقه، فالمهم أني في كل يوم في انتظار، فمن كان في قلبي وفي عيني حيث تتجدد صورته أمامي لن يكون من السهل عليَّ قطع الأمل أبدًا مهما طال العذاب، سأرحل حتى تروا جميعكم ما لم تروه لما كنت قريبة منكم، سأرحل وأبقى أنقش حروفي وبصمتي الذي أدبني في أكثر من ظرف وفي أصعب المواقف، لكني تعلمت أن أرفض الظلم مهما تلونت طرائقه، وتعلمت أن أبقى أنتظر الأمل حتى لو رحلت عن أنظاركم، لست أتعثر في المجهول؛ لأني أعلم أنكِ وغيركِ تحبونني في كل يوم ومع رفعة من جبيني سيبدو لكم أثري قريبًا وأنا في حقيقتي بعيدة عنكم، هكذا كان لتعداد رحلة الحياة معي، وهكذا تغير مجرى حياتي ولم أكن أنتظر ما حدث.

 

في كل ليلة وبمزيد من الحنان أسمع آهاتي وأحتويها بكثير من الصبر؛ لأني أتقوى بها هكذا، لقطة تنسيني حاجتي لمن رسمت فيهم الأمل فأصحح منطقي أن لا حاجة إلا لمن خلقني مهما كلفني الغدر من خسارة.

 

في كل نهار أسقي ورودي بدموعي وأنا أبتسم؛ لأني في قمة القوة حينما لا أبدي ضعفًا أو حزنًا، كل ما في الأمر أن السقيا ستجد لها منبعًا أخاذًا من الشراب لورودي التي صارحتني أن الأمل آتٍ ولو طال نموها، لكنه الرحيل من يسكب تعابير الملل على وريقات فتية لم تتألق بعد للعلا.

 

صحيح أن الصبر على الفرج أصعب من الصبر على المحنة؛ لأن انتظار الخلاص ليس يعرف حينه إلا ويأتي على حين انتظار، وإن كنت أبغي العلم حتى أستعد للاستقبال، لكن لن يكون لي ما أريد إلا في وقت هو مخصص للانتظار، وإلا فلمَ نأمل في بزوغ فجر بعد ظلام دامس؟ لأننا متيقنون أن بعد العسر يسرًا، فلن يدوم سواد من غير انفتاح للبياض بلباس الإخلاص والبشرى لكل من ضاق ذرعًا من دنيا لم يشاهد فيها إلا أحداثًا تسقط الكيان عمدًا...

 

سأرحل حتى يزداد الشوق منك ومن غيرك، ولكن اعلمي أني لن أمل الانتظار مهما طال الظلام ومهما انسكب الحزن عليَّ تباعًا وعلى أطباق من افتقار للحنان والمواساة؛ يكفيني فخرًا أني مع الصبر أزداد انتظارًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كتبني الضياع على مسودة الانتظار
  • الانتظار واغتنام الأوقات
  • الوقف الاضطراري والانتظاري في التلاوة
  • محسوب علي أن أحب
  • قيد الانتظار
  • أتيت وكم انتظرتك!

مختارات من الشبكة

  • سأظل أحلم بالحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سأظل أسأل ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أنتظر من أحببت أو لا؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنتظره أم أتزوج؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أتزوج أم أنتظر ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • يوم خروج الدجال (فانتظروا الدجال من يومه أو غده)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أنتظره أم أتزوج غيره؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب