• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

القول البديع في علم البديع (8/8)

د. محمد بن علي الصامل

المصدر: مجلة الدرعية - العددان الثامن عشر والتاسع عشر.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2009 ميلادي - 9/8/1430 هجري

الزيارات: 23861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القول البديع في علم البديع (8/8)
للعلامة الشيخ مرعي بن يوسف الحنبلي (1033هـ)

باب القول بالموجِب

ويسمَّى[1] الاستدراك؛ وهو تخصيص الصِّفة بعد أن كان ظاهرها العموم، وبكسر الجيم؛ لأنَّ المرادَ به الصِّفة الموجِبة للحكم، فهو اسم فاعل، ويحتمل فتح الجيم إنْ أُريد به الحُكم الذي أوجبته الصِّفة، وهو من محسِّنات الكلام، كقوله:

وَإِخْوَانٍ    تَخِذْتُهُمُ    دُرُوعًا        فَكَانُوهَا   وَلَكِنْ    لِلأَعَادِي
وَخِلْتُهُمُ    سِهَامًا    صَائِبَاتٍ        فَكَانُوهَا  وَلَكِنْ  فِي   فُؤَادِي
       وَقَالُوا قَدْ  صَفَتْ  مِنَّا  قُلُوبٌ        وَقَدْ صَدَقُوا وَلَكِنْ مِنْ وِدَادِي[2]

وكقوله في مَن أودعت عنده وديعة، فادَّعى ضياعها:

إِنْ قَالَ قَدْ ضَاعَتْ فَيَصْدُقُ  أَنَّهَا        ضَاعَتْ ولَكِنْ مِنْكَ يَعْنِي لَوْ تَعِي
       أَوْ قَالَ قَدْ  وَقَعَتْ  فَيَصْدُقُ  أَنَّها        وَقَعَتْ وَلَكِنْ  مِنْهُ  أَحْسَنَ  مَوْقِعِ[3]

والقَسَم والدُّعاء من المحسِّنات للكلام، كقول ابن المعتز:

لا وَالَّذِي سَلَّ مِنْ جَفْنَيْهِ سَيْفَ رَدًى        قُدَّتْ   لَهُ    مِنْ    غَدَائِرٍ    حَمَائِلُهُ
        مَا صَارَمَتْ مُقْلَتِي دَمْعًا وَلا وَصَلَتْ        غُمْضًا  وَلا  سَالَمَتْ   قَلْبِي   بَلابِلُهُ[4]

وكقوله:

جَنَى    وَتَجَنَّى    وَالفُؤَادُ     يُطِيعُهُ        فَلا ذَاقَ مَنْ يَجْنِي عَلَيَّ كَمَا  يَجْنِي
        وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدِي كَعَيْنِي وَمَسْمَعِي        فَلا نَظَرَتْ عَيْنِي وَلا  سَمِعَتْ  أُذْنِي[5]




باب تجاهل العارف


ويسمَّى[6] الإعنات، وهو أن يسأل المتكلِّم عن شيءٍ يعرِفُه سؤالَ مَن لا يعرفه تَجاهُلاً منه؛ للمبالغة في مدْح، أو ذم، أو تعظيم، أو تحقير، أو تدله، كقوله:

غَزَانِي       بِلَحْظَيْهِ       وَلِينِ        قَوَامِه        وَأَسْكَرَنِي مِنْ مَرْشَفَيْهِ رَحِيقُهُ[26ب/27أ]
         فَحِرْتُ    فَلا     أَدْرِي     أَرُمْحٌ     قَوَامُهُ        أَمِ    السَّيْفُ    عَيْنَاهُ    أَمِ    الخَمْرُ    رِيقُهُ[7]؟!

وقوله:

وَإِنِّي لَسْتُ أَدْرِي مِنْ غَرَامِي        أَإِنْسَانٌ  عَذُولِي   أَمْ   حِمَارُ[8]؟!!

وقوله:

بَدَا  فَرَاعَ   فَؤَادِي   حُسْنُ   صُورَتِهِ        فَقُلْتُ هَلْ مَلِكٌ ذَا الشَّخْصُ أَمْ مَلَكُ[9]؟!

وقوله:

وَمَا أَدْرِي وَلَسْتُ إِخَالُ أَدْرِي        أَقَوْمٌ  آلُ  حِصْنٍ  أَمْ   نِسَاءُ[10]؟!

وقوله:

بِاللَّهِ يَا ظَبَيَاتِ القَاعِ  قُلْنَ  لَنَا        لَيْلايَ مِنْكُنَّ أَمْ لَيْلَى مِنَ البَشَرِ[11]؟!




باب المذهب الكلامي


وهو أن يأتي البليغ على صِحَّة دعواه، وإبطال دعوى خصمِه بحجَّةٍ قاطعة، على طريقة أهل الكلام، كقوله:

بِرُوحِيَ خَوْدٌ يُخْجِلُ  الغُصْنَ  قَدُّهَا        كَظَبْي    المُصَلَّى     لَفْتَةً     وَنِفَارَا
           وَلَوْ لَمْ تَكُنْ أَبْهَى مِنَ الشَّمْسِ بَهْجَةً        لَمَا  صَيَّرَتْ   جُنْحَ   الظَّلامِ   نَهَارَا[12]

أي: لكنَّها صيَّرتْ الظلام نهارًا، فينتج أنَّها أبهى من الشمس.

وقول ابن المعتز:

كَيْفَ لا يَخْضَرُّ عَارِضُهُ        وَمِيَاهُ  الحُسْنِ  تَسْقِيهِ[13]؟!

أي: لكن مياه الحُسن تسقيه، فكيف لا يخضر، وفي التنزيل: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء: 22]؛ أي: لكنَّهما لم تفسدَا، فليس فيهما آلهة إلاَّ الله.

وقال الفرزدق[14]:

لِكُلِّّ امْرِئٍ  نَفْسَانِ  نَفْسٌ  كَرِيمَةٌ        وَنَفْسٌ  يُعَاصِيهَا  الفَتَى  وَيُطِيعُهَا
           وَنَفْسُكَ مِنْ نَفْسَيْكَ تَشْفَعُ للِنَّدَى        إِذَا  قَلَّ  مِنْ  أَحْرَارِهِنَّ   شَفِيعُهَا[15]

أي: إذا أَمَرتْك الأمَّارة بترك النَّدى، شفعت إليها المطمئنَّة في النَّدى فقبلت، فأنت أكرم النَّاس.
 



باب التجريد


وهو أن يَنزع من أمرٍ ذي صفة آخرَ مثلَه فيها؛ مبالغةً في كمالها فيه، نحو: لي من فلان صديق حميم؛ أي: بلغ من الصداقة حدًّا صحَّ معه أن يستخلص منه آخرَ مثله فيها، وكقولهم: لئن سألتَ فلانًا لتسألنَّ به البحر، بالغَ في اتِّصافه بالسَّماحة، حتَّى انتزع منه بحرًا في السماحة، وقوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ} [فصلت: 28]؛ أي: في جهنَّم، وهي دار الخلد، ومنه مخاطبة الإنسان نفسه، كقوله:

لا خَيْلَ عِنْدَكَ تُهْدِيهَا وَلا مَالُ[16]

وقوله:

أَمِنْ  تَذَكُّرِ  جِيرَانٍ  بِذِي   سَلَمِ        مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ[17]

 



باب الاستخدام


هو أن يُراد بلفظ له معنيان أحدُهما [27أ/27ب] ثم بضميره المعنى الآخر، أو يُراد بأحد ضميريه أحدهما، ثم بالآخَرِ الآخرُ، كقوله:

إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ        رَعَيْنَاهُ وَإِنْ  كَانُوا  غِضَابَا[18]

وقول البحتري:

فَسَقَى الغَضَى وَالسَّاكِنِيهِ وَإِنْ هُمُ        شَبُّوهُ  بَيْنَ  جَوانِحِي   وَضُلُوعِي[19]

فالغضى يحتمل الموضع، والشَّجر، والسُّقيا صالحة لهما، وضمير الساكنيه للموضع، وضمير شبوه للشجر.

والفرق بينه وبين التورية أنَّ التوريةَ استعمالُ أحد المعنيين من اللَّفظة، وإهمال الآخر، والاستخدام استعمالها معًا.

ومنه أن يُؤتى بلفظ له معنيان متوسطًا بين لفظين، يستخدم لكـلٍّ منهما معنـاه، كقـوله - تعالى -: {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللَّهُ} [الرعد: 38، 39]، فكتاب يُراد به الوقت، ويُراد به المكتوب، وقد توسَّط بين أجل ويمحو، فباعتبار الأجل يراد به الوقت، وباعتبار يمحو يُراد به المكتوب.
 



ومن أنواع البديع
[20]


نفي الشيء بإيجابه:
وهو أن ينفي ما هو من سبب الشيء، كوصفه والمقصود في الحقيقة نفي ذلك الشيء، نحو: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273]، نفى الإلحاف والمقصود نفي المسألة ألبتة، قيل: وعليه إجماع المفسِّرين[21].

ونحو: {وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: 18] نفى طاعة الشَّفيع، والمقصود نفي الشفيع أصلاً، وكقولك لمن تريد أن تسلبه الخير: ما أقل خيرَك، فظاهره يدلُّ على إثبات خير قليل، والمراد نفي الخير: كثيره وقليله.

والسلب والإيجاب: وهو أن يثبت الشيء من جهة، ويُنْفَى من جهة أخرى نحو: {فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} {وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، ونحو:

وَالعَاذِلُونَ  بِإِيجَابِ  المَلامِ  غَلَوْا        وَمَا غَلَوْا قِيمَةً مِنْ سَلْبِ ذَوْقِهِمُ[22]

أثبت غلوَّهم إلى تجاوزهم الحدَّ من جهة اللوم، ونفاه من جهة قيمتهم وقَدرِهم.

والترشيح: وهو لفظ يذكر لتهيئةِ نوع من البديع: استعارة، أو تورية، و طباقًا أو غير ذلك، كقوله:

وُكَلَّمَا نَسَجُوا حَوْكًا بِوَشْيِهِمُ        عَنِّي لَهُمْ رَشَّحُوهُ بِاخْتِرَاعِهِمُ[23]

فالترشيح هنا في التورية والاستعارة، فالوشْي تورية؛ لأنَّ له معنيين أحدهما الثوب المنمَّق المخطَّط، والثاني الكلام الذي [27ب/28أ] ينقلُه الواشي، وذِكْر النَّسج والحوك الذي هو من لوازم الأوَّل ترشيح له، والنَّسج والحوك استعارةٌ من حقيقته إلى الكلام المنمَّق.
 



الخاتمة


قد أحببتُ أن أذكر هنا نصيحةً نافعة، وزبدةً لامعة، وإن كنتُ[24] في ذلك كمَن يصف الدَّواء ولا يستعمله، ويأمر بالمعروف ولا يستَمْثِله، غير أنِّي أنهج الطَّريق، وأحضُّ على التوفيق:
ينبغي لك أيُّها الناظم والناثر أن لا تُكرِه الخاطرَ على وزن مخصوص، ورويٍّ مقصود، وتوخَّ الكلام الجزل دون الرَّذْل[25]، والسَّهْل دون الصَّعب، والعَذْب دون المستكرَه، والمستحسن دون المستهجَن، واجعل الألفاظَ جزلةً فصيحة، وعربيَّةً سمحة فسيحة، تحكي سلاستها رقَّة الماء، وصفوة الهواء، ولا تعمل نظمًا ولا نثْرًا عندَ الملل والضَّجَر؛ فإنَّ الخواطِرَ ينابيعُ إذا رُفق بها جمعت، وإذا عنِّف عليها نزحتْ، واكتب كلَّ معنًى يسنح، وقيِّدْ كلَّ فائدة تعرض؛ فإنَّ نتائج الأفكار تعرض كلمحِ البرق ولمحة الطَّرْف، والترنُّم بالشعر ربما يُعين عليه.

وعن الفرزدق أنَّه قال: لقد يمر عليَّ الزمن وإنَّ قلْع ضرس من أضراسي لأهونُ عليَّ من أن أقول بيتًا واحدًا من الشِّعر[26]، وإيَّاك وتعقيدَ المعاني وتقعيرَ الألفاظ، واعمل في أحبِّ الأغراض إليك، وفيما وافق طبعَك؛ فالنفوس تُعطي على الرَّغبة ما لا تُعطي على الرَّهبة، وأشعر القصيدة أوَّلاً، ونقِّحْها ثانيًا، وكرِّر التَّنقيح، وعاود التَّهذيب، فقد كان الحطيئة[27] يعمل القصيدةَ في شهرين ويُنقِّحها في شهرين اقتداءً بزهير[28]، فإنَّه كان راويتَه، وقد كان زهير يعمل القصيدةَ في شهر واحد، وينقِّحها في حَوْل كامل، حتَّى قيل لشعره: المنقَّح الحَولي.

وعن البحتري[29] أنَّه قال: "كنتُ في حداثتي أروم الشِّعر، وكنتُ أرْجِع فيه إلى طبعٍ سليم، ولَم أكن وقفتُ على [28أ/28ب] تسهيل مأخذه، فقصدتُ أبا تمَّام[30]، فقال لي: يا أبا عُبادة، تخيَّرِ الأوقات وأنت قليل الهموم، صِفر من الغموم، واخترْ وقت السَّحَر؛ فإنَّ النفس قد تكون أخذتْ حظَّها من الرَّاحة، وقسْطها من النوم، وخفَّ عنها ثقلُ الغذاء، وصَفَا من أكثر الأبخرة والأدخنة جسمُ الهواء، ورقَّت النَّسائم، وتغنَّت الحمائم.

وتغنَّ بالشِّعر واجتهد في إيضاح معانيه، فإن أردتَ النسيب، فاجعل اللَّفظ رقيقًا والمعنى رشيقًا، وأكثِر فيه من بيان الصَّبابة، وتوجُّع الكآبة، وقلق الأشواق، ولوعة الفراق، والتعلُّل باستنشاق النسائم، وغناء الحمائم، والبروق اللامعة، والنجوم الطَّالعة، والتبرُّم بالعذَّال والعواذِل، والوقوف على الطَّلل الماحل.

وإذا أخذتَ في مدح سيِّد ذي أياد، فأشْهِرْ مناقبَه، وأظهر مناسبه، وأَبِنْ معالمَه، وشرِّف مقاومه، وأرْهِفْ من عزائمه، ورغِّب في مكارمه، وتقاصَّ المعاني، واحذرِ المجهول منها، وإيَّاك أن يشين شعرك بالعبارة الرزيَّة، والألفاظ الوحشيَّة، وناسبْ بين الألفاظ والمعاني في تأليف الكلام، وكن كأنَّك خيَّاطٌ تقدِّر الثياب على مقادير الأجسام، وإذا عارضكَ الضجر فأرحْ نفسك، ولا تعمل إلا وأنت فارغ القلب، واجعل شهوتك لقول الشِّعر الذَّريعة إلى حُسن نظمِه؛ فإن الشهوة نِعْمَ المعين" انتهى[31].

واعلم أنَّ من النَّاس مَن شِعرُه في البديهة أبدعُ منه في الروِيَّة، ومنهم بالعكس، ومنهم مَن إذا خاطب أبْدع، وإذا كاتبَ قصَّر، ومنهم بضدِّ ذلك، وقد يبرز الشَّاعر في معنى من معاني مقاصد الشِّعر دون غيره،؛ ولهذا قيل: أشعر النَّاس: امرؤ القيس إذا ركب، وزهيرٌ إذا رَغِب، والنابغة إذا رَهِب، وعنترة[32] إذا كَلِب[33] والأعشى[34] إذا طَرِب[35]، واحذر[36] إذا كاتبتَ من الإسراف في الشُّكر؛ فإنَّه يوجِب للكلام ثقلاً، ولا تطلِ الدُّعاء؛ فإنَّه يورث مللاً، ولا تجعل كلامك مبنيًّا على السَّجع كله، فتظهر عليه الكُلفة [28ب/29أ]، وربَّما استدْعى إلى ارتِكاب المعنى السَّاقط، واللَّفظ النازل، بلِ اصرفْ كلَّ النظر إلى تجويد الألفاظ وصِحَّة المعاني، واجتهد في تقويم المباني.

فإن جاء الكلام مسْجوعًا عفوًا من غير قصْد، وتشابهت مقاطعه من غير [كسب][37] فهو غاية المراد، وإن عزَّ ذلك فاترُكْه، فقد كان المتقدِّمون لا يحتفلون بالسجع جملة، ولا يقصدونه بتة إلاَّ ما أتت به الفصاحة في أثناء الكلام، واتَّفق من غير قصد، وإنَّما كانت كلماتُهم متوازنة، وألفاظُهم متناسبة، ومعانيهم ناصعة، وعبارتُهم رائقة، وفصولُهم متقابلة، وجمل كلامهم متماثلة، وتلك طريقة أمير المؤمنين علي، ومَن اقتفى أثرَه كابن المقفَّع[38]، وسهل بن هارون[39]، وإبراهيم بن العباس[40] والحسن بن سهل[41]، وعمرو بن مسعدة[42]، وأبي عثمان الجاحظ[43].

ولا تجعلْ كلَّ الكلام شريفًا عاليًا، ولا وضيعًا نازلاً، بل فصِّله تفصيل العقود؛ فإنْ العقد إذا كان كله نفيسًا لا يظهر حسن فرائده[44].

واعلم أنَّ الألفاظ أشباح، والمعاني أرواح لا تقوم إلاَّ بقيامها، ولا تنتظم إلاَّ بنظامها، والمعنى الأصيل في اللَّفظ الثقيل بمنزلة الرُّوح الكريمة في النَّفْس اللئيمة تَمَلُّها الأبصار، وتنقبض عنها الأفكار، فإذا قويت الألفاظ فقوِّ المعاني، فإذا أضعفتها فأضعِفْها، واقصدِ القوافي السَّهلة المستحسنة دونَ المستصعبة المستهْجَنة، والأوزان الحلوة المستعملة دون المهجورة الكزَّة، واجعل كلامَك كلَّه كالتوقيعات، وعليك بالمقطَّعات؛ فإنَّها في القلوب أحلى وأكمل، وفي المجالس أشرق وأجْول، ولم تزلِ الأجلاَّء المتقدِّمون يَحمَدون ذلك ويذمُّون ما سواه، قال أحمد بن يوسف الكاتب[45]:
دخلت[46] يومًا على المأمون وفي يده كتاب، وهو يعاود قراءتَه تارةً بعد أخرى، فتفكَّرْت في ذلك فالتفتَ إليَّ وقال: يا أحمد، أراك مفكِّرًا، إنَّه لا مكروه في الكتاب، ولكنِّي قرأت فيه كلامًا وجدتُه نظير ما سمعت الرَّشيد - رحِمه الله - يقوله في البلاغة [29أ/29ب].

فإنِّي سمعته يقول: البلاغة التباعُد من الإطالة، والتقرُّب من البغية، والدلالة بالقليل من اللَّفظ على الكثير من المعنى، وما كنت أتوهَّم أنَّ أحدًا يقدِر على ذلك، حتَّى قرأتُ هذا الكتاب، ورمى به إليَّ وقال: هذا كتاب عمرو بن مسعدة[47] إليْنا، قال: فقرأتُه فإذا فيه: كتابي إلى أمير المؤمنين، ومَن قِبَلي من قُوَّاده، وسائر أجناده، في الانقِياد والطَّاعة على أحسنِ ما يكون عليْه طاعةُ جند تأخَّرت أرزاقُهم، وانقياد كافَّةٍ تراخت أُعطياتُهم، فاختلَّت لذلك أحوالُهم، والْتاثَتْ معه أمورهم، فلمَّا قرأتُه قال لي: يا أحمد، إنَّ استحساني لهذا الكلام بعثني على أن أمرْتُ للجُند قِبَله بعطياتهم لسبعة أشهر، وأنا على مجازاة الكاتب بما يستحقُّه محلُّه من صناعته[48].

وفي هذا القدر كفاية لِمَن تدبَّره، والله أعلم[49].

 



ثَبَت المصادر والمراجع


- أ-

• ابن دقيق العيد، حياته وديوانه، لعلي صافي حسن، القاهرة، دار المعارف بمصر، د.ت.
• أبو العتاهية، أشعاره وأخباره، للدكتور شكري فيصل، دمشق، مكتبة دار الملاح، د.ت.
• الإرشاد الكافي على متن الكافي في علمي العروض والقوافي، للسيد محمد الدمنهوري، مصر: مطبعة مصطفى البابي وأولاده، 1344هـ.
• أخبار ابن مسعدة الصولي، للدكتور عبدالرحمن بن عثمان الهليل، انظر، مجلة عالم الكتب مج22 (رجب - شوال 1421هـ).
• أخبار ضرورة الشعر للمبرد، مخطوط، انظر، مجلة عالم الكتب مج16 ع5.
• أسرار البلاغة، لعبدالقاهر الجرجاني، تحقيق محمود محمد شاكر، ط1، جدة: دار المدني، 1412هـ.
• الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، ط1، مطبعة السعادة، 1328هـ.
• أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات، لمرعي بن يوسف المقدسي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، ط1، مؤسسة الرسالة، 1406هـ/1986م.
• الإقناع في العروض وتخريج القوافي، للصاحب بن عباد، تحقيق الشيخ/ محمد حسن آل ياسين، ط1، بغداد: منشورات المكتبة العلمية مطبعة المعارف 1960م.
• إيضاح المكنون في الذيل على كشْف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لإسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر 1402هـ.
 

- ب -

• بدائع التفسير (الجامع لتفسير ابن القيم)، جمعه يسري السيد محمد، ط1، دار ابن الجوزي، 1414هـ.
• البديع في نقْد الشعر، لأسامة بن منقذ، تحقيق عبد.آ. علي مهنا، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1407هـ.
• بديع القرآن، لابن أبي الإصبع المصري، تحقيق الدكتور حنفي محمد شرف، ط2، مصر، دار نهضة.
• بغية الوعاة، للسيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط2، دار الفكر، 1399هـ.
• البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية، للدكتور محمد محمد أبو موسى، ط2، القاهرة، مكتبة وهبة، 1408هـ.
• البيات والتبيين، الجاحظ، تحقيق عبدالسلام هارون، مكتبة الخانجي، د.ت.
 

- ت -

• تحقيق باب الاستدراك من خزانة الأدب لابن حجة الحموي، إعداد: حاتم بن راشد العتيبي، بحث مخطوط بإشراف: د/ محمد بن علي الصامل.
• تحقيق البرهان في شأن الدخان الذي يشربه النَّاس الآن، لمرعي الحنبلي، تحقيق أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، ط1، الرياض، دار السلف، 1415هـ.
• تفسير أبي السعود إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، لأبي السعود العمادي، تحقيق عبدالقادر أحمد عطا، الرياض، مكتبة الرياض الحديثة.
• تفسير البيضاوي، (أنوار التنزيل وأسرار التأويل)، للقاضي البيضاوي، تحقيق الشيخ عبدالقادر عرفات حسونة، دار الفكر، 1416هـ.
• تفسير الطبري، جامع البيان في تفسير القرآن، لابن جرير الطبري، ط1، بيروت: دار الكتب العلمية، 1412هـ.
• تهذيب اللغة، للأزهري، تحقيق يعقوب عبدالنبي، مراجعة محمد علي النجار، القاهرة، الدار العربية للتأليف والترجمة، مطابع سجل العرب.
 

- ج -

• الجامع الصحيح، للبخاري، ط1، الطبعة السلفية، 1400هـ.
• جامع العبارات في تحقيق الاستعارات، لأحمد مصطفى الطرودي، تحقيق محمد رمضان الجربي، ط1، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع، 1395هـ.
• جمهرة خطب العرب، تأليف أحمد زكي صفوت، بيروت، لبنان، المكتبة العلمية، د.ت.
 

- ح -

• حدائق السحر في دقائق الشعر، لرشيد الدين الوطواط، نقله إلى العربية إبراهيم الشواربي، ط1، القاهرة، 1364هـ.
• الحماسة، لأبي تمام، تحقيق عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان، نشر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1401هـ.
 

- خ -

• خزانة الأدب، للبغدادي، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، مكتبة الخانجي.
• خزانة الأدب، لابن حجة الحموي، شرح عصام شعيّو، ط1، بيروت: دار ومكتبة الهلال، 1987م.
• الخصائص، لابن جني: تحقيق محمد علي النجار، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
• دليل الطالب لنيل المطالب، لمرعي الحنبلي، تحقيق عبدالله عمر البارودي ط1 ، بيروت: مؤسسة الكتاب الثقافية، 1405هـ.
• ديوان أبي تمام، بشرح الخطيب التبريزي، تحقيق محمد عبده عزام، مصر، دار المعارف، 1965م.
• ديوان أبي الفتح البستي، تحقيق درية الخطيب، ولطفي الصقال، دمشق، مجمع اللغة العربية، 1410هـ.
• ديوان ابن حيوس، تحقيق خليل مردم بك، دمشق، المجمع العلمي العربي، المطبعة الهاشمية، د.ت.
• ديوان ابن سناء الملك، تحقيق الدكتور/ محمد عبدالحق، بيروت، دار الجيل. د.ت.
• ديوان ابن شرف القيرواني، تحقيق الدكتور/ حسن ذكري حسن، مكتبة الكليَّات الأزهرية، د.ت.
• ديوان ابن نباتة المصري، نشر محمد القلقيلي، دار إحياء التراث العربي. د.ت.
• ديوان ابن هانئ الأندلسي، بيروت، دار صادر، 1384هـ.
• ديوان ابن الوردي، تحقيق الدكتور/ أحمد فوزي الهيب ط1 ، الكويت، دار القلم، 1407هـ.
• ديوان إسحاق الموصلي، جمع وتحقيق: ماجد أحمد العزي - بغداد، مطبعة الإيمان، 1970م.
• ديوان البحتري، تحقيق حسن كامل الصيرفي، ط2، مصر، دار المعارف.
• ديوان بشار بن برد، لمحمد الطاهر بن عاشور، علق عليه محمد رفعت فتح الله، ومحمد شوقي أمين، القاهرة، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1369هـ.
• ديوان جرير، بشرح محمد بن حبيب، تحقيق الدكتور/ نعمان محمد أمين طه، مصر، دار المعارف، د.ت.
• ديوان حسان بن ثابت، تحقيق د/ وليد عرفات، بيروت، دار صادر، 1974م.
• ديوان الخنساء، شرحه ثعلب، وحققه د/ أنور أبو سويلم، ط1، الأردن، دار عمار، 1409هـ.
• ديوان دعبل بن علي الخزاعي، تحقيق د/ محمد يوسف نجم، بيروت، دار الثقافة، 1962م.
• ديوان الصاحب بن عباد، تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، ساعد المجمع العلمي العراقي على نشره، ط1، بغداد، مكتبة النهضة، 1384هـ.
• ديوان طرفة بن العبد البكري، مع شرح الأعلم الشنتمري 1901م.
• ديوان العرجي، رواية أبي الفتح ابن جني، تحقيق خضر الطائي، ورشيد العبيدي، ط1، بغداد، الشركة الإسلامية للطباعة والنشر، 1375هـ.
• ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق د/ فايز محمد، ط1، بيروت، 1412هـ.
• ديوان الفرزدق، بيروت، دار صادر، 1386هـ.
• ديوان كُثيِّر عزَّة، جمع وتحقيق، د. إحسان عباس، بيروت، دار الثقافة، 1391هـ.
• ديوان كشاجم، دراسة وشرح وتحقيق الدكتور النبوي عبدالواحد شعلان، ط1، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1417هـ.
• ديوان ليلى الأخيلية، جمع وتحقيق: خليل إبراهيم العطية، ط2، بغداد، 1397هـ.
• ديوان النابغة الذبياني، جمع وتحقيق وشرح الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، الشركة التونسية للنشر، 1976م.
• ديوان المعاني، لأبي هلال العسكري، مكتبة القدسي، 1352هـ.
 

- ز -

• زهر الربيع في شواهد البديع، لمحمد بن قرقماس المصري، مخطوط، نسخة مصورة عن دار الكتب الوطنية بتونس برقم 16392، ورقمها في جامعة الملك سعود، ف964، وهذه النسخة كتبها علي بن داود الحنفي سنة 862هـ.
 

- س -

• سجع الحمام في حكم الإمام، جمع وشرح: علي الجندي، ومحمد أبي الفضل إبراهيم، ومحمد يوسف المحجوب، بيروت، دار القلم، د. ت.
• السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، لمحمد بن عبدالله بن حميد النجدي، تحقيق: بكر بن عبدالله أبو زيد، ود/ عبدالرحمن بن سليمان العثيمين، ط1، مؤسسة الرسالة، 1416هـ.
 

- ش -

• الشافي في علم القوافي، لابن القطاع، تحقيق الأستاذ الدكتور/ صالح بن حسين العايد، دار إشبيليا، 1419هـ.
• شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد الحنبلي، بيروت، المكتب التجاري للطباعة والنشر.
• شرح التلخيص، للبابرتي، تحقيق الدكتور/ محمد مصطفى صوفية، ط1، ليبيا، المنشأة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، 1392هـ.
• شرح حماسة أبي تمام للأعلم الشنتمري، تحقيق د/ علي المعصل حمودان، بيروت، دمشق، دار الفكر المعاصر، ط1، دبي، مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، 1413هـ.
• شرح ديوان المتنبي، للعكبري، والمسمَّى (التبيان في شرح الديوان)، تحقيق: مصطفى السقا، وإبراهيم الأبياري، وعبدالحفيظ شلبي، بيروت، دار المعرفة (د. ت).
• شرح ديوان الهذليين، لأبي سعيد الحسن بن الحسين العسكري، تحقيق: عبدالستار أحمد فراج - مصر، مكتبة دار العروبة.
• شرح القصائد المشهورات، لابن النحاس، بيروت، دار الكتب العلمية.
• شرح الكافية البديعيَّة، لصفي الدين الحلي، تحقيق الدكتور/ نسيب نشاوي، دمشق، مجمع اللغة العربية، 1402هـ.
• شعر الأحوص الأنصاري، تحقيق إبراهيم السامرائي، بغداد، مكتبة الأندلس، 1389هـ.
• الشعراء نقادًا، للدكتور عبدالجبار المطلبي، ط1، بغداد، وزارة الثقافة والإعلام، 1986م.
• شعر ابن ميادة، جمعه وحققه: د/ حنا جميل حداد، راجعه: قدري الحكيم، دمشق، مجمع اللغة العربية، 1402هـ.
• شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة الأعلم الشنتمري، تحقيق الدكتور/ فخر الدين قباوة، ط2، حلب: دار القلم العربي، 1393هـ.
• شعر عمرو بن معد يكرب، جمع وتحقيق مطاع الطرابيشي، دمشق، مطبوعات مجمع اللغة العربية، 1394هـ.
• شعر الكميت بن زيد الأسدي، جمع وتقديم: د/ داود سلوم، بغداد، مكتبة الأندلس، 1966.
• شعر مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق: د/ حسين عطوان، مصر، دار المعارف، د.ت.
• شعر النابغة الجعدي، عبدالعزيز رباح، ط1، بيروت، المكتب الإسلامي للطباعة والنشر، 1384هـ.
• الشفا في بديع الاكتفا، للنواجي، تحقيق د/ محمود أبو ناجي، ط1، 1408هـ.
• الشهادة الزكية في ثناء الأئمَّة على ابن تيمية، لمرعي الحنبلي، تحقيق: د/ نجم عبدالرحمن خلف، دار الفرقان، ط1، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1404هـ.
 

- ص -

• صحيح الإمام مسلم بن الحجاج، بشرح الإمام النووي، بيروت، لبنان، دار الكتب العلمية، د.ت.
• صحيح البخاري، انظر: الجامع الصحيح.
• صحيح الجامع الصغير، زياداته (الفتح الكبير) لمحمد ناصر الدين الألباني، ط2، المكتب الإسلامي، 1406هـ.
 

- ط -

• طراز الحلة وشفاء الغلة، ابن مالك الرعيني، تحقيق الدكتورة/ رجاء السيد الجوهري، الإسكندرية، مؤسسة الثقافة الجامعية.
 

- ع -

• عقود الجمان للسيوطي، شرح عقود الجمان للسيوطي، مصر، مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1358هـ.
• العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، لابن رشيق، تحقيق الدكتور محمد قرقزان، بيروت، دار المعرفة، 1408هـ.
• العين، لأبي عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي، تحقيق: الدكتور/ مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرائي، ط1، بيروت، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1408هـ.
• العيون الغامزة على خبايا الرامزة، للدَّماميني، تحقيق: الحساني حسن عبدالله، القاهرة، مطبعة المدني. د.ت.
 

- غ -

• الغزل المطلوب في المحب والمحبوب، لمرعي الكرمي، مخطوط نسخة جامعة الملك سعود برقم 1/322م 1942ف.
• الغيث المسجم في شرح لامية العجم، لصلاح الدين الصفدي، ط2، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411هـ.
 

- ف -

• فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني، رقَّم كتبه وأبوابه وأحاديثه محمد فؤاد عبدالباقي، تحقيق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - د.ت.
• الفَسْر (شرح ديوان المتنبي) لابن جني، مخطوط مصور عن الأسكوربال، برقم 309، ومنه نسخة مصورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم 11324.
• فوات الوفيات، لمحمد بن شاكر الكتبي، تحقيق: إحسان عباس، بيروت، دار صادر، د.ت.
 

- ق -

• القوافي، لأبي الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش، تحقيق: عزة حسن، دمشق، 1390هـ.
 

- ك -

• الكافي في العروض والقوافي، للخطيب التبريزي، تحقيق: الحساني حسن عبدالله، بيروت: مؤسسة عالم المعرفة، د.ت.
• الكتاب، لسيبويه، تحقيق عبدالسلام هارون، القاهرة، مكتبة الخانجي، الرياض، مكتبة الرفاعي.
• كشف الخفاء ومزيل الإلباس عمَّا اشتهر من الأحاديث على ألسنة النَّاس، لإسماعيل بن محمد العجلوني، ط2، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1352هـ.
• الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية، لمرعي الحنبلي، تحقيق نجم عبدالرحمن خلف، ط1، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1406هـ.
 

- م -

• الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء الصفات، للشمس السلفي الأفغاني، ط1، الطائف، مكتبة الصديق، 1413هـ.
• مجمع الأمثال، الميداني، تحقيق محمد محيي الدين عبدالحميد، ط3، دار الفكر، 1392هـ.
• مختصر الدسوقي على مختصر المعاني، للحاج علي الأقشهري، ط4، منشورات شكوري، 1409هـ.
• مختصر القوافي، لأبي الفتح عثمان بن جني، تحقيق الدكتور/ حسن شاذلي فرهود، ط2، الرياض، دار المعارف السعودية، 1397هـ.
• مسبوك الذهب في فضل العرب على شرف النسب، لمرعي الحنبلي، تحقيق د/ نجم عبدالرحمن خلف، ط1، الرياض، مكتبة الرشد، 1411هـ.
• المطول على التلخيص، للتفتازاني، مطبعة أحمد كامل، 1330هـ.
• معاني القرآن، للفراء، ط2، بيروت، عالم الكتب، 1980م.
• معجم البلدان، لياقوت الحموي، بيروت، دار صادر، ودار بيروت، 1404هـ.
• المعجم المفصَّل في شواهد اللغة العربية، للدكتور إميل بديع يعقوب، ط1، دار الكتب العلمية، 1417هـ.
• المعيار في أوزان الأشعار للشنتريني، تحقيق وشرح: محمد رضوان الداية، ط3، مكتبة دار الملاح، 1400هـ.
• معيار النظَّار في علوم الأشعار، للزنجالي، تحقيق د/ محمد المرزوق الخفاجي، القاهرة، دار المعارف، د.ت.
• مفتاح العلوم، لأبي يعقوب السكاكي، ضبط وشرح: نعيم زرزور، ط1، دار الكتب العلمية، 1403هـ.
• مفتاح دار السعادة، لطاش كبرى زادة، مراجعة وتحقيق: كامل محمد بكري، وعبدالوهاب أبو النور، دار الكتب الحديثة (د.ت).
• المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، للسخاوي، تصحيح وتعليق عبدالله محمد الصديق، ط1، دار الكتب العلمية، 14.7هـ.
• مقامات الحريري، للحريري، ط1، دار الكتب العلمية، 1413هـ.
• المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد، لابن مفلح، تحقيق: الدكتور/ عبدالرحمن بن سليمان العثيمين، ط1، الرياض، مكتبة الرشد، 1410هـ.
• المنزع البديع، للسجلماسي، تحقيق علال الفاسي، ط1، الرِّباط، المغرب، مكتبة المعارف، 1402هـ.
 

- ن -

• نضرة الإغريض في نصرة القريض، للمظفر العلوي، تحقيق الدكتورة/ نهى عارف الحسن، ط2، بيروت، دار صادر، 1416هـ.
• نظم البديع في مدح الشَّفيع، للسيوطي، مخطوط في مكتبة جامعة الملك سعود، برقم 590م خ.
• النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل للعامري، تحقيق محمد مطيع الحافظ، ونظار أباظة، دار الفكر، 1402هـ.
• نفحة الريحانة ورشحة طلا ألحانه، لمحمد أمين المحبي، تحقيق عبدالفتاح الحلو، ط1، دار إحياء الكتب العربية، 1387هـ.
• النكت في إعجاز القرآن، للرماني، (ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن)، تحقيق محمد خلف الله، د/ محمد زغلول سلام، ط3، مصر، دار المعارف.
• نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، لفخر الدين الرازي، تحقيق الدكتور/ بكري الشيخ أمين، ط1، بيروت، دار العلم للملايين، 1985م.
 

- و -

• الوافي بالوفيات، لصلاح الدين الصفدي، المعهد الألماني للمنشورات الشرقية، دار صادر، 1411هـ.
• الوافي في العروض والقوافي للتبريزي، انظر: الكافي.
• وفيات الأعيان، لابن خلكان، تحقيق الدكتور/ إحسان عباس، بيروت، دار صادر.

 

- ي -

• يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، لأبي منصور الثعالبي، تحقيق الدكتور/ مفيد قميحة، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403هـ.


ــــــــــــــــــــــ
[1] الذي جعل المؤلِّف يقول إنَّه يُسمَّى الاستدراك أنَّ ابن أبي الإصبع في التحرير 599، ذكر أنَّ بعض شواهد القول بالموجب مرَّت في باب الاستدراك، والمصطلح الذي قد يطلق على القول بالموجب هو الأسلوب الحكيم، والمصطلح الذي يتداخل مع القَول بالموجَب هو التعطُّف، وليس الاستدراك.
[2] الأبيات من الوافر، وردت في عدد من المصادر دون عزو، مثل البديع في نقد الشعر لابن منقذ 70، والإيضاح 6/89، وخزانة الأدب لابن حجة 1/146، ونفحات الأزهار 97، وهي لابن الرومي، انظر: ديوانه 2/305، وعزاها ياقوت في إرشاد الأريب 14/94 إلى عليِّ بن فضال المجاشعي.
[3] البيتان من الكامل، وردَا دون عزو في عدد من المصادر، مثل تحرير التحبير 599، ونسبهما ابن حجَّة في خزانته 1/146 لابن دويدة المغربي، وكذا فعل العباسي في معاهد التنصيص 3/185، وابن معصوم في أنوار الربيع 1/389 نقلاً عن ابن أبي الإصبع، ونسبهما النَّابلسي في نفحات الأزْهار لابن دريد المعري، انظر: نفحات الأزهار 97، وربَّما حصل تصحيف في الاسم.
ولعلَّه ابن الدويدة المعري، وهو إمَّا أن يكون أبا الحسين أحمد بن محمد بن الدويدة، أو والده محمد بن الدويدة، وقد رجَّح حاتم بن رشاد العتيبي في تحقيقه لباب الاستدراك من خزانة الأدب لابن حجة ص34 أنَّه لأبي الحسين محتجًّا بما ورد في دمية القصر 1/153، وخريدة القصر 2/53 من هجائه لبعض القضاة!
[4] البيتان من البسيط، ولم أعْثُر عليهما في ديوان ابن المعتز.
[5] البيتان من الطويل، ولم أوفَّق لمعرفة قائلهما.
[6] ذكر ابن أبي الإصبع: أنَّ ابن المعتز سمَّاه الإعنات، انظر: التحرير 135، والحق أن الإعنات لم يرد مصطلحًا عند ابن المعتز لمثل هذا النَّوع، وإنما جاءت كلمة إعنات في وصْف نوع من البديع؛ هو ما يعرف بلزوم ما لا يلزم، حيث قال عنه ابن المعتز: "إعنات الشَّاعر نفسه في القوافي" انظر: البديع 74.
[7] البيتان من الطويل، وهما لابن قرقماس، انظر: زهر الربيع 49ب.
[8] من الوافر، ورد دون عزو في نفحات الأزهار 43، وهو لابن قرقماس، وقبله:

وَلِي هَيْفَا لَهَا شَعْرٌ وَوَجْهٌ        كَلَيْلٍ قَدْ  بَدَا  فِيهَا  نَهَارُ

انظر: زهر الربيع 49ب.
[9] من البسيط، ورد دون عزو في عدد من المصادر، مثل: تحرير التحبير 136، وطراز الحلة 619، وخزانة الأدب لابن حجة 1/278، ونسبه النويري في نهاية الأرب 7/123 للبحتري، ووقفت عليه في ديوان البحتري 4/2626، مع الشعر المنسوب إليه.
[10] من الوافر، وهو لزهير بن أبي سلمى، انظر: شعر زهير بن أبي سلمى 136، وانظر: تحرير التحبير 136، وطراز الحلة 619، ومعاهد التنصيص 3/165.
[11] من البسيط، ذكر العباسي في "معاهد التنصيص" أنَّه اختلف في نسبة هذا البيت، فنُسِب للمجنون، ولذي الرمَّة، وللعرجي، وللحسين بن عبدالله الغزي، قال: ونسبه الباخرزي في "دمية القصر" للكامل الثقفي، ثم عقَّب بقوله: والأكثر على أنَّه للعرجي، انظر: معاهد التنصيص 3/167، ووقفت على قول للبغدادي في "خزانة الأدب" "ثم رأيت الصاغاني قال في العباب: يقولون ما أميلح زيدًا، ولم يصغِّروا من الفعل غيره، وغير قولهم ما أُحيسنه، قال الحسين بن عبدالرحمن العريني: بالله يا ظبيات..." خزانة الأدب للبغدادي 1/98، ونسبه ابن حجة في خزانته للعجري، انظر: خزانة الأدب لابن حجة 1/279.
[12] البيتان من الطويل، وهما لابن قرقماس، انظر: زهر الربيع 45أ.
[13] من المديد، ورد في معاهد التنصيص 3/49 دون عزو، ونسبه ابن أبي الإصبع لابن المعتز، انظر: التحرير 122، وتبعه المؤلِّف انظر: ديوان ابن المعتز 1/440.
[14] هو أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة التميمي (110هـ)، شاعر متمكن، قيل عن شعره: لولا شعر الفرزدق لذهب ثُلُث اللُّغة، كانت له مناقضات شهيرة مع جرير، انظر ترجمته في: الشعر والشعراء 1/478 - 489.
[15] البيتان من الطويل، انظر: ديوان الفرزدق 1/415، وانظر: تحرير التحبير 121، ومعاهد التنصيص 3/49، ونهاية الأرب 7/114.
[16] صدر بيت من البسيط، لأبي الطيب المتنبي، وعَجُزُه.

.........   .........   .......        فَلْيُسْعِدِ النُّطْقُ إِنْ لَمْ يُسْعِدِ الْحَالُ

انظر: شرح ديوان المتنبي للعكبري 3/276، وانظر: التبيان للطيبي 289، ومعاهد التنصيص 3/14.
[17] من البسيط، وهو مطلع قصيدة البردة للبوصيري، انظر: ديوان البوصيري 190.
[18] من الوافر، ورد في طراز الحلة 489، وخزانة الأدب لابن حجة 1/120 دون عزو، وذكر العباسي في معاهد التنصيص اختلافًا في نسبته، فقال: ذكره غالبُ شارحي التلخيص لجرير، ونسبه المفضل في اختياراته لمعاوية ابن مالك "معود الحكماء"، ثم رجَّح العبَّاسي نسبته إلى معاوية بن مالك مستدلاً بأنَّه ليس في ديوان جرير، انظر: معاهد التنصيص 2/260 - 261.
وانظر: المفضَّليات، شرح أحمد شاكر، وعبدالسلام هارون 359، ولم أقف عليه في ديوان جرير.
[19] من الكامل، انظر: تحرير التحبير 275، وطراز الحلة 488، وخزانة الأدب 1/120، ومعاهد التنصيص 2/269، ولم أقف عليه في ديوان البحتري.
[20] بدأ المؤلِّف يعدد أنواعًا من البديع لم يفرد لها أبوابًا خاصة، ولم يذكر السبب!
[21] انظر: معاني القرآن للفراء1/181، وتفسير الطبري 3/100، وتفسير البيضاوي 1/573، وبدائع التفسير لابن القيم 1/434، وتفسير أبي السعود 1/411.
[22] من البسيط، وهو للسيوطي في بديعيَّته نظم البديع في مدح الشفيع 3ب.
[23] من البسيط، وهو للسيوطي من بديعيته، انظر: النظم البديع في مدح الشفيع 4أ، وانظر أنوار الربيع 6/174.
[24] لعله من تواضع العلماء، وجُلُّ ما أورده في هذه الخاتمة أفاده مما ذكره ابن أبي الإصبع في باب التهذيب والتأديب، انظر: تحرير التحبير 401 - 424.
[25] الرذل: الرديء، انظر: القاموس المحيط: رذل.
[26] انظر قول الفرزدق في: البيان والتبيين للجاحظ 1/130، والعمدة لابن رشيق 1/373، وانظر القول في: تحرير التحبير 413، وانظر: الشعراء نقادًا 158.
[27] هو أبو مليكة جرول بن أوس بن مالك العبسي (45هـ)، شاعر مخضرم، اشتهر بشعر الهجاء، سجنه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حين هجا الزبرقان بن بدر - رضي الله عنه - فامتنع عن الهجاء في زمن عمر، انظر ترجمته في: الشعر والشعراء 1/328 - 335.
[28] هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني (13ق هـ)، حكيم الشعراء في الجاهلية، من شعراء المعلَّقات، انظر ترجمته في: الشعر والشعراء 1/143 - 159.
[29] انظر وصية أبي تمام في: تحرير التحبير 410 - 411.
[30] في التحرير: فقصدت أبا تمام، وانقطعت إليه، واتَّكلت في تعريفه عليه، فكان أوَّل ما قال لي: يا أبا عبادة... التحرير 410.
[31] يعني: نصَّ أبي تمام، وقد تصرَّف المؤلف فيما نقل منه؛ لأنَّه ترك بعض الألفاظ والعبارات، انظر: التحرير 410 - 411، وانظر: الوصية في العمدة لابن رشيق 2/749 - 750، وزهر الآداب للحصري 1/152 - 153، ومنهاج البلغاء لحازم 203، وشرح مقامات الحريري للشريشي 1/97.
[32] هو عنترة بن شداد بن عمرو العبسي (22ق هـ)، من الشعراء الفرسان في الجاهلية، وهو من شعراء المعلَّقات، كان عزيزَ النفس، شديد البطش بالأعداء، حليمًا عفيفًا، انظر ترجمته في: الشعر والشعراء 1/259 - 260.
[33] كَلِب: بمعنى غَضِب، انظر: القاموس المحيط: "كلب".
[34] هو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل الوائلي (7هـ)، من شعراء المعلَّقات في العصر الجاهلي، كان غزير الشعر، يعرف بصنَّاجة العرب، لقب بالأعشى لضعف بصره، انظر: ترجمته في الشعر والشعراء، 1/263 - 272.
[35] انظر القول في: العمدة لابن رشيق 1/204، ونسب للفرزدق في كتاب "الشعراء نقادًا" ص101.
[36] من قوله: "واحذر..." منقول بنصِّه من التحرير، انظر ص415.
[37] في الأصل "كتب"، ولعلها تصحيف، والتصويب من نسخة ب، ومن تحرير التحبير 415.
[38] هو عبدالله بن المقفع (106 - 142هـ)، أصله من الفرس، من أشهر الكتاب، ترجم عددًا من الكتب من الفارسية، وإليه ينسب ترجمة كليلة ودمنة، وله عدد من الرسائل، اتهم بالزندقة، انظر ترجمته في: وفيات الأعيان 2/151 - 155.
[39] هو أبو عمرو سهل بن هارون بن راهبون (215هـ)، فارسي الأصل، كاتب بليغ، وهو ممن أجاد الخطابة والشعر والكتابة، وَزَرَ لهارون الرشيد والمأمون، ويقال: إنه كان يتعصَّب للعجم، انظر ترجمته في: معجم الأدباء 11/266 - 267.
[40] هو أبو إسحاق إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول (176 - 243هـ)، كاتب العراق في عصره، عمل كاتبًا لعدد من الخلفاء، انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/117 - 118.
[41] هو أبو محمد الحسن بن سهل بن عبدالله السرخسي (166 - 236هـ)، من الأدباء الفصحاء، اشتهر بالذكاء، وحسن التوقيعات، عمل وزيرًا للمأمون، انظر ترجمته في: وفيات الأعيان 2/120 - 123.
[42] هو أبو الفضل عمرو بن مسعدة بن سعد بن صول الصولي (217هـ)، كان وزيرًا للمأمون، من الكتاب البلغاء، كان مشهورًا برسائله وتوقيعاته، انظر ترجمته في وفيات الأعيان 3/475 - 478.
[43] هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء (163 - 255هـ)، من أئمة الأدب، كثير التأليف، معتزلي المعتقد، وهو رئيس الفرقة الجاحظيَّة إحدى فرق المعتزلة، انظر ترجمته في: وفيات الأعيان 3/470 - 475.
[44] أسقط المؤلِّف هنا خمسة أسطر من كلام ابن أبي الإصبع انظر: التحرير ص415.
[45] هو أبو جعفر أحمد بن يوسف بن إبراهيم البغدادي (نحو 340هـ) من فصحاء الكتاب، تولَّى أعمال الديوان في العهد الطولوني، له عدد من الكتب، انظر ترجمته في: معجم الأدباء 5/161 - 183.
[46] انظر هذا النص في: تحرير التحبير 422 - 423.
[47] هو أبو الفضل عمرو بن مسعدة بن صول، من كتاب الدواوين، برع في الكتابة وكان معتزلي المعتقد، توفي سنة (217هـ) انظر في ترجمته: أخبار ابن مسعدة الصولي للدكتور عبدالرحمن بن عثمان الهليل: مجلة عالم الكتب مج22، ع1 - 2 (رجب شوال) ص11 - 35.
[48] انظر: القول في أخبار ابن مسعدة الصولي، للدكتور عبدالرحمن الهليل (ص: 25)، موثقًا من زهر الآداب 837، وكفاية الطالب 217.
[49] وجاء في آخر الأصل، وكتبت من خط مؤلفه - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - قال: أنهاه مؤلفه بخطه بالجامع الأزهر في أوساط ربيع الأول عام ثلاثين وألف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القول البديع في علم البديع (1/8)
  • القول البديع في علم البديع (2/8)
  • القول البديع في علم البديع (3/8)
  • القول البديع في علم البديع (4/8)
  • القول البديع في علم البديع (5/8)
  • القول البديع في علم البديع (6/8)
  • القول البديع في علم البديع (7/8)
  • التشبيه المستطرف: رؤية نقدية (1/2)

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (النسخة 5)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القول البديع في ذكر مقبرة البقيع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (نسخة رابعة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول البديع في أصول أحاديث النبي الشفيع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (نسخة ثالثة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بديعية عائشة الباعونية
الدكتور حسن الربابعة - الاردن 17-07-2010 06:49 PM

بديعية عائشة الباعونية الموسومة ب"الفتح المبين في مدح الأمين "تحقيق وتعليق حواش وفهرسة للدكتور حسن محمد الربابعة، الناشر وزارة الثقافة الاردنية ، مطبعة السفير ، ط1، 2008، تضمنت (130) مائة وثلاثسن نوعا من انواع البديع بدءا ب"براعة المطلع "اذ تقول فيه:
في حسن مطلع أقمار بذي سلم   أصبحت في زمرة العشاق كالعلم
وانتهاء ب"حسن الختام"بقولها :
مدحت مجدك والاخلاص ملتزمي   فيه وحسن رجائي منك مختتمي.
وقد ضم الكتاب (170) مائة وسبعين صفحة من القطع الكبير .والله الموفق
الدكتور حسن محمد الربابعة
أستاذ عباسي مشارك
جامعة مؤتة
الاردن

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب