• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة
علامة باركود

طرقات على قلب تائه ( قصة )

طرقات على قلب تائه ( قصة )
ميمونة شرقية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2014 ميلادي - 1/7/1435 هجري

الزيارات: 6854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طرقات على قلب تائه


عيناه الغائرتان تصوبان سهامهما الفاترة فلا تكاد تصل إلى فضاء.. فما إن تغادر قوسها حتى تنكسر واحدة تلو الأخرى وتتساقط حوله لتجعل من جدران غرفته سجناً يزداد ضيقاً... وتنحبس الزفرات في صدره انحباس مَن أسلم الروح... وبين الفينة والفينة يطلق تنهيدة تخبر أنه ما زال في الرمق بقيّة.

 

سمع طرقاتٍ خفيفةً على الباب كسرت الصمت الرهيب المطبق على عالمه الخالي من أي معالم إلا من اليأس والقنوط.

 

وجالت في رأسه أمواج من الأسئلة المتلاطمة في عاصفة من التفكير المشتت: من الذي سيطرق باب لحدي في هذه الساعة؟! من الذي ما زال يذكر أن في هذه الدنيا شخصًا انقلبت عليه كل الظروف فألقته مسلوبَ الإرادة، خاويَ العزيمة، متهالك الأنفاس، هَرِماً في عمر الشباب، بعيداً عن كل معالم الحياة الاجتماعية؟!! لم يعرف منذ سنة من وجوه البشر إلا من يبيع له بعض البرامج التي يصممها على ذلك الجهاز، وذلك الذي يشتري منه ما يسد رمقه، وربما مر يومان، وأحياناً ثلاثة، وقد تصبح أسبوعاً لا يغادر هذه الأربع... فليس لأحدهما إليه حاجة في هذا الوقت المتأخر من الليل...

 

ردَّدَ بصوت مرتفع ليسمع نفسه: لم أسمع شيئاً... هذه قطة مرت من هنا... أو أحد أخطأ العنوان...

 

ولكن الطرقات صارت أكثر وضوحاً... إنها على باب هذا اللحد الذي اختاره لنفسه ودفع ثمنه من مخزون الماضي الذي أرداه إلى هذا البرزخ المقفر يقلب فيه أيام الصبا وينوح على شبابه الذي هرم قبل أوانه.

 

أخذت الطرقات تزداد حدة، فاستجمع قواه وحرك جسده النحيل واتجه نحو الباب، وما إن وصل حتى سمع صوتاً يتحدث بلغة أجنبية مشربة بنكهة عربية... وكأن هذا الصوت قد وجد في ملفات عقله ما يشابهه فهدأت نفسه قليلا... "ولكن؟! ماذا يريد مني؟!! لا لن أفتح الباب... سأتجاهل الأصوات، ولكن...

 

إلى أين المفر؟!... إلى متى سيبقى هارباً من مواجهة الواقع؟!"... وأَصبَحَ تائهاً في دوامة تحاصره فيها أصوات آتية من خلف الباب تناديه إلى الحياة، وماض يجذبه إليه بقيود وكلاليب مما اقترفت يداه يدعوه إلى الفناء.. وانهمرت الدموع من عينه تستجديان الحل وتبغيان الوصول إلى بر الأمان...

 

وهدأت الأصوات الآتية من خلف الباب، ولم يعد يسمع ذلك الصوت الذي حرّك أشجانه وبعث فيه ضوء أمل... هل رحل؟! هل عاد إلى هناك؟! لا... لا...لم يرحل!! ولم لا يرحل؟! فأنا لم أفتح الباب... ولماذا يبقى؟!

 

ألم اتخذ القرار وأبتعد عنهم... ألم أُصِرَّ على المضيّ في ما أريد وتغافلت عن الاستماع إلى نصح والدتي... وإرشاد أبي..؟!! حتى أخي هذا ما كنتُ لأسمح له أن يذكّرني بأيٍّ من الطاعات أو حتى أمنحه فرصة ليحاورني!!

 

ويوم استقرت رجلاي في أرض المطار... ألم أَرْمِ كل صلة لي بعالمي ذاك وأفتح صدرًا لهذا العالم الآتي؟!... ألم أقل إن الدنيا ستعطيني منها ما أريد إذا أعطيتها حياتي؟!!... ولكن ما الذي حدث؟!!

 

درست واجتهدت... وسهرت الليالي وحزت على أعلى الشهادات في مجال الهندسة الإلكترونية، وتميزت في عملي، وحصلت على العلاوات والأموال، وعشت رفاهية الدنيا... فما أبقيت من حلها وحرامها شيئاً تهواه نفسي إلا وفعلته... أعطيت الدنيا كل ما أملك: عقلي وفكري وروحي وحتى مالي... فماذا منحتني؟!!

 

كم قضيت من الليالي الحمراء أعانق فيها شهواتي أو أسامر فيها أصحابي... أصحابي؟!! أين هم أصحابي؟! ولماذا تركوني؟!! لأني لم أعد أملك المال؟! لأن الدنيا التي سخّرت لها طاقاتي سلبتني حياتي!

 

ويغرق في ذلك الزمن الذي كساه من الحزن كل معانيه ومن البؤس كل ألوانه فغُلفت الأفراح بأثواب الشقاء والرثاء والبكاء، ورحلت بهجة الأيام فزعة من عقوبة العصيان..

 

آه...!! كم كنت قاسيًا على نفسي... ولكن ما ينفع اللوم الآن... وها أنذا انتظر الموت، ألا ليته يأتي سريعًا.. وضم رأسه بين ذراعيه وتقوقع على نفسه وانفجر بالبكاء.. فيا تعس من ملأ ساعاته بالمعاصي والآثام، ويا بؤس من ارتمى في متاهات الظلم والعقوق والخذلان!!

 

وللمرة الأولى يسمع صوتًا يأتي من داخله يناديه: "أيها التائه في دجى الحرمان في البعد عن الرحمن، كفاك سلباً لهبة المنان، كفاك عبثًا، ولا تظنن المعصية تفنى في طي النسيان"!

 

وانطرح على ما يسمى سريرًا لعل نفسه ترتاح من هذا العناء، ولكن أي راحة للنفس إذا كانت أدواؤها قد تغلغلت وتشعبت، وسدّ عنها منفذ الهواء الذي يجدد الحياة فيها...

 

ومرة أخرى الصوت يناجيه: "ما زالت في العمر بقية، والرحمن ذو فضل وكرم وجود، ومن تاب من المعاصي والآثام غُسل منها وعاد نقياً... وها هو أخوك جاء يبحث عنك، إذًا هناك أمل في تصحيح الخطأ والبدء من جديد... لا تغلق الباب وتوصد قلبك إن عاد...".

 

مرت لحظات وكأنها الدهر، ونظراته على الباب، يحدق فيه، ينتظر أن يُطرَق!!

 

وخيّم صمت رهيب كاد يعيده إلى يأسه وقنوطه وكآبته... ولكنه سمع الطرق من جديد...

 

لم تكن الطرقات على لوح الخشب، إنما هي دقات تدغدغ قلبه فيخفق حباً وشوقاً وحنيناً إلى الحياة... بل إلى روح الحياة.

 

وبيد التفاؤل فتح الباب لتقع عيناه على نور تجسدت تقاسيمه في وجه أخيه الذي فارقه منذ زمن... وتصمت الكلمات ويمتد عناق الحنين المتراكم من سنين طويلة... حنين إلى عطف الأم، وحنين إلى نصح الأب، وحنين إلى تآلف الإخوة... حنين إلى الوطن... وحنين إلى عودة النفس التائهة.

 

ويهتف الصوت في داخله:

"هنيئاً لك... فقد وجدت نفسك بعد ضياع طويل، وغداً سيشرق فجر يوم جديد!".

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمام بوابة الجامعة ( قصة )
  • النداء الأخير ( قصة قصيرة )
  • أنات قلب ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • المواضع التي جاءت فيها تاء التأنيث بالتاء المفتوحة (من كتاب اللآلئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوقف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طرقات على آذان الهداة والغافلين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تائه في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • تائه، فكيف أحقق أهدافي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • تائه وسط المحيط(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تائهون في زمن العولمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه(كتاب - موقع الدكتور عبدالله بن محمد الغنيمان)
  • (التعليم بالترفيه) لعبة التصويب بمسدس الكرات على الحرف للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • قصة حرف التاء للأطفال(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب