• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

طريد ( قصة )

سُرى عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 6039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طريد

 

إني طريد يا أبي

في الظُّلْمةِ الحلْكاءِ أَلْتحفُ السماءْ

الأرضُ فَرْشي، والرَّصيفُ وسادتي

والصدر يكويه البكاءْ

 

♦    ♦    ♦

 

الساعةُ الثالثةُ بعد منتصف الليل، صريرُ الباب أثار مَسْمع أمِّه التي ما برحت تروح جيئة وذَهابًا، وأثار الهيئةَ الضخمة في الرجُل المتَّكِئ بغضب ينتظره أن يُدخل رأسَه أولاً، ثم يتقدمَ جسدَه صوتٌ متضخمٌ يفوح منه الغضب:

• ارجع إلى حيث أتيتَ.

• أبي، أنا آسف تأخرت لكن .....

• اخرس، واخرج من هنا فورًا!

• لكن.....

 

صوت الحنَق يعلو ليقاطع احتجاجه:

• لا تجادلني يا.....

(وقالَ لفظًا خارجًا عن نطاق الأدب).. ثم صفعني.. نعم.. صفعني أبي!

لقد طُردتُ من منزلي، ولا أدري أين يتوجب عليَّ الذهاب؟

سرتُ في الأزقَّة حتى طلع الفجر

صديقي رفض استضافتي وتحجَّج بعائلته

أشعر بالجوع؛ وليس معي قِرشٌ واحد، فاتخذتُ قراري.

سأسرق!

لا تنظر إليَّ هكذا أيها الضابط، أعلم أنه أمرٌ شائنٌ؛ لكن الضرورات تبيح المحظورات!

اتخذت القرار باختيارٍ إجباريٍّ!

اعتادت يدي التسلُّلَ خُفيةً إلى جيوب المارّة، وخطف الحقائب، حتى احترفتُ الركضَ لمسافات بعيدة.

 

أصدقاء الشارع الجدد، وهبوني سيجارة الحشيش الأولى، وصبُّوا لي الكأسَ الأول مجانًا، وأهدوني إبرةَ الهروين، وبدأت أدخّن، ثم سكرت، وأدمنت!

 

الكؤوس التي أتجرَّعها في اليوم أكثرُ من عدد شرَبات الماء في يومين كاملين، الخمر صار رواءً لعطشي، والمخدِّر مسكنًا للحياة إلى عالم الضحك!

 

وجدت طريقي هنا يا أبي في هذا الزقاق المظلِم، حتى وإن كانت خطواتي خاطئةً، أعلم أني أسير مترهِّلَ الخطى، والطريق وعْرٌ؛ لكن الطريق المنحدر - يا أبي - يؤدِّي إليك!

 

أنا الذي مَلِلتُ السير مائلاً كل عمري، فقررت أن أمشي بتعرُّج!

 

البيت بالنسبة لي، كان كأنه سجنٌ قُضِي عليَّ أن أبقى بين جدرانه، ولقد تحررت الآن من كل هذه القيود!

 

رغم أني أبيت على الطَّوَى، أسمع زقزقة عصافير بطني من الجوع – غالبًا - لكن بحبَّةٍ واحدة أنسى كلَّ ذلك.

 

تعلمتُ كيف أتلوَّى حتى يهدأ ألم معِدتي؟! كيف أتكوَّم على نفسي حتى  أتدفأ؟!

 

كانت شمسُ ذلك اليومِ تنحدر صوبَ الغروب، عندما قرّر أصدقائي تقاضيَ المال مقابل الزيادة في الجرعة، وكما يقولون: "من أجل مزاج أكثرَ روعةً".

 

عندما عبر من أمامي رجل ثريُّ الهيئة، يطفو على ملامحه البذخ.

 

تسللت يدي بخفةٍ في معطفه؛ لكنَّ قبضتَه أحكمت على ساعدي قبل أن ينسلَّ كفِّي وأصابعي القابضة على محفظته!

 

شعرتُ بقلبي يقفز إلى فوهة حنجرتي!

وها أنذا يا حضرة الضابط أدليتُ بإفادتي، واعترفت بكل شيء، قبل أن ترفع أوراقي إلى المحكمة.

أرجوك سأرسل رسالة، رسالة واحدة فقط.

فوافق الضابط بعد أن أزعجه إلحاحي!

 

في المنزل الموبوء بالصمت.. صندوق البريد يعلن عن وصول رسالة جديدة:

"السلام عليك يا أبي، والحنين إليك، أنا الذي ركلتَه من ثناياك إلى أوساط الفراغ، وتلقَّفتْه الأيادي حتى استقرَّ أخيرًا في أحضان العنبر الخامس، الزنزانة الثالثة إن أحببت زيارتي".

يفتح السجّان الباب هاتفًا: أن وقت الطعام حان.

وعلى سطور البوح قد مُطرت سحابة،

ودموعٌ تنهمر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صَـدَى – قصة
  • انتحار الأمل (قصة)
  • حُرية (قصة قصيرة)
  • الرِّبِّي (قصة قصيرة)
  • لن أكذب ( قصة )
  • بريق ( قصة )
  • بعض البشر (قصة)

مختارات من الشبكة

  • دور الداعية في محاربة الشائعات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الربانية.. حياة الروح (4/6)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإذاعة المدرسية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إذاعة مدرسية متكاملة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إذاعة مدرسية متنوعة الفقرات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إذاعة مدرسية عن مادة الرياضيات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • برنامج إذاعي للإذاعة المدرسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شهداؤنا الثلاثة الصغار(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل وجدت بطلك؟ (خاطرة في قصة أهل موسى عليه السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- أبدعتِ يا سرى
nawaln.t - saudi 23-05-2015 04:15 PM

أبدعتِ  يا سرى

3- تعليق
ابو ناصر - السعودية 17-12-2014 12:24 AM

روعة بحق
وتحكي واقعا مريرا بأسلوب ساحر تعيشه بعض الأسر ..


شكراً سُرى  والشكر مثله للألوكة

2- نص فاخر
جساس - السعودية 16-12-2014 08:28 AM

نص أدبي فاخر .. سلمت يداك يا سرى ..
والدرس الكبير المستفاد : تبدأ الجريمة من خطأ في التربية ..


سهولة تنقلك في أحداث الرواية بين الواقع والغيب وبعدك عن السرد المجرد يجعل من كتابتك شيئا أشبه بالسحر .. ويجبر القارئ على تكرار مطالعته مرة بعد مرة ..
النص الشعري الذي صدرت به كتابتك أيضا يدل على موهبة جميلة تمسك بموسيقى الشعر والأوزان ولا تعجز عنها ..
والحزن أخيراً عنوان الكتابة البليغ .. والسطور الأخيرة إنما كتبت بمدادٍ من دموع ..


لاعدمنا قلمك الجميل

1- رائع
سرى - السعودية 16-12-2014 02:50 AM

جميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب