• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

العربية وتقنيات العصر

العربية وتقنيات العصر
أ. د. جابر قميحة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2014 ميلادي - 18/2/1436 هجري

الزيارات: 8487

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العربية وتقنيات العصر

القوة الذاتية وعوامل البقاء

 

إن الحديث عن اللغة العربية والتقدُّم العلمي والتقني في الوطن العربي يحمل في طياته السؤال التالي: هل تصلح اللغة العربية التي كانت وعاء لحضارة زاهية خلال قرون عدة في الماضي، أن تكون وعاءً لحَضارة أخرى هي الحضارة المعاصرة التي تتميز بالتقدُّم العلمي والتفاني؟

 

وبعبارة أخرى: هل تستطيع اللغة العربية أن تعبر عن معانٍ ومفاهيم وأعيان ومُستحدَثات لم يَبتكرها أو يضعها أهلها العرب أم أنها عاجزة عن ذلك، وعليها بالتالي أن تنحسر وتتراجع لتترك للغة أخرى أن تكون لغة العلم والتقانة في الوطن العربي؟[1]

 

وقبل الإجابة على هذا السؤال أرى لزامًا أن نبرز عددًا من الحقائق التي ستُمكِّننا من الوصول إلى الإجابة السديدة.

 

والحقيقة الأولى: إن اللغة العربية عاشت عصورًا من القوة والرقي كانت مواكبة للتقدم العلمي والاجتماعي وخصوصًا في الأندلس، لذلك أخذت أوروبا كثيرًا من ألفاظ العلوم والتجارة والبحارة والتعامل الاجتماعي عن العرب؛ تقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة: "إن في لغتنا كلمات عربية عديدة، وإننا لندين - والتاريخ شاهد على ذلك - في كثير من أسباب الحياة الحاضرة للعرب، وكم أخذنا عنهم من حاجات وأشياء زيَّنت حياتنا بزخرفة محببة إلى النفوس، وألقت أضواءً باهرة جميلة على عالمنا الرتيب"[2].

 

والحقيقة الثانية: إن هناك آلافًا بل عشرات من المخترعات الأجنبية، وقطعها وأجزائها التي تتركَّب منها، ولم تجد لها حتى الآن البديل العربي أو البديل المعرب، وظل تعاملنا معها بأسمائها في لغتها، ولكن ذلك ليس عيبًا في اللغة العربية، ولكنه جاء نتيجة التخلُّف التقني للشعوب العربية والإسلامية، فمن حق المخترعين أن يُطلقوا التسميات التي يرونها لمخترعاتهم، وما على المنتفعين بهذه المخترعات إلا أن يأخذوا المسمى باسمه، هذا هو الأصل إلا إذا قدروا على طرح البديل اللغوي، أو البديل التعريبي الذي ينشئ توفيقًا بنيويًّا بين الاسم الأجنبي والشكل أو الوزن العربي، وإلا فليس هناك إلا اقتباس المصطلح الأجنبي الأصلي[3]، والمعروف "أن المفردات التي تقتبسها لغة ما عن غيرها من اللغات يتصل معظمها بأمور قد اختص بها أهل تلك اللغات أو برزوا فيها، أو امتازوا بإنتاجها أو كثرة استخدامها، وأخذها منهم، أو اعتمد عليهم فيها أهل هذه اللغة[4].

 

ومعظم ما انتقل إلى العربية من المفردات الفارسية واليونانية يتَّصل بنواحٍ مادية أو فِكرية امتاز بها الفرس واليونان، ويتألف معظم المفردات التي أخذتها الإنجليزية عن النورماندية من كلمات دالة على معانٍ كلية وألفاظ تتَّصل بشؤون المائدة والطهو والطعام؛ وذلك لأن النورمانديين كانوا يَفوقون الإنجليز كثيرًا في هاتَين الناحيتين اللتين تمثل إحداهما مظهرًا راقيًا من مظاهر التفكير العام، وتمثل ثانيتهما ناحيةً من نواحي الترف الاجتماعي[5].

 

والحقيقة الثالثة: إن اللغة العربية - على مدى العصور، وابتداء من القرن الثاني بخاصة - لم تَعِش بمعزل عن اللغات الأخرى، بل عاشت في حالة "تفاعُل" دائم أخذًا وعطاءً، وخصوصًا بالنسبة للمُستجدات والمُخترعات؛ فقد كانت غالبًا تُنقل بأسمائها، أو ينال هذه الأسماء شيء من التغيير تبعًا لمواضعات اللغة الناقلة، قدرة اللغة العربية على الوضع والتدخيل والتعريب محسومة تاريخيًّا، والمقام لا يتسع لتفصيل هذه الحقيقة[6].

 

والحقيقة الأخيرة: إن المجامع اللغوية العربية تَبذل مجهودات طيبة في التعامل مع المصطلحات الأجنبية تدخيلاً أو تعريبًا، ولكن انتشار هذه الأعمال لم يكن على مستوى الجهود المبذولة.



[1] شحادة الخوري: "اللغة العربية والتقدم والتفاني في الوطن العربي" (ص: 29) (دراسته المنشورة في مجلة التعريب)، ويلاحظ أن الكاتب يستخدم كلمة التقانة مل كلمة التقنية وهي الأشهر.

[2] شمس العرب تستطع على الغرب (ص: 20)، وانظر في الكتاب بعض الأسماء العربية التي اقترضتها أوروبا (ص: 17 - 19)، وانظر جدولاً كاملاً (552 - 559) يضم الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وكلها تتعلق بالعلوم التجريبية والإنسانية والمأكولات وأدوات المعيشة، وارجع كذلك إلى الفصل القيِّم الذي عقده الدكتور علي حسني الخربوطلي بعنوان "الحضارة العربية أساس الحضارة الأوروبية" من (ص: 106) إلى (ص: 134) من كتاب: "العرب في أوروبا".

[3] التعريب يعني نقل اللفظ الأجنبي إلى العربية مع المحافظة على أصله ما أمكن ويؤخذ فيه بأقرب نطق إلى العربية؛ (مدكور: في اللغة والأدب (ص: 98)، ويحدث في الكلمة بعض التغييرات الشكلية لتوافق النطق أو الوزن العربي؛ (انظر عبدالصبور شاهين: العربية لغة العلوم والتقنية (ص: 314)، وهو يطلق كلمة (التدجيل) مقابلة للتعريب وتعني إدخال الكلمة الأجنبية في اللغة العربية دون أي تغيير (ص: 335)، وانظر: باب معرفة مذاهب العرب في استعمال الأعجمي من (ص: 54) إلى (ص: 58) من كتاب (المعرب) للجواليقي.

[4] د. علي عبدالواحد وفي: اللغة والمجتمع (ص: 22).

[5] وافي: السابق (ص: 23).

[6] انظر: د. كارم السيد غنيم: اللغة العربية والصحوة العلمية الحديثة: (ص: 10 - 24).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دفاعًا عن اللغة العربية
  • اللغة العربية: الأصالة والتحديات؟!

مختارات من الشبكة

  • تصنيف اللغات العربية في سياقيها اللغوي والجغرافي - دراسة وتحليل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقترحات لتدعيم منزلة العربية وترقيتها عالميا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قائمة المفردات الشائعة في اللغة العربية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث للدكتور فتحي علي يونس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية والعولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحديات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أكاديمية باشاك شهير للعلوم العربية الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العربية والتراث: مقالات ودراسات في العربية وقضاياها المعاصرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العربية في بلدان غير العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أساس كاتب العربية لتعلم الكتابة والإملاء العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تقويم برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مراكز توعية الجاليات بالمملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل الدراسات العليا في الجامعات العربية في خدمة اللغة العربية حاسوبيا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب