• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي / أخطاء لغوية شائعة
علامة باركود

الاسم واللقب والكنية

الاسم واللقب والكنية
محمد تبركان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2015 ميلادي - 2/5/1436 هجري

الزيارات: 402928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاسم واللقب والكنية


مِن المعارفِ (العَلَم)، وهو ينقسمُ إلى اِسْمٍ وكُنْيَةٍ ولَقَبٍ.

 

1. فالكُنْيَةُ: كلُّ مُرَكَّبٍ إضافيّ صُدِّرَ بـ(أَبٍ) كـ: أبي بكر، وأبي عبد اللّه، أو(أُمٍّ) ك: أمّ كلثوم، وأمِّ عَمرو؛ وإنّما كانوا (يَعْدِلُون عن الاسم واللّقب إلى الكُنية قَصْدًا إلى تعظيم المَكْنيّ وإجلاله؛ لأنّ بعضَ النّفوس تَأْنَفُ أن تُذكَرَ باسمِها أو لَقَبها، وليس طريقُ التّعظيم باللّقب كطريق التّعظيم بالكُنية؛ لأنّ التّعظيمَ باللّقب إنّما هو بمعنى اللّفظ، كما تقولُ: زين العابدين، وتاج المِلَّة، وسيف الدّولة. أمّا التّعظيمُ بالكُنية فإنّه بواسطتها يَعْدِمُ التّصريح باسم، لا بمعنى الكنية)[1].

 

2. واللّقب[2]: اسمٌ يُسَمَّى به الإنسانُ بعد اسمِهِ الأوّل، ويُراعَى فيه المعنى، بخلافِ الأعلام، ولِمُراعاة المعنى فيه قال الشّاعرُ:

وقَلَّمَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ ذَا لَقَبٍ
إِلاّ وَمَعْنَاهُ إِنْ فَتَّشْتَ فِي لَقَبِه[3]

 

وقال المبرّد[4]:

لاَ تَكْرَهَنْ لَقَبًا شُهِرَتَ بِهِ
فَلَرُبَّ مَحْظُوظٍ مِنَ اللَّقَبِ
قَدْ كَانَ لُقِّبَ مَرَّةً رَجُلٌ
بِالوَائِلِيِّ فَعُدَّ فِي العَرَبِ

 

و(لفظُ اللّقب عند العرب كانَ يُطلَقُ قديمًا على ما يُقصَدُ به المدحُ، وعلى ما يُقصَدُ به الذمُّ، ولكنّه كانَ أكثرَ إطلاقًا على ما يُقصَدُ به الذمُّ، حتّى قال الحماسيّ:

أَكْنِيهِ حِينَ أُنَادِيهِ لِأُكْرِمَهُ
وَلاَ أُلَقِّبُهُ وَالسَّوْءَةُ اللَّقَبُ

 

ولفظُ النَّبَز عندهم كانَ لا يُطلَقُ إلاّ على ما يُقصَدُ به الذمّ، وانظرْ إلى قوله تعالى: (وَلاَ تَنَابَزُوا بالأَلْقَابِ) تُدرِكْ ذلك المعنى واضحًا جَلِيًّا)[5]. و(اللَّقبُ) على ضَرْبَيْن: ضَرْبٌ فيه إشعارٌ:

• برِفْعَةِ المُسمَّى، مدحًا له وتشريفًا، كألقاب السّلاطين نحو: الرّشيد، والأمين، والمأمون، وزين العابدين.


• بِضَعَةِ المُسمَّى، ذَمًّا له وتَحْقيرًا؛ فجاءَ على سبيل النَّبَز، كالجاحظ، والسّفّاح، وأنف النّاقة. وهذا الأخيرُ منهيٌّ عنه، وإيّاه عنى بقولِه: ﴿ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ﴾[6].

 

3. والاسمُ: ما عداهما وهو ما دلَّ على معنًى في نفسِه غيرِ مُقْتَرِنٍ بأحدِ الأزمنة الثلاثة، وهو الغالبُ، ك: هشام، وعَمرو[7].

 

أمّا التّرتيب بينها (الاسم، واللَّقب، والكُنية) فيعتبرُ من أهمِّ مَباحث هذه المسألة؛ وله كان هذا البيانُ الموجز، فيقال: التّرتيبُ بين قسمين منها، يُلاحَظُ فيه ما يأتي:

أ‌- لا ترتيبَ بين الاسم والكنية، فيجوزُ تقديمُ أحدِهما وتأخيرُ الآخر، (قال أعرابيّ: أقسمَ باللّهِ أبو حفصٍ عمرُ. فهنا قَدَّمَ الكنية على الاسم، وقال حسّانُ بنُ ثابت – رضي اللّه عنه -:

مَا اِهْتَزَّ عَرْشُ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ هَالِكٍ
سَمِعْنَا بِهِ إِلاَّ لِسَعْدٍ أَبِي عَمْرِو

وهنا قدَّمَ الاسمَ على الكنية"[8].

 

ب‌- لا ترتيبَ بيت اللّقب والكُنية؛ فيجوز تقديمُ أحدِهما وتأخيرُ الآخر؛ مثل: الصِّدِّيقُ أبو بكر أوّلُ الخلفاء الرّاشدين، أو: أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ أوّلُ الخلفاء الرّاشدين.

 

ت‌- يجبُ التّرتيبُ بين الاسم واللّقب؛ بحيث يَتقدّم الاسمُ ويتأخّرُ اللّقب[9]، مثل: عمرُ الفاروقُ هو الخليفةُ الثاني من الخلفاء الرّاشدين، وعليٌّ زينُ العابدين. وهذا التّرتيب واجبٌ – في الأفصح – إن لم يكنِ اللّقبُ أشهرَ من الاسم، فإن كان أشهرَ جاز[10] الأمران؛ مثل: المسيحُ عيسى بنُ مريمَ رسولٌ كريمٌ، أو: عيسى بنُ مريمَ المسيحُ رسولٌ كريمٌ. ذلك أنّ (المسيح) أشهرُ من (عيسى). ومثل: السفّاحُ عبدُ اللّه أوّلُ الخلفاء العبّاسيين، أو: عبدُ اللّه السفّاحُ = ومن أجل ذلك كثُر تقديمُ ألقاب الخلفاء والملوك على أسمائهم– مع صحّة التّأخير -.

 

وفي غير هذه الحالة، وما أشرنا إليه في الحاشية(رقم2) فإنّ تقديمُ اللّقب على الاسم لم يقع في كلام العرب إلاّ نادرًا، ولعلّ ذلك وقع منهم على سبيل الغلط أو السّهو، ومن أمثلته ما أنشده، ابن الخبّاز في النّهاية: [من الوافر]

أَنَا اِبْنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو وجَدِّي
أَبُوهُ عَامِرٌ[11] مَاءُ السَّمَاءِ[12]

 

وذكره ابن مالك في شرح التّسهيل، وأنشد عليه[13]: [من البسيط]

أَبْلِغ هُذَيْلاً وَأبْلِغْ مَنْ يُبَلِّغُهَا
عَنِّي حَدِيثًا وَبَعْضُ القَوْلِ تَجْرِيبُ
بِأَنَّ ذَا الكَلْبِ عَمْرًا خَيْرُهُمْ حَسَبًا
بِبَطْنِ شِرْيَانَ يَعْوِي حَوْلَهُ الذِّيبُ

 

وهذا البيتُ[14] اشتملَ على تقديم اللّقبِ وتأخيره.

 

وممّا سبق يُعلَم أنّ التّرتيب عند اجتماع قسمين منها – الاسم واللّقب والكنية - غيرُ واجبٍ إلاّ في حالة واحدة[15]، هي حالةُ اجتماع الاسم واللّقب؛ فيجبُ تأخيرُ اللّقب عنه بشرطه.

 

أمّا إذا اجتمعتِ الأقسامُ الثلاثة: (الاسم والكنية واللّقب[16]) فيُراعَى في التّرتيب بينها ما سبق إيضاحُه؛ مِن جواز تقديم بعضِها على بعض، إلاّ اللّقبَ فلا يجوزُ تقديمُه – في أكثر حالاته – على الاسم؛ ففي مثل: عمر بن الخطّاب أبو حفص الفاروقُ، يجوز أن تُقدِّمَ أو تُؤخِّرَ ما شئتَ من الاسم، أو الكنية، أو: اللّقب. إلاّ صورة واحدة لا تجوز؛ وهي: تقديم كلمة (الفاروق) على (عمر). ما دامت كلمة (عمر) هي الأشهر. قال ابنُ مالك في الألفيّة:

وَاِسمًا أَتى، وكُنْيَةً، ولَقَبَا
وأَخِّرَنْ ذَا إنْ سِوَاهُ صَحِبَا

 

وقد أشار بقوله: (و أَخِّرَنْ ذا...) إلخ، أنّ اللّقبَ إذا صَحِبَ الاسمَ وجبَ تأخيرُه، كزيدِ أنفُ النّاقة، ولا يجوزُ تقديمُه على الاسم، فلا تقولُ: أنفُ النّاقة زيدٌ، إلاّ قليلاً، ومنه قوله:

بِأَنَّ ذَا الكَلْبِ عَمْرًا خَيْرُهُمْ حَسَبًا = بِبَطْن شِرْيَانَ يَعْوِي حَوْلَهُ الذِّيبُ

 

وظاهرُ كلام المصنّف[17] أنّه يجبُ تأخيرُ اللّقب إذا صحبَ سواه، ويدخلُ تحت قولِه: (سواه) الاسم والكنية، وهذا الرأي يخالف المشهور؛ من أنّ اللّقبَ لا يتأخّرُ إلاّ مع الاسم فقط، دون الكُنية، ولو أنّه قال: (وأخّرن ذا إن سواها صَحِبا) لكان أحسن، وأوفق في بيان أنّ المرادَ تأخيرُ اللّقب إن صحبَ شيئًا سوى الكُنية؛ لأنّ اللّقبَ في الأغلب منقولٌ من غير الإنسان كبطّة وأنف النّاقة، فلو قُدّم لأوهمَ إرادة مسمّاه الأوّل وذلك مأمونٌ بتأخيره، وحُمِلَ الباقي عليه، ولِتَأخُّره عن الاسم وَضْعًا فكذا لفظًا.

 

فإذا كان اللّقبُ أشهرَ من الاسم جازَ تقديمُه عليه بكثرة لانتفاءِ الإيهام. كقولِهِ تعالى: ﴿ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ ﴾. (النّساء: 171) = قال ابن عقيل[18]: ويوجد في بعض النّسخ بدل قوله: (وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا): (وَذَا اِجْعَلْ آخِرًا إذَا اِسْمًا صَحِبَا)، وهو أحسنُ منه؛ لِسلامته ممّا ورد على هذا، فإنّه نصٌّ في أنّه إنّما يجب تأخيرُ اللّقب إذا صحبَ الاسمَ، ومفهومُه أنّه لا يجب ذلك مع الكنية، وهو كذلك.

 

ويراجع:

1. أوضح المسالك (1 /127 - 128).

2. تخليص الشّواهد وتلخيص الفوائد (ص 118مسألة [24]).

3. التّعريفات (ص40 رقم 121) و(ص247 رقم 1229).

4. حاشية الخضريّ على ابن عقيل (العَلَم).

5. حاشية الصبّان (العَلَم).

6. شرح ابن عقيل على الألفيّة (العَلَم).

7. شرح الأشمونيّ (1 /58 - 62 العَلَم).

8. شرح شذور الذّهب (ص169 - 170 العَلَم).

9. شرح قطر النّدى (ص134 - 135 باب العَلَم).

10. مجمع الحكم والأمثال في الشّعر العربي (- 10- الشّهرة وحسن الذّكر والصِّيت).

11. معجم القواعد العربيّة (ص306 - 309 باب العين - العَلَم).

12. المعجم الوسيط (ص833 ع3).

13. مفتاح الإعراب (حرف اللّام 32).

14. مفردات الرّاغب (ص452 - 453 لقب).

15. موسوعة النّحو والصّرف والإعراب (ص468 ع1).

16. النّحو الوافي (1 /316 - 318 - 319).



[1] أفاده محمّد محي الدّين عبدالحميد في شرح قطر النّدى (ص 134 هامش 2/ باب العَلَم).

[2] قال في بصائر ذوي التّمييز (1 /1370 بصيرة في لقب ولقح ولقط ولقف): (والأَلقاب ثلاثة: لقب تشريف، ولقب تعريف، ولقب تسخيف، وإِيَّاه قصد بقوله تعالى: "﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11] ").

[3] البيت في الفَرْق بين الفِرَق (ص151)، وبصائر ذوي التّمييز (1 /1370 بصيرة في لقب ولقح ولقط ولقف) من غير نسبة.

[4] مجمع الحكم والأمثال في الشّعر العربي (- 10- الشُّهرة وحسن الذِّكر والصّيت).

[5] أفاده محمّد محي الدّين عبد الحميد في شرح قطر النّدى (ص 134 هامش 2 باب العَلَم).

[6] الحجرات/11.

[7] خيرٌ من هذه التّفرقة الّتي ذكرها المؤلّف أن يُقال: إنّ ما سَمَّى به الوالدان ولدَهما أوّلَ الأمر حين ولادته يُعتبر اسمًا، سواء أكان صُدِّر بأبٍ أو أمٍّ أو أخٍ أو أختٍ أم لم يُصَدَّر، وسواء أشعرَ برِفعة المسمّى به أو بِضَعَته أم لم يُشعِر، وما أُطلِقَ بعد ذلك على صاحب الاسم إن كان قد صُدِّر بأبٍ أو أمٍّ أو نحوها فهو كنية، سواء أشعرَ بمدحٍ كأبي الفضل أو بذمٍّ كأبي لهب أم لم يُشعِر كأبي بكر، وما لم يُصدَّر بأحدهما فهو لقب، ولا بُدّ أن يُشعِر حينئذٍ بمدحٍ أو ذمٍّ، وقد يضعُ الوالدان في أوّل الأمر لمولودها اسمًا ولقبًا وكنيةً، أو اسمًا ولقبًا، أو اسمًا وكنيةً، كمحمد أبي الفضل، وأحمد أبي اليسر، وكمحمد الهادي، وكعليّ زين العابدين، وخالد سيف الله، ونحو ذلك، وحينئذ يطبق عليه ما قال المؤلّف. – محمّد محي الدّين عبد الحميد في شرح قطر النّدى (ص 135 هامش 1 باب العَلَم).

[8] معجم القواعد العربيّة (ص309 باب العين/العَلَم).

[9] وتأخير اللّقب عن الاسم واجب - بشرطه - سواء أوجد مع الاسم كنية أم لم توجد - النّحو الوافي ص316 هامش 2 -.

[10] وهناك صورة أخرى لا يجب فيها تقديم الاسم وتأخير اللّقب، بل يجوز، هي: أن يكون اجتماعهما على سبيل إسناد أحدهما للآخر. (أي: الحكم على أحدهما بالآخر سلبًا أو إيجابًا). ففي هذه الحالة يتأخّر المحكوم به، ويتقدّم المحكوم عليه. فإذا قيل: مَن زين العابدين؟. فأجبت: زين العابدين عليّ – فهنا يتقدّم اللّقب؛ لأنّه المعلوم الذي يراد الحكم عليه بأنّه عليّ، ويتأخّر الاسم لأنّه محكوم به... وإذا قيل: مَن عليٌّ الذي تمتدحونه؟. فأجبت: عليٌّ زينُ العابدين. فيتقدّم الاسمُ هنا؛ لأنّه المعلوم الذي يراد الحكم عليه، ويتأخّر اللّقبُ، لأنّه محكوم به. وهكذا... فعندنا صورتان لا يجب تأخير اللّقب فيهما، وإنّما يجوز. - النّحو الوافي (ص316 هامش 3) -

[11] في شرح الأشمونيّ (1 /58 رقم 66 العَلَم): مُنْذِرٌ بدل عَامِر.

[12] البيت لأوس بن الصّامت كما في حاشية الخضريّ على ابن عقيل (1 /152 العَلَم)، وشرح الألفيّة لابن عقيل (1 / 121 العَلَم). وهو من غير نسبة في كثير من المصادر كالخزانة (4 /336 الشّاهد 311)، وتهذيب اللّغة (8 /442 مزق).

[13] هما لِرَيْطَة أخت عَمرو ذي الكلب، أو لِجَنوب أخت عَمرو ذي الكلب، الأغاني (22 /356)، الجليس الصالح (1 / 116خبر مقتل عَمرو ذي الكلب)، خزانة الأدب (10 /416 الشّاهد 868)، و...

[14] الّذي أنشده ابن الخبّاز.

[15] النّحو الوافي (1 /316 هامش 5).

[16] والأصل في اللّقب في هذه الحالة أن يُوضَعُ على مُسَمَّاه بعد الاسم والكنية، أي يأتيَ ترتيبُه ثالثًا في التّسمية، وليس ذلك بلازم.

[17] ابن مالك.

[18] في شرحه لألفيّة ابن مالك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ضبط كلمة: الحديبية
  • بين الوهْم والوهَم والإيهام
  • النسبة إلى المختوم بتاء التأنيث

مختارات من الشبكة

  • كيف نكسب ؟ الاسم والكنية(محاضرة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • مخطوطة إيضاح الارتياب في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب والألفاظ والكنى والألقاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المختلف والمشتبه في الأسماء والأنساب والكنى والألقاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والألقاب (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإمام الزركشي (اسمه، كنيته، لقبه، مولده، نشأته، وفاته)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة من يعرف بكنيته ولا يعلم اسمه ولا دليل يدل على اسمه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الكنى في حياتنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حكم قول: باسم الشعب، باسم العروبة، باسم الوطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشتقات (اسم الفاعل - اسم المفعول - الصفة المشبهة - اسم التفضيل)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
Assia rafik - المغرب 08-03-2021 03:02 PM

جميل جدا..

1- مشاركة
أبو عمر الرياض 22-02-2015 01:04 AM

جاء في المقال:"قال أعرابيّ: أقسمَ باللّهِ أبو حفصٍ عمرُ".
وفي "ربيع الأبرار" للزمخشري (1/ 237):"كان عمر بن كيسية النهدي «1» ، وهو الذي يقول:
أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما مسها من نقب ولا دبر". والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب