• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الليلة الأولى (قصة)

ماهر فيروز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 8/3/1436 هجري

الزيارات: 3940

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الليلة الأولى!


غادر قريته الوادعة، يمَّمَ ركابَه إلى مدينة إبّ، وبالأخصِّ معهد الإمام البيحاني، كان الشوق يحدوه، والأمل يسوقه، وربمَّا كان في كلِّ خطوةٍ يختصر سِنِي عُمُرِه لينظر إلى نفسه وقد أصبح عالمًا ملء السمع والبصر!

 

لمَّا منَّ الله عليه بالقبول، وحان موعد الدراسة، لم يكن يَعنيه أن يقطع مسافة أربع ساعاتٍ ماشيًا على قدميه، وفوق ظهره فرشه وبطانيَّته ووسادته، وفي يده كيس فيه ملابسه وبقية أغراضه؛ ليدلف إلى الخط الأسفلتي في (سوق السبت)، ويواصل رحلته على متن صندوق سيارة (هايلوكس) قديم، تسفُّه الريح مرة، ويَهُدُّ قواه زحمةُ الراكبين مرة أخرى!

 

ليصل مع المغرب إلى موطنه الجديد: (إب)، ومنزله العامر: (معهد الإمام البيحاني).

 

كلَّما تذكَّرَ رحلته هذه، هجم على خاطره ذكرى رفيقه الذي مشى معه، وقَطَعَا هذه المسافة وهو يحكي له قصةَ خلافه مع زوجته، وحنينهما إلى بعضهما البعض؛ لينتهي هذا المشهد بطلاق زوجته منه، وجنونه على إثرها!

 

آهٍ، يسأل عنه اليوم، ويقولون: إنه يهيم في الأرض على وجهه ولا يُدرى أين مكانه؟ فليته يجده ويتقاسم معه عقله ليَعيشَا معًا بعقلٍ واحدٍ كما مَشَيا معًا في دربٍ واحدٍ!

 

بعد أن أجرى ترتيبات سكنه، ووُزِّعَ في غرفةٍ يَسكن بها، كان شيئًا جميلاً أن يكون بجوار أخيه سمير البَتول، يأنس بقربه؛ فهي المرة الأولى التي يفارق فيها بيته لمدة تزيد عن الأسبوع!

 

عُلِّقَتْ أسماءُ ساكني غرفته، الأمير: محمد شحرة، نائبه: عصام الهتار، صلاح الزراف، محمد السحولي، عبدالكريم العواضي، رضوان العزب، بسام الصهباني، محمود الصبري... لفيف من الأسماء التي عَلِقَتْ بذاكرته المهترئة!

 

وضع أغراضه في غرفته، وبسط فرشه، وكان الذي يفصل بينه وبين زميله كرتون توضع في أعلاه الكتب وفي أسفله الملابس، وإن يَسُرَ ببعض زملائه الحال جعل الفاصل كيسًا سميكًا من أكياس صابون (الكريستال)!

 

إلى حدٍّ ما كانت غرفته هي أحسن الغرف حالاً، فعدد أفرادها لا يزيدون عن اثني عشر طالبًا، وبقيَّةُ الغرف الأخرى يصل عدد أفرادها إلى ستة عشر طالبًا، ينقسمون في وقت وجبات الأكل إلى حلقتين، يتولى اثنان منهما في كل يومٍ مباشرة تقديم الطعام ورفعِه، وتتسابق الغرف أيُّها التي ستُحرز السبق في مثاليَّة الترتيب والهدوء والمشاركة.

 

في ليلته الأولى خرج مع أساتذته: طه، إبراهيم، نشوان، فواز، وثالثهم محمد العمراني - الذي لا يكاد يفارقهم إلا في نوم - إلى أحد البوفيهات لشرب الشاهي مشوبًا بالطرفة الساحرة، والتعليقة الساخرة.

 

هناك سمع أقاصيصَ (فواز) وطُرَفَه ابتداءً مع والده - رحمه الله - ومرورًا بإخوانه وأهل قريته، وأخيرًا بسجلِّه الحافل - في هذا الباب - في المعهد مع رفيقه (نشوان) الذي سجد في الصلاة لتتدحرج حبة الطماطم من جيبه بين يدي المصلين في جامع الرحمن؛ لينتهي المجلس بضحكات عالية تجعل من بجوارهم يتوقَّفون عن أحاديثهم، ويسترقون بعض ما يدور في مجلسهم من أعاجيب!

 

من أيامٍ ليست بالقليلة كان يَسمع عن شيخ المعهد (محمد بن محمد المهدي)، فنسج له صورةً خياليَّةً في رأسه، حفظ له قصيدة نشرتها مجلة المنتدى عام 1416هـ في ختام دورة صيفية ألقاها في المعهد، ولا يزال يحتفظ بتلك المجلة إلى يومه هذا وإن تناثرت بعض أوراق المجلة الأمامية.

 

صلى الفجر في مسجد الرحمن، وعَجِبَ أن يجد إمامًا تَخنقه العَبْرة في سورة الفاتحة ويتوقف مرات كثيرة ليُخفي عبراته! أكمل صلاته، ثم التفت إليه أستاذه (علي عبدالله صالِح البنَّاء) ليقول له: نُسلِّم على الشيخ المهدي، كانت مفاجأة أن تكون الحقيقة على خلاف الخيال، رجل قابض على لحيتِه، محمرَّةٌ عيناه من أثر بكاء ومناجاة في الليل، نحيل الجسد، وشعر مخضوب بالكتم.

 

كان له شرف تقبيل رأسه، بعد أن أخبره رفيقه أنَّ اللائق بسلام أهل العلم والفضل تقبيل رؤوسهم، أخبره صاحبه أن هذين الطالبين جديدان على المعهد، من منطقة الحرث.

 

بدأ الشيخ بسرد أسماء قرى منطقته، ويذكر من حلَّ بها من أهل العلم والفضل، ويعزو ذلك للجعدي في طبقات اليمن، أو للأكوع في هجر العلم ومعاقله.

 

ذكر مرورَه على بعض هذه المناطق في الزمن الغابر، ربّما وصاحبكم لم يزل في صلب أبيه، مضى الشيخ متعلِّلاً بانشغاله، ثم بقينا في حديث حول بساطة عيشه، وحضور دمعته، وذكائه الحاد الذي أعجب خصومه قبل مقرَّبيه، وحمْلِهِ لهمِّ دعوةٍ غرسها فآتت ثمارها.

 

استغرق الجميع في الحديث عن الشيخ، وما يُحكى عنه من مواقف مشرقةٍ، ومواقف عفويةٍ مُحرجة لهم معه، كرمْي أحدهم زميله بحذائه فيَختفي بجوار الباب، فتصيب تلك الرمية أول خارج من باب المسجد في صدره! والمفاجأة أنَّ الشيخ لم يزد على ابتسامةٍ عَلَتْ مُحيَّاه؛ لمعرفته أن هذا مِن نزق الاغتراب، وسقوط الكُلفة، ومحاولة تسليَة أنفسهم!

 

كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف، ليدقَّ أحدهم على باب المسجد أن وقت الإفطار قد حان!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الليلة الأولى " الغرفة رقم 36 " ( قصة قصيرة )
  • هل بت ليلة شاكرا؟
  • في قلبها ألم (قصة)
  • ابنة الخال.. منظومة تتكرر (قصة)
  • الليلة الثالثة.. أطفال الجبال

مختارات من الشبكة

  • ليلة القدر أعظم ليالي العام ليلة الرحمة والمغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليلة رفع القرآن الليلة الحزينة(مقالة - ملفات خاصة)
  • التمويه في خطاب التوحيدي في الليلة السادسة من ليالي الإمتاع والمؤانسة، أو حجاجية التستر والاختفاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحري ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • رواية " نابليون في الأزهر " لنجيب الكيلاني(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب