• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال والصفة من نسب واحد
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    رفع الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحوال إعراب الأسماء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الواو الداخلة على الجملة الوصفية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    واسطة العقد
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    أدوات جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    قصيدة عن الصلاة
    أ. محمود مفلح
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

شجون الروح

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2015 ميلادي - 2/4/1436 هجري

الزيارات: 6987

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شجون الروح


سمعت في رقة انتباهي بانكسار جفني لصخب بالقرب من وقع أقدامي، كان لزامًا عليَّ الانتباه في سيرورة الأماني خطوات واعدة فيها خذلان الوصول أني قد أجد الباب مقفلاً، لاحظت السماء برأفة من أعيني أن لا كلام مع من لم أجدهم حضورًا منتظرًا، كم لزمني للوصول إلى هذا المكان، وكم أنهكتني مسافة الظنون أني قد لا أدخل إلى حيث ترقد أفكاري المتناثرة كوريقات الورود الشاردة العطر الذكي، فقد أسافر إلى حيث أحلامي، وقد أعود إلى حيث وقع خطواتي، لا تسكني في بيتي الصغير يا رقائق الوداع، قد لا أستمتع بنور الصباح حينما يهل تأملي، فيكفي أني وحدي ما زلت أواصل المشوار، فهل لي في رفق الفهم عند الغياب رقائق من حنان؟ ولك كان تودعي عندي يا طيور بلدي، أي أمانة تودين إخفاءها عن الظلام؟ فلست ممن يبوح بأسرار الضياء حينما ينتشر فيكشف مستور ذاك السواد من ظلمة الليل الساكت والساكن على السواء، ولك يا وريقات الشجر أن تداعبي شرودي حتى أستفيق من غفلة الراحة التي أمتعتني بخفة الرقاد، حيث لم أشعر أني هنا إلا وأنا أستفيق على ركض الخيول من بعيد، هي الأرض من أخبرتني أنه حان وقت القيام، كيف ولماذا عدت من حيث أتيت؟! وأنا بعد لم أكمل نوم الانقطاع عن صخب الدنيا التي كثيرًا ما كررت فيها رحيلي وسفري الذي كان لزامًا عليَّ الذَّهاب إلى أوطان رحبت وكررت لقائي أني أزين بالوصول مداخل الأبواب، لكني لست أرى ملامح الابتسامة ومرافق الهناء، فهل غاب كل شيء إلى أن تغيب الانضباط على عكس ما كان؟ لم أسأل أحدًا أين عنوان بيتي القديم الذي استأجرته لحين أنتهي من برنامج المهمة النبيلة والفريدة في نوعها لما دخلت وطنًا بدا لي جديدًا في ملامحه، فكانت ترفق بي الوحشة كثيرًا بعد أن أحببت ذاك الجمال الذي أسر مخيلتي، فأصبحت روحي لا تفارق الترنم عن طبيعة هادئة سكنت عقلي وقلبي معًا، فهل أنا في سفرية الروح بشجون الخطاب الموقر مني أم أني سأرحل إلى حيث مستقر فكري الذي يطالبني بالرقي في نسج ملامح الإعجاب؟ هي مهمة صعبة، فربما الافتراض الأول أو ربما الثاني، لكني لكليهما أسعى دائمًا؛ لأني سأبدو بذاك التريث إلى أن يصمد قولي في لساني.

 

أحببت الخير على مقرات العطاء، ففضلت ألا يركن التألق في ركن ما، وإلا لما كان هناك متسع لما أردت أن أسجله في مدونتي بعد أن غابت الشمس في أفقها لتودع كل ما لدي من نظرات باقية ومسترسلة إلى نهاية إشراقها الذهبي، فقد انتهى اليوم، وانتهى السر المودع لدي من وقت طويل، الآن كفي يا روح عن ذاك الشجون المفضي إلى خلاصي من قيد الانتظار؛ لأنه لم يعد يصلح بعد اليوم استمرار إلا على رزنامة جديدة تبعث فيَّ وفي كل روح تهوى الحديث الخافت حرية تنطلق من هذا الغروب وتستقر مع ذاك الشروق، ليبدو شعاعها ساطعًا جيدًا كما يحلو للكثير أن يرقبه، لكن هل ضللت الطريق حينما نشدت عدلاً وصدقًا ورحمة لم أجد لها مستقرًّا في وطني، أم أن كل الأوطان تعاني من غياب كلمات الصفاء والإحساس الآمن بالسلام؟ قد أكون فريدة في طموحي ومبالغة في أمنياتي لكني متواضعة في مطلبي؛ لأنه حق مشروع لي ولغيري ممن ينشد الوفاء بانبعاث أصوات تعاهد الأحباب.

 

أن الود والتآلف باقيان ما دام في الناس كيل من التوافق والآمال تعاهدت على تحقيق الاطمئنان في ملازم التواصل الروحي.

 

إذًا، كفيني يا عثرات الطريق ولا تشغليني بانكسار ذرات التراب من فوق صلبك، فلطالما رددت التراب إلى أصله حتى يستقر لي المسار، كفيني يا قطرات الندى انزلاقًا لعبراتي، فقد هدأت وركنت إلى ما لا مجال لأن يثار الحزن فيها من جديد، أوَلم نتفق أنه بعد اليوم لن يكون إلا الفرحة والإنجاز والأمن والسكينة؟ فلما وُجِدت اللحظة ولم أكن أدري أن حضورك فيه غفلة لي ولشجون روحي، طيبي يا ريحانة روحي لقطات الشجون من داخلي، فإني أطيب هناءً بذكر الحبيب المصطفى والصلاة والسلام عليه، وإني أهيم حبًّا وشوقًا لبيت الله العتيق، ففي كل مرة عودتي لأصل الحب هو منبع العطاء لفكري ولصرخة التكبير عندي أن لا مستقر تهنأ له روحي إلا وأنا أطوف حول الكعبة بالدعاء، هو ذا شجون روحي الصادق والأكيد، وغير ذلك من الأسفار ليست تثير الشجون فيَّ إلا وأنا أدير قلمي إيذانًا مني لختام المقال في أني أتمنى في كل ختام صحبتكم دائمًا عبر موجات الإبداع الثائرة بتطاير النغم من حروفي، فدمتم طيبين كرماء وفضلاء بتتبعكم، وأحسن الله إليكم.

 

لينتهِ فصل الشجون إلى ميعاد آخر من عبق الرحيق في فصل هو كالربيع في تلون وروده، وكالشتاء في صخب مطره، فهناك سألتقي بكم، وأكتب من جديد ما أثار فيَّ قولاً خطيبًا، وبارتجالية الإحساس والحرف على تنوع الجمال واختلاف الرأي وتوافق الوصال وديمومة التآلف، هي الروح في شجونها ليست تخفي تصريحًا لما تُكنُّه من أحاسيس، وما تتطلع إليه من آمال، دمتم أوفياء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتوى: شؤونها وشجونها
  • خواطر وشجون في عيدك الميمون!
  • شجون ( قصيدة )
  • مكانة الروح في القرآن الكريم
  • شجون عتيقات (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • شجون الإسلام وشؤونه في البرازيل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المسلمون في الغرب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تطوّر الكتابة في الشرق القديم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التضحية ومجالاتها في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع الأوبئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان يا رفاق!(مقالة - ملفات خاصة)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لمحة عن تاريخ علم الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لماذا القدس؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- مرحبا بالأحبة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 01/03/2015 09:26 PM

بشجون روحي المحبة لك حبا خالصا في الله أشكرك شكرا جزيلا أختي شميسة..دمت بخير وعلى خير.

1- دمت متألقة ودمنا أوفياء
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 22/02/2015 06:40 PM

هي الروح في شجونها... عبارة كفت ووفَّت... فجزاك المولى خيرا وبارك فيك.


وفقك الله لما يحبه ويرضاه أختي الكريمة الأستاذة سميرة


دمت متألقة ودمنا أوفياء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب