• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المفعول معه بين المفرد والجملة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    المترجم الدبلوماسي
    أسامة طبش
  •  
    أبيت القل (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الممنوع من الصرف
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    عطاء أمي (قصيدة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    وراء الجدران (قصة قصيرة)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة
    ريحان محمدوي
  •  
    أبو ذر (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أثر التناقض اللفظي في المعنى
    د. صباح علي السليمان
  •  
    الأدب بين نفس المروءة ولهاث الإثارة
    دحان القباتلي
  •  
    أبو الدرداء (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    الواو هي الميزان الفصل بين الحال والمعية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أبرز آفاق الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    الشعرة البيضاء - قصة قصيرة
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية: تداولية الخطاب القانوني
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / من روائع الماضي
علامة باركود

أتتك بحائن رجلاه

مصطفى شيخ مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/8/2009 ميلادي - 29/8/1430 هجري

الزيارات: 23062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"أتتْك بحائن رِجْلاه"، والمعنى حملتْه إلى هلاكه رِجْلاه، وقائله الشَّاعر عَبيد بن الأبرص، وقد قدم إلى المنذر بن النعمان يَطمع أن يُدْنِيه ويقرّبه ويصله بالهدايا والأُعْطيات، ولكنَّه وصل إليه في يوم بؤسِه.

وقد كان المنذر بن ماء السماء قد نادمه رجُلان من بني أسد، أحدُهُما خالد بن المضلل، والآخر عمرو بن مسعود بن كلدة، فأغْضباه في بعض المنطق، فأمر بأن يُحْفَر لكل واحد حفيرة بظهر الحيرة، ثم يُجعلا في تابوتين، ويدفنا في الحفرتين، ففُعِل ذلك بهما، حتَّى إذا أصبح سأل عنهُما، فأُخْبِر بهلاكهما، فندم على ذلك وغمَّه، ثم ركب المنذر حتى نظر إليهما، فأمر ببناء الغريين عليهما، فبُنِيا عليهما، وجعل لنفسه يومَين في السَّنة يجلس فيهما عند الغريين، يُسمي أحدهما يوم نعيم، والآخر يوم بؤس، فأول من يطلع عليه يوم نعيمه يعطيه مائة من الإبل شومًا؛ أي: سودًا، وأول مَن يطلع عليه يوم بؤْسِه يعطيه رأس ظربان أسود، ثم يأمر به، فيذبح ويغرى بدمه الغريان، فلبث بذلك برهةً من دهْرِه، يقتل في يوم بؤسه مَن يطلع عليه.

ثُمَّ إنَّ عَبيد بن الأبرص كان أوَّل مَن أشرف عليه في يوم بؤسِه، فقال: هلاَّ كان الذَّبح لغيرِك يا عبيد! فقال: أتتْك بحائنٍ رِجْلاه، فأرْسلها مثلاً، فقال له المنذر: أو أجلٌ بلَغ إِناه، فقال له المنذر: أنشِدْني، فقد كان شِعْرك يُعْجبني، فقال عَبيد: حال الجَريض دون القريض، وبلغ الحزام الطبيين، فأرْسلها مثلاً، فقال له النّعمان: أسْمِعني، فقال: المنايا على الحوايا، فأرْسلها مثلاً، فقال له آخَر: ما أشدَّ جزعَك مَن الموت! فقال: لا يرْحل رحلَك مَن ليس معك، فأرْسلها مثلاً، فقال له المنذر: قد أمللْتني، فأرحني قبل أن آمر بك، فقال عَبيد: من عزَّ بزَّ، فأرْسلها مثلاً، فقال المنذر: أنشدني قولك:

أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ

فقال عَبيد:

أَقْفَرَ مِنْ  أَهْلِهِ  عَبِيدُ        فَلَيْسَ يُبْدِي وَلا يُعِيدُ
عَنَّتْ لَهُ  عَنَّةٌ  نَكُودُ        وَحَانَ مِنْهَا لَهُ وُرُودُ

فقال له المُنذر: يا عَبيد، ويْحَك، أنشِدْني قبل أن أذبَحك، فقال عبيد:

وَاللَّهِ   إِنْ   مِتُّ   لَمَا   ضَرَّنِي        وَإِنْ أَعِشْ مَا عِشْتُ فِي وَاحِدَهْ

فقال المنذِر: إنَّه لا بدَّ من الموت، ولو أنَّ النعمان عرضَ لي في هذا اليَوم لذبحتُه، فاختر إن شئت الأكحل، وإن شئت الأبجل، وإن شئت الوريد، فقال عَبيد: ثلاث خصال كسحابات عاد وارِدُها شرُّ وراد، وحاديها شرُّ حاد، ومعادها شر معاد، ولا خيْر فيه لمرتاد، وإن كنت لا مَحالة قاتلي فاسْقِني الخَمْر، حتَّى إذا ماتت مفاصلي، وذهلتْ لها ذواهلي، فشأنك وما تريد، فأمر المنذر بِحاجته من الخمر، حتى إذا أخذتْ منه، وطابت نفسه، دعا به المنذر، ليقتُله، فلمَّا مثل بين يديْه أنشأ يقول:

وَخَيَّرَنِي  ذُو  البُؤْسِ  فِي  يَوْمِ  بُؤْسِهِ        خِصَالاً أَرَى فِي كُلِّهَا المَوْتَ قَدْ بَرَقْ
كَمَا  خُيِّرَتْ  عَادٌ  مِنَ  الدَّهْرِ   مَرَّةً        سَحَائِبَ  مَا  فِيهَا  لِذِي  خِيرَةٍ   أَنَقْ
سَحَائِبَ   رِيحٍ   لَمْ   تُوَكَّلْ   بِبَلْدَةٍ        فَتَتْرُكَهَا   إِلاَّ    كَمَا    لَيْلَةِ    الطَّلَقْ

فأمر به المنذر، ففُصِد، فلمَّا مات غري بدمه الغريان".

من جيِّد شعره:

الخَيْرُ يَبْقَى وَإِنْ طَالَ  الزَّمَانُ  بِهِ        وَالشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أَوْعَيْتَ مِنْ زَادِ


اسمه ونسبه:
قال أبو عمرو الشيباني: هو عَبيد بن الأبرص بن حنتم بن عامر بن مالك بن زهير بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.

شاعرٌ فحْل فصيح من شُعَراء الجاهليَّة، وجعله ابنُ سلام في الطبقة الرَّابعة من فحول الجاهليَّة، وقرن به طَرَفَة وعلْقمة بن عبدة وعدي بن زيد.

شاعِر ضائع الشِّعر أخبرنا أبو خليفة، عن محمَّد بن سلام، قال: عَبيد بن الأبرص قديم الذِّكْر، عظيم الشُّهرة، وشعره مضطرِب ذاهب، اشتهر قوله:

أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ

هلك عَبيد كما هلك كثيرٌ من الشعراء على أعتاب الملوك، وسأذكر بعضًا من الشُّعراء ممن هلك على أعتابهم وبظلمهم؛ {إِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [النمل: 34].
أمَّا هل استمرَّ المنذر بهذه العادة القتْل في يوم بؤسه؟ والجواب: تلك حكاية أخرى سأذكرها لاحقًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البداية... !
  • وفاء نادر
  • أوفى من السموءل
  • السموءل بن عادياء
  • ذو الإصبع العدواني (1/2)
  • حجية بن المضرب
  • وعد عرقوب
  • ندامة الكُسَعِي
  • ناقتان وجمل تساوي موءودة
  • خبر الفرزدق مع نوار
  • عثمان بن طلحة
  • لقيط بن يعمر الإيادي حاجة وتراث
  • القشيري العاشق
  • السلامة إحدى الغنيمتين
  • قيس بن الخطيم
  • حرب البسوس
  • الحصين بن حمام

مختارات من الشبكة

  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا أتتك رسلي فأعطهم ثلاثين درعا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ها هي الفرصة قد أتتك(مقالة - ملفات خاصة)
  • المسترسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى الحال ورفع المضارع بعد الواو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما مر بي بؤس قط(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رجعت من بعيد
ياسر مصطفى يوسف - الكويت 22/08/2009 12:23 AM

أشكرك شيخ مصطفى شيخ مصطفى على هذه النكت الأدبية التي تتحفنا والتي تدل على حسن اختيارك وذوقك الأدبي الرفيع لك كل التحية من اخيك ياسر أبو ليلى
وكل رمضان وأنت والموقع ورواده من الله أقرب وإليه أسرع وله أطوع .
الكويت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب