• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

قلب يقظ ( قصة قصيرة )

قلب يقظ ( قصة قصيرة )
زهرة صالح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2014 ميلادي - 6/7/1435 هجري

الزيارات: 4896

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قلب يقظ

 

"لدي حُلم؛ أن تنتهي الحرب وأعود لأرجوحتي".

 

لم تكن تتخيل أن تجد مكتوبًا في القُصاصة مِثلَ هذا الكلام، كانت تتخيل أن الجميع سيكتبون أحلامهم وكلها مليئة بالحلوى واللعب!

 

وحده هذا الطفل من غيَّر الحُلم، وكتب ما اشتاقت إليه نفسُه حقيقة!

 

منذ ٢٠٠١ اشتعلت نيرانُ الحرب في بلاده، مما اضطرَّ والديه إلى الهرب بأبنائهما الثلاثة عن أصوات الطلقات والصواريخ اليومية؛ بحثًا عن أرض يسُودها السلام والأمان؛ ليعيش أبناؤُهما بعيدًا عن وجع الحرب ونيرانها.

 

وصلاَ المطار، بعد رحلة هرب دامت ثلاثة أشهر بحثًا عن مكان آمن، استقرَّا في المنطقة الريفية القريبة من الجبل؛ لتكون مشابهةً لبيتهما القديم حيث الوطن.

 

بدأت رحلة الأب للبحث عن عمل، وتأمين احتياجات الأسرة.

 

بقيت الأمُّ ترعى الأطفال الثلاثة، أكبرُهم لم يتجاوز العاشرة.

 

بعد مُضيِّ أربعة أشهر كانت الأسرة قد استقرَّت وتأقلمت مع الغربة؛ الأبناء درسوا، وتفوَّقوا ونجحوا، وكأن حربًا لم تشرِّدهم.

 

ذات مرة اشتاقت الأمُّ لأهلها؛ أمها أخواتها، بيتها وبرد الوطن، لكن لا حيلة لها.. ليس أمامها سوى الصبرِ والتحمُّل والصمت!

 

لم تجد أحدًا تحكي له معاناتها سوى الطفل الذي أتى في أول سنوات الغربة.

 

في كل يوم تحكي له قصصًا من طفولتها، وأرجوحتها المعقودة على غُصن شجرة الرُّمان!

 

وأحيانًا تتوجع فتحكي له عن الحرب وأصوات الطائرات المحلقة فوقهم كل يوم، وكيف أنها تجعلهم مستيقظين طوال الوقت.

 

ومرَّاتٍ تبكي له شوقها إلى أمها، وحنينَها إلى قطعة الخبز من يديها..

 

وأُخَرَ تقص له وجع البرد القارس، وجلوسها القُرفصاء حول موقد النار وهي ترتعد بردًا.

 

يعجبها أنه يبقى مستمعًا ومشدوهًا معها، قد لا يفهم كلامَها، لكنه على الأقل لا يقاطعها، ويركِّز في حديثها وبكائها!

 

منذ ذلك الحين والطفل يكبر، ويكبر معه حُلم رؤية الأرجوحة تلك، والعودة إلى وطن لم يعِشْ به يومًا!

 

ذات يوم طلب الطفلُ من والدته أن تعمل له أرجوحةً تشابهُ أرجوحتها تلك على شجرة الياسَمين التي تتوسَّط حديقتهم، وقال لها: "أعدكُ أن أترُكَك تلعبين بها وقت ما تشائين؛ لتتذكَّري الوطن وأرجوحتك، بشرط... ألا تبكي أبدًا!".

 

تنهَّدت الأم وصمتت بعد أن أخبرت معلِّمة الصَّف لِم كتب ابنها ذلك الحُلم..، وأنها - دون قصد - رسَّخَتْه داخل قلبِه اليقظ!

 

انتهت، ولم تنتهِ الحربُ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قيد (قصة قصيرة)
  • خطى ممتدة!
  • أنات قلب ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب