• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (2)

أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (2)
د. إيمان بقاعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2014 ميلادي - 5/7/1435 هجري

الزيارات: 5264

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدباء عصر سلاطين الشراكسة: ابن إياس (2)


ابن إياس والسّلطان قانصوه الغوري:

وصل قانصوه الغوري إلى سدة الحكم والمملكة المصرية في أحرج ساعاتها، "فقد اضطربت أحوالها الدّاخلية وتركز في نفوس أمرائها وجنودها حب العصيان والخيانة، واعتادوا الفتنة والثّورة والتَّأبي على أوامر السّلطان"[1] الّذي اضطرَّ إلى اللّجوء إلى الأموال الموقوفة فأخذ منها جانبًا وفرض الضّرائبَ على الناس حتى أثار غضبهم وذلك إلى جانب مواجهته أمور الدّولة الخارجية[2].

 

لقد كانت خزائن السّلطان "خاوية"[3] بسبب مواجهاته لكل ما حوله بالإضافة إلى معاناة البلاد من الآثار السَّلبية للحروب الصَّليبية والتترية الّتي تركت أثرًا سلبيًّا على المدى الطّويل"[4] من كل النواحي.

 

كانت علاقة ابن إياس بقانصوه الغوري _ وهو ابن قومه ووطنه الأم _ علاقة جريئة، فحين خرج السّلطان الأشرف إقطاعات[5] أولاد النّاس، وكان ابن إياس قد خرج إقطاعه لأربعة مِن المماليك، هب مقاتلاً بالشّعر السّلطان وتدابيره، وبلسان جريء، قائلاً بيتين من المواليا:

يا مالك الملك يا مَنْ بالعبادِ ألطفْ

دبِّر عبيدَك وأصلحْ دولةَ الأشرفْ

كم مِن أقاطيع أخرجَها وما أنصفْ

وأطغى المماليكَ ذا يهجمْ وذا يخطفْ[6]


ويشارك ابن إياس العامة شماتتهم بالغوري وقت شاع نبأ مرض أصابه في عينه فأشاع العامة أنه عمي، فيقول:

سلطانُنا الغوري غارت عينُه
لمَّا اشترى ظلمَ العباد بدينِهِ
لا زالَ "ينظر" أخذَ أرزاقِ الورى
حتى أُصيبَ "بآفةٍ في عينِهِ"[7]


وحين أبطأ السّلطان الغوري في نفقة أمرائه، أمر بجباية الأموال مقدمًا وحثَّ على المصادرات وطلب مِن أصحاب الدكاكين والبيوت عشرة أشهر معجلاً، وفم يجد ابن إياس إلا الشّعر متنفسًا فقال:

لما جبوا أملاك مصر والقرى
في عام سبع مضني الأهلاك
الله أكبرُ يا لهُ مِن حادثٍ
قد ضجَّ منه الأرضُ والأملاك[8]


وحدث أن أمر السّلطان الغوري أصحاب الدَّكاكين قاطبة أن يقطعوا الطّرقات مِن الشّوارع قدر ذراع بالكامل، وكانت الطّرقات قد غليت جدًّا، فلما رسم السّلطان بذلك حصل للنّاس الضّرر الشَّامل بسبب التَّكلفة وقد استحث النّاس بسرعة العمل وعز وجود الترّابة، فقال ابن إياس معترضًا:

مِن دولةِ الغوري ومِن جورِهِ
لقد حمَّلنا فوقَ ما لا نطيق
وقد كفى مِن فعلِهِ ما جرى
مِن قلَّةِ الأمرِ و"قطع الطَّريق"[9]


ويحدث أيضًا أن يفك السّلطان الغوري رخام قاعة كان ناظره الخاص قد أفنى عمره على بنائها وسماها "نصف الدنيا"، ليجدد قاعة من قاعات القلعة فيقول:

سلطانُنا الغوري قد جار
والصَّبرُ منَّا أعيا
وصار في ذا الجورِ عمَّالا
حتى خربَ "نصفَ الدُّنيا"[10]


وابن إياس - بنزعته الأدبية الجريئة - يلاحق الأحداث بدقة ويعلق عليها.

 

ومن الوقائع "المهول" حسب قول ابن إياس: واقعة زنا صمم الغوري على أن يكون فيها "الصَّلب" عقوبة الزّاني والزّانية على الرّغم من إنكار الواقعة ورفض قضاة المذاهب الأربعة وقاضي القضاة النّطق بهذا الحكم الّذي يخالف "الشّرع الحنيف"، فما كان مِن السّلطان إلا أن عزلهم وأمر بتنفيذ العقوبة، فأثار ذلك بعض الشّعراء ومنهم ابن إياس الّذي قال:

لقد صلبَ السّلطانُ مَن كان زانيا
وأظهرَ في أحكامِهِ مسلكًا صعبا
فقلتُ لأربابِ الفسوقِ تأدَّبوا
فحدُّ الزِّنا قد صار في عصرِنا صَلْبا[11]


وإذ يتوجه ابن إياس إلى أرباب الفسوق محذرًا، نرى لهجة السّخرية واضحة مِن هؤلاء أكثر مما نرى الأمر موجهاً إلى السّلطان الغوري رغم أن صعوبة أحكامه كما قال.

 

لكن الغريب أنّ ابن إياس نفسه في تاريخه يصف الغوري صفات تثير الإعجاب[12].

 

ويبدو أن السّلطان بخلقه الرّضي - كما وصفه ابن إياس - ولسانه الماسك عن السّب وحبّه المزاح ولين جانبه وعدم تكبره[13]، قد احتوى ابن إياس الشّاعر واستطاع أن يحوِّل ثورته إلى شهادات إيجابية في حقِّه.

 

وقد قلنا إن ابن إياس كان جريئًا، ولكنه كان موضوعيًّا، فهو يثور حين تدعو الحاجة إلى الثَّورة، ويسجل رضاه حين تدعو الحاجة أيضًا.

 

فبعد أن ثارت ثائرة شاعرنا إذ خرج إقطاعه فطلب مِن "مالك الملك" أن يصلح دولة الأشرف واستجاب الله دعوته إذ أعاد السّلطان الغوري إليه إقطاعه فحصل منه له "غاية الجبر" - كما يقول - راح يمتدحه بقصيدة يقول فيها:

بالأشرف الغوري المُفدَّى
أصبح ثغرُ الزَّمان باسم
يا قانصوهَ العليَّ قدرًا
فقتَ على مَن مضى وقادم
فكل يوم تراه عيدًا
به فأوقاتنا مواسم
تشرَّف الغور باسمه مذ
رفرفَ طيرُ السُّرور حائم

 

وإذ سبق لابن إياس أن وصف السّلطان بالجور وظلم العباد وعدم الإنصاف نراه يمدحه بقمع أهل الفساد:

اختارَه اللهُ مِن إمام
لقمعِ أهلِ الفسادِ صارمْ

 

وهذا يقتضي مِن الشّعب، كل الشّعب، الشّكر:

فالشُّكر للهِ مدةَ تولى
على جميعِ الأنامِ لازمْ

 

وينتقل شاعرنا إلى بيت السّلطان واصفًا إياه بالفرادة حتى يكاد يخلو مِن أي عيب فني أو معماري:

بنى بمصرٍ للهِ بيتًا
رخامُه قائمٌ ونائمْ
فجاءَ في حسنِهِ فريداً
مِن كلِّ عيبٍ يقالُ سالمْ
فليسَ يُبنى له نظيرٌ
في سائرِ المدنِ والأقالمْ


وينتقل ابن إياس ليصف ميدان القلعة الّتي جددها السّلطان وأجرى فيها الماء بطريقة هندسية راقية من خلال سواق يجري فيها ماء النِّيل:

وقلعة السَّعد مذ حواها
جدد بها سائر المعالم
بعزمه الماء جاءَ يجري
بمجرة تحتها دعائم
دارت دواليبها فهامت
لحُسن أصواتها البهائم

 

ويتابع الشّاعر وصف ميدان القلعة قائلاً: إنه فاق بناء الملوك، إذ إن المياه الّتي سيقت إليه جعلت المكان أشبه بروض يعبق بجمال الطبيعة الّتي كان السّلطان يهواها ويعتني بهاكما يعتني بكل جميل:

فاقت بناء الملوك طرًّا
فالمدح في وصفها يلائم
تسقي بميدانه رياض
ناحت بأغصانه الحمائم
أشجاره بالنّسيم مالت
وزهرُها فاحَ في الكمائم

 

ولم ينس شاعرنا أن يستكمل وصف لوحة ميدان القلعة بوصفه البحرة الّتي أنشأها السّلطان وسط ميدان القلعة، وكان طولها نحوًا من أربعين ذراعاً[14]:

وَانْشَاْ به بحرة تحاكي
كالنِّيل أمواجها ملاطم

 

وبعد رسم اللّوحة بالكلمات، يتقدم شاعرنا إلى السّلطان بالتّهنئة بملك مصر، داعيًا له بالنَّصر المؤيد مِن عند الله:

فعش هنيئًا بملك مصر
في نصرة دائم الدّوائم[15]

 

ويقول ابن إياس إذ جدد الغوري بناء مصطبة بالحجر الغض وزخرفها بالرّخام الفاخر وألبسها بالذَّهب، فكان يجلس فوقها السّلاطين للمحاكمات عوضًا عن كرسي المملكة:

بنى الأشرف الغوري في الحوش بسطة
ليغني بها عن دكة الحكم بالأمسِ[16]

 

ومثلما يثور الشّاعر إذ يثقل على الشّعب، نراه يفرح إذ يخف الثّقل عنه، فنراه يصف حال النّاس حين أمر السّلطان بإبطال المشاهرة الّتي كانت على الحسبة، نازلاً إلى الشّارع، واصفًا فرح الجياع ودعاءهم للسّلطان وجبران قلوب الحزانى البؤساء.

 

ولا ينسى كالعادة أن يدعو للسّلطان ويمدحه بما يستحق:

قد جاء سلطان الورى
بعدله في القاهرة
مذ رخَّصَ الأسعار مع
إبطاله المشاهره[17]
كم جايع مِن فرحةٍ
يدعو له مُجاهره
وكم حزينٍ قلبه
بالكسر أضْحى جابره
وقد عفى غلالَنا
مِن المكوس الجائره
وأصرف اللَّحم الّذي
أرضى به عساكره
وقد علا تاريخُهُ
فوق النّجوم الزَّاهره[18]

 

ومن الشّعر الاجتماعي إلى السّياسي المؤيد للسلطان في الحد مِن عبث العربان بالأمن وتهديده، يقف شاعرنا ضد العابثين واصفًا إحدى الوقعات مع عربان غزالة في شوال في يوم عيد الفطر سنة 94 حيث ثاروا على الكاشف بالبحيرة فحاربهم وأخرج إليهم قانصوه البرجي وغيره[19]، وقتل الكثير من المماليك السّلطانية وهرب العرب إلى بلاد الصَّعيد:

ألا قولوا لعرب قد تجروا
على حرب هل يخشوا عقيبه
سهام مليكنا أضحت نفوذًا
ونرجو أن تكون لكم مصيبه[20]

 

ولم يكتف الشّاعر بتأييد السّلطان في سياسته وحفاظه على الأمن، بل راح يلاحقه بعين الرّضا والحب مُعاينًا إيّاهُ، متفحّصًا مواكبه الملوكية، ناقلاً الصُّورة الزَّاهية الّتي يبدو الشّعب فرحًا بها وراضيًا فنراه وقد نظم قصيدة قال عنها إنها "لم ينسج مثلها على منوال" قالها في "احتفال كبير سار فيه السّلطان قانصوه الغوري في موكب حافل مِن الاسكندرية إلى القاهرة سنة 920 للهجرة"[21]:

وتضاحكَ الميدانُ مذ غنَّتْ به
أطيارُه سحرًا على العيدان
عاينته لما بدا في موكبٍ
يزْهو على كسرى أنوشروان
ما زالَ أهل الثَّغر[22] مِن فرح به
بتباشرٍ في السِّرِ والإعلان

 

وهو يدعو له بألا يُحسد لما نال مِن عطايا يستحقها، كما يدعو له بطول العمر دعاء لا بد وأن يجب السّلطان، دعاء فيه الكثير من جمالات الطبيعة الّتي كان السّلطان مفتونًا بها ومحبًّا لها ومهتمًّا بأن تكون محيطة به:

فالله يكفيه مؤونةَ حاسدٍ
ويطيل أيامًا له بتهان
ما ماس غصنٌ في الرِّياض وكللت
أيدي الغمام شقائق النّعمان[23]

 

هذا، ولم يبعد الشّاعر نفسَه عن هموم السّلطان الحميمة والخاصة، بل شارك فيها، فتألم معه بالدّرجة نفسها الّتي فرح بها معه، ما يدل على ارتباط ابن إياس بالسّلطان ارتباطًا إنسانيًّا وثيقًا وصادقًا أكبرَ وأعمقَ من ارتباط محكوم بحاكم، وهاهوذا يرثي ابن السّلطان الّذي توفي صغيرًا بقوله:

لهفي على مَن كان ظنِّي أنني
أفني المدائح في الثَّناءِ قوافيا
فمضى وأثكلني، فها أنا ناظمٌ
تلك المعاني الغرّ فيه مراثيا[24]

 

من الهجاء إلى المدح إلى الرِّثاء، أحب ابن إياس السّلطان، فداعبه حينًا وأعجب به حينًا، وتألم حين وجب الألم.



[1] محمود رزق سليم، عصر سلاطين المماليك 1/58.

[2] من فتن في بلاد الحجاز، واعتداء على حجاج مصر والشّام وشذود بعض أمراء الشّام عن طاعته وعبث عربان البلاد في نواحيها إلى جانب عبث الفرنجة وسلطان الفرس والعثمانيين وقد أدى كشف البرتغاليين لطريق جنوب أفريقيا والعبث بالسفن والشواطئ والمتاجر المصرية في الشّمال والشّرق إلى نقص إيرادات مصر مما جعل البلاد تعاني اقتصادياً. [نفسه، ص59].

[3] نفسه، ص59.

[4] قاسم عبده قاسم، ع.س، ص214.

[5] الإقطاع: مساحة من الأرض تكون مصدر دخل سنوي للأمير بما يعادل رتبته الحربية، ولم تكن قريبة من مسكن صاحبها، بل إنها كثيراً ما كانت بعيدة عنه، وكان على الأمير أن يدفع سنوياً مبلغاً من المال مقابلها إلى ديوان الجيش وكان الإقطاع في عهدهم ينتهي بوفاة صاحبه أو إدانته أو نقله عكس الإقطاع أيام الأيوبيين الّذي يقر بتوريث الإقطاعات [إحسان فخري القاس: الأوضاع الاقتصادية في عصر سلاطين الشّراكسة، (دمشق: النشرة الثّقافية جمعية المقاصد الخيرية الشّركسية، 1992)، ع: 6، ص61].

[6] بدائع الزّهور، 4/136.

[7] محمد رجب النجار، ع.س، ص84.

[8] نفسه، ص118.

[9] نفسه، ص119.

[10] محمد رجب النجار، ع.س، ص119.

[11] نفسه، ص124 _ 125.

[12] يصفه بأنه كان "ملكًا مهيبًا جليلاً في المواكب، ملء العيون في المنظر" ويصف مدرسته الّتي حاز فيها "أشياء غريبة عزيزة الوجوه" وكيف أنشأ القلاع والجسور والترع والسبل ودور اليتامى، وكيف كان برًّا بالفقراء كثير الصدقات شديد المحافظة على الدّين والأخلاق وقد أمر بالمواظبة على الصلوات الخمس في الجوامع [ابن إياس، ع.س، حوادث رجب سنة 915هـ].

[13] نفسه، حوادث رمضان سنة 922هـ.

[14] ابن إياس، ع.س، حوادث جمادى الآخرة، سنة 914هـ.

[15] ابن إياس، ع. س، 4/173 _ 175.

[16] ابن إياس، ع.س، 4/203 - 204.

[17] لم يخل عصر السّلاطين من أزمات اقتصادية ذلك أن انحباس المطر في بلاد الشّام، أو توقف زيادة النيل في مصر، كان يؤدي بشكل حتمي إلى ارتفاع الأسعار، إلى جانب غزو الجراد، كذلك تعرض البلاد لحالة عدم الاستقرار السياسي أو لاضطرابات أمنية. إلا أن السّلاطين الشّراكسة كانوا يمدون يد العون إلى المحتاجين أوقات الأزمات حيث يتم توزيعهم على الأمراء فيتكلفون بهم حتى انتهاء الأزمة كذلك تتكفل الدواوين وكبار التجار بعدد من المحتاجين، ويلزم السّلاطين الأمراء والأغنياء بيع الغلال حسب الأسعار الحكومية المقررة ليحصل النّاس على حاجاتهم وكان هناك جهاز إداري يعتني بقيد أسماء مستحقي الصدقة ويعطيهم رتبًا حسب حاجتهم. (انظر: إحسان فخري القاس، ع.س، ص80 - 81).

[18] النّجوم الزاهرة كتاب تاريخ وضعه المؤرخ الشهير ابن تغري بردي. ابن إياس، 5/18.

[19] ابن إياس، 3/414.

[20] نفسه، 3/415.

[21] عمر فروخ، ع. س، 936.

[22] الثغر: الاسكندرية.

[23] عمر فروخ، ع.س، 3/937.

[24] نفسه، ص: 937.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (1)
  • أدباء عصر سلاطين الشراكسة : ابن إياس (3)
  • قانصوه الغوري .. السلطان الشاعر (1)

مختارات من الشبكة

  • ابن قتيبة محدث الأدباء وأديب المحدثين(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الأديبات اللاتي ترجم لهن ياقوت الحموي في (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب) المسمى (معجم الأدباء)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عبد الغني العطري .. أديب الصحفيين وصحفي الأدباء(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الشيخ هشام الحمصي.. خطيب الأدباء وأديب الخطباء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • (على السَّفُّود) لشيخ أدباء العربية الرافعي(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الحياة الاجتماعية والثقافية في عهد سلاطين الشراكسة (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الاجتماعية والثقافية في عهد سلاطين الشراكسة (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الاجتماعية والثقافية في عهد سلاطين الشراكسة (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الحياة الاجتماعية والثقافية في عهد سلاطين الشراكسة (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دولة سلاطين الشراكسة في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب