• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ارتباط الجملة الحالية بالواو دون المفردة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن محمدا رسول الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

ظن وأخواتها والتضمين في القرآن الكريم (WORD)

د. عبدالجبار فتحي زيدان

عدد الصفحات:143
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 16/9/2014 ميلادي - 22/11/1435 هجري

الزيارات: 59692

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

ظنَّ وأخواتها والتضمين

في القرآن الكريم


خاتمة البحث

أختم هذا البحث بذكر ما توصلت إليه من نتائج أجملها فيما يأتي:

1- من المعلوم أنَّ تعدي (ظنَّ) وأخواتها إلى مفعولين، تُعد قاعدة من القواعد النحوية المشهورة التي يجمع عليها النحاة، وقد تبيَّن أنَّ هذه القاعدة قد اختلقوها بطريق التضمين، وقد تبيَّن أنَّ التضمين يعني: إلباس اللفظ دلالة تعدل دلالته الأصلية، أو تحل محلها، وهذا ما فعله النحاة حتى إنَّهم غيروا بموجب هذا التضمين حكم الفعل من فعل متعدٍّ لاثنين إلى فعل متعد لواحد أو العكس، وهنا يكمن خطر التضمين؛ لأنَّ اللفظ القرآني جاز تعريفه وتفسيره بألفاظ فصيحة قريبة من معناه، لغرض توضيح دلالته، كما هو الحال في معاجم اللغة وكتب التفسير، وجاز أيضًا تعريفه وتفسيره بألفاظ عامية لغرض توضيح دلالته للعوام والأميين الذين يصعب عليهم فهمه بغير لغتهم المحلية، بل جاز تعريفه وتفسيره بألفاظ أعجمية لتوضيح معناه لمن لا يعرف العربية، كل هذا جائز في باب التعريف والتفسير، وهذا أمر مقبول، لأن القصد منه فهم المعنى، لكنه لا يجوز أن نجعل هذه الألفاظ المعرِّفة والمفسِّرة مهما بلغت فصاحتها أن تكون معادلة لدلالة اللفظ القرآني المُعَرَّف والمُفسَّر الأصلية أو تحل محلها ، ومن تعمَّد ذلك فقد حرَّف دلالة اللفظ القرآني.

 

فالنحاة لم تكن غايتهم من التضمين في ظنَّ وأخواتها التعريف والتفسير، بل كان إمَّا لحل مشكلة تعديها لمفعول واحد، أو لتسويغ تعديها لمفعولين فلم يكن يهمهم المعنى، بل تعمدوا تحريف دلالة الفعل، وأحلوا محله دلالة فعل آخر من أجل أن لا يكسروا القاعدة التي اختلقوها: أنَّ ظنَّ وأخواتها تتعدى لمفعولين، فإذا جاءت متعدية لمفعول واحد ضمنوها معاني ما يتعدى لمفعول واحد، وهذا هو التضمين إنَّه التحريف المتعمد بعينه.

 

2- إنَّ تضمين ظنَّ وأخواتها معاني أفعال أُخَر، لما تقدم ذكره، يعني إفراغه من محتواه، وتجريده من معناه الموضوع له في اللغة.

 

3- تقدم أنَّ النحاة كثيرًا ما يجيزون أن يضمنوا ظنَّ وأخواتها معنى أي فعل كان مما أفاد ويتعدَّى في الأصل لمفعول واحد، وهذا يعني أنَّهم لم يكن يعنيهم مطلقًا اختيار المعنى المراد، والملائم للسياق، فليكن ما يكن بشرط أن يحل لهم مشكلة تعديه لمفعول واحد.

 

4- التعمد في تحريف الدلالة، فقد ذكروا مثلاً في إعراب قوله: ﴿ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ﴾ [التوبة: 16] أنَّ اتخذ تنصب مفعولين إذا ضُمَنت معنى التصيير، وتنصب مفعولاً واحدًا إذا كانت اتخذ على بابهاألا يعني هذا أنَّ التصيير لا يمثل معنى الاتخاذ ؟! وأنَّه تحريف متعمد لدلالته ؟!

 

5- تحريف دلالة لفظ بتضمينه دلالة لفظ آخر إن اختفت آثاره وإشكالاته في شواهد لتقاربهما في هذا الشواهد في الفائدة، فإنَّه لا بد من أن تظهر جلية في شواهد أخرى ؛ لأنَّ اللفظ القرآني لا يطابق معناه إلاَّ اللفظ نفسه؛ لأنَّه لا بد من أن يكون بينهما فرق في المعنى وإن دقَّ مهما اشتد ترادفهما، من ذلك تضمين (جعل) معنى خلقَ لتسويغ تعديها لمفعول واحد في قوله تعالى: ﴿ جَعَلَهُ دَكَّاء ﴾ [الكهف: 98] يعني السد الذي بناه ذو القرنين، قال ابن عطية: (((دَكَّاء) فيحتمل أن يكون مفعولاً ثانيًا لـ(جعل) ويحتمل أن يكون جعلَ بمعنى خلقَ، ويُنصب (دَكَّاء) على الحال)) وقال أبو حيان معقبًا على قول ابن عطية: ((وهذا بعيد جدًّا؛ لأنَّ السد إذ ذاك مخلوق وموجود، ولا يُخلَق المخلوق، لكنَّه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى)).

 

وهذا البعد يحصل لو كانت جعل بمعنى خلقَ، بل الفرق بينهما أساسي، وقد سبق أن ذكرت أنَّ جعل هي الفعل الوحيد من بين أفعال التحويل الذي يدل على معنى التصيير، وهو يدل على هذا المعنى سواء تعدَّى لواحد أم تعدَّى لاثنين، والجعل أعم من التصيير ، فهو كالتصيير يعني تحويل الشيء من حالة إلى أخرى، ويعني أيضًا جعل شيء من شيء.

 

6- هناك مأخذ عام أساسي يكفي وحده أن يمثل الطامة الكبرى التي جاءت من هذا التضمين، وهو أنَّهم من أجله تعمدوا تغيير دلالة الفعل وصرفه عن معناه الموضوع له قال ابن عصفور ((تنصب مفعولين إذا كانت بمعانيها)) وهذا يعني أنَّها تنصب مفعولاً واحدً إذا جعلناها بغير معانيها، فللنحاة الحق في أن يلغوا أو يعدلوا ويغيروا ما صنعوه واختلقوه من قواعد، إذا وجدوا شواهد قرآنية تخالفها كزعمهم بأنَّ ظنَّ وأخواتها تتعدى لمفعولين، لكن ليس لهم الحق ولا لغيرهم في أن يغيروا دلالة الأفعال ويضمنوها معاني أفعال أخرى من أجل حل إشكالات اعترت هذه القواعد التي هي من صنعهم واختلاقهم؛ لأنَّ هذه الأفعال قد دونت في المعاجم وحفظت دلالاتها الموضوعة لها لغة وعرفًا واستعمالاً، أمَّا التضامين فلا أصل لها في اللغة، بل هي من اختلاق النحاة ليسوغوا تعديها لواحد، أو لاثنين، والدليل على ذلك جعل الفعل بأكثر من تضمين، والدليل أيضًا أنَّه كان لحل إشكال مختلق من صنعهم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع جعل في القرآن الكريم | من أخوات كاد - من أخوات ظن - بمعنى خلق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تقديم سوء الظن على حسن الظن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن بالعلماء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من شيم الصالحين إحسان ظنهم بالمؤمنين (إحسان الظن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن واجتناب سوء الظن(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • بين حسن الظن وظن السوء ( خطبة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث...(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب